الخميس، 27 يونيو 2013

من وحي خطاب الحاج مرسي

بداية قال أنه أخطأ وأصاب، فقام الحضور بالتصفيق الشديد
ثم قال: اجتهدت فأخطأت وللمجتهد أجر إذا أخطأ وإذا أصاب فله أجرين
ومن هنا يمكن إستنتاج الآتي:
 قطع الكهرباء له فيه أجر
وأزمة السولار له فيها أجر- وأزمة البنزين له فيها أجر
والوضع في سيناء له فيه أجر- والإنفلات الأمني له فيه اجر
وعدم تحقيق برنامجه الإنتخابي له فيه أجر
ومعارك المصريين في الشارع له فيها أجر
الإنقسام الحاد بين المصريين له فيه أجر
مطاردة المعارضين وتلفيق القضايا لهم له فيه أجر
عدم الإستعانه بأهل الخبرة في الوظائف الكبرى له فيها أجر
والدولار الذي كان ب 6.05 العام الماضي وأصبح الآن ب 7.60 له فيه أجر
ولذلك إن شاء الله على آخر مدته الرئاسية سوف يصبح محمد مرسي من المبشرين بالجنه

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

أضحك مع الإخوان المسلمين

عندما قمنا بإنتقاد دخول السياحة الإيرانية إلى مصر أراد الإخوان المسلمون إبعاد شبهة دخول الشيعة إلى الأراضي المصرية عن مرسي، فقالوا في اول الأمر أن السياحة الإيرانية لن تدخل مساجد آل البيت وسوف يكون توجههم فقط إلى مناطق الآثار الفرعونية
وظهر بعض الفلاسفة المؤيدين للإخوان،  وقالوا لماذا نغضب من الإيرانيين وهل الشيعه أكثر خطرا على مصر من اليهود؟
 إنه احد كبار المشايخ المواليين للإخوان في مصر، وقد قال مسبقا أن الشيعة لا خطر منهم، وبعدها بشهور قال على معارضي مرسي أنهم (كفره)، لكنه لم يجرؤ على وصف الشيعه بالكفر وهذا بالطبع لأن الرئيس مرسي سمح لأهل إيران بزيارة مصر، لكن لا توجد لديه مشكلة من وصف المسلمين أمثاله داخل مصر بالكفر لأنهم أعداء مرسي
وذهب البعض الاخر إلى أن عقيدة المصريين قوية ولا يمكن التأثير عليها كما قال القيادي في الحزب الحاكم عصام العريان
وذهب (ألتراس مرسي) إلى المقولة الشهيره: كيف تخاف من الشيعة ولا تخاف من اليهود؟
فإذا كان الأمر كذلك- بما تفسر الفرحة الكبرى التي كان عليها خالد عبد الله والكثيرين بعد مقتل الشيعة الأربعه داخل مصر؟
ألا تستحون يا بشر؟
صدعتم دماغنا شهور طويله بأن عقيدة اهل السنه قوية- إذن لماذا تؤيد قتلهم طالما أنك لا تخاف منهم؟
ولماذا كنت تعاند السلفيين عندما نصحوك بعدم التعاون مع إيران وعدم نشر المذهب الشيعي على السطح وليكونوا في جحورهم كما عاشوا على أرض مصر طيلة عمرهم؟
من الذي سمح لهذا الشيعي بدخول مسجد الحسين والبكاء على ضريحه؟
 أليس محمد مرسي رئيس الجمهورية؟
من الذي فتح لهم الباب؟ 
أليس هو محمد مرسي؟
حسن شحاته كان هارب خارج مصر- من الذي سمح له بالعوده؟
إذن هل عندك الشجاعه كرجل مؤيد لمرسي أن تنتقده فيما فعل؟
 فإن لم تنتقده بما تفسر فرحتك الشديده بمقتل الشيعة الأربعه؟
فرحتك هذه تدل على أنك تكره المذهب الشيعي
وطالما أنت تكره المذهب الشيعي- لماذا كنت سعيدا بالعلاقات مع إيران ولماذا كنت تؤيد السياحة الإيرانية ولماذا كنت تقول على عقيدة أهل السنه أنها قوية ولن يؤثر فيها أحد؟!!!
مع الأسف الإخوان المسلمين أرادوا بعد الحادث إبعاد شبهة التقصير الأمني عن حكومة مرسي والتي جعلت كل واحد داخل مصر يفعل ما يشاء وكأننا نعيش في غابة، فما كان رد فعلهم بعد مقتل الشيعة الأربعة إلا أن قالوا أنهم يقومون بسب الصحابة ويجب قتلهم، وذهب آخرين منهم إلى أن قاموا بنقد المجتمع ولعن الجهل الذي دفعهم إلى إرتكاب جرائم القتل وعدم الإحتكام للقانون
ولم يلعن أحدهم الأيام السوداء التي نعيشها حاليا على يد هذا الأحمق الذي يحكم الدوله وجماعته والتي جعلتنا نرى ما لم نراه طيلة حياتنا، ففي ظل حكمه الرشيد ولأول مرة في تاريخنا أنت مطالب أنك تثبت للناس أنك سني أو شيعي وأنت تتحاور معهم على أساس أنك لو رفضت حادث القتل فأنت موالي لحسن شحاته الذي يسب الصحابه
أهم شيء عند الإخوان هو أن تبعد النقد عن مرسي 
أتكسفوا على دمكم شويه

