السبت، 31 أغسطس 2013

شرعي منه فيه

(1)
إن شاهدت حاكم بلدك يتحالف مع الإرهابيين ويخرجهم من السجون ويسعى للسيطرة على مفاصل الدوله بحزبة ويدفع الناس إلى أن يقاتل بعضهم البعض في الشوارع ويحشد أنصاره بالإستاد لكي يهتفوا له ويتصور أمام الكاميرات وهو يصلي ولم يحسن أختيار من يعاونه على تحمل المسئولية في الدوله وقام بإختيار رئيس وزراء (عبيط) وظهر على الفضائيات يبرر إنقطاع الكهرباء ونقص البنزين والسولار بأن الناس (بيضحكوا عليه) وفاقد السيطرة على الدوله من أولها لآخرها فلا تخرج ضده لأن معه الشرعية وأجعله يكمل مدته الرئاسية لكي يخربها كمان وكمان
وإذا حدثك أحد فقل له أنك تدافع عن الشرعية
صحيح هو حاكم فاشل وضايع ومن أختارهم لقيادة الدوله أكثر منه فشلا
لكن الشرعية أهم من كل هذا
صحيح هو كان يسلط أنصاره لحصار مؤسسات الدولة بواسطة ألتراس أبو إسماعيل
لكن لو مش عاجبك لا تنتخبه بعد 4 سنوات
صحيح هو صنع العداء مع الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة والإعلام ودول الخليج
لكنه صاحب الشرعية
صحيح تم إحراق أقسام الشرطة والهجوم عليها في وقت واحد مثلما حدث يوم 28 يناير
لكن هو معه الشرعية 
صحيح تم إحراق الكنائس وعمل فتنه طائفية في الصعيد بسببه
لكن هو معه الشرعية
صحيح (رأيت بعيني) في رمسيس أنصاره يحملون السلاح الآلي ويطلقون منه النار
لكن هذا حقهم لأنهم يدافعون عن الشرعية
صحيح كلما نزلوا إلى أي مكان حل عليه الخراب وحدث إقتتال
لكن مش مشكله- المهم مرسي هو صاحب الشرعية
صحيح هو أضاع سيناء وأسكن فيها الإرهابيين
لكن مش مشكله طالما أن معه الشرعية
صحيح الضرب بدأ في سيناء بعد رحيله بساعتين فقط
لكن هذا لا يمنع أن معه الشرعية
صحيح أن خط الغاز الطبيعي الموجود في سيناء لم يُضرب إلا بعد رحيله
لكن المهم هو الشرعية
وصحيح أنه لم يتم إطلاق صواريخ على إسرائيل إلا بعد أن ترك الحكم
لكن هو معه الشرعية
حتى لو أضاع سيناء وقام اليهود بإحتلالها
المهم أنه (شرعي منتخب) ومعه الشرعية ويجب أن تتركه يكمل مدته الرئاسية وتتم المحاسبه بعد ذلك
صحيح كان رئيس جمهورية فاشل
لكن معه الشرعية
ونحن نريد أن يعود مرسي مرة أخرى إلى الحكم ليقود مصر إلى الفشل ثلاث سنوات أخرى ونستمع من أنصاره إلى "موتوا بغيظكم" كل يوم
أصل الشرعية دي (أستك منه فيه) تعطي لصاحبها الحق في أن يفعل ما يشاء بالدوله
وربنا يجعله عامر
وما يحرمكم من هبل الشرعية
(2)
تلاحظ أن الذي كان يقول: انا مش إخوان لكن بحترمهم
هو الآن الذي يقول: مشكلتي ليست محمد مرسي ولكني مع الشرعية
هذه الشخصيات المريضة فهمت الإحترام والشرعية بطريق الخطأ
فقد فهموا أن إحترام الإخوان هو (التعريــــض) للحاكم
وأعترض على عزل مرسي (مدعيا) رغبته في إستقرار الدوله بعد أن كان ينزل الشارع (كل أسبوع) أيام حكم المشير طنطاوي وأثناء إعلان نتيجة الإنتخابات الرئاسية كان يقف في الشارع حتى يستعد لقلب الدنيا إن تم إعلان فوز شفيق
والآن يحدثنا عن إستقرار الدوله وإكمال المؤسسات
فكما أنك لم تهتم برأي الناس في الماضي وتصرفت وحدك فإنك تبكي الآن وحدك
ولو أتيحت لك الفرص في التحالف (مع الشيطان) مستقبلا من أجل إسقاط الرئيس القادم سوف تفعل لتنتقم لمرسي وجماعته وسوف تلقي بالشرعية التي تتغنى بها في أقرب صندوق زباله
فلا تحدثني بمباديء أنت أبعد ما تكون عنها
(3)
 
أغلبية البشر لا تسمع منهم الكلام النصائح والآيات القرآنيه إلا عندما يكونوا في موقف صعب، لكن ما أن يتمكنوا في الأرض حتى تجدهم من الجبارين
تماما مثلما تجد الإخواني عندما يُقتل أحد منتمي لجماعته فإنه يقول:
 وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
ويذكرك أثناء الحوار بالدعاء الشهير الذي يرددوه جميعا: 
اللهم أنتقم من السيسي ومن أيده ومن فوضه وأحشرهم جميعا في جهنم (لكي يقول لك بشكل غير مباشر أنه يدعي عليك بالهلاك)
ولا تجده يذكر هذه الآيات الكريمة عند مقتل الجنود والضباط في سيناء 
 أتعرف هذا المجند الذي قتل بالأمس لو كان أحد الأشخاص الذين قام البلتاجي بتحريضهم لكي يقطعوا الطريق أو يقذفوا قسم البوليس بالحجاره أو يفتعلوا الفوضى في شوارع القاهرة لكانت صورته الآن موجوده في كل مكان ولتم نشرها على قناة الجزيرة ولأقاموا صفحة على الفيس بوك عنوانها "كلنا فلان" وأشترك فيها الآلاف من أجل التنديد بجرائم الجيش ومعها يقوموا بترديد : 
اللهم انتقم من السيسي ومن فوضه
 ودائما تسمع منهم أن الناس نزلوا بعد دعوة السيسي ليعطوه تصريحا بقتل المعتصمين في رابعه
فماذا يا إخواني عن تفويض الجماعه للإرهابيين لقتل المجندين والضباط؟
وماذا عن سكوتك وموافقتك على ما يحدث في سيناء من أجل أن تنتقم من قائد الجيش الذي أطاح بالأحمق الذي كان يحكم الدوله؟
أليس الدم كله حرام، أم أن الدفاع عن الشرعية أعطى التصريح لأنصار مرسي من المجرمين لفعل أي شيء لكي يعود هو إلى الحكم مرة أخرى؟
لماذا لا نستمع إلى الآيات الكريمة التي تتحدث عن جزاء القتل العمد في حالة الإعتداء على أقسام الشرطة وقتل الجنود يوميا في سيناء؟
لماذا تنسى نفسك وتنسى أفعالك؟
وما يتحدثون به كذبا بشكل دائم أن الناس فرحين في قتلى جماعة الإخوان
وفي الحقيقه أن الجماعة نفسها هي التي فرحت في قتلاها 
فهم يتمنون أن يكون الضحايا بالالاف حتى تثبت وجهة نظرهم في الأحداث الجارية
فتجد أحدهم يرفع صوته ويقول: هناك 5000 قتيل، وكأن له الفخر في ذلك لأن كلما زاد العدد كلما نجح في المتاجره بقضيته أمام الناس وبالتالي عودة صاحب الشرعية محمد مرسي
وما المساكين الذين قتلوا في رابعة إلا ضحايا لصاحب الشرعية وأتباعه
(4)
 عندما ترى أنصار مرسي يرددون :
{ لهدم الكعبة حجر حجر أهون عند الله من سفك دم امريء مسلم }
فأعلم وكن على يقين أن كرسي الرئاسة عندهم أغلى من الكعبة

