السبت، 19 يناير 2013

أنت صادق يا كتاتني

لا تستغرب من التصريح، فالرجل بالفعل صادق
حزب الحرية والعدالة حقق ما لم يحققه أي حزب في العالم
فلا يوجد حزب في العالم أو في أستطاع أن يحصد كراهية الناس خلال أسابيع قليلة جدا من توليه المسئولية داخل بلده
ولا يوجد حزب في العالم قام بتجنيد مليشيات على النت من أجل أن يقول لأبناء بلده (موتوا بغيظكم
ولا يوجد حزب في العالم ترك مشاكل بلده الداخلية وصار يحارب معارضية ويصنع العداء مع جيرانه العرب مثل حزب الحرية والعدالة
أما بخصوص المخططات الخارجية التي تعمل على إفشال الحزب، فلا توجد أي مخططات
فأعداء مصر يكفيهم أن على رأس السلطة داخل البلد ناس حمير مثلكم
وحزبكم الفاشل كفيل بأن يعود بمصر إلى عصور ما قبل التاريخ

الأربعاء، 16 يناير 2013

الثلاثاء، 15 يناير 2013

الشيء الواضح . . .

 كل رؤساء وحكومات العالم لديهم خطط لإصلاح الأمور داخل بلادهم
إلا محمد مرسي
هو الرئيس الوحيد الذي يسير بالطاقة الشمسية وسايب نفسه للطبيعة
أظن أنه ترك التفكير في الحلول العملية للخروج من أزمات مصر وذهب ليعالج مشاكل البلد بالأعشاب

الاثنين، 14 يناير 2013

أضف إلى معلوماتك . . .

المشروع الإسلامي يتشابه ويتطابق تماما مع مشروع النهضة
فأنت تسمع بشكل مستمر بأن هناك مشروعا للنهضة، وتسمع أيضا أن هناك مشروع إسلامي
وبالطبع أنت لا تعرف ما هو مشروع النهضة ولا تعرف ما هو المشروع الإسلامي
وبذلك نجد أن وجه التشابه بين المشروع الإسلامي ومشروع النهضة أن كلاهما من خيال الإخوان المسلمين
فقط تسمع أن هناك "مشروعا للنهضة" وأن أعداء الإخوان يساهمون في إيقافه
وهناك أيضا "مشروع إسلامي" ولكن أعداء الإسلام يقفون في طريقة
وفي النهاية تكتشف أنه ليس هناك مشروع لا للنهضة ولا مشروع إسلامي
الشيء الوحيد الموجود هو الكذب والتضليل والضحك على الناس بالإضافة إلى (طبلجية) مأجورين ومتطوعين للدفاع عن هذه المشروعات الخيالية في كل مكان

السبت، 12 يناير 2013

إلى الشيطان الأخرس

أظرف شيء في أنصار جماعة الإخوان المسلمين – وبعض المؤيدين له ويظهرون أمامنا أنهم يمسكون العصا من النصف- أنهم يرون كل شيء في مصر جميل لأن محمد مرسي هو رئيس الجمهورية
وهذا التصرف لا يفعله أتباع الإخوان المسلمين فقط، ولكن معهم أتباع أبو إسماعيل وكثير من مؤيدي عبد المنعم ابو الفتوح، وأتباع الأول يعلمون ان هناك صفقه بينه وبين الحزب الحاكم وأتباع الثاني يعلمون أنه طريد الإخوان ولكنه على إتصال مستمر بهم

وتجد ردود أفعالهم عجيبه بالفعل تجاه قضايا البلد

لا يشعرون بالغلاء
 لا يشعرون بتقصير الأمن
 لا يشعرون بالإنفلات الموجود في المدارس والجامعات
لا يشعرون بزيادة أسعار بعض الأدوية
لا يشعرون بزيادة أسعار بعض السلع الأساسية
لا يشكون من زيادة الضرائب على الكثير من السلع
ولا يشعرون بقطع الكهرباء
ولا يشكون من أزمة البوتاجاز والسولار
لا يشعرون بإرتفاع سعر الدولار
ولا يشكون من أي ازمة داخل مصر
بمعنى- أنهم يشاهدون مصر مثل فرنسا ويرون أن مصر حاليا في رخاء وتعيش أزهى عصورها
وعند الحديث عن أي كارثة داخل مصر يتهموك بأنك تبالغ في الأمر وأن كل شيء في مصر على ما يرام ولكنك حاقد وحاسد ولا تريد للبلد أي إستقرار، وأن كل شيء في مصر جميل لكن من حقدك على الإخوان (وده من جمالهم وحلاوتهم طبعا) أنت تتحدث بهذه الطريقه، ولا مانع بالطبع من أن يتهموك أنك تحارب الإسلام وهذا على أساس أن محمد مرسي هو الإسلام!

