الاثنين، 23 يونيو 2008

وأين حقوق الشواذ يا ظلمه؟

تندهش عندما يقف أمامك رجل ويفخر بانه شاذ جنسيا
أو تقول فلانه أنها من المثليين - فلا تعرف إن كانت موضه أم أن لها الفخر بذلك
والغريب في هذا الأمر ان هؤلاء يتضايقون منك بشدة إن أعترضت عليهم
أو إن نظرت إليهم نظره دنيئه على أعتبار أنهم أحرارا فيما يفعلون
فهم صنف من البني آمين في منتهى البجاحة
بل ويمكن هو أن ينظر إليك على أنك انسان متخلف ولا تعرف شيئا عن التمدن لأنك لا تحترم الشواذ
ويشكون في بعض المجتمعات بأن لهم حقوقا يجب أن يحصلوا عليها !
ولك أن تتخيل البجاحه

يكون هو ................ ويتهمك انت بالتخلف !
وهؤلاء من قال الله سبحانه وتعالى فيهم:
(فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارةً مِّنْ سِجِّيْلٍ مَّنْضُودٍ
* مُّسَوَّمَةً عِنْد رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِيْنَ بِبَعِيْدٍ )

(هود: 82-83).
فكيف بعد هذا نحترم شخص شاذ جنسيا؟
وكيف نتقبل منه أنه حر؟

ستكون حر فقط إذا لم يحاسبك أحد
وبما أنك بعد أن تموت ستلاقي من يحاسبك وهو الله
فبالتالي أنت لست حرا في تصرفاتك

فالناس تقف ضد أوامر ونواهي من الله ويقولون أنهم أحرار
ويجادلون جدال لا نهائي في نصوص بالقرآن والسنة وكأنها من تأليفنا نحن كبشر
وينتهي الحوار معهم دائما بأنك رجل لا تقبل الرأي الآخر
وهذا على أعتبار أن حدود الله في وجهه نظرهم قابلة للنقاش !
...
نزل على موقع قناة العربية خبرا عن الشواذ في إحدى البلاد العربية
وقرأت تعليقات بعضا منهم بما يفيد أن الشعوب العربية متخلفة لأنها لا تعطي هؤلاء حقوقهم
وبما أننا في مصر نعاني من مشاكل كثيره بسبب الحقوق
فنسمع أن هناك حقوقا للمعارضين وحقوقا للنصارى وحقوقا للشيعه وغيرها

كل هذه حقوق على رأسنا من فوق
لكن كمان احنا مش ناقصين يطلع لنا واحد لمؤاخذه ......
ويقولك عاوز حقوقي كإنسان
وهو يفعل أفعال لا يرتكبها الخنزير

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

يوسف شاهين يُعالج على نفقة الدوله !


أصدر الرئيس مبارك قرارا بعلاج يوسف شاهين على نفقة الدوله

بل وسفره على الفور إلى فرنسا من أجل سرعة إنقاذ حياته

هذا على الرغم من أن يوسف شاهين يملك ملايين الملايين

وليس لي أعتراض على قرار سيادة الرئيس

يعالج من يعالج وفي أي مكان يريده في العالم

لكن من يعالج هؤلاء إذا تعرضوا للمرض وهم لا يملكون شيئا؟

من يقوم بعلاج من يأتي من الصعيد وينام في الشارع أمام معهد القلب والقصر العيني؟
إذا كانت الدوله قادره على علاج مليونير مثل يوسف شاهين على نفقتها الخاصه وفي فرنسا
فهناك من يطلب علاجا على نفقة الدوله داخل مصر وليس خارجها
وهناك من يتمنى فقط ان يحجز دوره في المستشفى العام لكي يمكنه متابعة حالته الصحيه
ثم إن الدوله وفرت لأمثال يوسف شاهين كل شيء
الدور الآن على اناس لا يطلبون من الدوله سوى توفير أقل القليل
فليس من الضروري ان أكون مليونيرا حتى أحصل على عطف الدوله

الاثنين، 9 يونيو 2008

عندما يقدم المسئول دليل فشله أمام العالم!


