الجمعة، 29 أغسطس 2014

هل الإعلام وحده الفاسد؟


بعد 11 فبراير 2011 تحدث الإعلام عن وجود 70 مليار دولار و 75 طن ذهب و 20 طن بلاتين وأن مقبرة حسني مبارك تكلفت 15 مليون دولار وبها زجاج ضد الرصاص وأن مقبرة الحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بها تكييف
بحثنا بعد ذلك عن الموارد التي ُسرق منها هذه المبالغ ولم نجدها
وبحثنا عن المقبره التي تكلفت ملايين الدولارات و التكييف الذي مازال يعمل فلم نجد
لكن أكثر ما يضحكني الآن هو حديث بعضهم عن (الإعلام الفاسد) وكأنهم كانوا يعيشون في مالطا عنددما كان الإعلام يردد هذا الكلام
إن كان الإعلام فاسد فيجب أن تعترفوا أن نفوسكم أيضا فاسده لأنها هي التي سمحت بأن يردد السفهاء الكلام الذي ضحكوا عليكم به في الماضي، لكن عندما مست بعض الأكاذيب من تحبون حزنتم، وعندما أستخدمتم نفس أسلوب الكذب في تشويه الآخرين فرحتم
هناك من يعيش في دائره مغلقه، لا يتحدث إلا مع القطيع الذي ينتمي إليه، فيقوم أحدهم بإصطناعه كذبه فيصدقه كل من معه وبعد أن يرددها الجميع يتخيل أن الكذب الذي تحدث به أمرا واقعا وصحيحا ويبدأ في ترديده أمامك ويعتبره حجه قويه في الحوار معك
ثم أجدهم يتحدثون عن فساد الإعلام وأكاذيبه !
إن كذب الإعلام فأنتم أول من أعطى له الفرصة وأنتم أول من تغنى به لأن الكلام كان على مبارك، ومن كان يعترض وقتها على عدم منطقية الكلام الذي يتم ترديده كانوا يصفوه بـ "الفلول والثورة المضاده"
ووقتها إن ظهر أحدا منكم وقال "عيب" لأنصلحت الأمور ولعلم من في الإعلام أن هناك من يقف له بالمرصاد ويلاحظ أكاذيبه ولا يصدقها ويطالبه بالمهنيه في عرض الأمور
فلم يحول ثورة يناير إلى ثوره فاشله إلا تصرفات المجانين بعدها
هم أول من قام بتصديق الإعلام على الأمور الغير منطقيه
وهم أول من قام بإختراع سنة النزول إلى الشارع لعزل المسئول
وهم أول من أيد التطاول على الداخلية وقطع الطرق وإشاعة الفوضى
وهم أول من أخترع مقولة (الكلمه للميدان- الميدان موجود) فخربوا هذا البلد بكثرة وقفاتهم
وهم أول من دفع بالشباب إلى الموت بحجة أن الحرية مش ببلاش
وهم أول من صنع عداء بين بعض الفئات والجيش
وهم أول من قام بتأييد الأفعال الهمجية للألتراس
وهم من تسببوا في تغيير مفاهيم طلبة ثانوي والجامعه حتى أصبحت الهمجيه هي عنوان الرجوله
وهم أول من صفق لباسم يوسف ثم شتموه بعد أن سخر من محبيهم
كم كنت أتمنى ممن يطلقون على أنفسهم "ثوار" أن يراجعوا أنفسهم ويعترفوا بحقيقة أنهم تسببوا في خراب هذا البلد وأنهم المسئول الأول عن الأوضاع السيئه التي حدثت بمصر عقب 11 فبراير 2011
لكنهم صنف من البشر يتصف بالكبر ومازال يعاند ويعاند ولا يدرك حجم المصيبه التي تسبب فيها
الإعلام ليس وحده هو الفاسد وإن فسد فلم يفسد بمزاجه
فيا من تتحدث عن فساد الإعلام وأكاذيبه، أرجو أن تتخلى عن الكبر وأبحث عن أفعالك بعد 11 فبراير وماذا فعلت بهذا البلد وكيف ساهمت فيما وصلت إليه إن كان عندك ضمير
ولا تنسى أن تقول لي ما هي المكاسب العظيمه التي تحققت لمصر بعد هذا المنظر
فكلما يزداد التحريض والدفع بالشباب لهذه المواجهات يموت منهم من يموت
فتقول يجب أن آخذ حقه- فتكون النتيجه موت آخرين
ثم تقول حق الشهيد- فتكون النتيجه موت آخرين
ثم تقاتلنا فيما بيننا
ومازلت تبحث عن حق من مات فتتسبب في قتل آخرين
وفي النهايه أكتشفت أنني أخاطب (شوية بقر) 
ومازال البقر يبحثون عن حق من مات عن طريق قتل آخرين !

