الخميس، 4 أكتوبر 2012

قذارة شركات المحمول

عندما لا تجد مسئول يحاسب أي شركه فإن هذه الشركة تفعل ما تشاء بالناس
وشركات المحمول ليست شركات عاديه، بل عندها من الزبائن عشرات الملايين داخل مصر
ولهذا فإن من الأولى تشديد الرقابة على ما يفعلون بالناس من مهازل ليسرقوا أموالهم
فلا يوجد معنى لرفع أسعار "sms الدوليه" إلى 99 قرشا وهناك مواقع على الإنترنت ترسلها مجانا
ولا يوجد معنى لخصم 51 قرشا كل شهر من كل عميل من أجل الضرائب التي من المفترض أن تدفعها الشركة ولا تقوم بتحميلها على الزبون
كما أن الهدايا التي يدعون أنهم يوزعوها على الناس ما هي إلا أكذوبه كبرى، فلأول مرة في التاريخ والجغرافيا تجد أنك لكي تتسلم هديه من شركة المحمول لأنك قمت بشحن كارت فإنك تدفع أموال نظير الحصول على هذه الهديه

لكي تتسلم (الهدية) التي تعطيها لك الشركة عليك بدفع 2 جنيه من رصيدك!
على ما اعتقد ان ما يحدث هذا لن تجده في اي مكان بالعالم
هذه أسمها (هدية) - فكيف تدفع ثمنها؟ ولماذا تدفع ثمنها؟
ولماذا تحدد وقت لإستخدام هذه الدقائق؟
ولماذا هذا التضييق الغير مبرر على الناس؟ 
هل شركات المحمول تخسر؟
إنها تكسب من الهواء- حتى الضرائب يتم تحميلها للناس
ولا تبحث عن جمعيات حقوق المستهلك التي لا تدري شيئا بهذه التصرفات العجيبه
ليس هذا فقط
بل جاء لي رسالة على المحمول اليوم تفيد بأنهم سوف يحصلون على (مقابل) نظير خدمة إرسال رساله بعد كل مكالمه يعلمك فيها قيمة المكالمه والرصيد المتبقي لديك- هذه الخدمه كانت مجانا

 الآن يعلمنا ان هذه الرساله سوف تكون بمقابل مادي قدره (قرش واحد) لكل رساله في سرقه علنيه وغير مبرره لأموال الناس
وإن لم يعجبك خصم القرش الواحد بعد كل مكالمه ليعرض لك فيها قيمة ما تبقى من رصيدك يمكنك إلغاء هذه الخدمه، ومعروف أن أغلبية الناس تسير بلا خطوط مفتوحه ويقومون بشحن كارت ذو قيمة 10 جنيهات، ويفرق معهم كثيرا معرفة قيمة المكالمه وقيمة الرصيد المتبقي، لكن في هذا البلد لا أحد يرحم أحد حتى في أبسط الأشياء
فمن يحاسب هؤلاء الحرامية الذين يفعلوه بالناس، ومن يحاسبهم على العروض الوهمية والسرقات التي يتعرض الناس لها على يديهم؟