السبت، 31 أكتوبر 2009

قصة قصيرة

كان هناك شخصا يملك متوسيكل عرضة للبيع وكان يركنه على باب الحارة التي يسكن فيها
وكان يستعمله من فتره لأخرى إلى أن يأتي نصيبة في البيع
ولكن كانت هناك مشكله مع الجيران الموجودين بالحارة
فالناس كانوا يخرجون من الحارة ومعهم الزباله الخاصة بهم
ولأن صندوق الزباله كان يبتعد عن باب الحارة بحوالي 100 متر فكانت هذه المسافة بالنسبة لهم بعيده
وقالوا أنه من الأفضل إلقاء الزبالة داخل المتوسيكل توفيرا للوقت والمجهود
وعلى هذا الأساس، من كان يخرج من الحاره - ليس الكل بالطبع- كان يطيح بالزبالة داخل المتوسيكل أقرب له من السير مسافة مائة متر
فما كان من صاحب المتوسيكل إلا أن عمل خناقة كبيره مع الناس
لكنه وقف في الشارع يزعق ولا يجد من يرد عليه لأنه لم يستطيع تحديد من يقوم بإلقاء الزباله لأن البشر كثيرين

وكان الحل أن ينقله بعيدا
ومن يومها أضطر الناس إلى السير مسافة المائة متر حتى يلقي كل منهم زبالته داخل الصندوق!
ولا أنسى أن أختم القصة القصيرة بصور حبايبي الحلوين المنتشرين في الشارع وماليين عليا حياتي،
لدرجة اني الحقيقة لا أفكر في الزواج لخوفي من أن يشغلني الزواج عن الإهتمام بهم

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

مشكلة عمرها مائة سنه

تحديث
**************************
قد قدم اليوم محمد لطفي منصور استقالته كما أراد الناس وسوف تحضر الحكومه وزير جديد للنقل ليكون الفارس الذي سيخلص البشرية من عذاب القطارات وكأن المشكله الكبيرة والأساسية كانت في وجود الوزير وتغييره هو الحل، وقد استقال منصور الذي يتعبر من أنجح رجال الأعمال الذين عرفتهم مصر وهو في الأساس ليس في حاجة إلى الوزارة أو النظر إلى الوجاهه الإجتماعيه لأن الجميع يعرف من هو منصور، لكنه في نظر الكثيرين وزير فاشل، وقد حملوا الرجل أخطاء الماضي والحاضر وكأنه هو فقط من يجب محاسبته من بين مسئولي مصر على هذا الحادث !
******************************
عندما تحدث أي كارثة لا نفكر في أي شيء سوى النظر إلى المسئول الكبير عن الموقع الذي حدثت به الكارثة
قد يكون هذا الأمر صحيحا ولكن ليس في جميع الأمور
وما أن حدثت الكارثة الخاصة بحادث القطار منذ يومان حتى طالب الجميع –كالعادة- برأس وزير النقل وكأن حرمانه من المنصب هو الحل وهو الذي سيحقق لنا ما نريد مستقبلا من السكك الحديدية من تطور ونظام وعدم تكرار الحوادث المأساوية
المتابع لحال السكك الحديدية منذ أيام الأفلام الأبيض وأسود التي تعرض في التليفزيون المصري سيكتشف شيء غريب
وهو أنه منذ حوالي مائة سنة والناس يركبون القطارات والقطارات مزدحمة والناس ينامون في مكان وضع الحقائب وتكون أرجلهم "مدلدله" على من يجلسون على الكراسي وآخرون ينامون في نفس المكان
هذا الوضع تقريبا لم يتغير منذ مائة سنه حتى الآن
معظم مشاهد القطارات في السينما المصرية على مختلف عصورها تثبت أن المشهد لم يتغير