الأحد، 24 أغسطس 2014

ونعم الرأي !

المهم أنه لا يوجد (نعم) من بين الخيارات
إبن حلال المحرر وحيادي جدا
قال ما في قلبه مباشرة

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

الرجل الذي قال "لا" للألتراس

كعادة بعضهم عندما تعرض هذا الرجل لإعتداء منذ أيام خرج علينا من يقول أن الحادث من تدبيره وأن الحادث تمثيليه
فعندنا في مصر بشر وظيفتهم في الحياه هو التشكيك في كل شيء وأي شيء وعندهم وهم أن جميع الحوادث من تدبير أمن الدوله وأن تنظيم بيت المقدس من صناعة المخابرات العامة وأن السيسي هو الذي يقوم بقتل الجنود وأن تنظيم حلوان هم عباره عن ضباط مخابرات وغيره من الكلام العبيط الذي يردده السفهاء بهدف أن يظهر أمامك بأنه الرجل (الفتك) الذي يفهم كل شيء وهو في الحقيقه إنسان مسكين متأثر بأفلام الخدع والجاسوسية الخاصه بنادية الجندي فيعتقد أن الكل يتآمر عليهم ليخدعه بينما هو (فاهم الفوله) ولا يستطيع أحد أن يضحك عليه
وكأننا في إنتظار مشاهدة جثة مرتضى منصور وولده حتى نتأكد أن الحادث ليس من تدبيره
ولو ُقتل هذا للرجل لخرج علينا من يقول أن الحادث من تدبير أمن الدوله لكي يلصق التهمه بألتراس الزمالك
هذا ما أعتدنا عليه من عديمي الفهم والرؤى والمعاقين ذهنيا 
وتتعجب كيف لبشر متعلمين يفكرون بهذه الطريقه، لكن هذا ما نراه الآن منهم
فأنت تتحدث مع بشر لا يريدون الإعتراف بإجرامهم أو إجرام من يساندوهم في صناعة الفوضى
وبغض النظر عن شخص مرتضى منصور الذي قد يختلف عليه كثيرون، لكن هذا الرجل هو الوحيد داخل مصر الذي أستطاع أن يقف في وجه هذا الكيان القذر البجح الفوضوي المسمى بالألتراس
لم يستطيع أي أحد أن يقف أمامهم خوفا منهم وهم من الأساس عباره عن شوية عيال أوساخ همج عديمي التربية لا أهل لهم ولا مستقبل ولا هدف وقد تسببوا في تخريب الرياضة المصرية من بعد ثورة يناير، أما عن وجودهم قبل الثورة فكان فقط من أجل التشجيع لأنه كان هناك جهاز شرطه موجود من أجل قمع الهمج
وبعد أن سقطت الشرطة في 28 يناير وتم حرق الأقسام بعدها في 17 أغسطس 2013 بعد فض إعتصام رابعه تخلل هذه الفتره تحريض كلاب السياسه على وزارة الداخليه وأصبحت الوزاره مكان مستباح لأي إبن كلب فيتم الهجوم الدائم عليها ومحاولة حرقها عدد من المرات ومن ُيقتل أثناء تواجده للشغب أمامها أصبح شهيدا في ُعرف مؤيدي الهمج
وكان من بين هؤلاء الألتراس الذي هو ظاهره توحشت داخل الملاعب المصرية وتسببت في مقتل 72 من مشجعي الأهلي والتي لم يعترف أحد بأن شوية العيال وما فعلوه على النت هي السبب الأساسي في هذا الحادث فذهبوا إلى نظرية المؤامره وقالوا أن المجلس العسكري هو المدبر لها وكل هذا لأنهم كانوا ينادون بالهتاف الشهير "يسقط حكم العسكر" في وقفاتهم الهمجية كل يوم جمعه بميدان التحرير
الكل خاف من نقد هؤلاء الهمج ماعدا مرتضى منصور وأحمد شوبير 