الخميس، 29 أغسطس 2013

البلتاجي في المصيده

 أعلم أنه لو تم محاسبتك أنت وباقي كبار رجال الجماعة - فقط - على ما يحدث في سيناء لكفى هذا لقطع رقابكم جميعا
وعلى الرغم من كل ما فعلتموه بمصر مازال لكم (عين) تطالب بعودة محمد مرسي للحكم مرة أخرى ومازلتم تتحدثون عن (الشرعية)
فالنعيد مرسي مرة أخرى لحكم مصر حتى تهدأ الأوضاع في سيناء ويكمل مدته الرئاسية
وبعد ثلاث سنوات لو خسر الإنتخابات تعطي أنت أمر للإرهابيين في سيناء لكي يخربوها ثم تظهر وتقول أن هناك تزوير حدث وأن هذا الذي يحدث في سيناء يتوقف في اللحظة التي يتم فيها إعلان فوز محمد مرسي بالرئاسة
إن ما تفعلوه يا بلتاجي في شوارع مصر حاليا ليس جديدا عليكم
فأنتم من أطلقتم الجملة الشهيره: رئيس فلول أو تزوير الشعب هايملى الميادين
فلا تذكرنا بالصندوق والشرعية والإنتخابات
فأنتم أهل ضلال، أول ما فكرتم فيه هو إطلاق الإرهابيين وتهديد المصريين وتخويفهم من أي شيء يؤثر عليكم مستقبلا لكي يكون الشعب المصري أسير لإجرامكم وينفذ ما تطلبون دائما لكي يتقي شروركم
 قد تصورت عقولكم الضعيفة أن بهذه الطريقة يمكنكم السيطرة على بلد بحجم مصر
فتوجهت لتناصر المجرمين أمثال عاصم عبد الماجد ولم تستحي أنت ولا رئيسك (وأيضا لم يستحي أنصارك ومؤيديك ورافعي شعار رابعة) من دعوة قاتلي السادات لإحتفال حرب أكتوبر ظنا منك أن هؤلاء المجرمين سوف يقدمون لك كل العون في المستقبل من أجل تثبيت حكمكم داخل مصر بإرهابهم للشعب المصري والحديث المستمر عن الجهاد وان الحياه في نظركم رخيصه لأنكم تطلبون الآخره ولكن في الحقيقه ما أن دخل البوليس مكان الإعتصام حتى جعلتم الأبرياء في المقدمه وفر كل واحد منكم لحال سبيله، فمنكم من أختفى داخل شقه مفروشة ومنكم من أرتدى النقاب للتحرك به في شوارع مصر ومنكم من صبغ شعره وحلق لحيته وحاول الهرب
وعندما تتحدثون تقولون أنكم تحرصون على الموت كما يحرض غيركم على الحياه دائما ما تتمسكون بمباديء وترددون شعارات أنتم أبعد ما تكونوا عنها
ودائما ما تلومون الناس على تصرفات وأمور أنتم أول من يفعلها
فمرحبا بك في السجن يا بلتاجي ليتم التحقيق معك في أفعالك وتحرضيك للناس من على منصة رابعه، ولتعلم جيدا أن دماء القتلى في رقبتك مهما حاول أنصارك أن يقوموا بتزييف الحقائق حتى يُظهروكم بمظهر الأبرياء
...
بعد القبض على البلتاجي أنحصر رد فعل أنصار الإخوان في ثلاثة نقاط
أولا: البلتاجي سوف يظل شامخا لأنه من الأحرار وليس من العبيد
ثانيا: قالوا للعسكري الواقف في الصوره: روح أتشطر على اليهود
ثالثا: القبض على البلتاجي لن يوقف التظاهر 

وردا على هذه المهاترات الإخوانيه

أولا: موضوع الأحرار والعبيد هذا تحدثنا عنه تفصيليا هنا ولا داعي لتكراره
ثانيا: تعيبون على العسكري رفع علامة النصر وتقولوا "روح أتشطر على اليهود" وفي الحقيقه كان يجب أن توجهوا هذه النصيحة إلى الإرهابيين أتباعكم في سيناء وإلى عاصم عبد الماجد حليفكم الذي يطلق على نفسه لقب "مجاهد" وهو لم يقتل في حياته إلا مسلمين مصريين بالإضافة إلى أتباعكم في حماس والذين يقومون بعمل إستعراض قوة من وقت لآخر في شوارع فلسطين، قولوا لهؤلاء أن العدو الحقيقي هو اليهود وليس المصريين، وقولوا لأنفسكم أن الجهاد ليس في أقسام الشرطة ضد الضباط والجنود الذين يحمون الوطن قبل أن تتحدثوا عن الجنود الموجودين في الصورة
وأخيرا: تظاهروا كما تريدون، لكن أعلموا أن محمد مرسي لن يعود، ولو قدر الله له أن يعود لا أدري كيف تضعون في حسابكم أنه بإمكانه أن يحكم مصر مرة أخرى بعد كل ما حدث بالإضافة إلى أن هناك قطاعا عريضا في الشعب المصري أصبح يكرهكم من سوء أفعالكم وأضف إليهم الجيش والشرطة، فإن كنتم ترضون لأنفسكم أن يعود مرسي ويحكم دوله على هذا الحال فهذا يثبت أنكم ناس (معندكمش دم)
ويكذب بعضهم بأن ما يفعلوه من أجل "الدفاع عن الشرعية" وليس مرسي والإخوان 
لكن بالله العظيم لو كان احمد شفيق في الحكم الآن لكنتم أول المؤيدين لعزله وأول من يقوم بالتوقيع على تمرد وأول من يؤيد الجيش ويغني من أجله
فلا تضحكوا علينا وتكذبوا (كعادتكم) بالحديث عن الشرعية وأصوات الصناديق
أنتم تدافعون عن بقاء الجماعة على الكرسي وليس عن مبدأ
كنت اتمنى أن أصدقكم في هذا الإدعاء
لكن تصرفاتكم أثبتت عكس ذلك تماما
فأتركوا المباديء لأصحابها ولا تتحدثوا عنها مرة أخرى