السبت، 22 يونيو 2013

إنجازات الرئيس محمد مرسي

 أول رئيس مصري يتم التحكم فيه عن بُعد من المقطم
أول رئيس مصري له أهل وعشيره (مختلفين عن الشعب)
أول رئيس مصري بيسمع كلام من هم أكبر منه مقاما في مكتب الإرشاد
 أول رئيس مصري يستسلم لشخصيات في حزبة مثل العريان والبلتاجي والكتاتني
أول رئيس مصري مستشاريه لا قيمة لهم
أول رئيس مصري يريد أن يقنع الشعب أنه مسلم فيقوم بتصوير نفسه وهو يصلي وكأنه لا يصدق أنه مسلم
أول رئيس مصري منصبه ليس الأعلى في الدوله ولكن هناك مرشد أعلى منه في المنصب
أول رئيس مصري له مفتي خاص به وبجماعته مختلف عن مفتي الدوله
أول رئيس مصري يعبد الله ويتخذ من حسن البنا وليا
أول رئيس مصري يريد أن يفض إعتصام أمام القصر الجمهوري فلا يستعين بالشرطة ولكن يبعث ببلطجية حزبه
أول رئيس مصري يملك في يده سلطات الدوله ويشكي أنصاره من أمن الدوله!
أول رئيس مصري يقود بنفسه عملية عسكرية داخل سيناء ولا تعرف لها نتائج
أول رئيس مصري يعرف مكان الحاره المزنوقه
أول رئيس مصري يخاف من ألتراس الأهلي
أول رئيس مصري في عصره لا نستطيع لعب ماتش كوره
أول رئيس مصري عنده مشروع نهضة خيالي لا أحد يعرف عنه شيء
أول رئيس مصري يفتتح مشروعات رئيس قبله وينسبها له أنصاره
أول رئيس مصري  له (معرضين) بالملايين
أول رئيس يملك معرص مخلص مثل علاء صادق
أول رئيس مصري يأخذ لقب أمير المؤمنين !
أول رئيس مصري يتم تشبيهه بسيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عمر بن عبد العزيز
أول إنسان يصلي إمام بأشرف الخلق أجمعين محمد
أول رئيس مصري رئيس حكومته خيال مآته
أول رئيس مصري يعتبر أنصاره معارضيه مثل الكفار
اول رئيس يرى في نفسه أن الدين الإسلامي "ملاكي" لجماعته
أول رئيس يتحدث عن مشاريع (إسلامي- نهضه) وهم غير موجودين في الطبيعة، وعلى الرغم من عدم وجودهم في الطبيعة فإن أنصاره يريدون ان يقنعوك أنهم موجودين في الطبيعه !
أول رئيس يرى أنصاره أن كل من يعارضهم مصيره النار في الآخره
أول رئيس مصري له مؤيدين يقولون "على فكره أنا مش إخوان"
أول رئيس مصري لا يمر أسبوع بالبلد في عصره إلا وتحدث مصيبه
أول رئيس مصري يتفاخر مؤيدوه بأن له لحيه
أول رئيس مصري فتح ضريح الحسين لرئيس شيعي ليبكي داخله
أول رئيس مصري له جيش من المبررين على الإنترنت لشتم معارضيه
أول رئيس مصري أي ازمه في عهده سببها شفيق والبرادعي والفلول والإمارات ودحلان
أول رئيس مصري معه الجيش والشرطة والمخابرات ويخاف من لميس الحديدي
أول رئيس مصري البلد في عصره تعاني من مشاكل لم تعاني منها أيام اللصوص
أول رئيس مصري يتخلى عن كل من ساندوه في الإنتخابات وأتهمهم بأنهم خونه
أول رئيس مصري تحدث في عهده أزمات مياه وطاقة ويخرج من يهلل له
أول رئيس مصري يذهب إلى دوله أفريقية ويستقبله وزيرة التعدين!
أول رئيس مصري يقوم بإذاعة حوار (سري) على الهواء مباشرة
أول رئيس مصري يقوم بتعيين واحد خريج كلية ألسن وزيرا للإستثمار
أول رئيس في العالم يقف مع مستشارة ألمانيا وينظر في الساعه لأن عنده ميعاد أهم من مقابلتها
أول إنسان يعرف أن الصعود له منحدر
أول رئيس يسمع شيخ يدعي على معارضية بالهلاك ويقول ورائه "آمين"
أول رئيس يتسبب في فتنه كبرى بين المصريين تنذر بقتال
أول رئيس يرى المصريين يضربون ويحرقون ممتلكات بعضهم ويقف في موقف المتفرج
أول رئيس يشكي من فساد الإعلام وأعضاء جماعته يظهرون على جميع قنوات الإعلام الفاسد كل يوم
أول رئيس عاش طول عمره يهتف ضد اليهود وفي النهاية قطع العلاقات مع سوريا
أول رئيس أنصاره يشتمون أمريكا ويتهموها بالتحريض ضدهم ثم يمدوا أيديهم ليأخذوا معونات منها
أول رئيس قام بتحريم قرض صندوق النقد ثم ذهب ليتفاوض معهم من أجله
أول رئيس لكي يخلع من مشكلة يقولك النظام السابق هو السبب
أول رئيس مصري له أنصار . . بعد أن يسبوك بأبوك وأمك واللي جابوا أهلك يقولوا لك:
 الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا
  

