في لقاء مع شباب مصر ومجموعة من المدرسين والمعيدين تحدث جمال مبارك
ولم يكن يتحدث بطريقه عاديه، ولكن القاريء للحوار في جريدة الأهرام المصرية بتاريخ 14/8/2009 يجد أن جمال مبارك تحدث في كل شيء يخص مصر
ولم يترك شيئا لم يتحدث فيه لا داخليا ولا خارجيا
بل وصل به الأمر انه تحدث عن كيفية مواجهة الفساد ونسب العمال والفلاحين بمجلس الشعب وطالب الجميع بأن يخافوا على مصر ويضعوها أمام نصب أعينهم وتطرق إلى أشياء لا يستطيع أحدا أن يتحدث فيها جميعا بهذا الشكل ولا حتى رئيس الوزراء سبق له وأن تحدث بهذه الطريقه
ولهذا فكل الأمور تتجه إلى أن يصبح جمال مبارك رئيسا لمصر لا محاله في المستقبل بعد وفاة والده محمد حسني مبارك
ليست المشكله الآن في تقريرك هل جمال يصلح أم لا يصلح لأنه بهذا الوضع صار يصلح
ولكن المشكله في أنه هو الوحيد الظاهر على الساحة ولا يوجد أحدا غيره
وللعلم
جمال مبارك لن يعمل عملية سطو على السلطه في مصر ويسرق الرئاسه
ولكنه سيأتي إلى الحكم عن طريق انتخابات عاديه -حتى إن لم يكن لدينا انتخابات بمصر
فبعد وفاة الرئيس سيكون الطبيعي أن يرشح الحزب الوطني أحد من كوادره ليخلف محمد حسني مبارك
والحزب الوطني لن يرشح غير جمال مبارك
أما من سينزل أمامه في الإنتخابات فلا يوجد لديهم أي شعبيه في الشارع المصري
يمكن أن أجزم بأنه إذا حضرت إلينا ورقة الإنتخابات يمكن لي ولك ان نقوم بإنتخاب جمال مبارك من بين باقي المرشحين على الرغم من أننا لا نريده
وهذا لأننا لا نعرف غيره
والناس في الشارع لا يعرفون غيره
بل أن الناس العادية في الشارع يوجد جزء كبير منهم لا يعرف من الوزراء سوى وزير الداخلية الحبيب العادلي ووزير الدفاع ووزير الخارجية وقليلا يعرفون وزير التعليم، أما باقي الوزراء لا يعرفهم أحد ولا أحد يريد من الأساس أن يعرفهم
فمحمود الخطيب وحسام حسن يعرفهم الجميع بينما هناك شريحة كبيره من الناس في المجتمع لا يعرفون من هو وزير الإقتصاد ووزير الزراعه مثلا
ولكي يكون هناك شخصا يستطيع الإمساك بزمام الأمور داخل مصر يجب أن يكون لديه نشاط اجتماعي وسياسي وشعبيه بين الناس
وإذا نظرنا إلى المعارضين داخل مصر فلن نجد من بينهم من ينطبق عليه هذه الصفات
والكيان الوحيد داخل مصر الذي له صوت مسموع كمعارض هو كيان الإخوان المسلمون ولكن اتجاههم غير واضح فلا تعلم ماذا يريدون وليس عندهم طموح في الرئاسه -كما يقولون- وعلى هذا الأساس لا تعلم ما هو الهدف من وجودهم
ولهذا السبب إن نزلت إلى الشارع المصري وسألت الناس عن جمال مبارك ستجد الجميع يعرفه تمام المعرفه
ولن تجد أحدا غيره في أذهان الناس
ماذا فعل المعارضون داخل مصر من أجل منع التوريث؟
لا شيء - فقط وقفوا وقالوا -لا- للتوريث ونحن ضد التوريث
وظهروا في الفضائيات وأنتقدوا جمال مبارك وجمال مبارك لا يعطي لهم بالا وكأنهم غير موجودين
بل يسير ويعرف ما هو هدفه بالضبط ويسعى إليه بكل قوه حتى يصل إليه وهو رئاسة مصر
أخذ يقابل الناس ويظهر في الصحف بشكل مكثف حتى عرفه الجميع داخل مصر
بينما المعارضون له ومن يريدون الترشح أمامه من أجل الفوز برئاسة مصر لم يفعلوا شيئا سوى مهاجمته هو ووالده !