 حتى خيرت الشاطر عندما كان حزبه داخل الحكم أجبر جريدة الحرية والعدالة على تقديم إعتذار لهم لأن الصحفيين هناك أنتقدوا أفعالهم لأنهم وقتها كانوا بالحكم وكان يهمهم على البلد وإستقرارها لأن مرسي كان رئيس الجمهوريه - بعكس الآن- وهو ما لم يرضى عنه خيرت الشاطر لأنهم وقود الهمجية في شوارع مصر ويقومون بإشعال أي وقفات للمقاطيع التي أعتادت مصر على مشاهدتها فأعتذروا لهم
ولم يستحي أي كائن عدم تقديم النقد لهذا الكيان القذر ولم نسمع منهم إلا المدح والثناء وأنهم وقود الثورة وشباب طاهر يبحث عن الحرية وكل هذا خوفا منهم وخوفا من الهتافات المعاديه أثناء وجودهم بالمدرجات
وكانت النتيجه أنهم قاموا بحرق إتحاد كرة القدم وحرق نادي الشرطة وإقتحام نادي الزمالك وقطع مترو الأنفاق عدد من المرات وسب وزارة الداخلية وقذف الأقسام بالحجاره وقطع الطريق أمام الإستاد وقذف سيارات الناس بالحجاره ثم قاموا بإقتحام نادي الزمالك وتسببوا في حالة ذعر بين الأعضاء وأخيرا قاموا بتهديد رئيس النادي وكأنك لا تعرف من الذي يدير النادي هل الرئيس أم هؤلاء الغجر حتى تعرض مرتضى منصور لعملية شروع في قتل أصيب على أثرها إثنان وكالعاده بعد الحادث قالوا لسنا الجناه ولكن البوليس يلفق الإتهامات
فهل البوليس هو الذي قام بتلفيق إتهامات قطع المترو وحرق إتحاد الكره ونادي الشرطة وقذف النادي بالحجاره والإعتداء على بعض الأقسام؟
وهل البوليس هو الذي قام بالتبول داخل كيس وأغلقه وألقى به على الجنود داخل الإستاد؟
كل هذا يحدث ولا نجد إلا من يصف هؤلاء الحثاله إلا بالشباب النقي الطاهر الجريء
وكأنك لكي تكون (رجل حر وشريف) يجب أن تقف وتشتم وتحرق وتقطع الطريق وتحارب الدوله
إن ما يفعله هذا الكيان النجس هو أحد نتائج الحرية التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير المجيده
ولولا أنهم وجدوا المسانده من الصيع والمقاطيع الذين أخذوا ميدان التحرير وسيله لمقابلة (المزز) الموجودين على الفيس بوك كل جمعه فيتفقوا على النزول الجمعه القادمه من أجل التقابل بالميدان وكأنهم يتقابلون من أجل حل القضيه الفلسطينيه وهم يتقابلون من أجل تضييع الوقت والوقوف من الصبح إلى الليل لأن الفراغ قاتل، ما كان هناك ظهور لمقاطيع المدرجات
منذ ثلاث سنوات ذهب الأهلي ليلعب في مالي
ومالي كان بها حرب أهليه طاحنه بسبب الصراع على الحكم حتى أن الفريق عاد من هناك بطائرة عسكرية وكانت هناك أزمه كبرى داخل المطار بسبب تجدد الإشتباكات من حين لآخر
وقتها دخل الأهلي الملعب ولم نجد من جمهور مالي أثناء المباراه لا إشتباك ولا هتاف ضد فصيل سياسي بعينه ولا هجوم على وزير داخلية أو وزير دفاع أو رئيس جمهورية
لكنهم كجمهور دخلوا ملعب كرة القدم من أجل مشاهدة المباراه لأن الملعب من أجل مشاهدة الكره فقط وليس مكان لممارسة السياسه أو الهجوم على شخصيات سياسية ورياضية
هذا ما يفعله الأفارقه
لك أن تقارن بينهم وبين الغجر الموجودين عندنا
وستعرف أننا لم نحصل أفقر بلاد العالم في تفكيرنا

