الجمعة، 19 نوفمبر 2010

دائرة المعادي . .

كانت المعادي والبساتين دائرة واحده، ولكن بعد تقسيم المحافظات صارت هي وحي طرة البلد شيء واحد وهما يتبعان محافظة حلوان
وكان يتنافس في الإنتخابات الماضية والقبل الماضية على مقعد العمال -الذي هو بلا منافس- السيد حسين مجاور الذي لا أعلم عدد سنين جلوسه على مقعد مجلس الشعب، وكان ينافسه من البساتين رجل أسمه محمد إبراهيم أبو خالد
وعلى مقعد الفئات كانت هناك منافسه شرسه بين محمد المرشدي من الحزب الوطني ومعه السيد أكمل قرطام الذي كان يُقال أنه معارض، وكانت له صوره منتشره في شوارع المعادي مكتوب عليها "إيدي في إيدك نجيب حقنا"
وقيل انه الفائز الحقيقي في الإنتخابات الماضيه ولكنها زورت لصالح المرشدي
هذا العام أرادت الحكومة إرضاء الجميع حتى لا تغضب أحد
فبعد فصل حلوان عن القاهره، ترشح السيد أكمل قرطام "المعارض المستقل" عن الحزب الوطني في دائرة البساتين!، بينما ترشح أبو خالد عن الوطني في البساتين أيضا
وبذلك لم يعد هناك منافس داخل المعادي للمرشدي أو مجاور، ولذلك عندما تسير في شوارع المعادي لن تجد أي "يفط" لصالح أي مرشح آخر، وعلى الرغم من ذلك لا تجدهم يأمنون مكر الحكومه، فلا يدري أحدا منهم ماذا ستفعل الحكومه بهم عند ظهور النتيجه، فربما يظهر لنا رجلا للبر والتقوى من صناعة الحكومه ويكون مستقلا وبعد أن ينجح يقوم بإظهار كارنيه الحزب الوطني كما فعل المرشدي منذ 10 سنوات
__
ومن عادة الناخبين اللجوء إلى الناس لفقراء في مناطق "السوق القديم والخبيري وأحياء طره الفقيره" من أجل جذبهم للتهليل لهم طوال أيام الإنتخابات وتعبئة السيارات النصف نقل بالمقاطيع والسير بالميكروفونات في الشوارع من اجل الدعايه لهؤلاء
وأيضا تعليق اللافتات عن عائلة فلان التي تؤيد المرشدي، وعائلة فلان التي تؤيد مجاور، والعائلات في الحقيقه لم تصنع هذه اللافتات ولكنها من صنع المرشح نفسه وعلى نفقته الخاصه ويقوم بتعليقها أمام منازل عائلات بعينها في هذه المنطقه
هو موسم خيرات على هؤلاء لأن الدفع فيه يكون كثير جدا والفلوس لا حصر لها
والشاطر من يستطيع ان يجمع أكبر قدر من المال
والمتحكم في توزيع المال والمعونات هو بلطجية الناخبين
اما عن هؤلاء البلطجيه فقد صار عددا منهم الآن من المليونيرات