من أيام نجيب الريحاني مرورا بفيلم لفريد الأطرش وشادية في فيلم –أنت حبيبي- وكان فريد يغني في القطار والقطار مزدحم والشبابيك مفتوحه ثم عادل امام وسعيد صالح في السبعينيات ثم أحمد زكي في الثمانينيات وهكذا
المشهد تقريبا واحد
قطار مزدحم بشده واناس كثيرون يجلسون في مكان الحقائب
القطارات لا تكفي عدد الركاب
والمشاهد تتكرر منذ عشرات السنين ولا فائدة من أي شيء
حتى أن هناك بعض المحطات التي تحمل اسماء مدن كبيره ومحافظات لم تتغير من عشرات السنين
والآن نطالب برأس محمد لطفي منصور ونحمله مسئولية مشكلة عمرها يقارب المائة عام ومناظر الركاب ومناظر القطارات كما هي ولا جديد في أي شيء
كما انه لا يذكرنا بأن هناك مشكله سوى أن تحدث كارثة
وما ان تنتهي الكارثة فإننا ننساها وننسى ما كنا نتحدث فيه لأن الكوارث عندنا تنتهي بالتقادم وتسقط من الذاكرة ولا نسعى حتى لوضع حلول
فقط نفكر في الإطاحة بالمسئول

...
ماذا تحتاج السكك الحديدية في مصر؟
هذا هو السؤال الهام الذي يجب أن نبحث له عن إجابة
السكك الحديدية تحتاج إلى اموال وأموال طائلة
يوجد عجز شديد في الجرارات ويبلغ ثمن الجرار الواحد يقدر بالملايين ويأتي من أمريكا حيث أننا لا نصنع شيئا
هذا بالإضافة إلى العربات التي تنتجها شركة سيماف
ولا تعتقد أن الأمر ينتهي عند هذا الحد – بل أن الجرار الذي تبلغ قوته 4000 حصان يحتاج إلى صيانه، وهذه الصيانة تتكلف الكثير
وقد قرأت من فتره أن قطع الغيار وحدها تحتاج إلى مبلغ 500 مليون جنيه
ولا يوجد بديل لقطع الغيار لأنها تأتي من بلدها أمريكا ويمكن أن تأتي من فرنسا

ولا تبحث عن بديل لها في مصر أو البلاد العربية المجاورة لأننا جميعا لا نصنع أي شيء

فأنت لا تستطيع أن تصنع "مفك" لتفك به مسمار فكيف ستصنع الموتور ذاته
لو كان عندنا أحدا يصنع شيئا في البلاد العربية لوفرنا على انفسنا الكثير
لكن مع الأسف نحن نأخذ كل شيء منهم ونعود ونقول لماذا لا يحدث مثل هذه الحوادث بهذه الكثافة في بلاد أخرى بينما في بلادنا تحدث!
وقيل أن هناك خطه لتطوير المزلقانات لأنها حاليا تعمل بطريقة السلاسل الحديدية
يعني تقف ويفصل بينك وبين القطار سلسله حديدية يقف بجانبها عسكري –يكون في الغالب نائم-
بمعنى ان المنظومه بأكملها تحتاج إلى اعادة تقويم
وهذا لم يحدث سابقا لأنه لم تتوافر الماديات اللازمه لهذا الأمر
والدليل أنه منذ مئة عام وحتى الآن ونحن ندور حول انفسنا ونبحث عن حلول
بالطبع سيقول القائل أنهم يسرقون الأموال
المشكله الآن ان هناك مرفق يحتاج إلى ضخ الأموال داخله لينصلح حاله لأنه مرفق حساس يستعمله ملايين المواطنين يوميا

فلا يوجد أي مبرر الآن للهجوم على الوزير كعادتنا
هيئة السكك الحديدية تحتاج أموال طائلة مثلها مثل قطاعات اخرى كثيرة في الدوله مثل التعليم والصحة
إذا لم تتوافر الماديات لها فلا أمل في حل قريب
نريد أموال لتطوير السكك الحديدية
ونريد أموال لتطوير القصر العيني ومعهد الأورام وانقاذ المرضى الذين ينامون على الرصيف وداخل طرقات المستشفيات الحكوميه
ونريد أموال لإصلاح التعليم وبناء مدارس بدلا من أن يجلس بالفصل 80 طالب
الأمر كله مادي بحت
كل شيء يحتاج إلى أموال لتطويره وبدون المال لن يتغير أي شيء
وسنظل نهاجم هذا الوزير وغيره من الوزراء ونقول ماذا يحدث في سكك حديد مصر ونحن نملك عربات من أيام الإحتلال الإنجليزي لازالت تعمل في عدة خطوط ونراها تقف بعيدا في عدة محطات!
ويمكن هذا عن طريق تحويل مسار بعض الأموال -وهنا أقصد الأموال التي تصرف على المشاريع وليس التي تؤخذ في الجيوب- لنصلح بها بعضا من هذه الأمور التي تحتاج إلى علاج سريع