السبت، 16 أغسطس 2014

مثال شائع لكلاب الجماعه

المهم أن كل واحد فيهم يردد:
اللهم أنتقم من الظالم ومن عاونه ومن أيده ولو بكلمه
اللهم عليك بالظالمين
أعوان الظالمين كالظالمين
كرهك للإخوان خلاك حيوان
لن ننسى الشهداء الأبرياء
الله سينتقم من الظالم وأعوانه في الآخره
وهذا نموذج من الحيوانات المؤيدين للجماعه
لكن السؤال الأهم الآن- ماذا لو تم الإمساك به؟
سوف يخرج علينا من يطول لسانهم ليقولوا أنه مظلوم
ولا تعتقد أن هذا نموذج نادر أو أنني أتصيد الأخطاء لبعضهم
فلن تجد إخواني أو مؤيد لمرسي إلا وتحدثه نفسه بهذا الكلام
ولن تجد إخواني أو مؤيد لمرسي إلا ويتمنى لمصر الخراب
واليوم تم القبض على عدد من الخلايا التي تستهدف أبراج الكهرباء في محافظات مصر المختلفه
ومازال المعاقين ذهنيا يقولون عنهم أبرياء ومجني عليهم

فهذا هو أنتم

ومن يرتكب الأعمال التي ذكرها هذا الحيوان لا يستحق إلا الضرب بالنار مثل الكلاب الضاله

فإن ُقتل فلا تصفه بالشهيد

فأمثاله لا ترضى الحيوانات أن تعيش معه
وتقول اللهم أهلك الظالم وأعوانه وأنت ظالم وتعين الظالم
وتقول أعوان الظالمين كالظالمين وأنت تؤيد القتل والحرق والتخريب حتى تنتقم لكلاب الجماعه
ولا عجب في سماع هذا الكلام منهم وتوجيه الإتمامات إليك بعدم الإنسانيه
فهم قوم يعيشون على الكذب والضلال وتبرير الإجرام