الخميس، 20 يونيو 2013

عندما صلى سيدنا مرسي بالنبي محمد ﷺ

 
على ما يبدو أنهم بحثوا له عن إنجازات فلم يجدوا شيئا، فما كان الحل لديهم إلا اللجوء إلى الخرافات لإقناع الناس أن معنا رجل (مبروك) يجب أن يتبعه الكل ويقدم له الولاء التام مصحوبا بالسمع والطاعه وعدم الجدال والنقاش 
في أول الأمر تم تشبيهه بسيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عمر بن عبد العزيز
ثم تطور الأمر منذ أيام وعلمنا أن من يعارضه (كافر) كما قال الشيخ محمد عبد المقصود
أما الآن فقد تجاوز هؤلاء البشر كل حدود الفجر المتعارف عليها بهذا الفيديو والذي تم نشره (الآن فقط) ليعلم الجميع أن معنا رجل له كرامات ولا يجوز الخروج عليه
  ألا يستحي هؤلاء مما يقولوه للناس؟
لهذه الدرجه وصل بكم الإستخفاف بعقول البشر والكذب والتدليس والإفتراء من اجل الرغبة في جعل الرجل إله وليس بشرا يمشي على الأرض مثل باقي خلق الله وبالتالي يثبت في حكمه ولا يهاجمه أحد؟
وكما نعلم أن النبي محمد قام بالصلاه بالأنبياء أجمعين في رحلة الإسراء والمعراج
ولم يصلي النبي محمد خلف الأنبياء نوح و إبراهيم وموسى وعيسى، لكنه صلى خلف محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية!
ولاحظ الناس الجالسين أمامه يقولون: الله الله - الله أكبر !
كما لك أن تلاحظ (المطبلاتيه) من الإخوان تعليقا على هذا الموضوع، تلاحظ معي أن حتى هذا الأمر الذي ينبغي عليهم أن "ينكسفوا" أن يتم ذكره امام الناس لم يؤثر فيهم بل زادهم بجاحه على بجاحتهم كما ترى:
كل ما أخاف منه أن يخرج لنا العام القادم من يقول أن مرسي كان بصحبة النبي محمد في رحلة الإسراء والمعراج وقدمه مرسي ليصلي بالأنبياء، أو يخرج لنا واحدا منهم ويقول أن محمد مرسي مذكور في القرآن أو أنه المهدي المنتظر 
فما أكثر المجانين الموجودين في بلدنا
وما أكثر من يصدقهم ويثني على كلامهم المتخلف
ثم يعودوا بعد ذلك ويقولوا لنا أنكم تهاجمون (الإسلاميين)
أنظروا إلى ما تفعلون أيها الأغبياء، بسببكم أصبح المسلمون أضحوكه بين البشر
بدلا من أن تذهبوا إليه وتحاسبوه على برنامجه الإنتخابي الذي لم يحقق منه شيئا وعلى تركه للمصريين يضربون بعضهم في الشوارع وهو يجلس يتفرج علينا فإنكم تنافقوه وتصورون للناس أنه ليس بشرا مثلنا ولكنه يقف في صف الأنبياء وأشرف الخلق أجمعين وتحولتم من دعاه إلى الله إلى مجموعة من المنافقين
حسبنا الله ونعم الوكيل