هذا هو رد فعل الإخوان المسلمين والمؤيدين لهم
في الحقيقه هم يشعرون بكل المشاكل التي تمر بها مصر
لكن كيف يواجهك وأنت معارض لحزبه؟ 
إن هذا من وجهة نظره يمثل عار

لكن أعلم يا أخي أن العار الحقيقي ليس ان تهزمني وأهزمك في جدل سياسي سوف يبقى إلى الأبد، العار هو أن تشاهد بلدك تعيش في ازمات متتالية لكنك تصمت تماما لأنك لا تريد أن تنتقد الرئيس الذي كنت تقوم له بدعاية
كما انك لا تريد أن توجه نقدا لأي واحد داخل مؤسسة الرئاسة حتى لا تتعرض للإحراج من معارض لك
 كلنا في مركب واحد- فلا تكن شيطانا أخرس
أنت تحب مرسي- لكن يجب أن تقول الحق
فكما قال الرئيس مرسي: الحق أبلج والباطل لجلج
فعندما تشاهد الخطأ أرجو أن تتكلم ولا تدافع بالباطل عن قضية خاسرة ولا تسعى أن تبرر للناس اوضاعا سيئة لكي تنصر مرسي ظالما او مظلوما

الثلاثاء، 8 يناير 2013

ومازالت البومة الحمقاء تتكلم

 يبدو أن هذا الرجل أدمن التصريحات الغبية ولا يستطيع العيش بدونها
ومنذ أيام قام بسرد السيرة الذاتية ردا على منتقدية ليبين لهم مؤهلاته العلمية والمناصب التي تقلدها ويبين لنا أيضا أنه قيادي داخل الحزب الحاكم في مصر لكي نعترف بأنه رجل (بيفهم)
لكن المشكلة ليست في مؤهلاته
المشكلة أننا كنا نعتقد في يوم من الأيام أنه "بيفهم"، ولم نكن نعتقد أبدا أنه (حمار)
وخرج علينا اليوم صاحب المؤهلات العلمية والسياسية الفذه يتحدث على الناس بأن الإعلام كله يخدم فقط النظام السابق
في الحقيقه يا سيد عريان الإعلام لا يخدم النظام السابق- ولكن أنت الذي تملك شعورا بالنقص وتريد من الكل أن يقف معك ولو بالباطل ويطبل لك الجميع حتى في عز الأزمات التي تعيشها البلد في جميع المجالات- لكن أنت تطلب من الإعلام أن (يطبل لك) بشكل مستمر
فبأي شيء تسمي هذا؟
ماذا فعلت وماذا فعل حزبك الحاكم ورئيس الجمهورية داخل البلد لكي نقوم بالتطبيل له؟
هل أنت تشكو بالفعل من أن الإعلام يساند النظام السابق أم أنك تشكي من عدم وجود منافقين كفايه إلا في قناة الحافظ وقناة مصر 25 الخاصة بجماعتك؟
إنه من العار على مؤسسة الرئاسة أن يبقى فيها واحد أحمق مثلك  
وكفى بالإخوان المسلمين فشلا أن تكون أنت أحد القيادات الموجوده عندهم
فوجودك (قيادي) داخل الجماعة يدل على أن جماعتك جماعة فاشله بكل تأكيد
وبالأمس خرج علينا هؤلاء العاهات في قناة الحافظ وتحدثوا صراحة عن أن معارضي الإخوان أولاد كلب ويجب أن يتعلموا الأدب (بالمركوب)
وبدلا من أن تُظهروا لنا قلة أدبكم وسفالتكم المعتادة في الحوار على قناة دين كان الأفضل لكم أن تتوجهوا بالحديث إلى الأراجوز الذي يحكم البلد ويقف يتفرج على المشاكل الكارثية التي تمر بها مصر يوم بعد يوم وتنصحوه بأن يلتفت إلى البلد ويفعل شيئا للناس بدلا من الكلام الفاضي الذي تتحدثون به (على قناة دين) وتوضحوا للناس أن من يعارضكم مصيره النار ولن يرى الجنه بينما من يتبع ويوافق ويؤيد الأحمق المسمى العريان وتابعيه في كلامهم المتخلف الذي يخرجون به علينا يوميا يكون مثواه الفردوس الأعلى
أنتم تريدون السيطرة على الشعب عن طريق تحريم وتجريم إنتقاد الحزب الحاكم وأي واحد له لحيه لأن انتقاد ذوي اللحى معناه انتقاد الدين- هذا هو هدفكم وهذا ما تسعون إليه
من ينتقد رئيس الجمهورية يصبح كارها للإسلام- ومن ينتقد النصاب الكذاب الضلالي المدعو حازم صلاح أبو إسماعيل يتم وضعه في صفوف منتقدي علماء المسلمين والمعتدي على الدين
ومن هنا تفعلوا انتم ما تريدون بالبلد والناس ولا يجرؤ أحدا على توجيه النقد إليكم
هذا هو هدفكم وهذا هو ما تريدوه- لكن يجب ان تفيقوا من الأوهام ويجب أن تعرفوا قدركم جيدا وهو أنكم أراجوزات داخل الإعلام المصري وهناك فرقا واضحا بين العلماء الخارجين من الأزهر وأمثاكم من تجار الدين الذين يتخذون من مظهرهم  وسيلة للمتاجرة بالدين وغسل عقول البشر حتى يصبح الناس تابعين لكم ويسيرون ورائكم بلا تفكير
 وأخيرا
أترككم مع أحد عاهات هذا الزمان
إنها إبنة خيرت الشاطر (حاكم مصر)
 تعليقا منها على نزول المطر في عيد المسيحيين أن الجو سييء في هذا اليوم لأن هذا
 يوم عيد النصارى- بينما في أعياد المسلمين يكون الجو جميل!
شافين الناس الحمير؟
يعني عندما تدور الأيام ويأتي عيد الفطر أو الأضحى في يناير أو فبراير كما حدث منذ سنوات وأمطرت السماء هل هذا يعتبر عقابا من الله عز وجل علينا كمسلمين؟
وياترى ما رأيك في موجة الحر الشديدة التي أصابت البلاد في شهر رمضان الماضي والتي صاحبها إنقطاع في الكهرباء بالساعات يوميا؟
هل هذا غضب من (رب النصارى) على المسلمين الذين يعيشون على أرض مصر وأراد أن يعاقب المسلمين على صومهم رمضان؟
ألم يحن الوقت لتكفوا عن هذا التخلف العقلي؟
المصيبة أن هؤلاء المجانين عندهم إعتقاد أنهم مؤيدون من الله وأن من يخالفهم ُمعادي للإسلام، وأعتقد أن هذا سببه جنون العظمه وشيطانهم الذي خيّل لهم هذا التصور الكوميدي فبدأ كل واحد فيهم بالحديث كما ترى وكأنه المتحدث الرسمي بإسم الدين
فلا تستغرب مما يقوله هؤلاء
فأنا في إنتظار اليوم الذي سوف يظهر فيه أحدهم ويقول أنه (المهدي المنتظر)