الخميس، 14 أغسطس 2014

فض رابعه . . دموع في عيون وقحه


لا أنسى وقوف صفوت حجازي على المنصه ومعه عاصم عبد الماجد ومحمد عبد المقصود وغيرهم وهم يقومون بحث الشباب على الثبات من أجل نيل الشهاده في سبيل الله، ولا أنسى أن الوقوف في ميدان رابعة مفضل على الحج والعمره وزيارة مسجد الرسول، وقبل دخول أول عسكري لميدان رابعه كان هؤلاء أول الفارين من الموقعه تاركين البشر الذين كانوا ينصحوهم بالثبات من أجل نيل الجنه، بينما ذهبوا هم إلى شقق سكنيه بمدينة نصر لحين وجود طريقه لخروجهم من مصر كما فعل عاصم عبد الماجد، ومات من مات من أجل أنهم سمعوا كلام (شوية كلاب)
كان يمكن أن يقوموا بإصدار تعليمات للناس بالإنصراف من أجل إنقاذ أرواحهم
لكنهم ظنوا أنهم سوف يعودون إلى حكم مصر على جثثهم
وماتوا ولم يعودوا للحكم- ولن يعودوا
 ولا أنسى (فارس الميدان) بعد أن قال للناس "الراجل يجيلنا" وكان أول الهاربين وقد حلق لحيته وعمل "دوجلاس" للهروب من الشرطه، وبعد أن تم الإمساك به قال في التحقيقات "أنا مش إخوان"
لكن كان لسانه أطول منه عندما كان على المنصه
وكان من أول المحرضين للشباب على الثبات من أجل الحق ودخول الجنه
وكان أول الهاربين من الميدان
وعجبا . . مازال من يطلق عليه (رجل) !
وصل من هبل أنصار الجماعه أنه من كسوفهم أدعوا -كذبا كعادتهم- أن الموجود في الصوره ليس صفوت حجازي ولكنه شخص آخر يشبهه لأن ما حدث منه يعتبر عار، فقد ترك الناس وجري، لكن من لا يملكون الشجاعه لإنتقاده وينظرون إليه على أنه بطل
وبدلا من أن يأخذ الناس معه هرب وحده
وبدلا من أن ينصح الناس بالذهاب إلى منازلهم تركهم لينجو بحياته
هذا هو (فارس الميدان) المزعوم عند أنصار مجانين الشرعية
ولا أنسى هذا الرجل الذي حارب من أجل مساندة الضباط الملتحين المتمسكين بسنة رسول الله عندما أطلق فتوى على صفحته وقال فيها أنه يجوز حلق اللحيه للهروب من الشرطه !
وكانت هذه الفتوى أكثر الفتاوى مسخره على مر السنين لأنها (تفصيل) على حاله
ومن هنا علمنا أن الفتاوى عندنا أصبحت (تفصيل) حسب الحاجه
المهم أن بالفتاوى يمكنك أن تتجاوز عن إنتقاد الآخرين لك، وتحلل لنفسك أخطاء يرتكبها غيرك وتلومه عليها
كما لم أنسى القتلى لأنهم دفعوا حياتهم من أجل شوية كلاب تركوهم وهربوا ليتاجروا بهم عبر الفضائيات
ولو كان كبار رجال الجماعه ومؤيديها حزانى على القتلى ما تركوا 35 جثه مجهوله لم يسأل عليهم أحد لمدة شهور متتاليه إلى أن تم دفنهم في مقابر الصدقه التابعه لمحافظة القاهرة
فيقول أحدهم نحن نريد حق الشهداء ويردد هذا كذبا لأن من مات لا يهمه في شيء إلا عندما يتاجر به عبر الفضائيات وعلى الفيس بوك
  ها هم الشهداء
من سأل عنهم؟ من أهتم بهم؟ من من كلاب الجماعه ذهب ليراهم؟
وإن كان كلاب الجماعه الكبار في السجون- فأين تحالف دعم الشرعية؟
 بالطبع لا أحد لأن المهمه كانت أكبر من ذلك بكثير
إنه كان مشغول بمظاهرات كل جمعه وأصبح الآن مشغول بإحراق محولات الكهرباء وقطع الطرق
فقد كانوا مشغولين بمظاهرات كل جمعه ويتمنون سقوط عدد أكبر من القتلى ظنا منهم أن هذا هو السبيل في عودتهم إلى الحكم
فلم يكن عندهم من الوقت ما يكفي للسؤال عن هؤلاء ولا حتى دفنهم ولكنهم أصبحوا (مجهولين) لأنه بعد مماتهم لم يعد لهم قيمة إلا من خلال المتاجره بهم في وسائل الإعلام الشيطانيه التي تساند هذه الجماعه القذره
ويتذكر جميعهم قتلى رابعة الذين ماتوا بسبب أتباعهم لأوامر كلاب الجماعه ولا يتذكروا شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية مجرميهم المتطوعين
فترى المسكنه على وجه أحدهم وهو يتحدث عن قتلى رابعه بينما تراه فرحا فخورا بما يفعل عند تفجير قنبله أو إحراق سيارة شرطة أو إقتحام كنيسة أو قطع طريق
وترى في وجهه المسكنه وهو يتحدث عن الظلم، بينما يعطي لنفسه الحق كاملا في القتل والحرق وتفجير القنابل في الطرقات 
وترى في في وجهه الطيبه وهو يؤكد أن الله سينتقم من القاتل وأعوانه ومؤيديه
بينما يكون له الفخر في أن يتعاون على قتل رجال الشرطة وحرق الممتلكات العامه من أجل الكلاب الموجودين بالسجن
هذا هو الإخواني وهؤلاء هم أنصار الجماعه
دائما ما يبكون حالهم وهم فجره قتله معدومي الضمير ويحاربون البلد التي يعيشون فيها من أجل كلاب لن يخرجوا من السجون إلا على القبور
 ومازالوا يحاولون تخريب مصر وحرق منشآتها، وعندما يتم الإمساك بكلب فيهم ويحصل على 10 سنوات سجن تجدهم يقولوا عنه بريء ومظلوم ومجني عليه
يكفي أنهم يوم الجمعه الذي تلى فض إعتصامهم قاموا بحرق وإقتحام أقسام شرطة وكنائس ومنشآت حكوميه، ثم يظهر كلابهم ويقولوا تعرضنا للظلم والإباده
وتتأكد يوم بعد يوم أن وجود أمثال هؤلاء البشر في الدنيا ما هو إلا إبتلاء لنا جميعا من الله عز وجل
فلم تجني مصر من ورائهم إلا الشر
ومازالوا يحاولون التخريب ظنا منهم أن هذا هو الطريق لعودة مرسي للحكم
لكنه في الحقيقه الطريق لدخولهم السجن معه
وليبكي منهم أصحاب الضمائر الخربه على حالهم كلما تم الحكم على أحدهم بالسجن 
فهم قوم ضالين، يعيشون على نشر الخراب وتزييف الحقائق، ولا يشعرون بإجرامهم