منهم من يملك عدد من السيارات، ومنهم من يمتلك عددا من الشقق السكنيه بزهراء المعادي، ومنهم من يمتلك عماره بأكملها، هذا بعد أن كان أحدهم لا يعرف ما هو شكل الورقه ذات المائة جنيه
أعرف أحدهم معرفه شخصيه، فقد كان يقوم بدور الحكم في دورة رمضانية بالمعادي وكنت ألعب بها زمان، وكان يأخذ الرشوة من الفرق التي تريد أن تقع في مجموعه بعينها بعيدا عن فرق أخرى قويه، فكان لا يستحي من ان يأخذ رشوه من أطفال في الإعدادية ليلبي لهم طلباتهم، فما بالك الآن ماذا سيفعل مع من يريد أن يبني عمارة أو يدخل بها الكهرباء
في الحقيقه كان مستقبلهم واضح، وكان معروفا ان هؤلاء في يوم من الأيام سيصبحون شيئا او ظاهره من الظواهر المنتشره في مجتمعنا،
وليس بمستغرب أن يقف أحدهم داخل احد المقاهي في السوق ويفتح حقيبته ويقول للناس جميعا "هذا دكتور، وهذا محامي، وهذا مهندس وجميعهم يطلب مني وظائف، وربنا يسهل وأعرف أخدمهم"
وهو في الحقيقه لن يأتي لأحد من هؤلاء بوظائف، لكنه يريد أن يرى الناس كم أن اصحاب هذه المؤهلات يتهافتون عليه بالسيره الذاتيه من اجل مساعدتهم، ويفرح في داخل نفسه أن صاحب المؤهل يطلب منه المساعده لأن حاله صعب ولا يجد وظيفه، ويتلذذ برؤيه هؤلاء امامه في موقف الضعيف والمحتاج في الوقت الذي فيه "بجهله" نجح ان يكون مليونير!
قد رآني أحدهم بينما كنت أسير أمامه في الطريق ولكن على الجهه الأخرى للشارع، فلم ينظر إليا وكان ينتظر مني ان أنادي عليه وأسرع بالسلام وأقول له "أزيك يا باشا"

حسين مجاور
ظهر عن طريق نقابات العمال، وأخذ يتدرج في المناصب إلى أن أصبح وحشا من وحوش هذا البلد، ورئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس نادي أسمنت السويس، وزعيم الأغلبية في الحزب الحاكم داخل مجلس الشعب في دورته السابقة للدوره المنتهيه
كان يمسك له الدعاية الإنتخابية في المعادي القديمه "او الحي الفقير داخل المعادي والذي يركز عليه الناخبين بصورة أكبر" إثنان، هشام كرشه وعلي معزه ورجل آخر يُدعى "عباس"
وعباس هذا لا تعرف ماذا يعمل بالضبط، لكني اجده يقف أمام مقر الحزب الوطني منذ 15 سنه، وكلما سألت احدا ما هي صنعة هذا الرجل يقول لي "لا أدري"!
وبصحبتهم واحد طبال ومغني في أفراح الشوارع أسمه "ي . الألفي"
ولسرد فضائحه فإنها لن تكفي صفحات المدونه بالكامل
يكفي أن أسجل الإستغراب في كيفية ان تختار الحكومه رجل مثل هذا ليمثل الأغلبيه في البرلمان
ولا ادري ما هي حكمة الحكومة في إستغلال الجهله واللصوص من اجل أن يصلوهم إلى المناصب الرفيعه
ربما لكي يكونوا على درايه كافيه بتاريخ كل واحد منهم وضمان لعدم الخروج عن طوعهم مستقبلا لأنه إن حدث هذا فستظهر الفضائح القديمه لكل منهم

محمد المرشدي
كان مستقلا في أول الأمر، وبعد أن نجح في الإنتخابات أصبح نائبا عن الحزب الوطني
عنده مجموعة من البلطجيه أشهرهم "النمس والسكرتير"
والنمس صار عضوا بمكتب أمانه الحزب الوطني بالمعادي -لا تسألني ما معنى مكتب الأمانه- وهو بلا مؤهل
وهناك الأخ "شريف السكرتير" الذي يجلس الآن في المحليات ولا أعرف له وظيفه
حتى انني سألت المقربين منه ومن يجلسون معه يوميا على المقهى وقلت لهم ما وظيفه هذا الرجل فلم يستطيع احد الإجابه على هذا السؤال
وامام شركة المرشدي يجلس هؤلاء البلطجيه وكأنهم ملوك الأرض ومن عليها
كان المرشدي يملك شركة مقاولات صغيره لا أحد يسمع عنها شيئا، ولكن بعد ان دخل مجلس الشعب صارت زهراء المعادي ملكا له، ووجدنا إعلانات لشركته أسبوعيا على صفحات كامله في جريدة الأهرام، والشركة أصبحت إثنان، وأصبح لها إعلانات في التليفزيون بعد أن كانت مجهوله،
والبلطجية الموجودين معه أصيبوا بداء التوحش من كثرة الأموال الموجوده معهم
صعب جدا ان يكون هذا الرجل جمع كل هذه الأموال وأصبح بهذه الشهره خلال أول دورة فقط من دورات مجلس الشعب يكون هو نائبا فيه