فمن قال لهؤلاء أنك عندما تريد الترشح لرئاسة مصر فإن برنامجك الإنتخابي يكون عن طريق أن تقول -لا- لجمال مبارك؟
هل هذا برنامج انتخابي؟
هل أن تقف أمام الناس وتقول أن حسني مبارك ظلمني يكفي إلى أن تكون لك شعبيه داخل مصر؟
هل ظهورك في التليفزيون وقولك بأنك رجل معارض وضد التوريث يجعل الناس تلتف حولك؟
كيف تنتخب واحد كل برنامجه الإنتخابي هو توجيه النقد للطرف الآخر؟
عندنا كمثال صارخ على هذا الدكتور أيمن نور صديق الحكومه سابقا وعدوها الحالي
باستمرار يقوم بعمل دعاية لجمال مبارك في الفضائيات عن طريق مهاجمته ولا يتحدث عن نفسه مطلقا لدرجة أنه أثناء حديثه يتحدث عن جمال مبارك اكثر من تحدثه عن نفسه ثم يريد أن يصبح رئيسا للجمهوريه!
...
وإذا كانت الحجه عند البعض أن جمال مبارك معه الإعلام والصحافة
فهناك صحفا للمعارضة وقنوات فضائية تنتشر ويمكن لك أن تقول فيها ما تشاء
والقنوات الفضائية أكثر بكثير من المصرية الأولى والثانية
لكننا نتعامل مع أناس يبدو أنهم لا يعرفون كيف يعملون دعاية لأنفسهم
فمن غير المنطقي ان أنافس على رئاسة مصر وكلما ألتقيت بالناس تحدثت في شأن جمال مبارك
وصل التخلف لدرجة أن المعارضون المصريون لم ينجحوا في استغلال القنوات الفضائية التي فتحت لهم الأبواب من أجل الحديث عن أنفسهم ولكنهم استغلوا الفضائيات في مهاجمة جمال والحديث فقط عن مبارك وأبنه
وعلى الجانب الآخر جمال مبارك لا يبالي بأيا من هؤلاء ولا يتحدث عنهم ولا يحضر سيرتهم لا من قريب ولا من بعيد ويسير في طريق يعرف نهايته ويقوم بتلميع نفسه في الإعلام حتى عرفه كل بيت في مصر وإن سألت أي أحد من أي طبقه اجتماعيه عن الرئيس القادم لقال لك على الفور هو جمال مبارك
ولهذا السبب إن نزل جمال مبارك الإنتخابات في الوقت الحالي سيفوز
والسبب أن من ينافسوه على كرسي الرئاسة مجموعة من المعاقين ذهنيا يتخذون من مهاجمته وسيله لإنتشارهم
فالآن يوجد طرفان، طرف يسعى للرئاسه ويعمل مقابلات ويظهر في الصحافه والتليفزيون ويمشي في طريقه
وطرف آخر لا يفعل شيئا واستغل وسائل الإعلام المتاحه لديه في الهجوم ولا شيء غير الهجوم وان يكون عندنا معارضون للنظام الحاكم بهذه البلاهه وهذا الفكر لا يمكن أن يصلوا أبدا لكرسي الرئاسه
...
