الخميس، 29 مايو 2014

ألف مبروك . . والقادم أصعب

مبروك رئاسة جمهورية مصر العربية
مبروك إكتساح الإنتخابات التي كانت غير متكافئه، فالوقت الحالي كفيل بهزيمة أي شخص كان سينزل أمام السيسي
فقد جاء السيسي بعد أن خلص مصر من سرطان الجماعة ووقف أمام كلابهم في كل مكان وهذا ما لم يتوقعه أحد أن يحدث
ولهذا فأي شخص كان سينزل أمامه في الوقت الحالي ما كان له سوى الهزيمة لأنه حاليا هو حديث الساعة في مصر حتى من معارضيه، فقد تحدث عنه معارضية أكثر من تحدثهم عن مطالبهم حتى أصبح إسمه على كل حائط في مصر ولو بالشتائم بعكس غيره، كما أن عدم حديثه لفتره طويله أثناء حكم الرئيس عدلي منصور وغموضه لدرجة أن أول حديث تليفزيوني كان من أسابيع قليله ساهم في تطلع الكثيرين إليه بعكس من كان يظهر في التليفزيون ليل نهار
المهم
لم أعتاد أن أصنع آلهه واسير ورائها طيلة حياتي
فقط أنا أنتظر حل أزمات مصر إتخاذ قرارات في الصالح العام
هذا ما أكتب من أجله وهذا ما أريد أن أراه بعيني
مقدما- أي حديث عن أي معوقات غير مقبول 
أقولها من الآن قبل أن يتحدث بها أحد مستقبلا
فهذا الرجل دخل الإنتخابات ويعلم تمام العلم الأوضاع الإقتصادية والسياسية والإقليمية والإجتماعية التي مزقتنا وجعلتنا في حالة خلاف دائم داخل العمل وفي البيوت وجعلتنا نسب بعضنا البعض على مواقع التواصل الإجتماعي
وهناك إرهاب إخواني ومظاهرات مستمره وقتل لرجال الشرطة والجيش
وهناك حالة من الغل تحرق بشرا بأعينهم لأنه أطاح بكلابهم من الحكم
لكنه يعلم كل هذا من قبل الترشح للرئاسه
ولهذا فأنا أريد ان أرى نتائج لمصر على أرض الواقع دون الحديث عن هذه المبررات التي ذكرتها 

اليوم الذي فاز فيه عبد الفتاح السيسي بالرئاسة فيه الوضع كالآتي:

سعر صرف الدولار 7.45 قرشا في السوق السوداء
إرتفاع أسعار السلع الأساسية لأن المواد الخام تأتي من الخارج بالدولار
إرتفاع أسعار السلع التي رفعت الحكومة أسعار الطاقه على المصانع التي تنتجها 
هناك أزمة مياه ري في بعض المناطق
هناك تعليم أصبحت فيه المدارس لا تنتظم إلا أول أسبوعين كل فصل دراسي وبعدها يصيع الطلبه في الشوارع على المقاهي ومكاتب البلاي ستيشن
هناك مطالب فئوية كلها تطالب برفع الراتب الشهري واخذ حوافز من أول الأطباء حتى عمال المصانع
هناك أزمه في الغاز الطبيعي منذ ثلاث سنوات مصحوبة بأزمة في الكهرباء
ملف الإرهاب مفتوح وبشده من الجماعة المجرمة وأنصارها ترتب عليه أزمه في قطاع السياحة
هناك مشكلة كبرى في مياه النيل وسد النهضة الذي يتبقى له سنتان ويكتمل
هناك قبضة أمنية ضعيفة لحرق اقسام الشرطة بعد فض إعتصام رابعة