فيمكن لنا ان نستغنى عن تطوير سور مجرى العيون وبعض آثار فاروق حسني التي تأخذ من ميزانية الدوله الملايين سنويا ونضخ هذه الأموال في قطاعات النقل والصحة بدلا من الذهاب لترميم شيء أثري سيظل يُعمل في ترميمه سنوات وتذهب نصف الأموال اللازمه للترميم لصاحب النصيب
لو حدث وصبرنا على ترميم الآثار فتره قصيره لن يحدث لها شيء وهي موجوده بمكانها من ألف سنه وأكثر
المهم أن ننقذ أرواح وراحة ملايين البشر الذين يعانون يوميا بدلا من أن تحدث الكوارث باستمرار ونظل نبحث عن حلول لمشكلة عمرها مائة سنه ولا فائدة من الكلام!

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

نحن ضد المحتل - فقط- عندما يكون يهودي!

لا أدري لماذا نتعمد اهمال ونسيان قضايانا بمرور الزمن
والإهمال يأتي في الشارع العربي حاليا نتيجة لأسباب مباشرة تتعلق بطبيعة المحتل أو المتدخل في شئون البلاد الإسلامية
فإن كان المتدخل في هذه البلاد أمريكا أو غيرها يكون رد الفعل تجاهه غير ما يكون اليهودي طرفا في القضية
بالتأكيد اليهود لهم دخل بجميع المشاكل التي تحدث داخل البلاد الإسلامية ولكن بطريقة غير مباشرة
أما نحن فننتظر فقط من اليهودي أن يكون هو المحتل لهذه البلاد حتى تقوم المظاهرات ويظهر صوتنا وهذا خطأ كبير
عندنا أمثله كثيره وعلى رأسها السودان والصومال
السودان أكبر بلد عربي معرض للتقسيم وبشده لتقام فيه بلدا بالجنوب وبث الطمع في قلوب الجنوبيين تحت مزاعم إنشاء دوله مسيحية وهم في الأساس يريدون تفكيك البلاد العربية ليكون الجميع تحت رحمتهم وهذا المخطط ُمحاول منذ سنوات
كما أنه هناك من يحاول العبث بأمنه واستقراره عن طريق اللعب على وتر مشكلة دارفور وهنا الغرب يقف لهم بالمرصاد
فأصدر قرارا بإعتقال رئيسه والتهديد المستمر بإدخال قوات دوليه وغيره من التهديدات المستمره
وهناك الصومال كانت محتله في أحد الأيام من أثيوبيا في كارثة لا أظن أن رجل الشارع العربي يعلم شيئا عن هذا الأمر
الجيش الأثيوبي أنتهك الأراضي الصومالية ونحن لا ندري
وكانت المقاومة في الصومال تقاتل القوات الأثيوبية بضراوه وحدثت معارك طاحنه خاصة في أقليم "أوجادين" المحتل
بل لا أبالغ إن قلت أن هناك من بين العرب مما لا يعرفون أين تقع الصومال وهل هي بلدا عربيا أم هي احدى بلاد افريقيا مثل غانا أو ساحل العاج
وهناك بلدا مثل العراق واقعة تحت الإحتلال الأمريكي من سنين ونحن لا يفرق معنا الأمر
يصدر فقط رد الفعل عندما يتعلق الأمر بفلسطين
فنجد المظاهرات والبيانات والتحركات والناس تتحدث في الأمر بجدية
فهل نحن نتحرك لفلسطين لأن المحتل يهودي مثلا؟
هل من الضرورة أن يكون المحتل الأجنبي في العراق أو الصومال يهوديا حتى يحرك داخلنا الحميه؟