صحيح شركته كانت موجوده، لكن لم تكن بهذا الشكل الذي نراه الآن
وكان مهندسا فقط،،أما بعد ان ألتحق بمجلس الشعب صار دكتور مهندس
ربما طمع في أن يكون وزيرا للإسكان في أحد الأيام فقام بأخذ الدكتوراه احتياطي، فلا أحد يعمل ماذا تخبيء الأيام
ولا أعرف ماذا يفعل هذا الرجل داخل مجلس الشعب في إصدار القوانين ومحاسبة الحكومة والرقابة على السلطه التنفيذية وغير هذا، وهو غالبا لا يحضر الجلسات، بل يكتفي بالظهور على المنصه لمرة واحده طوال الخمس سنوات حتى يلتقط له احد المصورين صوره تكون عونا له في الدعاية الإنتخابية وليثبت للناس أنه يظهر في الإستجوابات
في آخر إنتخابات كان يخشى أكمل قرطام بشده
وبعد أن نجح أراد البلطجيه الموجودين معه "الحلاوه" فقال لهم أنتم لم تفعلوا شيئا فقد نجحت بطريق آخر لا علاقة لكم به
___
في الإنتخابات الماضيه، كان بلطجية مجاور والمرشدي يسيرون في الشارع يوم الإنتخابات ويقومون بتوزيع كيس به 4 سندوتشات " 2 جبنه بيضاء و2 لانشون" ومعه علبة كانز
وفي أماكن أخرى كان يوزع صناديق كنتاكي
وامام مدرسة الجمهورية جلست "هاله.م" وقالت لمن يوزع أنا عاوزه أكل
فأعطاها هذا الكيس
فقالت له "لأ يا خويا، أنت هتضحك عليا، انا عاوزه كونتاكي يا روح امك"

الأحد، 7 نوفمبر 2010

الهروب من الفوضى . . .