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

الرجل الذي فقد عشيرته

 (1)
جن جنونه منذ أن تم عزل مرسي ولم يعد يدري ماذا يفعل، فقد عوّلت أمريكا عليه الكثير في دعم نظام الحكم الإخواني لمحمد مرسي وعشيرته في ظل إعادة رسم خريطة المنطقه بعد أن كان الهدف هو سيطرة عبّاد حسن البنا على الحكم في مصر وتونس والمغرب ثم السيطرة على سوريا بعد سقوط الأسد ليصبح هناك توجها جديدا في الشرق الأوسط في ظل نظام يُقال عنه أنه إسلامي وهو في الحقيقه لا يخدم إلا مصالح أمريكا التي ماتزال تندب وتولول على محمد مرسي كل يوم وتقوم بالتلويح بخفض المعونات أو قطعها وعلى الرغم من هذا يظهر علينا مؤيدي المعزول في رد فعل كوميدي أن ما حدث في مصر تم تدبيره من جانب أمريكا وإسرائيل !
ولهذا التفسير الخايب سوابق كثيره مع الإخوان المسلمين، فأي أحد معارض لهم يجب أن ُيدخلوا أسمه في جمله مفيده بها كلمة (إسرائيل) حتى يظهروا أمام العالم أنهم الشرفاء الوحيدين الموجودين في هذا البلد بينما الكل يسير في جلباب أمريكا وإسرائيل، وبالطبع من يسير مع أمريكا وبأمر منها عميل، أما من يعادي أمريكا فهو الحر الشريف، لكن أكتشفنا هذه الأيام أن الإخوان عاشوا في جلباب أمريكا واليهود وعلى الرغم من ذلك يصفون أنفسهم بالشرف وينعتون الآخرين بالعماله، وكما أوضحت لك مسبقا أنهم قوم لا يشعرون بأفعالهم ولهذا تصدر منهم التصريحات المتناقضة تماما مع الأفعال التي تصدر منهم
وفي ظل الرسم الجديد للشرق الأوسط وتكوين إمبراطورية إخوانيه طمع الحاج أردوغان في أن يبقى سلطانا ويصير محمد مرسي وبديع والشاطر من حريمه، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي أمريكا وحدث ما لم يتوقعه أحد
ولهذا تجده يبكي ويلطم ويولول على النظام الإخواني بشده لأن إزاحته جعلته يفقد حلمه الكبير
وهذا الحلم بالفعل كان مغريا وبشده
فمكتب الإرشاد الموجود في المقطم كان سيبقى مركزا هاما لحكام مصر وليبيا وتونس والمغرب وسوريا، وكل من هو موجود في هذه البلاد يركع ويسجد للمرشد، وعلى الجانب الآخر هناك قوى تكون هي حلقة الوصل بين هؤلاء وبين أمريكا متمثله في تركيا، ويبقى الخليج يقف على المحك لنعرف هل سوف يتم جذب الإمارات واليمن وينجح الإخوان في الصعود للحكم هناك بعد فترة أم لا، ولتبقى أمريكا بالخليج بسبب التهديد الإيراني الذي أصبح أبديا بعد إنهيار العراق وسقوطها في مستنقع المخابرات الإيرانية التي مازالت تحاول تخريب البحرين والسعودية والمساعده في إنفصال اليمن الجنوبي بكل قوه
وتصبح البلاد العربية تحت نظامان للإرشاد واحد في إيران والآخر في مصر
هذا يضم إليه أجزاء البلاد الشيعية والآخر يضم إليه البلاد التي أصبحت تحت الحكم الإخواني في المنطقه
ويركع العرب السنه جميعا للمرشد الموجود في المقطم
ويركع العرب الشيعة للمرشد الموجود في قم
ويركع المرشد الموجود في المقطم وأتباعه لتركيا
وتركع تركيا لأمريكا والإتحاد الأوربي
ونبدأ معا صفحة جديده في حياة الشرق الأوسط بعد أن تم إزالة نظام مبارك والقذافي والأسد وعلى صالح وبن علي ليبدأ عصر الدوله الإخوانية التي ستحرر القدس كما يقولون، لكن في ظل كل هذا سوف تضمن إسرائيل البقاء لمائة سنه قادمة دون أي أزمات لأن من يطلقون على أنفسهم "إسلاميين" ما هم إلا بياعين كلام، 
فالنظام الموجود في إيران يقول: سأمحو إسرائيل من على خريطة العالم
والنظام الإخواني في مصر يقول: ع القدس رايحين شهداء بالملايين
ولا هذا سيمحو إسرائيل ولا الآخر سيذهب للقدس
فالقضية الفلسطينية ما هي إلا وسيلة للمتاجره مثلها مثل الإتجار بأي شيء والمهم في النهاية هو الوصول إلى المصلح، حتى أبناء فلسطين أنفسهم تاجروا بها
  ففي عصر هذا المجاهد العظيم هو وعصابته سمعنا لأول مرة في عمرنا دعاء المشايخ في المساجد "اللهم أنصر غزه" وكأن الناس نسوا أن هناك دوله أسمها فلسطين يجب الدعاء لها، لكن على أيدي هذا الممثل أنقسمت فلسطين وكانت أول بلد عربي يتعرض للإنقسام قبل السودان
وهو أساسا لم (ولن) يفعل شيئا لا هو ولا جماعته
ففي الماضي قالوا أن عباس هو السبب في عدم إتمام المصالحة- ووقعوا إتفاق مكه ولم يتم تنفيذه
ثم قالوا أن مبارك وعمر سليمان هما السبب في عدم إتمام المصالحه- وقد سجن الأول ومات الثاني 
فلماذا لا تسعى للمصالحه أيها المجاهد؟
 لأن في نيتك أن يبقى الوضع على ما هو عليه وتبقى هناك دولتان في فلسطين ولينام اليهودي ويرتاح
فقط كلما ظهر هو أو أحدا من أتباعه قال أن المقاومة خيار إستراتيجي، ثم تم التسويق في العالم العربي أن محمود عباس ومحمد دحلان خونه بينما إسماعيل هنيه وفوزي برهوم وخالد مشعل هم الشرفاء
لكن الشرفاء شعروا بأنهم ايتام بعد رحيل نظام الإخوان في مصر
قالوا مسبقا أن وجود النظام الإخواني يساعد على القضاء على اليهود وإنتشاره يحقق هذا الغرض
لكن الواقع - ومن السنه الأولى- لم يكن هناك إلا تبعيه لأمريكا وهجوم مستمر على بلاد الخليج رغبة في السيطرة عليها مستقبلا وليصبح العالم العربي كله أسيرا لعبّاد حسن البنا
يعني لا أنت ستقاوم ولا أنت هدفك تحرير القدس ولا أنت هدفك الإسلام
أنتم جميعا قمتم بإستغلال قضايا المسلمين من اجل الوصول إلى مصالحكم
فقط أنت تريد المصلحة وقمت بالسير في ركب أمريكا التي عشت طول حياتك تنتقدها وتتهم الناس بالعماله من خلالها لتصل في النهاية إلى تحقيق أغراضك، ولن تعطيك أمريكا الفرصة لكي تهزم اليهود في يوم ما
ولهذا ظهر علينا الأخ أردوغان بعد أن تكسر حلمه ووعوده التي وعدها لأمريكا بتحقيق هذا الغرض ليبكي إبنة البلتاجي -رحمها الله- في مشهد درامي تركي مؤثر وكأنها الوحيده التي ماتت في الأحداث الأخيره، ولتتابعه الفضائيات التي تقوم بنشر صورا لجثث محترقة كانت في جنوب أفريقيا والهند وباكستان ويقولوا كذبا أنها في مصر لكي يكسبوا تعاطف العالم معهم ظنا أن هذا سوف يتسبب في إعادة مرسي مرة أخرى ومن ثم تحقيق الأهداف المرجوه من النظام الإخواني، ولم يستحي أيضا من التطاول على فضيلة شيخ الأزهر، ولا تتعجب من هذا فقد أصابه الجنون ولم يعد يعرف ماذا يقول
أتركوه ينبح
 فقد فاق من الغيبوبة التي كان يعيش فيها على كابوس
(2)
 خلاصة الحديث مع مؤيدي مرسي كالآتي:

الصور متركبة- الفيديو مفبرك- لم يكن معنا سلاح- السلاح المضبوط ملفق من الشرطة- حديث البلتاجي عن سيناء مفبرك- أمن الدوله أحرق الكنائس- أمن الدولة أطلق البلطجية على أقسام الشرطة- قناصة الداخلية دخلوا كلية الهندسة (وأطلقوا نار على الشرطة !) وأحرقوها- الجيش أحرق مبنى المقاولون العرب- الجيش أحرق مسجد رابعة- بلطجية الداخلية قتلوا ضباط كرداسة وأسوان والفيوم- عدد قتلى رابعة وصل 4300 او 5000- من تم قتله عند مكتب الإرشاد بلطجي كان يريد إقتحامه وكنا ندافع عنه بينما من قتل عند الحرس الجمهوري كان يصلي الفجر!
اللي أتمسك ليس صفوت حجازي- مرشد الإخوان فكه أتكسر أثناء التحقيق


هذا هو نتاج الحوار مع الإخوان ومؤيدي مرسي

فلا تتعجب عندما يظهر البلتاجي ويصرح بأن السيسي هو الذي قتل جنود رفح
فالمكان الطبيعي الذي يجب أن يحتويه هو مستشفى الأمراض العقلية
وقمة التناقض عندما ترى الإخواني يسخر من شائعة أن الإخوان يقتلون أنفسهم ثم تجده (هو نفسه) يتحدث عن أن الشرطة قتلت نفسها والجيش قتل جنوده والمسيحيين أحرقوا كنائسهم وضباط الشرطة احرقوا الأقسام التي يعملون بها
وهذا يثبت لك أن الطب النفسي في مصر ليس بخير
فلو كان بخير لعالج أمثال هذا البلتاجي لأنهم تخطوا مرحلة الكذب وأصبحوا يتخيلون أشياء غير حقيقيه من أجل تصديقها

السبت، 24 أغسطس 2013

أنا عبد للبياده . . فماذا عنك أنت؟

دائما ما ينسى الإخواني أفعاله، فيتهم هذا وذاك بأنهم "عبيد للبياده" و "لاعقي أحذية الجيش" بينما لا يطلق على نفسه أيا من هذه الأوصاف على أعتبار أنه الشريف الوحيد الموجود على الأراضي المصرية
هذا الفكر ليس جديدا عليهم، فقد وصفوا أنفسهم من قبل أنهم حماة الدين الإسلامي وأنهم -كما قال صفوت حجازي على منصة رابعة- أشرف من خلق الله سبحانه وتعالى على الأرض، ومن هنا جاء إليهم سيدنا جبريل وصلى مرسي بالنبي محمد وتم تشبيهه بسيدنا لقمان وعمر بن الخطاب، يعني شعور الإخواني أنه شيء مختلف عند الله أمر ليس بجديد عليه مما دفعه إلى قول كلمة "موتوا بغيظكم" للناس طوال العام وهذا على أعتبار أنه كائن حي فريد من نوعه مما دفع الناس أجمعين إلى أن يحقدوا عليه من شدة جماله
الآن يصفون مؤيدي السيسي بـ "عبيد للبياده" وأن العبيد لهم إشتياق إلى الجلادين بينما الأحرار يبحثون دائما عن الحق والعدل، والعبيد يدافعون عن الباطل والمجرم بينما الأحرار يدافعون عن المظلوم
فماذا فعلت طوال سنه يا صديقي "الحر الأبيّ الشريف" لكي تأخذ هذا اللقب وتعطيه لنفسك؟
كنت تصفق لمحمد مرسي على الباطل قبل الحق
وكنت تحلل له الأخطاء وتبرر له كل المعاصي وتدعي أن الناس لا يفهمون بينما تفهم أنت وحدك
وكنت تواجه أي نقد يوجه إلى أي قائد إخواني يظهر في الفضائيات و "يهرتل" بالكلام وتدافع عنه
ولم تنصح عصام العريان بأن يصمت مرة واحده لله
ولم تتكلم في حق محمود غزلان والذي كان بداية شرارة سوء العلاقات بين مصر والإمارات
وتركت رئيس الجمهورية يبالغ في الظهور بصلاوته امام الناس حتى يُقال عليه أنه مؤمن ويصلي
ولم تنتقد الإفراج عن الإرهابيين وخروجهم من السجون بعفو رئاسي
وعندما كنا نتحدث عن أزمات الكهرباء والغاز والأزمات الإقتصادية كنت تكذب ما تراه بعينيك ولا تنصح القائمين على الأمر إلى أن يفعلوا شيئا من اجل حل هذه الأزمات وكنت تكذب على روحك بأن (كله تمام) من أجل أن لا تنتقد مرسي
وكنت توجه النقد للإعلام الفاسد المتمثل في Ontv وcbc وعمرو أديب وتركت خالد عبد الله و"هاتولي راجل" وعاطف عبد الرشيد يهينون المشايخ بتصرفاتهم الحمقاء حتى كره الناس أي رجل ملتحي وأي أمرأه منتقبه
واعتقدت في قرارة نفسك أن الدين الإسلامي هو محمد مرسي، فإن ذهب مرسي ذهب معه الدين، حتى في التظاهرات التي تخرج الآن أسمع هتاف: مصر هاتفضل إسلامية
 وأرتكبت جريمة بشعه عندما قمت بالصمت عن أحداث الإتحادية وفيها كانت المرة الأولى التي يتم حشد مصريين أمام مصريين وظلوا يضربون بعضهم في الشارع إلى الفجر وتوفى عشرة أشخاص، ولكي تهرب من هذه الكارثة زعمت أن الموتى تابعين للإخوان واتهمت المعارضين بقتلهم على الرغم من أن من أمرهم بالنزول كان مكتب الإرشاد، فلم تسأل عن كيفية أن يضع رئيس مصري الناس امام بعضهم بهذا الشكل المخزي والمهين لنا جميعا، ولكنك لم تتحدث بالحق حتى لا تنتقده
وتركت الحزب الحاكم يفعل مثلما كان يفعل من قبله من حشد الناس في الإستاد والهتاف للرئيس وجعلتم منه رجلا متساوي مع الأنبياء في كل شيء
ولم تعترف بتدخل مكتب الإرشاد في القرارات الرئاسية لدرجة أن المستشارين لم يكونوا على علم بتلك القرارات وقد أعترفوا بهذا علنا وقدموا إستقالتهم
وقمت بمساندة علاء صادق ووائل قنديل وأحمد سعيد وأعتقدت أن نصرة الرئيس لا تأتي إلا عن طريق شتم معارضيه والسخرية منهم
وبعد ان فعلت كل هذا -وأكثر منه بكثير- تتحدث الآن عن مؤيدي السيسي وتقول عنهم أنهم "عبيد" بينما أنت يا من جعلت من الرئيس الذي تؤيده إلها يمشي على الأرض ولم تجرؤ على الإعتراف بخطأ واحد أرتكبه طيله وجوده في الحكم وكنت تؤيده في القرارات الباطله حتى لا تنتقده تصف نفسك "بالحر الشريف" ! ! ! ! !
إن كان ما تفعله لا يمثل العبوديه، فبأي شيء يمكن وصفه؟
هل لا تشعر بما فعلت أم أنك لا تلاحظ تصرفاتك؟
ومن الأشياء المؤسفه التي تلاحظها حاليا أن تجد "الإخواني والمساندين له" يشكون من "شيطنة الإخوان" !
 