ماذا عن بلد مثل العراق واقع تحت الإحتلال من سنين وقد نسيناه
هل نحن نفتعل المظاهرات من أجل القدس من باب الإهتمام بأمر المسلمين والغيره على أراضينا أم أننا نتحرك فقط من أجل المنظره؟
وإذا كنا نتحرك ونهتم بفلسطين لأننا نهتم بجميع الأراضي العربية المحتله فأين نحن من العراق والصومال
لماذا عندما يحدث أي كارثة -وما أكثر الكوارث- بالعراق من سقوط قنابل على حفلات زفاف ومن قتل أعداد كبيره من البشر عن طريق المحتل الأمريكي لا نجد بيانات ولا نجد مظاهرات ولا نجد أدنى اهتمام من الناس تجاه هذا البلد الكبير
لا أدري إن كان الناس يفتعلون المظاهرات من اجل أنهم يهتمون بأمر بلاد المسلمين أم لأن عينهم فقط على اليهودي

لا يعقل أن لا يحدث لك أي رد فعل تجاه العراق أو الصومال لأن اليهود بعيدين -نظريا- عن الأمر
أنت تتظاهر وتجتهد في أصدار البيانات لأنك تهتم بشئون البلاد العربية والإسلامية لا من أجل فلسطين فقط
ولم نجد من ينظر إلى باقي بلاد المسلمين

هذه ليست دعوه للتخلي عن فلسطين
ولكنها دعوه إلى الإهتمام بباقي البلاد العربية كما لو كانت كلها فلسطين وهذا واجبنا جميعا كعرب

فالبلاد العربية جسدا واحدا
لا يصح أن ندعو إلى الإتحاد ونبكي على حال العرب بسبب فلسطين والحقيقة أن هناك بلادا أخرى غير فلسطين بها اخواننا يقتلون يوميا ولكننا نغمي أعيننا عنهم لأننا على ما يبدو نريد ان نعيش في غيبوبه

يا من تتظاهر من أجل فلسطين وتصيح باعلى صوتك "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"- أين أنت من العراق والسودان والصومال
ويا من تظهر في الفضائيات وتتباكى على حال الأمه العربية والشقاق العربي
أين كان كلامك هذا عندما تم احتلال العراق ونسينا هذا البلد الكبير بمرور الزمن

هل انت في أنتظار اليهودي حتى تتحرك داخلك مشاعر الإنتماء للأمه؟
هل اليهودي فقط هو الذي يوقظ داخلك الإحساس الميت بضرورة الإهتمام بأمور أخوانك العرب؟

هل أنت تخاف على أهلك من العرب أم أنك تتظاهر من أجل المنظره؟
لماذا نضحك على أنفسنا بشعارات في المظاهرات والكلام عن ضرورة الإتحاد لنصرة فلسطين ونحن من الأساس لدينا قضايا واهل في بلاد أخرى لا نعلم عنهم شيئا ولا نتحدث في أمورهم ولا نخاف عليهم ولا يهمنا من الأساس إن كان أهلنا العرب في هذه البلاد - على اختلاف الإنتماء الديني- يعيشون حياه صعبة بسبب الإحتلال ونهب الثروات والتدخل المستمر في الشئون الداخليه من الغير والرغبة في السيطره على هذه البلاد أم لا
....
إلى اخواننا في العراق والسودان والصومال
نحن في انتظار اليهود لإحتلال أراضيكم حتى نهتم باموركم ونعرف أن عندكم مشاكل