الأحد، 16 يونيو 2013

أنت تؤسس للعلمانيه ولكنك لا تدري!

أنصار الحاكم عندنا في مصر يعتقدون أن القرآن نزل على حسن البنا وحازم صلاح أبو إسماعيل
والمشايخ الذين يؤيدون محمد مرسي يعتقدون أن تأيد مرسي هو الركن السادس من أركان الإسلام
فعندما يظهر شيخ مثل محمد عبد المقصود ويخطب في الناس ويقوم بالدعاء على المعارضين للنظام الحاكم ويصفهم بالمنافقين والكفره لك أن تتأكد أنك في بلد متهالكه وسوف تظل على هذا الوضع السييء إلى أجل لا يعلمه إلا الله

وتبقى النقطه الأهم
 
إن أمثال المكفرين الذين يظهرون بشكل مستمر من أهم الدعائم التي تؤسس للحكم العلماني والبعد عن الدين
والسبب ببساطه أنهم أغبياء
أستخدموا الدين من اجل أن يحصلوا على مصالحهم، فكانت النتيجة أنهم قاموا بإثبات وجهة نظر العلمانيين في إدارة الدول عندما قالوا ينبغي فصل الدين عن الدوله
هم لم ُيصلحوا السياسة بالدين، لكنهم أستخدموا الدين في تحقيق أهدافهم السياسية
فكانت النتيجة أن الرسالة التي أرادوها أن تصل إلى عامة المسلمين هي أن طاعتهم تعني طاعة الله ومعصيتهم (أو معارضتهم) تعني الكفر بالله وبما أنزل على رسوله، وهذا ما يريده (حرفيا) من يحارب الإسلام (كدين) في الغرب
ومن هنا تكتشف أن هؤلاء المشايخ يسيرون على خطى قساوسة اوربا في العصور الوسطى عندما أرادوا أن يقع الجميع تحت طاعتهم ويأتمرون بأوامرهم دون نقاش، وبالتالي يخضع الجميع لسيطرتهم لأن من لا يتبعهم في (جميع) آرائهم يكون في عداد الكفره حشر جهنم وبئس المصير
فهذا يقول لك لا تعارض مرسي حتى لا تدخل النار، وآخر يقول لك لا تعارض أبو إسماعيل حتى لا يحبط عملك في الآخره وتكون من الخاسرين
ويوم بعد يوم تجدهم يثبتون النظرية (الخاطئه) الخاصة بالأعداء الفعليين للمسلمين في الغرب والذين يؤكدون على أن الإسلام هو سبب تخلف العرب، ومن َثم نترك الدين جانبا ونبتعد عنه لأنه في حالة تطبيق الدين (كما يتصوروا وكما يتصور الجهلاء الذين يدعون التدين حاليا في مصر) فإن الحال سيكون كما ترى، تكفير لعامة الناس وتأليه لبشر بعينهم وفتن طائفية بين المسلمين والمسيحيين وصراعات في كل مكان قد تصل إلى أن يقتل أبناء الوطن الواحد بعضهم البعض كما حدث امام قصر الإتحاديه، فالعدو الحقيقي للإسلام يرى أن الإسلام هو الذي أوصلنا لهذا الحال، لكنه لا يعرف أن هناك أغبياء في بلادنا قاموا بإستغلال الدين من أجل الوصول إلى هذا الوضع السيء
ولن تستطيع أن تقنع من يحاربك في دينك فعليا في الغرب أن السبب ليس الدين الإسلامي ولكنه غباء البشر الذين يحملوه ويتخذونه قنطره للوصول إلى مصالحهم لأن هؤلاء الذين يتحدثون بهذا الحديث يصورون للغرب أنهم الإسلام وأن الإسلام يتمثل فيهم، وفي الحقيقه الإسلام بريء منهم ومن أفعالهم 
والمضحك أنهم يقولون أنهم يكافحون العلمانيه
وكل فعل وقول عندهم يمثل خطوه في مشوار العلمانية وكراهية الناس لتوظيف الدين في سير حياة البشر