يتحدث الجميع عن الإصلاح السياسي والإصلاح الإقتصادي وضرورة وجود نظام إنتخابي مختلف عن النظام الحالي الذي تتحكم فيه الحكومة يحترم إرادة الشعب المصري في إنتخاب أعضاء مجلس الشعب والشورى ورئيس الجمهورية وغيره من الحريات التي يطالب بها الجميع من اجل ان نصبح دوله متقدمة مثل بلاد العالم الأول التي نراها في التليفزيون ونتمنى جميعا الهجره إليها حتى نستطيع أن نعيش في وسط كم تمنينا أن نعيش فيه
وإن سألت احدا ممن تعرفهم لماذا تريد الهجره إلى أمريكا أو فرنسا أو إيطاليا أو أي بلدا آخر سوف تجد الإجابه بعيده كل البعد عن موضوع الفساد السياسي الموجود داخل بلدنا، فالهجره في نظر الكثيرين تعني الحصول على المال، وآخرين لديهم المال الوفير ولكنهم حاربوا من أجل الهجره بشتى الطرق لكي يحصلوا عليها
فلماذا تهاجر وأنت تملك المال، وموضوع الإصلاح السياسي ليس في بالك، والدوله التي سوف تهاجر إليها لن يكون لك حق التصويت في الإنتخابات الداخلية بها إلا بعد حصولك على جنسيتها بعد عدة سنوات، وإن لم تحصل على الجنسية فلا توجد لديك مشكله ويكفيك أن تجلس هناك فقط من اجل المعيشه؟
...
هناك أمورا يمكن أن تحسم بالقانون، فالسارق والقاتل والمرتشي وهاتك الأعراض لهم حل في القانون ما بين الحبس وحتى الإعدام
لكن المشكله الحقيقيه او المشكلة الكبرى في الأمور التي لا يستطيع القانون أن يقول كلمته فيها
المشكله في اللامبالاه والمعيشه الفوضوية وقلة الأدب والأخلاق وعدم التعود على إحترام الناس من الطرف المقابل لك
هذه أمور ليس بها نص داخل القانون المصري وغير المصري
ولهذا السبب يهرب الناس من المعيشة
ليس صحيحا من يحدثك أن سبب خروجه من البلد هو السياسة
فالسياسة ليست من الأولويات، وربما إن حدثت إنتخابات نزيهه بنسبة 100% لن تجد الناس يخرجون من بيوتهم من أجل الإدلاء بالأصوات وسوف يستغلون فرصة عطلة النصف يوم في العمل من أجل الإنتخاب في الذهاب إلى المنزل مبكرا
وإن حدث إصلاح سياسي وصارت البلد بها ديمقراطية في الإنتخاب فإن هذا لن يقضي على الفوضى التي يعيش فيها أغلب الناس ويعاني الناس من هذه الفوضى يوميا ومنها:
*سائق تاكسي يتحدث معك بطريقة غير محترمه ولا تستطيع ان تتحدث معه لأن أخلاقه سيئه ويمكن أن تخسر مقامك واحترامك لنفسك إن حدث ودخلت معه في جدال
*سائق ميكروباص يتحكم في مكان نزولك

*طبيب يخدعك بعمل جراحة انت لست في حاجه لها
أو مريض معه من المال الكثير ويذهب إلى مستشفى حكومي ويأخذ مكان أحد المساكين في العلاج أو يأخذ قرار علاج على نفقة الدوله والمخصص لغير القادرين وهو قادر على العلاج على نفقته الخاصه
*أحدا يظلمك داخل عملك -وكله بالقانون- ويكون معه شهور على أنك مقصر
*زملاء لك داخل العمل يتفقون عليك للإطاحة بك لأنه لا يوجد أحد في حاله
*تخسر وظيفتك بسبب خلافك مع أحد الأشخاص وهو واصل في المكان الذي تعمل فيه
*طفل صغير يمر بجانب سيارتك ومعه مفتاح فيريد أن يلعب فيقوم بجرحها بالطول بلا سبب
لم يتعلم ولم يجد من يعلمه أن هذا عيب وخطأ وأن إتلاف الأشياء الخاصه بالناس حرام

رأيت بعيني منذ أيام وأنا أسير في الشارع مجموعة أطفال في سن ما بين 12-14 سنه وهم يسيرون و "يتنططوا" على أسقف السيارات الموجوده في الشارع، بيقوم بالقفز من سقف سياره إلى سقف السيارة الأخرى التي تقف بجانبها ومعه طابور من الأولاد يفعلون ما يفعل، فقمت أنا وصديقي بنهرهم على ما يفعلون، وتعجبوا لأنهم ربما لم يسمعوا هذا الكلام من أهلهم في يوم من الأيام!
*شاب كبير يمسك بطوبه ويضرب بها المصباح الذي ينير نفق عبور المشاه
وأحيانا تجد المصباح عليه "قفص حديدي صغير" لكي يمنع سرقة اللمبات!