الجمعة، 8 أغسطس 2014

مطلوب وظيفه لأسماء محفوظ

قالها منذ سنه بالضبط
وهذا يثبت أن هناك بشر لهم شهره واسعه ولكنهم يتمتعون بضيق أفق وجهل تام بما يجري في مختلف البلاد
وهذا الشخص نموذج لمدعومي البصر والبصيره
وقد أصدر تصريحه وقتها ليس فقط عن جهل بطبيعة الشعوب ولكنه تحدث من منطق من يساندهم في حكم مصر 
ولا أدري في الحقيقه ما هو رد فعله بعد أن شاهد ما يجري داخل ليبيا واليمن ومحاولات الإرهاب دخول تونس وتدميرها مثلما يفعل مع مصر ولبنان بعد أن أحرق الإرهاب العراق وسوريا تحت ستار الثورات وعزل الحاكم عند طريق الإيقاع بالبلاد وإغراقها في الفوضى 
وإن تحدثت مع المعاقين ذهنيا قالوا لك أنك تحب الفساد والفاسدين
وهم من جهلهم بدلا من أن يقوموا بالتغيير دمروا البلاد جميعا وأغرقوها في الصراعات والإرهاب والفوضى الدائمه
والمضحك أنهم بدلا من أن يعترفوا بالحقيقه وهي أنه حدث خطأ في التقدير ومراجعة النفس بأن قيام الثورات في وجود جهل سياسي يؤدي إلى حرق البلاد، بدأ كل واحد في إيجاد التبرير الذي يدفع الإتهام عن عزل الحكام عن طريق تدمير الجيوش وحرق أقسام الشرطة والإعتداء على المنشآت الشرطية بأن ما يحدث في تلك البلاد ناتج من فلول الأنظمه السابقه التي تريد العوده للحكم وتدمير الربيع العربي، وأحيانا قالوا أن الإرهاب من صناعة أجهزة المخابرات، والإخوان المسلمين في مصر قالوا أن الإنقلاب سبب الإرهاب
كل واحد ذهب ليرتكب مصيبه ثم يظهر ويقول لم أكن انا السبب ولكن هناك طرفا آخر غيري هو المتسبب حتى لو كنت أنا الفاعل للمصيبة أو المتسبب لها
وعلى هذا تدور أيام بلاد الربيع العربي
حروب في اليمن وليبيا، إرهاب في مصر وتونس ولبنان والجزائر، إرهاب يحتل جزء من دوله أصبحت بلا خريطة مثل العراق
ثم يأتي أمثال هذا السويدان ويتحدث عن التقدم والمستقبل !
البلاد العربية عادت سنين طويله للوراء بسبب الجهله أمثالكم
وإن تحدثت أتهمك الجهله بأنك تحب المعيشه وسط الفاسدين وأنك كنت مستفيد من الأنظمه السابقه، نحن لم نكسب شيئا من مبارك أو القذافي، وإن كان هؤلاء فاسدين فأنتم أغبياء وجهله وتسببتم في خراب بلاد بأكملها وتدعون أنكم ثائرين 

وكما قال الحكيم محمد مرسي: لو القرد مات القرداتي هايشتغل إيه
فقيام الثورات وبهدلة البلاد بالنسبه لأمثالها مصدر أكل عيش
وإن إستقرت الأوضاع داخل مصر فلن تجد شيئا تفعله
لقد ذهبت (هوجة) 25 يناير ولن تعود، وإن عادت وتم حرق الأقسام مرة أخرى مع إقتحام مديريات الأمن ووزارة الداخلية ونهب المحلات وعودة البلد سنين للوراء سوف تجد المستفيد الوحيد من هذه الأوضاع هم الكلاب الطامعون في السلطه وأمثال هذه الحشره لأن وقتها سوف تظهر في الفضائيات ويصبح السوق مفتوح بالنسبه لها، فهذه لا تظهر إلا في المصائب
هذا بدلا من أن تتكسف على دمها وتختفي من الدنيا بعد ما حدث في مصر وباقي البلاد من إنهيار، لكن امثالها لا يملك نقطة دم واحده في عروقه
فبعد كل ما شاهدناه منها بصحبة (مقاطيع الثورة) العاطلين عن العمل والذين يتكسبون من وراء المظاهرات وإشعال الفتن تأتي لتحدثنا عن إستجماع القوى لتخريب الدوله لكي تكسب هي ومن معها من (نشطاء السبوبه)

أتمنى أن يبحث أحد عن وظيفه لأسماء محفوظ تناسب مؤهلاتها

هي خبره في أعمال الثورجيه ثلاث سنوات
 وتنشط سياسيا كل يوم من 9 صباحا لـ 6 مساءا 
ويمكن لها أن تكمل "النشاط السياسي" في مدينة الإنتاج الإعلامي مساءا للتنقل بين الفضائيات ليصل بذلك عدد ساعات النشاط السياسي لها إلى 18 ساعه يوميا
ومن مميزاتها أنها يمكن أن تنشط سياسيا في الأجازات الإسبوعية والعطلات الرسمية

الجمعة، 1 أغسطس 2014

عند أهل العيب . . . مصر هي مرسي !