الجمعة، 14 يونيو 2013

أصحاب العقول . .

لا يعنيني على الإطلاق ما سيحدث يوم 30 يونيو بقدر ما يعنيني كيف يفكر من يحكم مصر حاليا
فلو فشلت مظاهرات 30 يونيو في خلع مرسي من منصبه فهذا لا يعني أن هناك حقائق ثابته وهي أن هذا البلد يحكمه بعض الأغبياء أذهبوا بها إلى جحيم الإنقسام والفرقه
تعال معي أنظر ماذا يكتب لجان الإخوان الإلكترونية
معروف أننا الآن نتحدث (سياسه)، لكن عندما (يتزنق) الإخواني يقوم بتحويل الحديث إلى (دين)
فكان كل همهم في الأيام الماضيه هو تصدير الوهم للناس بأن هناك حرب قادمة على الدين الإسلامي على أعتبار أن هؤلاء الضلالية يمثلون الإسلام، فأخذوا ينشرون هذا الكلام المتخلف في كل مكان على الإنترنت
إن هذا لا يمثل فكر شاذ ولكنه يمثل رأي معظم مؤيديهم
احتمال يكون طامع من هذا الكلام الوصول إلى ميل بعض السلفيين إليهم بعد أن فقدوهم
وإحتمال يكون بيتحدث بهذه الطريقه عن جد، فهو يعتقد في قرارة نفسه أنه داخل (حرب) ضد الكفره
وهذا ما دفع المتخلف المسمى عبد الرحمن عز إلى أن يوصي بأنه إن مات يوم 30 يونيو أن لا يكفن ويُصلى عليه صلاة الغائب في الحرمين المكي والنبوي والمسجد الأقصى!
أنظر إلى هذا الفكر المتخلف، رجل يتوقع أنه سينزل يقاتل إخوانه داخل الدوله ومسلمين مثله ويعمل حسابه على أنه إن مات سوف يكون شهيدا وكله ثقه أن المسلمون في الحرم المكي سوف يصلون عليه صلاة الغائب لأن السعودية كلها وإمام الحرم المكي يعرف من هو عبد الرحمن عز 
وعنده إعتقاد أن يقف فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس أو فضيلة الدكتور ماهر المعيقلي ويقول للناس بعد الصلاه مثلا: صلاة الغائب على المرحوم عبد الرحمن عز الذي أستشهد في الحرب الأهلية بين أنصار الحكومة والمعارضة بمصر وهم أصلا لم يقوموا بالصلاة صلاة الغائب على الملك فهد نفسه بعد وفاته!
بشر وصل تفكيرهم إلى أسفل سافلين
أنظر كيف يفكرون وإلى أي مدى وصلت عقولهم
تخيل أنت أن هذا النموذج من البشر بهذه العقلية المتخلفه هم من يتحكمون في مصر الآن، فبدلا من أن يسعون إلى جمع المصريين فإنهم يفرحون بأن هناك مصيبه سوف تكون في الإنتظار ويسعون بكل قوة في صب الزيت على النار حتى يزداد الحريق، ليس هذا فقط، بل يضعون في إعتبارهم أنهم سوف ينزلون من بيوتهم من أجل قتال الكفار الذين لا يعجبهم الطرطور الذي يحكم مصر وجعل من الدوله المصرية مسخرة حتى تجرأت علينا دوله مثل أثيوبيا ولم يعد لنا قيمه أمامهم
يتهمون الناس بالكفر بدلا من أن يحاسبوا الرئيس والمسئولين على وعودهم الإنتخابية التي لم يتحقق منها شيئا وأصبحت مصر غارقة في ازمات الطاقة والمياه وإرتفاع الأسعار
ولم يصل الأمر إلى هذا الحد، بل أنتشرت على مواقعهم صورا تسخر من بابا الأقباط وأصحاب المناصب الكنسية من اجل زيادة النار في مصر
فهم لا يسعون إلى حرب أهلية فقط ولكنهم أيضا يزيدون من الفتنه الطائفية
بالله نحن نعيش مع شياطين، هؤلاء لا علاقة لهم بتفكير البشر أبدا
عدم خلع مرسي من الحكم ليس نصرا كما يعتقد هؤلاء، ولكن القلق المستمر داخل الدوله جعل البورصة تنهار والإستثمارات تتوقف والسياحة في إنهيار تام ومصالح الناس والدوله تعطلت، يجب أن تعرف أيها (المؤمن) أن بلد بهذا الحال أنت المسئول عنها وليس المعارضة، وخروج المظاهرات بشكل دائم ليس في مصلحتك، فلا تضع نتائج المظاهرات أمام عينيك وتنسى توابعها التي أثرت على البلد من جميع النواحي، وبدلا من أن تسعى لتهدئة الأمور فإنك تزيد من الصراعات والمصائب وتتفاخر بذلك وتعتبر نفسك من المجاهدين في سبيل الله لأنك تحارب إخوانك في نفس البلد وفي النهاية البلد (اللي أنت مسئول عنها) بتخسر
ومازلت عند رأيي أن هؤلاء البشر مشكلتهم الكبرى أنهم لا يعلمون ما هي مسئولية الحاكم وما هو معنى أن تكون أنت (كبير البلد)
فلو يعلمون هذا ما صدرت منهم هذه التصريحات المؤسفه والفكر المتخلف
لكن العزاء الوحيد أننا جميعا نعلم أن مصر يحكمها حاليا "شوية جهله"
فليس بغريب أن ترى ما تراه منهم الآن