 فبعد أن قالوا عن مبارك أنه المتسبب في مقتل السادات وشارك عبود الزمر في المؤامرة
وأن مبارك هو سبب إنفصال الجنوب السوداني عن شماله
وأن مبارك هو سبب فشل القضية الفلسطينية وسبب عدم مصالحة فتح مع حماس (وهما لم يتصالحا إلى الآن)
وأن مبارك هو الذي دمر العراق في حرب الخليج
وأن مبارك هو الذي أحضر الأمريكان إلى الخليج العربي وهو السبب في إعدام صدام حسين
ليس هذا فقط- بل ظللتم لمدة سنتان تسندون أي عمل أحمق نتج عن ضرب الأمن في مقتل عن طريق حرق 99 قسما للشرطة إلى "الفلول" وجمال وعلاء مبارك على الرغم من ان احدهما لم يظهر مثلما ظهر البلتاجي وقال ان الذي يحدث في سيناء يتوقف في اللحظة التي يعود فيها مرسي للحكم، حتى حادث نزول جماهير الزمالك إلى أرض الملعب في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي (موقعة أبو جلابية) وحادثة بورسعيد تم نسبها إلى مبارك وانتم اول من اخترع مصطلح (الثورة المضاده) حتى يتم تحميل أي شيء حدث داخل مصر على النظام السابق
الآن يسخرون من الشائعات التي تظهر على الإخوان ويقولون أن مرسي هو الذي خرم الأوزون
 جميل جدا أنك تجد مجموعة من البشر لا يشعرون بأفعالهم ويشكون الظلم في صورة سخرية من الواقع لكي يظهروا أمامك بمظهر المجني عليهم
عودوا بالزمن إلى الوراء قليلا لتشاهدوا ما فعلتوه في الرئيس الذي ترك الحكم قبل مرسي وسوف تكتشفون ماذا قلتم عنه بعد تركه للحكم
وقتها بحثنا عن واحد منكم (أيها الأحرار الشرفاء) يظهر ويقول للناس أتقوا الله ولا تكذبوا وتقوموا بتأليف قصص -فقط - حرصا على مستقبل هذا البلد حتى لا يأخذ الناس نفس المسار مع الرئيس الجديد ومن أجل حماية مستقبلنا، لكن كنتم تصفون من يقول هذا بـ "الفلول"، تماما كما تصفون من يخالفكم الآن بـ "العبيد"
ومن هناك نكتشف أن الأحداث المؤلمة لم تؤثر فيكم ومازلتم تتصرفون بنفس الطريقة وتتهمون هذا وذاك بأنه "من العبيد" بينما ترون في انفسكم بعد كل هذه التصرفات المخزية أنكم "أحرار"
صحيح- الإحساس نعمه
 وما أصعب أن تخاطب بشرا عديمي الإحساس ولا يشعرون بخطاياهم وما زرعوه في نفوس البشر
إن الكذب وتأليف الأخبار والشائعات وتصديقها كانت من صناعتكم أنتم ومن اطلقوا على انفسهم "التيار المدني" قبل أن يتم الإنفصال بينكما في إستفتاء مارس 2011 للنيل ممن ترك المنصب الكبير وكنتم توافقون على هذا الكلام، فلم تعلّموا الناس إلا قلة الأدب والكذب والضلال، والآن تتباكون على الإعلام والشائعات وتقولوا للناس "حرام" 
وبعد أن عبدت الحاكم حق العبادة ولم يكن ناقصا إلا أن تسجد له لأنه الكائن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ذهبت لتصف غيرك بأنهم "عبيد" وتُحمل الجميع مسئولية ما حدث داخل مصر ولم نسمع لك صوتا توجه فيه أي نقد إلى البلتاجي والعريان والمرشد وأخرجتهم أبرياء من كل شيء

يا عزيزي الإخواني

قليل من الحياء لن يضرك أبدا 
فلا تتهم أحدا بأنه (عبد) وأنت غارق في عبودية كبار رجالات الجماعه
وتصرفاتك طوال السنه الماضية شاهده عليك

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

تخاريف أردوغانية

(1)
 