على المعارضين لجمال مبارك أن يعترفوا بالفشل في الوقوف أمامه
فلا يوجد أحد له ثقل يستطيع الوقوف أمام جمال مبارك في الوقت الحالي
ولم يكن يتحدث بطريقه عاديه، ولكن القاريء للحوار في جريدة الأهرام المصرية بتاريخ 14/8/2009 يجد أن جمال مبارك تحدث في كل شيء يخص مصر
ولم يترك شيئا لم يتحدث فيه لا داخليا ولا خارجيا
بل وصل به الأمر انه تحدث عن كيفية مواجهة الفساد ونسب العمال والفلاحين بمجلس الشعب وطالب الجميع بأن يخافوا على مصر ويضعوها أمام نصب أعينهم وتطرق إلى أشياء لا يستطيع أحدا أن يتحدث فيها جميعا بهذا الشكل ولا حتى رئيس الوزراء سبق له وأن تحدث بهذه الطريقه
ولهذا فكل الأمور تتجه إلى أن يصبح جمال مبارك رئيسا لمصر لا محاله في المستقبل بعد وفاة والده محمد حسني مبارك
ليست المشكله الآن في تقريرك هل جمال يصلح أم لا يصلح لأنه بهذا الوضع صار يصلح
ولكن المشكله في أنه هو الوحيد الظاهر على الساحة ولا يوجد أحدا غيره
وللعلم
جمال مبارك لن يعمل عملية سطو على السلطه في مصر ويسرق الرئاسه
ولكنه سيأتي إلى الحكم عن طريق انتخابات عاديه -حتى إن لم يكن لدينا انتخابات بمصر
فبعد وفاة الرئيس سيكون الطبيعي أن يرشح الحزب الوطني أحد من كوادره ليخلف محمد حسني مبارك
والحزب الوطني لن يرشح غير جمال مبارك
أما من سينزل أمامه في الإنتخابات فلا يوجد لديهم أي شعبيه في الشارع المصري
يمكن أن أجزم بأنه إذا حضرت إلينا ورقة الإنتخابات يمكن لي ولك ان نقوم بإنتخاب جمال مبارك من بين باقي المرشحين على الرغم من أننا لا نريده
وهذا لأننا لا نعرف غيره
والناس في الشارع لا يعرفون غيره
بل أن الناس العادية في الشارع يوجد جزء كبير منهم لا يعرف من الوزراء سوى وزير الداخلية الحبيب العادلي ووزير الدفاع ووزير الخارجية وقليلا يعرفون وزير التعليم، أما باقي الوزراء لا يعرفهم أحد ولا أحد يريد من الأساس أن يعرفهم
فمحمود الخطيب وحسام حسن يعرفهم الجميع بينما هناك شريحة كبيره من الناس في المجتمع لا يعرفون من هو وزير الإقتصاد ووزير الزراعه مثلا
ولكي يكون هناك شخصا يستطيع الإمساك بزمام الأمور داخل مصر يجب أن يكون لديه نشاط اجتماعي وسياسي وشعبيه بين الناس
وإذا نظرنا إلى المعارضين داخل مصر فلن نجد من بينهم من ينطبق عليه هذه الصفات
والكيان الوحيد داخل مصر الذي له صوت مسموع كمعارض هو كيان الإخوان المسلمون ولكن اتجاههم غير واضح فلا تعلم ماذا يريدون وليس عندهم طموح في الرئاسه -كما يقولون- وعلى هذا الأساس لا تعلم ما هو الهدف من وجودهم
ولهذا السبب إن نزلت إلى الشارع المصري وسألت الناس عن جمال مبارك ستجد الجميع يعرفه تمام المعرفه
ولن تجد أحدا غيره في أذهان الناس
ماذا فعل المعارضون داخل مصر من أجل منع التوريث؟
لا شيء - فقط وقفوا وقالوا -لا- للتوريث ونحن ضد التوريث
وظهروا في الفضائيات وأنتقدوا جمال مبارك وجمال مبارك لا يعطي لهم بالا وكأنهم غير موجودين
بل يسير ويعرف ما هو هدفه بالضبط ويسعى إليه بكل قوه حتى يصل إليه وهو رئاسة مصر
أخذ يقابل الناس ويظهر في الصحف بشكل مكثف حتى عرفه الجميع داخل مصر
بينما المعارضون له ومن يريدون الترشح أمامه من أجل الفوز برئاسة مصر لم يفعلوا شيئا سوى مهاجمته هو ووالده !