*الكتابة على حوائط مترو الأنفاق وعبارات الذكرى الخالدة لكي يشاهدها مرة أخرى عندما يستقل نفس عربة المترو مرة أخرى والعبارات تكون من عينة "شلة الرعب الأبدي، شياطين حلوان على الطريق"

*مزاح غير محترم من طلبة المدارس وهم يركبون المواصلات العامة عقب الخروج من المدرسة والتحرش بالركاب من كبار وصغار وبنات ورجال وعدم الوقوف بهدوء والتحدث بصوت مرتفع، وإن قلت لهم كلمة "عيب" سمعت مالا يرضيك، وليس ببعيد الحادث الشهير الذي وقع منذ شهور والخاص بالطلبة الذين أقاموا عيد ميلاد صديقهم داخل مترو الأنفاق وقاموا بتصويره وتنزيله على الإنترنت على أعتبار أن هذا إنجازا كبيرا لم يفعله غيرهم، فقد تحدوا القانون والنظام العام وحدود الأدب وفعلوا ما يحلوا لهم ولم يستطيع أحدا الإمساك بهم
*شد باب مترو الأنفاق وهو يسير، ومحاولة استعراض القوه عن طريق التعلق في الحلقات الموجودة من اجل أن يمسك الناس بها حتى يتفادوا الوقوع أثناء التحرك
*قطع كراسي الأتوبيس العام عن طريق موس أو مقص وإخراج "الإسفنج" الخاص بالكرسي
*حادثه تتكرر بشكل مستمر، ما ان يُصاب أحد أبناء القرى التي تقع على الطريق السريع في حادث سيارة حتى يتجمع اهل القرية ويقطعون الطريق بالقوه ويقذفون السيارات التي تمر من الطريق بالحجارة إلى أن يأتي البوليس ويتدخل لفض التجمع، ولا أدري ما علاقة قطع الطريق بالحادث، وما هو ذنب صاحب السيارة التي تكسرت في الموضوع، ومن سيأتي له بحقه من هؤلاء، وكيف لك أن تقذف سيارة ليست ملكا لك وتقوم بتكسيرها لأنك غاضب من حادث؟
*رجل عاش خارج البلاد لفتره طويله ثم تتحدث معه وتجده لم يتعلم شيئا من الذوق والأدب في الخارج ويتحدث معك بمنتهى الوقاحه
وفي نفس الوقت يفعل أشياء داخل مصر لا يستطيع أن يفعلها وهو في الخارج لأنه يحترم نفسه عندما يذهب للبلد الأوربي، بينما عندما يعود إلى مصر يمارس هواية الفوضى المعتاد عليها من سنين
وغيره وغيره من الأمور السيئه التي لا تعد ولا تحصى داخل البلد
كل هذه الأمور لا يوجد قانون يحاسب عليها سوى قانون الضمير والتربية
والضمير غائب وربما لن يعود
الهجره ليست دائما من أجل المال والحصول على عمل، هذا بالفعل في المقام الأول
لكن هناك شريحة أخرى من الناس لم يلتفت إليهم احد
وهم أصحاب المراكز المرموقة الموجود في حوزتهم المال والمعيشة الكريمة ولكنهم تركوا البلد وأنصرفوا عنها من أجل ما بها من أحوال ليست على ما يرام
هذه الأحوال لن يصلحها الديمقراطية
إنها أمور معيشية قائمة على التربية
هذا "الجهل" الموجود في أناس كثيرين يكون سببا في المعاناه التي يعيشها فئه كبيره من المجتمع المصري والتي لا يوجد لها أي مطالب أخرى
فإن أمسك مبارك أو غيره لا يفرق معهم، وهم معتادين على المعيشه بأي دخل شهري لأن الحياه هنا يمكن أن تتكيف معها بأي دخل يأتي إليك، فنحن أصحاب المقوله الشهيره "محدش بينام من غير عشاء"، ويمكن أن تسير أحيانا في شوارع نظيفه ويتم حل مشكلة القمامه المنتشره في الشارع، لكن كيف ستقوم بحل الأخلاق السيئه والتعاملات الغير محترمة والغباء والجهل في المعاملات من الناس
المجتمع يحتاج إلى تعليم وثقافه عامه قبل الحديث عن الديمقراطية ونزاهة الإنتخابات