الأربعاء، 12 يونيو 2013

إلى المغير وإخوانه

يجب أن تعرف أن الجهه الوحيدة التي لها الحق في التعامل مع المعتصمين والمحتجين أمام أي مؤسسة حكومية أو خاصة هي جهاز الشرطة أو الجيش او الحرس الجمهوري وليس مقاطيع جماعة الإخوان المسلمين او مقاطيع جماعة أبو إسماعيل أو المجاهد في سبيل الله عاصم عبد الماجد
البوليس فقط هو الذي يفض الشغب، والبوليس فقط هو الذي يضرب، والبوليس فقط هو الذي يتعامل مع الناس
يعني لا يمكن أن تتبرع أنت وأعضاء جماعتك من جيب اهاليكم وتنزلوا الشارع لكي تساعدوا رئيس الجمهورية في فض أي إعتصام بدعوى الدفاع عن الشرعية لأننا نعيش داخل دوله ولسنا في مشاجرة على قهوة بلدي
وأستغرب بشده من دعوات التهديد والوعيد التي تخرج من جماعة الإخوان وأنصارها وتفيد بأنهم سوف يضربون المعارضين يوم 30 يونيو القادم وكأنه لو حدث ذلك فسوف يصمت هؤلاء المعارضون على ما يحدث أو لن يكون هناك رد فعل منهم
هذا بالإضافة إلى وجود بعض المجرمين قد غرهم إجرامهم السابق حتى تصوروا أنه في مقدرتهم ضرب الناس في الشوارع وتهديدهم معتمدين في ذلك على أنهم (سوابق) ويمكن أن يخيفوا الناس بهذه الطريقه 
 وهذا يدل على أن جمهورية مصر العربية يحكمها رجل فاشل بمعنى الكلمه، فأغلب الظن أنه يشاهد المصريين وهم يضربون بعضهم البعض في الشوارع تحت قيادته الحكيمة ولا يحرك ساكنا، بل ويفرح أننا وصلنا إلى هذه الحاله من أجل حماية حكمه على الرغم من أن هذا لا يدل إلا على شيء واحد وهو أنه رجل فاشل وقام بتقسيم الناس ودفعهم إلى الإقتتال- وسبحان الله، هناك من لا يزال يدافع عن تصرفات هذا الأحمق الذي يحكمنا وكأنه لا يرى ما يحدث بالبلد، فهذا الرجل هو وجماعته هم المتسببين في وصول الأمر إلى هذه المرحلة بأخطائهم الفادحة في إدارة الدوله والإنفراد التام بكل شيء والسخرية من المعارضين وعدم قبول النصيحة والتكبر والتعالي والغباء السياسي في معالجة الأمور حتى شعرنا أنه لا توجد دوله أسمها مصر، وبدلا من الإعتراف بالأخطاء ولم شمل المصريين أخذوا يحاربون الناس في كل مكان ويسبوا ويلعنوا من يختلف معهم بل ويتهمون الناس في دينهم، كل هذا أوصلنا إلى هذا الوضع المرير، فحتى لو لم يترك هذا الرجل الحكم -وهو الإحتمال الأكبر- فهذا لن يلغي حالة الإحتقان والفوضى والعداء الموجوده بين المصريين بسبب غباء الجماعه وغباء انصارها وسوف نظل على هذا الحال المؤسف طوال مدة بقاء هذا الرجل في حكمه لأن من الواضح أنه لا يتعلم وليس هناك أي أمل من أنه يتعلم لا هو ولا أنصاره ولا يعرفون ما هي مسئولية أن تكون حاكم الدوله أو الحزب الحاكم للدوله
...
نقطة أخيرة:
عندما تشاهد واحد وهو يتهم الحزب الوطني بأنه أرسل الخيول والجمال إلى التحرير لكي يضرب المتظاهرين وأرسل أتباعه لكي يضربوا المتظاهرين ب "كسر الرخام" ثم تجده يشاهد أنصار الرئيس وهم يحاولون فض إعتصام الإتحادية بأيديهم أو فض إعتصام وزارة الثقافة والإعتداء على المعارضين ويصمت تماما عن ما يراه فهذا دليل على أن علاء صادق قد نجح في التأثير على عدد غير قليل من البشر داخل مجتمعنا وأصابهم بداء التعريص "لمؤاخذه"!