لم تكن المشكله في أنه قال أن مصر هي زبالة الدنيا وشعبها شعب عبيد
فهناك الكثير من العرب يقومون بسب مصر عند حدوث حرب على فلسطين أو بدون حرب
فهم لم يكونوا بحاجه إلى حرب على غزه لكي يقوموا بسب مصر
هم يسبون مصر دائما في كل المناسبات ولم يحدث أن قاموا بالإشاده بها في أي وقت
حتى حرب أكتوبر التي أنتصرنا فيها هناك من يعتبرها (تمثيليه) وقاموا بالتشكيك في الإنتصار المصري 
إن صدر هذا الكلام من أمثال هذا الحيوان فهذا أمر طبيعي لأنه أجنبي 
لكن هناك ممن يحملون الجنسية المصريه يحاربون جيش بلدهم ويسخرون منه
وهناك ممن معه جواز السفر المصري يتمنى لمصر الفناء
وهناك ممن تعلم وتربى داخل مصر ويتمنى أن تقع مصر تحت الإحتلال الإسرائيلي 
وهناك من يشتم في مصر ويتبرأ من جنسية بلده ويصرح بهذا علنا أمام الناس وكأنه بذلك يقف مع الحق 
وهناك المصري الذي يوافق هذا الحيوان على كلامه وكلام أي عربي يقوم بسب مصر والجيش المصري أو يصف المصريين بأولاد الراقصات ويقوم بعمل (لايك) لكلامه على الإنترنت وكل هذا من بسبب عزل مرسي عن الحكم
فلا تحزن من كلام هذا الحيوان
فهناك مصريون فعلوا أكثر منه ألف مرة وقتلوا جنود وضباط الجيش والشرطة وأحرقوا سياراتهم ويهتفون "الله أكبر" بعد كل حادث إستشهاد جندي مصري
وألاحظ أن هؤلاء البشر تصيبهم حالة من الإكتئاب الشديد كلما تم القبض على إرهابي أو كلما أنفجرت سياره أو قنبله في حاملها قبل أن يقتل بها أحد ولكي يخرج من هذا الإكتئاب ما عليه إلا أن يشكك في الحادث أو يدعي أنه من تخطيط أمن الدوله أو أن المخابرات تقوم بصناعة فيلم هندي لتكذب علينا ويقنع نفسه بذلك ليريح أعصابه من خبر الإمساك بالمجرمين لأن مثل هذه الأخبار تزعجه بشده وهو لا ينتظر ذلك بل يتمنى التدمير والحرق والقتل وكل هذا بسبب عزل مرسي 