الكلمة التي كانت تتردد بشكل دائم على لسان الإخوان بشأن الرئيس الراحل السادات والأسبق حسني مبارك أنهما "عملاء لأمريكا وإسرائيل"، وهذه "العماله" تسببت في مقتل الأول وكانت أحد أسباب قيام ثورة على الثاني، وعندما نرى الآن رد فعل أمريكا على عزل مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر وتقرأ تصريحات جون ماكين وبعض الدعوات التي تصدر في أمريكا لوقف المساعدات عن القاهرة يجب أن تسأل السؤال الهام
بأي شيء وعد هذا الرجل أمريكا جعلتهم يبكون الأطلال من أجل عودته إلى الحكم في مصر؟
كيف تدافع البلد التي أنتجت فيلما مسئيا لأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم عن تيار إسلامي؟
كيف ترفع دولة راعية لأعداء الإسلام مثل الدنمارك المعونات عن مصر من أجل سواد عيون الإخوان المسلمين بينما لم تحرك ساكنا عندما تم الإعتداء على 61 كنيسه ما بين حرق وتخريب؟
بالنظر إلى ما يحدث في سيناء وبالنظر إلى إتفاق حماس مع اليهود الأخير والذي تم برعاية مرسي، فقد نص الإتفاق على وقف إسرائيل جميع العمليات العدائية ضد غزة برا وبحرا وجوا نظير أن تتوقف المقاومة في غزه تماما عن أي عمل عدائي ضد إسرائيل (وفي جميع الأحوال هي متوقفه منذ فتره طويله ولكن خالد مشعل وإسماعيل هنية وفوزي برهوم يجاهدون بالكوفية الفلسطينية في قناة الجزيرة) وهذا نظير فتح المعابر وعدم تقييد حركة السكان وغيره من الضمانات التي تقدمها إسرائيل إلى غزه
وكان راعي هذا الإتفاق هو محمد مرسي
وعلى الجانب الآخر- ترك محمد مرسي الحدود مفتوحه على البحري لتهريب البضائع المصرية إلى غزه من سولار وسيارات وبضائع مسروقة بمعاونة بدو سيناء، فكان هذا الأمر هو "عز الطلب"، فأنتعشت تجارة الأنفاق ونسى قادة حماس (الجهاد والمقاومة) وتفرغوا لبزنس الأنفاق الذي أصبح يأتي لهم بعائد كبير كل يوم عن طريق إستخدامه وتهريب المواد البترولية المسروقة من مصر وغيرها من السلع المختلفه وقد شاهدنا كيف تم صنع خزانات للوقود على الحدود بين مصر وغزه (بالطبع سوف يكذب هذا الكلام أي شخص منتمي إلى الإخوان فأي خطأ يصدر من ناحيتهم او أي نقد يتعرض له مرسي في نظرهم أفتراء عليه وعلى الجماعه أو أننا نسمع كلام الإعلام الفاسد ونردده، وهذا طبعا على أعتبار انني من المفترض أن أسمع كلامه هو لأنه الصادق الأمين)
إنه أراد أن يقدم خدمه لحلفائه في غزه على حساب مصر وأمنها، فكان مساهما في زيادة تجارة الأنفاق على حساب البلد التي يحكمها، وإن تكلمنا ظهر لنا (فصيح اللسان) وقال أن غزه ومصر شيء واحد وكأنه يريد تبرير ما يحدث (كعادة الإخوان) مما يجعلك تبتعد عن توجيه أي نقد لمرسي وجماعته
واضف إلى ذلك توطين الإرهاب في سيناء
وتتعجب كيف للإرهابيين الموجودين في سيناء لم يطلق أحدهم طلقة نار واحده تجاه إسرائيل أثناء حكم محمد مرسي، بل بالعكس، كانوا في وضع السكون التام ولم يفكر واحد فيهم أبدا في إلحاق الأذى باليهود عن طريق إطلاق الصواريخ عليهم من حدود سيناء مع إسرائيل 
ولم يفكر أي إرهابي فيهم في تفجير خط الغاز الواصل إلى الأردن إلا بعد أن ذهب محمد مرسي، ولم يفكروا في تكثيف الهجوم على الجيش المصري بسيناء إلى أن لقى 124 مجند وضابط مصرعهم على أيديهم إلا بعد ساعات قليله من عزل محمد مرسي عن الحكم، والآن أصبحت سيناء خارج السيطرة رسميا بعد رحيل محمد مرسي وأصبح الإرهاب فيها يمثل خطرا على دولة إسرائيل، ألم يكن وجود مرسي أفضل إذن؟
(2)
ماذا تريد أمريكا من الشرق الأوسط؟
أمريكا تريد بترول الخليج والسيطره عليه وهي بالفعل موجوده في قطر والكويت ولها قواعد في معظم بلاد الخليج- وتريد أيضا أمن إسرائيل، بإستثناء هذا فاليذهب الشرق الأوسط إلى الجحيم
وأمن إسرائيل كان متحقق بالفعل في وجود محمد مرسي
فقد حقق مرسي المطلوب منه وهو شل المقاومه (بشكل رسمي) وشغلهم بالأنفاق والبزنس الذي يأتي عن طريقها نظير أن تترك إسرائيل في حالها، هذا ما كانت تريده أمريكا، وحيث أن قيادات حركة حماس عباره عن مجموعة من الصيع والمرتزقة والمتاجرين بقضية المسلمين فهم لا يهمهم سوى مصالحهم ولا مانع عندهم من تنفيذ هذا الإتفاق والتخلي عن (المقاومة بالكلام) في سبيل أن تسير المصلحة وتنتعش حركة التجاره عن طريق الأنفاق وتصبح سيناء مرتعا للمجرمين ونغلق المعبر على المساكين نظير أن نصبح اكثر ثراءا من عمليات التهريب وخزانات الوقود الموجوده على الحدود، ثم يظهر أحدهم في الفضائيات ويقول أن هدفنا هو المقاومه، وهم أساسا شوية كلاب هدفهم هو الحصول على مكاسب على حساب القضيه ويتاجرون بها كما يتاجر إخوانهم بالدين داخل مصر، ولهذا تجدهم الان يبكون على الجماعه على الرغم من أنهم يعيشون في بلدا آخر، لكن غلق الأنفاق تسبب لهم في خسارة كبيرة من بعد محمد مرسي، ولهذا فلا مانع أبدا أن تجد مظاهرة تخرج في غزة من أجل مرسي
ولا عجب أن تجد أمريكا أيضا تبكي من أجله، فلم يتم إعلان الحرب علانية من جانب الإرهابيين في سيناء على اليهود إلا بعد رحيله، لكن مع وجوده كان الإرهاب مستسلم وضامن لوجوده في سيناء لعدم هجوم الجيش عليه وضامن أيضا لأمن إسرائيل وضامن أيضا لأمن محمد مرسي وجماعته حيث أعده مرسي خصيصا وأخرج الكثيرين منهم من السجون حتى يكونوا عونا للجماعه في أيام مثل هذه
ولهذا فمن المضحك أن تسمع الإخوان الآن يتهمون أحدا بالعمالة لأمريكا
 وتضحك أيضا عندما يصرح أردوغان بأن إسرائيل هي التي قادت ثورة 30 يونيو
فلماذا تغضب إسرائيل من مرسي وقد حقق لها أمنها وأبعد عنها (تهديد) حماس بشكل رسمي عن طريق الإتفاق الأخير؟
قد ضحك الإخوان على الناس لسنين طويله بما يفيد أن غيرهم عميل لأمريكا واليهود
أنظروا كيف دافع عنهم جون ماكين قال أن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل
وإن أردت أن تعرف كيف يضحك أردوغان على العالم بهذا التصريح، أنظر إلى رد فعل امريكا على عزل الإخوان من حكم مصر وكيف أنهم في حالة ضيق شديد من هذا العزل ويريدون عودتهم للحكم مرة أخرى بالضغط على مصر بقطع المعونات والإيعاز بالتحاد الأوربي ان يفعل مثلهم من أجل سواد عيون الإخوان
فكيف بعد كل هذا تقول لي أن إسرائيل مؤيده لما حدث في 30 يونيو؟