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

الاثنين، 10 يونيو 2013

إنقلاب الموازين

من الصفات المميزة للمجاهدين في سبيل الله داخل مصر أنهم لم يقتلوا ولم يعتدوا إلا على مسلمين مثلهم، ولم يقتلوا إلا مصريين مثلهم، ولم يقتلوا إلا سياح أجانب ولم يلحقوا الأذى إلا ببلدهم مصر
أما أن تجد أحد هؤلاء (الجهاديين) يخترق الحدود لكي يقتل يهوديا فهو أجبن من أن يفعل ذلك
هو غير معتاد أن يواجه أحد معه سلاح، لكن من عادته أن يهاجم شخصا أعزل أو يعمل عملية سطو مسلح على شخصا بعينه ليقتله ويكون هذا الشخص مسلما مثله ثم يعتقد في قرارة نفسه أنه يجاهد في سبيل الله
 ومثال على هذا النموذج ذلك المجرم المدعو عاصم عبد الماجد
أتباعه يقولون عنه انه مجاهد
وكل أعماله (الجهادية) كانت في مصر وأشهرها مذبحة أسيوط عام 1981 والتي راح ضحيتها 118 مصري
فأي جهاد هذا الذي فعله ذلك المجرم؟
وهناك مجرمين آخرين يجلسون داخل مصر وموجودين الآن في مجلس الشورى ويقومون بعمل تشريع للقوانين 
ولهذا لم أرى أي مفاجأه فيمن قام (بالشماته) في مقتل الضابط الذي يعمل بمباحث أمن الدوله بالأمس
 فقد رأيت الفرح في عيون أنصار المجرمين وكأنه قد تحقق إنتصار تاريخي على أيدي المجاهدين في سبيل الله داخل مصر
وعجبا، تجد هؤلاء يشكون من عدم وجود الأمن وعدم عمل الشرطة بشكل جيد، ثم تجدهم يفرحون في مقتل الضباط ويقولوا: أحسن لأنهم قتلة الثوار!
إن امثال هؤلاء لا يستحون مما يفعلوه، ولهذا فلا أمل أن ينصلح حال جهاز الشرطة قريبا طول ما هناك هذه العقليات المتخلفه داخل مصر، فالحال داخل مصر أنقلب منذ بداية الثورة إلى يومنا هذا
فصار المجرم مجاهد في سبيل الله
والمعتدي على وزارة الداخلية بطل قومي يجب تكريمه
والذي أعتدى على أقسام البوليس ليحرقها شهيد عند الله في الفردوس
والضابط الذي يتم قتله مجرم يستحق القتل!