يُعقد اليوم مؤتمر السكان
وعلى مدار الأيام الماضية وجدنا رؤساء تحرير الصحف وكبار الكتاب يتحدثون عن المشكلة السكانيه في مصر
ومعظم هؤلاء ظل يتحدث كل منهم عن الحلول المثالية لمعالجة هذه المشكلة
وأتفق الجميع على أن كثرة الإنجاب هي السبب الأساسي فيما وصل إليه حال البلد
مشيرين إلى أنه إذا ظل الوضع على ما هو عليه في زيادة الإنجاب فإن البلد ستقبل على كارثة بسبب هذه الزيادة السكانيه وهذا سيؤثر على تمويل الرعاية الصحيه والتعليميه وغيرها
...
هذا هو كلام - المعاقون ذهنيا- من رؤساء التحرير وكبار الكتاب داخل صحفنا المصريه
وهذا أيضا هو كلام المسئولين في مصر من أكبرهم لأصغرهم
وبهذا فقد أعطوا للعالم أجمع دليل فشلهم بإمتياز مع مرتبة الشرف
وقالوا للعالم كله أننا مسئولين فاشلين وفشلنا في إدارة البلد
ففي الوقت الذي فيه دولا مثل أمريكا وكندا وأستراليا تجذب عشرات الآلاف من المهاجرين سنويا
نجد نحن هنا الحكومة المصرية تشكو لأنها لا تعرف ماذا تفعل بالبشر الموجودين بها
ولا تستطيع أن توظفهم لمصلحة البلد
ولا تستطيع أن تخرج الطاقة الكامنه في هذه الثروه البشرية الهائلة التي يحسدنا عليها الكثير من الدول الأخرى
قدموا دليل الفشل للعالم بأنهم فاشلون إداريا فشل ذريع
فعندما نجلس أمام التليفزيون ونجد دعوة السيدة الفاضلة سوزان مبارك وهي تنصحنا بتنظيم الأسره
والمجلس القومي للطفوله والأمومه ينصح كل زوجان بأن ينجبان طفل واحد أو أثنان على الأكثر
ونرى الإعلانات التي تملاء التليفزيون بملايين الجنيهات من أجل تنظيم الأسره
فإننا نشعر بالخزي والعار من هؤلاء المسئولين الذين يتحدثون عنا في البلد وكأننا عاله عليهم
في الحقيقه السكان ليسوا بعالة على أحد
وهذا لأن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أحدا بلا رزق حتى وإن كان كافرا
ولكن هؤلاء المسئولين معدومي الدم والذين لا يستحون من التحدث عن أن سبب الفقر الأساسي في بلدنا هو أن أعدادنا كبيره مما يعكس أنهم بالفعل لا يستحون مما يقولون
فأنت كرجل مسئول بدلا من أن تستثمر الثروة البشرية التي أعطاك الله إياها دفعتهم إلى الهجره وتعمير بلاد مثل إيطاليا وأمريكا وكندا وغيرهم من بلاد العالم
وبعد كل هذا تفتح الصحف فتجد رؤساء التحرير يتهمون الشعب المصري بأنه " بيخٌلف كتير "
منتهى منتهى قلة الأدب وعدم الإحترام والتخلف
ويدعون الناس إلى الإقتصاد في خلفة الأطفال!
بالله إن هذه الدعوه هي عارا عليكم يا مسئولي مصر
يا من تتسترون على عيوبكم الإدارية وفشلكم في إدارة البلد خلف ستار كثرة الأطفال
فبدلا من أن يتحدث هؤلاء عن زيادة الإستثمار وتعمير المناطق الصحراوية بإحتراف وليس بغباء وجدنا الإتهام بأن الشعب المصري هو سبب الفقر الذي حل به
لو يوجد عند هؤلاء نقطة دم واحده لإنكسفوا على دمهم مما يقولون
لكن المشكلة الكبرى أننا نتعامل مع أناس لا يستحون من الأصل
...
في مصر تعلمنا شيء هام
وهو أن الأزمة الإقتصادية الطاحنه
وزيادة أسعار البنزين والسلع الأساسيه
وأرتفاع أسعار المدارس
سببه أن شلبيه عندها 5 عيال
وفوزية بتخلف كل سنه
وحسنيه حامل ومش بتنظم النسل
وعجبي