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

صحيح هو المرشد . . لكنه ليس الأقوى

 لم أكن أتصور أني سأشاهده بهذه الصوره
شكله واضح عليه الإرهاق الشديد
لكن كان يمكنه تجنب كل ما حدث في هذا البلد وكان في إمكانه إنقاذ إبنه وأولاد الناس من الموت
بكلمه منه فقط هو وخيرت الشاطر كان يمكن أن نتفادى موت مئات الأبرياء من الشعب والجيش والشرطة وكنا تجنبنا تدمير بلدنا الأيام الماضية وخسارة مليارات الدولارات وخسارة العلاقات مع العديد من الدول العربية والأجنبية
فقط كنا ننتظر منك -لله- أن ترجع عن الأفعال السوداء أنت وجماعتك وتدخلوا الإنتخابات مرى أخرى وتنخرطوا مع الشعب المصري ولنبدأ جميعا من جديد
لكنك اخترت الطريق الخطأ
لا ادري من ضحك عيك وأفهمك أنك إذا حاربت الجيش والشرطة والشعب سوف تنتصر في النهاية
ولا ادري من قال لك أن خروج مرسي من الحكم هو نهاية الإخوان المسلمين- بالعكس- لو كان هناك حسن نيه منك لظهرت أمام الجميع وقلت أنك فضلت مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية للجماعة ونحن جميعا كيان واحد يعمل من أجل بلد عظيم أسمه مصر، لكن مع الأسف، أخترت الإرهاب والحشد والمواجهه والموت ووضعت البلد في أسوأ ظرف في تاريخها من أجل أن تعود إلى الحكم مرة أخرى، وتم توريط الجيش مع الإرهاب في سيناء وراح المئات من الأبرياء 
أعلم أنك لست الأقوى ولكن هناك مجرمين آخرين مثل البلتاجي وصفوت حجازي
لكن أين يذهبون- سوف يأتي اليوم الذي يتم القبض فيه عليهم أجمعين
من ينظر إليك الآن وانت ضعيف ومرهق وواضح عليك الحزن الشديد لما ألم بك وبجماعتك وإبنك الذي مات ولم تتمكن من حضور جنازته لا يراك وأنت تقف على منصة رابعه وتقوم بتحريض الناس على التصعيد ضد الجيش والتوجه بمسيرات إلى الحرس الجمهوري والتحرير وعمل مجزرة في حي المنيل بالقاهرة بعد خطابك مباشرة
الإنسان ضعيف يا بديع
وأنت وباقي قيادات الجماعة كان كل واحد فيكم فاكر نفسه "سوبر مان"، وصل الأمر لدرجة أن صفوت حجازي ومن معه كانوا يسخرون من موضوع فض الإعتصام بالقول: الراجل ييجي
وبعد كل ما حدث مازال الإخوان يجادلون بقولهم: اين السلاح الذي كان معه ولماذا لم يقاوم بالسلاح طالما أن الإخوان معهم سلاح، فإذا كان الأمر كذلك يا إخواني بماذا تفسر هروبه المستمر منذ رحيل مرسي؟ وبما تفسر عدم مقاومة نخنوخ للسلطات عند القبض عليه؟ 
المجرم وقت القبض عليه على يقين أن المقاومه مستحيله، لكنه غالبا ما يدرك هذا الأمر في وقت متأخر
أنا متأكد أن السلطات داخل مصر سوف تعامله بإحترام على الرغم من كل ما فعله بالبلد من قتل وحرق وفوضى
أتركوا أمره للقضاء
هو الذي سيقول كلمته فيه وفي غيره
وعدل الله نافذ وسينتقم الله من الظالمين
لكن علينا أن نعرف أن هذا الرجل ليس الأكثر خطرا من جوز الغربان الشهير
 صحيح بديع هو المرشد
لكن جوز الغربان دول الشيطان يقول لهم "يا عمي" 
منكم لله يا ظلمه
تسببتم في مقتل المئات من أبناء مصر ومازلتم تخططون لحرقها

وتتوالى كوميديا الإخوان وأنصارهم

الدم كله حرام
أنت فقدت إنسانيتك
كرهك للإخوان جعل منك حيوان
لا يوجد مؤيد ومعارض ولكن يوجد إنسان وحيوان
يا نجيب حقهم يا نموت زيهم

 وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً

هذه الكلمات لا تسمعها إلا عندما يتم قتل مصري منتمي لجماعة الإخوان المسلمين أثناء المواجهات مع الشرطة أو الجيش سواء كانت في مظاهرة أو إعتصام أو صدام مباشر
واليوم بعد مقتل الجنود ذهب الإخوان إلى قصص وهمية تفيد بأن (السيسي) هو من قام بقتلهم لكي يغطي على حادث محاولة هروب سجناء الإخوان بالأمس في سجن أبو زعبل ومقتل 36 شخصا منهم بعد إحتجاز ضابط
فيا صديقي الإخواني
كفى إختراع قصصا وهمية لأنك لا تطلق هذه الحكايات إلا لتبعد الشبهة عن أشباه البني آدمين الذين تقوم بتأييدهم وكانوا يحكمون مصر وتحلم بعودتهم إلى الحكم مرة أخرى
انت تعلم تمام العلم أن المتسبب في أحداث سيناء هم كبار رجال جماعتك
فلا داعي من نشر هذه الحكايات (العبيطه) لأن هذا الحديث لا يخرج إلا من واحد (أهبل)، وبما أنكم تعيشون من اجل التبرير فيجب أن تعرف أن التبرير في مثل هذه الأمور لن ينفع في شيء، فقط يكفيكم أن ترددوا هذا الكلام العبيط فيما بينكم على مواقع التواصل الإجتماعي لتقنعوا أنفسكم أنكم على حق وتنزعوا صفة الإجرام عن الجماعة
أيضا لا تذكرنا بأن الدم كله حرام إلا عندما يموت أحدا من طرفك
فالجنود المصريون يتم قتلهم في سيناء بفعل الجماعة النجسه التي تؤيدها والرئيس الفاشل الذي تريد عودته منذ شهرين ولم نسمع لك صوتا
يعني كفاك إختراع قصص من تأليفك وكفاك تصديقا لما تكذب به على الناس
قليلا من الحياء لن يضرك أبدا

