كان هناك شخصا يملك متوسيكل عرضة للبيع وكان يركنه على باب الحارة التي يسكن فيها
وكان يستعمله من فتره لأخرى إلى أن يأتي نصيبة في البيع
ولكن كانت هناك مشكله مع الجيران الموجودين بالحارة
ولأن صندوق الزباله كان يبتعد عن باب الحارة بحوالي 100 متر فكانت هذه المسافة بالنسبة لهم بعيده
وعلى هذا الأساس، من كان يخرج من الحاره - ليس الكل بالطبع- كان يطيح بالزبالة داخل المتوسيكل أقرب له من السير مسافة مائة متر
لكنه وقف في الشارع يزعق ولا يجد من يرد عليه لأنه لم يستطيع تحديد من يقوم بإلقاء الزباله لأن البشر كثيرين
ومن يومها أضطر الناس إلى السير مسافة المائة متر حتى يلقي كل منهم زبالته داخل الصندوق!