فمن قال لهؤلاء أنك عندما تريد الترشح لرئاسة مصر فإن برنامجك الإنتخابي يكون عن طريق أن تقول -لا- لجمال مبارك؟
هل هذا برنامج انتخابي؟
هل أن تقف أمام الناس وتقول أن حسني مبارك ظلمني يكفي إلى أن تكون لك شعبيه داخل مصر؟
هل ظهورك في التليفزيون وقولك بأنك رجل معارض وضد التوريث يجعل الناس تلتف حولك؟
كيف تنتخب واحد كل برنامجه الإنتخابي هو توجيه النقد للطرف الآخر؟
عندنا كمثال صارخ على هذا الدكتور أيمن نور صديق الحكومه سابقا وعدوها الحالي
باستمرار يقوم بعمل دعاية لجمال مبارك في الفضائيات عن طريق مهاجمته ولا يتحدث عن نفسه مطلقا لدرجة أنه أثناء حديثه يتحدث عن جمال مبارك اكثر من تحدثه عن نفسه ثم يريد أن يصبح رئيسا للجمهوريه!
...
وإذا كانت الحجه عند البعض أن جمال مبارك معه الإعلام والصحافة
فهناك صحفا للمعارضة وقنوات فضائية تنتشر ويمكن لك أن تقول فيها ما تشاء
والقنوات الفضائية أكثر بكثير من المصرية الأولى والثانية
لكننا نتعامل مع أناس يبدو أنهم لا يعرفون كيف يعملون دعاية لأنفسهم
فمن غير المنطقي ان أنافس على رئاسة مصر وكلما ألتقيت بالناس تحدثت في شأن جمال مبارك
وصل التخلف لدرجة أن المعارضون المصريون لم ينجحوا في استغلال القنوات الفضائية التي فتحت لهم الأبواب من أجل الحديث عن أنفسهم ولكنهم استغلوا الفضائيات في مهاجمة جمال والحديث فقط عن مبارك وأبنه
وعلى الجانب الآخر جمال مبارك لا يبالي بأيا من هؤلاء ولا يتحدث عنهم ولا يحضر سيرتهم لا من قريب ولا من بعيد ويسير في طريق يعرف نهايته ويقوم بتلميع نفسه في الإعلام حتى عرفه كل بيت في مصر وإن سألت أي أحد من أي طبقه اجتماعيه عن الرئيس القادم لقال لك على الفور هو جمال مبارك
ولهذا السبب إن نزل جمال مبارك الإنتخابات في الوقت الحالي سيفوز
والسبب أن من ينافسوه على كرسي الرئاسة مجموعة من المعاقين ذهنيا يتخذون من مهاجمته وسيله لإنتشارهم
فالآن يوجد طرفان، طرف يسعى للرئاسه ويعمل مقابلات ويظهر في الصحافه والتليفزيون ويمشي في طريقه
وطرف آخر لا يفعل شيئا واستغل وسائل الإعلام المتاحه لديه في الهجوم ولا شيء غير الهجوم وان يكون عندنا معارضون للنظام الحاكم بهذه البلاهه وهذا الفكر لا يمكن أن يصلوا أبدا لكرسي الرئاسه
...
على المعارضين لجمال مبارك أن يعترفوا بالفشل في الوقوف أمامه
فلا يوجد أحد له ثقل يستطيع الوقوف أمام جمال مبارك في الوقت الحالي
أنت كمعارض تهاجمه عن طريق انتقاد احوال البلد بينما هو لا يضعك في حساباته !
وهذا درس جديد للمعارضه في مصر
ليس بالهجوم الدائم تحقق أهدافك
الناس أصابها الملل من الهجوم وحفظت الكلام المكرر عن أحوال البلد الصعبه
ربما لو تحدث أي معارض عن أهداف الحزب الذي ينتمي إليه لجذب الناس لهذا الحزب
...
المعارضون للتوريث داخل مصر قالوا أن جمال مبارك مرفوض اجتماعيا
قالوا انه مرفوض اجتماعيا وسكتوا
ولم يقولوا لنا من هو المقبول اجتماعيا حتى يلفتوا نظر الناس إليه كما فعل جمال مبارك!