الاثنين، 19 أغسطس 2013

شيخنا في دقيقنا

طالعنا الشيخ محمد عبد المقصود صاحب فتوى أن الإعتصام في رابعة فرض عين ومقدم على الإعتكاف والعمرة، وأن الملائكة ترفرف حول إعتصام رابعة بهذه الفتوى الجباره بالأمس وكانت بخصوص حلق اللحيه:
الآن يقول أنه يجوز حلق اللحيه
أما عندما تحدثنا عن الضباط الملتحين فلم يظهر منهم إلا من قال لهم أثبتوا على موقفكم ولا تذهبوا إلى العمل إلا وأنتم مطبقون لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بإطلاق اللحيه
وعندما كنا نقول لهم أن الضباط ُيقتلون في شوارع مصر بينما يجلس الضباط الملتحون في منازلهم ومعتصمين أمام وزارة الداخلية وهذا لا يصح قالوا لنا أن الضباط الملتحون متمسكين بدينهم ويدافعون عن مبدأ
والآن ظهر علينا الحاج محمد عبد المقصود ليجيز للمسلم حلق لحيته خوفا من أمن الدوله ! ! !
فأين كانت هذه الفتوى مع الضباط الملتحين؟
لماذا لم تنصحهم بالعودة إلى عملهم بعد حلق اللحية في الوقت الذي كانت فيه البلطجة منتشرة في شارع مصر ويتم تصفية الضباط بشكل يومي على أيدي البلطجية ولم تقول لهم أن مصلحة الوطن مقدمه على إطلاق لحيتك؟
لماذا كنتم تقولون عن الضباط الملتحين أن اللحية فرض عين وأنهم يجاهدون من أجل تطبيق شرع الله؟
بعد كل هذا تظهر الآن وتطلق فتوى تجيز فيها حلق اللحية لأنك خائف من الشرطة؟
فهل أنت بالفعل تريد حلق اللحية خوفا من الشرطة أم خوفا من الأهالي؟
...
لا احد يقول لي لحوم العلماء مسمومه
علماء السلطان ليست مسمومه، ولكنهم يستخدمون الدين من أجل مصالحهم
وبينما كنت أسير في شارع مكرم عبيد بمدينة نصر ولأني ملتحي خرج أحد الناس من شرفة منزله ونظر لي وقام بعمل إشارة بصباعه الأوسط، أتعرف لماذا؟ لأن أمثال هؤلاء تسببوا في عمل كارثة لنا بالفتاوى العجيبة والمفصلة على الحاكم وبدخولهم في الصراع السياسي والإيمان به والمساهمة في تفريق أبناء الأمه والمساعدة في إظهار الخلاف السياسي على أنه صراع بين أهل الحق وأهل الباطل عند الله، فلولا أمثال هذا الرجل ما سمعنا أن من سينتخب فلان سوف يدخل الجنه ويرضي ربه بينما لو أنتخبت معارضة سوف تدخل النار
وقالوا لنا ان الله سوف يسألك عن صوتك الإنتخابي لا من أجل أن تتقدم البلد وتساهم في العملية السياسية بها حتى تستقر ولكن (خيّل) للناس أن الله سوف يسألك عن صوتك الإنتخابي ولماذا لم تعطيه للمرشح الذي يقول لك أنه مرشح (إسلامي) وكأن باقي البلد كلها يعبدون الأصنام واللات والعزه
ومازالوا يريدون العوده إلى الحكم مرة اخرى لا عن طريق افعالهم -فأفعالهم في حق الوطن مخزية- ولكن عن طريق التضليل واللعب على وتر أن من يطيع فلان فقد أطاع الله ومن خالفه فقد عصى الله وكأننا أتخذنا من الحاكم بديلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان ما ينطق عن الهوى، فوضعوا أنفسهم مكان أشرف الخلق أجمعين وأوهموا الناس أن السير ورائهم في الباطل قبل الحق ودون نقاش هو السبيل الوحيد للوصول إلى رضى الله عز وجل، ولو كنا صبرنا قليلا عليهم لخرج أحدهم وقال لنا: 
((وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى مرسي وإخوانه أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص مرسي وإخوانه فقد ضل ضلالا مبينا))
ولا تهاجمني على تحريف الآيه، فقد سبق وأن قال كمال الهلباوي في قناة خليجية: ((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها)) فأكمل المذيع: ((وحملها الإخوان))!
...
 كل يوم يموت العشرات في حوادث مختلفه
ومازال الإخوان يبحثون عن الكرسي 
لنفترض مثلا أنكم رجعتم إلى الحكم 

سؤال واحد لله

كيف يكون لديكم إعتقاد أنه بإمكانكم حكم مصر بعد كل ما حدث؟
كيف تعتقد أنه بإمكانكم أن يكون لكم سلطة على الجيش والشرطة؟
كيف تتخيلون أن هناك قطاع كبير داخل الشعب المصري سوف يقبلكم؟ 

أنتم أغبياء؟ 

تخيلكم أنه يمكنكم العوده للحكم مرة أخرى دليل على أنكم ناس معندكمش دم
أمثالكم لو ُعرض عليه حكم مصر (الآن) مرة أخرى لهربوا منه بسبب ما حدث
لكن أنتم تمتلكون قدرا من البجاحه لم نراها على أحد

السبت، 17 أغسطس 2013

نداء لأصدقائي المدونين

الدكتوره نورا صاحبة مدونة صعبان عليا حالنا
 http://norahaty2.blogspot.com/
والشهيرة بهذه الصورة
كانت دائمة الكتابة في المدونة كل يوم أو يومان أو ثلاثة أيام
وكانت دائمة الدخول على الفيس بوك بشكل يومي
وحيث أنني قد خرجت من الفيس بوك لخلافي مع أصدقائي
لكن الدكتوره لم تظهر منذ 20 يوليو الماضي تقريبا في أي مكان
ولا اعرف عنها شيئا
ولا أحد من الأصدقاء المقربين منها على الفيس بوك يعلم عنها شيئا
هي من أصدقائي الأوفياء- ولكني لم أسأل عن أي شيء شخصي أو عن حياتها الشخصية إحتراما لخصوصيات كل إنسان حتى خلال محادثتي معها أثناء وجودي على الفيس بوك لأني لم أكن أتخيل هذا الإختفاء المريب
الآن أريد أن أعرف أين ذهبت
فلا وجود لها في أي مكان
هل سافرت للخارج- هل هي مريضة- هل كانت في رابعة مثلا
أريد من أي أحد أن يخبرني عنها أي شيء
هي من أشد المؤيدين لمحمد مرسي- لكنها شخصية (زي العسل) مش بتتعصب يعني لما تشوف واحد زيي كاتب الكلام اللي كنت بكتبه عن الإخوان وكانت دائما بتهزر لما بتشوف الكلام ده مكتوب
هناك من يخاف أنها تكون قد ذهبت إلى رابعه
لكنها مختفيه منذ 20 يوليو الماضي
ولو كانت ذهبت إلى رابعه كانت على الأقل أعطت لنا رساله عن ما يحدث هناك مثل كل الذين ذهبوا إلى هناك وكانوا يتحدثون على الإنترنت أن يحدث هناك كذا وكذا وأن الإعلام يكذب في كذا وكذا
كل من ذهب هناك كان يتصرف بهذه الطريقه
الآن أريد أن أعرف أين ذهبت الدكتوره نورا
لو أحد يعرف عنها أي شيء رجاءا إبلاغي
يارب تكون سافرت أو راحت تشتغل في الخليج مثلا أو تزوجت ومش فاضية أو أي حاجه
المهم أني أعرف
ليس تطفلا على حياتها الشخصيه
ولكن لأنها أحد الأصدقاء الأعزاء مثل جميع من يدخلون هذا المكان حتى لو أختلف معي 
لو كانت أنسحبت في أيام عادية ربما كان التفسير أنه أصابها الملل مثلما حدث مع كثيرون من قبل
لكن ما يحدث في مصر هذه الأيام يجعلك تشكك في إختفاء الناس وتخشى عليهم من مصير مؤلم

يارب تكوني بخير يا دكتوره 

رجاء من يعرف شيئا عنها يبلغني وله جزيل الشكر


أسأل الله لكم جميعا السلامه والصحه وطول العمر 
....
لو مش طايقني بسبب اللي انا بكتبه أنا موافقك
بس بلاش تاخد الكلام على نفسك بشكل شخصي
أنت صديقي- ضع نفسك خارج حسابات الحوار السياسي تماما
أنا هنا أتحدث عن من يظهرون في الفضائيات والمتعصبين الموجودين في المجموعات السياسية على الفيس بوك مثل أدمن الصفحه وغيره
أما أنت فلا يمكن لي مهاجمتك لأنك (مش كسبان حاجه) من كل هذه الأمور
قد ألغيت حساب الفيس بوك منذ يومان بسبب خلافي مع بعض الأصدقاء مما دفع بعض أصدقائي الذين اعرفهم من سنين طويله إلى الحديث بشكل غير لائق ولا يتناسب مع العلاقه بيننا، وحرصا على عدم الصدام بهم قمت بإغلاق الحساب وفتح حساب آخر بلا أصدقاء لقراءة الأخبار على أن أعود إليه مرة أخرى بعد أن تهدأ الأحوال