الخميس، 8 أكتوبر 2009

يجب محاكمة الكاذب

ذهب صاحب الفضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ليتفقد بداية الدراسة بالمعاهد الأزهرية في الرابع من أكتوبر
وأثناء الزيارة بعد أن دار الحوار بينه وبين فتاه منقبه بالمعهد الذي قام بزيارته كتبت الصحف أن شيخ الأزهر قام بتوبيخ الطالبه على ارتداء النقاب وطالبها بخلعه داخل قاعة الدراسه
وقيل حرفيا في جميع الصحف تقريبا أن شيخ الأزهر -81 سنه- وقد ذكر السن لكي يوضحوا لنا أن هذا الرجل الكبير في السن صاحب هذه الجمله الفاضحه التي لا تليق بواحد مثله " لما انتي كده ومال لو كنتي جميله شويه كنتي عملتي ايه؟"
وعندما اعترضت المدرسه قال لها "أنا أفهم في الدين أكتر منك ومن اللي خلفوكي"
هذا ما كتب بالصحف
وبعدها بأيام قليله شاهدنا شيخ الأزهر على شاشات التليفزيون ينفي أنه قد قال ما قاله حرفيا
وقال أنه فقط طالب الفتاه بخلع النقاب داخل الفصل طالما أنها بين الزميلات والمعلم الذي يقوم بالتدريس لها
وقال أنه يمكن لها ان ترتدي النقاب وهي خارجه من المنزل وفي طابور الصباح لكن يجب أن تخلعه وهي بالفصل
......
الآن نحن أمام أثنان من التصريحات أحدهما كاذب
واحد يقول ان شيخ الأزهر قال وفعل كذا
وشيخ الأزهر قال ان هذا الكلام غير صحيح
من سيقوم بالتحقيق في هذا الأمر؟
لو كانت الصحف التي كتبت هذا الكلام كاذبه، كيف يرجع للرجل كرامته امام العالم الإسلامي وقد تم تخصيص برامج كامله لشتمه على الفضائيات وكانت سيرته هي مصدر اكل العيش للبرامج المختلفه خلال الأيام الماضيه
حتى أن بعض الصحفيين في البلاد العربية قاموا بشتمه علنا على تصريحاته التي كتبتها الصحف المصرية في هذا الشأن
كما ان هناك من طالب بعزله من منصبه نتيجه لهذه التصريحات
وليست هي السابقة الأولى التي يتم الاعتداء على كرامة شيخ الأزهر في الصحف المصرية
فقد سبق وأن قام برفع قضية على صحيفة الفجر بعد أن سخرت منه بشكل مهين له ولشخصيته
على الجانب الآخر وهو الإحتمال الثاني
هو ان يكون فضيلة شيخ الأزهر قال هذا الكلام وقام بنفيه في البرنامج
أي أن شيخ الأزهر يكذب !!
...
نحن الآن في حاجه إلى إظهار الحقيقه ومن صادق ومن يكذب لأن شغل الرأي العام بشيء لم يحدث فيه اهانه كبيره للناس ويجب أن يقدموا للمحاكمه فورا على نشرهم أخبارا كاذبه وغير حقيقيه
كما أنه لو كان شيخ الأزهر لا يقول الحقيقه فهذه أيضا مصيبه أن يكون شيخ الجامع الأزهر يكذب
فلا يصح أن يتم الضحك على الناس بهذه الطريقه
...
مع الإعتذار الشديد لفضيلة شيخ الأزهر
هناك طرف من الإثنان لا يقول الحقيقه
هم قالوا الشيخ قال- والشيخ ظهر وقال لم أقول!
من يكذب يتحمل تداعيات كذبه ويجب أن يقدم إلى المحاكمه

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

رحمك الله يا بطل

مهما قالوا عنك
يكفي أنك استلمت الحكم والأرض محتله وكنت السبب بفضل الله في إعادتها
قالوا عنك خائن ووصفوا انفسهم بالشرفاء
كنت اتمنى أن يمد الله في عمرك لتراهم كيف يضحكوا على شعوبهم بإنتصارات زائفه
كنت أتمنى أن ترى من يقول عليك خائن لتوقيعك اتفاقية كامب ديفيد وفي الوقت نفسه يتعامل مع اليهود في الخفاء
كنت اتمنى أن ترى من يحاول السخرية من النصر غيرة منك
الكل كان ينظر تحت قدميه بينما أنت كان نظرك أبعد من الجميع
صعب مقارنتك بأي زعيم عربي في الوقت الحالي
فمهما قلنا عنك فلن نوفيك حقك أبدا