الاثنين، 7 يناير 2013

في كل مكان . . .

عقب صلاة الفجر مباشرة، خرجت من مسجد الرسول في المدينة المنورة لأستقل الأتوبيس الذي سوف أصل به إلى منزل أخي حيث أنزل عنده هذه الأيام للزيارة
وكنت اتجول حول المسجد لأرى مشاريع جديده محاطة بالحرم من الخارج
 وهذا هو المنظر من بعيد حيث تنتشر هذه المباني خارج الحرم بطول أحد جوانبه
وبالطبع يضعون حواجز حول منطقة العمل لعزلها عن باقي المناطق وحتى لا يخترقها أحد وتكون منفصلة عن الشارع العادي وبالطبع مكتوب التحذير بالعربية والإنجليزية والفارسية
 ووبالطبع هناك إرشادات لتعرف الإتجاه إلى الحرم بكل سهوله حتى لا تتسبب منطقة العمل في مضايقتك
وهناك حاجز معدني حول المشروع من الخارج كما ترى
فإذا بي أرى "الشعار المعجزة" مكتوب على أحد جدران المشروع الذي يُقام حول مسجد الرسول
وهذا الشعار منتشر على كل حوائط مصر وفي كل المحافظات
وقد تمت كتابته في المدينة المنورة حتى يكون قد وصل خارج الحدود 
 إنه شعار ألتراس أهلاوي !!!

ولهذا السبب قمت بعمل (صورة تعبيرية) وفيها وضعت شعار الألتراس فوق القمر
وهذا حتى نصلح الخطأ الكبير الذي وقع فيه "نيل أرمسترونج" عام 1969