العدل أساس الملك
العدل أساس الحكم
العدل جنة المظلوم وجحيم الظالم
كلمات نسمعها بصفه مستمره عند التحدث عن العدل في أي وقت
ونحن في بلدنا يوجد وزارة كاملة تحمل أسم "العدل" وبالطبع وظيفتها في الدنيا تحقيق العدل بين أفراد المجتمع الذي هي وجدت من أجله ووجدت من اجل هذا الغرض
إنه تحقيق العدل
ولكن إذا نظرنا إلى القائمين على هذه الوزارة بنظره سريعة لوجدنا أمر غريب بعض الشيء
وهي أن كل الملتحقين بوزارة العدل ألتحقوا بها بشكل غير قانوني أو عند طريق قانون الوساطة والمحسوبية المنتشر في بلدنا بشكل رهيب وفي شتى المجالات
العدل أساس الحكم
العدل جنة المظلوم وجحيم الظالم
كلمات نسمعها بصفه مستمره عند التحدث عن العدل في أي وقت
ونحن في بلدنا يوجد وزارة كاملة تحمل أسم "العدل" وبالطبع وظيفتها في الدنيا تحقيق العدل بين أفراد المجتمع الذي هي وجدت من أجله ووجدت من اجل هذا الغرض
إنه تحقيق العدل
ولكن إذا نظرنا إلى القائمين على هذه الوزارة بنظره سريعة لوجدنا أمر غريب بعض الشيء
وهي أن كل الملتحقين بوزارة العدل ألتحقوا بها بشكل غير قانوني أو عند طريق قانون الوساطة والمحسوبية المنتشر في بلدنا بشكل رهيب وفي شتى المجالات
فنحن نريد تحقيق العدل في البلد والفصل في القضايا بعناية والقضاء يشكي دائما ويريد استقلالية ويرفض تدخل رئيس الجمهورية في عمله ويعتبر نفسه هو السلطة الأعلى داخل جمهورية مصر العربية ويرفض رفضا باتا التدخل في أموره، وفي الوقت نفسه لا يوجد وكيل نيابة في جمهورية مصر العربية تقلد منصبه إلا عن طريق الوساطه والمحسوبية فكيف يكون هذا؟
وأتعجب بشده عندما أشاهد القضاه يتحدثون عن أهمية قطاع القضاء داخل البلد وقد قاموا بإفتعال المظاهرات من أجل الرضوخ لمطالبهم وهم أول من يستخدمون الوساطة لتعيين الأبناء في السلك القضائي غير أستخدام النفوذ بصفه دائمة لتحقيق المصالح الشخصية أينما أرادوا
قد يقول قائل أن من يسخدم الوساطة في هذا القطاع هم من القلائل، ولكن هذا غير صحيح
فمن المفترض أن من يتقدم للحصول على وظيفة في النيابة ثم يتدرج في المناصب ليصبح مستشار أو رئيس محكمة في المستقبل أن يكون من أوائل دفعته في كليات الحقوق
ولكن هذا لا يحدث على الإطلاق
فالنيابة مليئة بأولاد المستشارين والقضاه وبأولاد من يملكون الملايين داخل مصر ويريدون المنصب كنوع من الوجاهه الإجتماعية
فلا يوجد شخص عادي تفوق داخل كليته ويستطيع أن يلتحق بهذا الصرح العظيم
والأمر ليس مقتصر على هذا فقط
بل إن الخبراء الموجودين بوزارة العدل في أقسام التزييف والتزوير والمشرحة من كيميائيين وغيرهم لا يستطيع أحدا أن يلتحق بهذه الوظيفة ما كان له واسطة من النوع الثقيل جدا، ولن تستطيع أن تلتحق بالوظيفة مالم يكن معك هذه الوساطة أبدا
ولن تستطيع ان تصبح وكيلا للنيابة -ولو مشيت على الحيط- مالم يكن معك أيضا وساطة
يحدث هذا في المكان الذي من المفترض أن يقوم بتطبيق القانون وشرع الله سبحانه وتعالى على الأرض
المكان الذي يطبق القانون داخل البلد يجب أن يكون معك وساطة لكي تلتحق به
المكان المسئول عن العدل أصبح مصدرا للوجاهه الإجتماعية عند البعض وأصبح امتداد لعائلة فلان في سلك القضاء التي لا ينبغي لها أبدا أن تترك القضاء مهما حدث، فيجب أن يكون أحد أفراد العائله مستشار مثل أبيه
هذا هو المكان المسئول عن العدل
ويسأل الناس أين العدل في البلد
العدل له وزارة خاصة داخل بلدنا
وقد طالب بعضهم بأن يتحرك المستشارين لعدم تفعيل توريث الحكم
وقال الناس أين القضاه والمستشارين من هذا الأمر
متخيلين أن القضاه يمكن أن يعترضوا في أحد الأيام على توريث الحكم
وإن حدث وأعترضوا فستكون هي قمة الكوميديا التي تحدث داخل البلد
فمن المستحيل أن تجد مستشار توسط لتعيين أولاده والأقرباء والأحباء في مناصب مختلفه بالسلك القضائي ثم يقف ويقول لك انه ضد توريث الحكم!
نحن نعلم تماما أن العدل أساس الملك
ولكن نعلم أيضا أن فاقد الشيء لا يعطيه