والحرب على غزه دائما ما تكون الموسم المناسب لسب مصر وشتمها والهجوم عليها
وقد فعلت مصر ما بوسعها وقامت بتقديم مبادره لإنهاء القتال
فإن لم ترضى بها وتريد أن تستمر الحرب فأنت حر ولن يجبرك أحد على الأخذ بها
ففلسطين هي بلدك - ولك كل الحق في أن ترفض ما لا يناسبك
لكن- لماذا قلة الأدب والسفاله والتطاول المستمر؟
لماذا يصدر من أنصارك كلاما يتعلق بأن مصر تريد خدمة إسرائيل من المبادره؟
حتى المساعدات التي تم إدخالها إلى قطاع غزه من مصر لم تسلم من الإفتراء والتشويه وقالوا أننا أرسلنا إليهم مواد منتهية الصلاحيه 
 والمساعدات ليست عيبا، فمصر تأخذ مساعدات، وهم أنفسهم تأتي إليهم مساعدات من (الكفره) ولا يعلقون عليها، لكن الأزمه الكبرى مع (مصر كدوله)، فدائما ما تمد مصر يدها ولا تجد المعامله الحسنه 
هناك من يفضل أن يستمر القتال ويسقط الآلاف ما بين قتيل وجريح ومشرد على أن ُيقال أن مصر فعلت شيئا وتسببت في إنهاء الحرب
ولو كانت المبادره قدمت من تركيا أو قطر لسمعنا كلاما آخر
وفي النهايه ما له إلا أن يأتي لمصر لأنه من غير المنطقي أن يذهب إلى تركيا أو قطر ليتفاوض على المعبر الذي هو على الأراضي المصريه
لكن الأمر بالضبط كما كان يحدث أيام مبارك
ما أن تبدأ الحرب على غزه حتى نسمع الكلام المتعلق بالمعبر وحماية الحدود اليهودية ونصرة اليهود على إخواننا في فلسطين
قد فعلوه في الماضي ونجحوا في زرع كراهية بعض الناس في حاكم مصر لأنهم كانوا خارج السلطه
لكن من الغباء أن يفعلوا نفس الشيء بعد أن كانوا بالحكم وخرجوا وينتظرون نفس النتيجه !
وأضحك كثيرا عندما أشاهدهم يخرجون في مظاهرات عنوانها "لبيك يا غزه" أو يدعون إلى الخروج في مظاهرات بسبب رفع الأسعار وهم أساسا لا يهمهم أسعار ولا يهمهم غزه
فهو يخرج للتظاهر من قبل رفع الأسعار ومن قبل الحرب على غزه
ومتى كان للإخواني أي خوف على المصريين لكي يخرج ويتظاهر بسبب الأسعار
لكنه يقول في عقله العقيم "لما أخرج أتظاهر عشان رفع الأسعار يمكن في الزحمه مرسي يرجع"
وإن كنت تلوم الحكومات على أنها تتصرف بنفس طريقة مبارك فأنت أيضا تكرر ما كنت تفعله أيام مبارك
حرب على غزه  . . إذن نتظاهر ولنبكي على المعبر ونطالب بإلغاء كامب ديفيد ونطرد السفير ونحشد للحدود لنحرر القدس
وقد كنت في الحكم- هل ألغيت كامب ديفيد؟ هل حشدت الناس للحدود؟ بالطبع لا
منذ عام ونصف كان الجيش هو الجيش
لكن الفرق أنه الآن أصبح جيش المكرونه والكعك والقائد العام للقوات المسلحه أمه يهوديه
وعجبا . . بعد ان يقول كل هذا على الجيش المصري فبدلا من أن يتجه إلى غيره من الشرفاء في قطر وتركيا تجده يطالب بفعل شيء من مصر لصالح فلسطين
ومهما فعلت مصر سوف تظل في وضع المتهم لأن من يهاجم أدمن الهجوم وسيظل كذلك
وأعجب ما تراه في الفتره الأخيره أن هذا الرجل الذي قيل عنه خليفة المسلمين وكلما نزل خبر عنه قال بعضهم "ياليت كل الحكام العرب مثل أردوغان" ترك نتنياهو الذي قتل أكثر من ألف فلسطيني وشرد عشرات الآلاف وهدم المنازل وقام بشتم السيسي !
واضح أن عزل مرسي عن حكم مصر مازال مؤثر فيه مثله مثل كثيرين داخل مصر والمنتميين إلى الجماعه في بعض البلدان العربية
أزمة حياتهم ليست فلسطين بقدر ما هي رحيل الجماعه عن الحكم
فمصر بالنسبه لهم هي بديع والشاطر ومرسي والبلتاجي
وعندما ضاعت هذه الشخصيات القذره ضاعت مصر بالنسبه لهم وأصبح حلال الهجوم على جيشها وتأييد الجماعات الإرهابية في قتاله والإدعاء كذبا بأن مصر تخلت عن القضيه الفلسطينيه وتساند اليهود على حساب أهل فلسطين
مصر لم ولن تتخلى عن فلسطين ومساندتها
عالجوا أنفسكم أولا من العقده النفسيه التي سببها عزل مرسي عن حكم مصر وبعدها تحدثوا عن نصرة فلسطين
فهؤلاء أزمة حياتهم ليست فلسطين أو غزه ولكن أزمتهم الحقيقيه هي عزل مرسي عن الحكم
ستسأل وتقول أين الإخواني؟
أقول لك أن عنده مهمه أكبر
 إنه يجاهد حاليا في محطات والكهرباء وأبراج الضغط العالي 
حتى إذا نجح في تفجير أحدهم قال لك "وبكره تشوفوا مصر"
ولو تم الإمساك به قال لك "ده أعترف تحت ضغط التعذيب حيث يتم ضرب الرجال وأغتصاب النساء"

ولو أنفجرت السياره به قال لك "ده شغل مخابرات وأمن دوله"