هناك فوضى في كل شيء ولا توجد دوله للقانون
هذا هو وضعنا الحالي
أريد أن أرى (خطوات) تشعرنا بتغييره بعد فتره لا أن أراه يزداد سوءا
هذا هو الهدف من المسانده في الترشح لرئاسة الجمهورية وهو إيجاد من له القدره على تغيير هذه الأوضاع لا أن أطبل وأهلل وأقول للناس في كل مكان "موتوا بغيظكم- فلان رئيسكم غصب عنكم- سيحكم مصر 8 سنوات- أللهم أهلك معارضيه" أو أن أقول "الله أكبر ولله الحمد" على كل همسه أو (كحه) تخرج من الرئيس
فهذا هو الأسلوب المميز لعبدة الأشخاص والذين يعيشون طول عمرهم أسرى لأصنام السياسه
فتجد أحدهم يتحدث عن الحق والعدل ويعيش طول عمره على أمل القصاص لقتلى تسبب في مصرعهم غباء الأصنام التي يعبدها، لكن هيهات أن يقوم بتحميلهم خطأ حتى لو رأى هذا بعينيه، فهؤلاء أعماهم الله بصرا وبصيره لأنهم أصبحوا يعيشون من أجل نصرة كلاب يقبعون داخل السجون بسبب أعمالهم الإجرامية وما أرتكبوه من مفاسد داخل البلاد حتى وصل بهم الأمر إلى أنهم يتحدثون عن القتل والقصاص وهم يمارسوه بشكل يومي ضد سلطات الدوله ويقولوا "مش إحنا" !
هذا الصنف من البشر عاش طيلة حياته واقعا في أسر من أتبعه من أصنام حتى أصبح لا يتحدث فقط بإسمه ويردد كلامه ويؤيد ضلاله، لكنه أصبح أيضا يقاتل في سبيله، فلا مانع عنده من دفع حياته أو قتل رجل آخر لا يعرفه في سبيل تحقيق غاية هذا الصنم
ولا يزداد إلا بجاحه كلما واجهته بتصرفاته الحمقاء وأفعاله الهمجيه
كم عانينا ونعاني من هذا الصنف من البشر الذي ظن أن في الجنه باب لا يدخله إلا من كان تابعا لمحمد مرسي
هذا الدور لا نريده أن يتكرر
وهذا الصنف من البشر لا نريده أن يظهر مع شخصيه أخرى ويكفينا من هم موجودين حاليا
وليكن الهم الوحيد لنا هو رؤية مصر في تقدم بحل مشاكلها لا أن نرى صنما نركع ونسجد له كل يوم من أجل أن (نكيد العواذل) على الفيس بوك
فمصر هي الوحيده التي تستحق القتال من أجلها وليس بشر يعطي لنا الأمر فنلقي بأنفسنا في التهلكه من أجل أن نرضيه لأن كلمته سيف على رقابنا ثم نتخيل بعدها أننا نجاهد في سبيل الله وأن الجنه في إنتظارنا لأن طاعة هذا الصنم من طاعة رب العالمين ثم نبرهن للخصماء السياسيين على صحة موقفنا بذكرنا الوقوف أمام الله يوم القيامه وأن المواجهه بالطبع ستكون محسومه لصالحنا
فهناك من فسر قوله تعالى:
{ يَوْمَ يَفِرُّ ٱلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ } * { وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ } * { وَصَٰحِبَتِهِ وَبَنِيهِ } * { لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }
على أنه سوف يفر من أخيه وأمه وأبيه وزوجته وأولاده ويبحث عن محمد مرسي وخيرت الشاطر وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد
ومن هنا جاء حديث هؤلاء عن الوقوف أمام الله
فاعتقدوا أن موقفك من مرسي والجماعة هو الحاكم على مصيرك يوم الدين
 وقد قال رَسُولَ اللَّهِ Mohamed peace be upon him.svg : إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ
لكن المضحك أن هناك من يعتبرك خسرت من عدم إتباع الصنم الذي يتبعه هو
ومن هنا ظهر الدعاء: اللهم انتقم من فلان ومن أيده ومن فوضه ومن أنتخبه
وهذا على أساس أن دعوته مستجابه لأنه يقف في صف الصنم الذي سيدخله الجنه في الآخره بدون حساب بسبب أتباعه في الدنيا والمحاربه من أجله
ولا عجب في هذا، فما أكثر المجانين الذين شاهدناهم بعد ثورة يناير

الأربعاء، 28 مايو 2014

الموال الإخواني الحزين

مشكلة الإخواني ليست في أن الإنتخابات مسرحية أو الأعداد غير حقيقيه
مشكلته أنه غير موجود فيها
فلكي تكون (أي إنتخابات) نزيهه يجب أن يكون هو داخلها ويفوز
ولو لم يفوز تكون النتيجه مزوره
ولو لم يدخل الإنتخابات تكون الإنتخابات مسرحية
سبق وتحدثوا بهذا الكلام في إستفتاء الدستور
حتى مع إشادة المراقبين الدوليين والإتحاد الإفريقي الذي كانوا يتخذوه مثالا عندما أوقف عضوية مصر عقب عزل مرسي أصبح الآن رأيه لا يلزمهم
فلا تتحدثوا مع هذه الكائنات
 فلو كان هناك فائده منهم لسمعوعنا عندما كانوا في الحكم
 لكنهم بشكل دائم يعيشون منفصلين عن الواقع ويكفيهم عالم الفيس بوك الإفتراضي ومواقع التواصل الإجتماعي المختلفه والتي أصبحت أماكن قذره من كثرة رؤياهم فيها
ومصر ماضية في طريقها 
ولو كانت هناك مقاطعه شعبية للإنتخابات ياريت تنزلوا تشيلوا الرئيس القادم طالما أن الشعب المصري لم ينزل إنتخابات لأنه يريد عودة محمد مرسي
فالرئيس الجديد سيكون بالقصر بعد أيام
انزلوا وقولوا له "أرحل الشعب لا يريدك" الجمعه القادمه أو ما بعدها ولا تجعلوه يدخل القصر ساعه واحده
فالشعب معكم ويؤيدكم ولم ينزل الإنتخابات ويريدكم أنتم كما تقولوا
لكنكم لا تستطيعوا فعل هذا
فلم تأخذ منكم مصر سوى طول اللسان والإجرام
استمروا في ترديد التخاريف المعتاده التي تخرج منكم كل إنتخابات
فهذا ما تبقى لكم بعد خروج كلابكم الضاله من الحكم ويبدو أنه يريح أعصابكم

الثلاثاء، 27 مايو 2014

العبيط لما يعمل إحصائية

نزلت هذه الإحصائية الكوميدية على صفحة حزب الحرية والعدالة قبل بدأ الإنتخابات في مصر بيوم كامل
يعني هم قاموا بتحديد هذه النسب قبل أن يتم التصويت وأعتبروا أنها صحيحه
ولا أدري في الحقيقه على أي أساس تم تحديد هذه النسب بهذه الدقه
فهناك إتجاه عند أي أحد ينتهي لهذا التيار المتخلف (يشمل اللي مش إخواني لكنه بيحترمهم) أن كل من قام بالنزول ضد الجماعه هم المسيحيين واللصوص من عصر مبارك والمستفيدين منه والتابعين لأمن الدوله والبنات الساقطات ولكن من لم يقوم بالنزول ضد مرسي هو الرجل الفاضل المؤيد من الله اللي هايدخل الجنه إن شاء الله ولا يفصله عنها إلا الموت
لكن دعنا نفترض أنها صحيحه كما يقولون
أولا: إن كنت تعرف أن 48% من الكتله التصويتيه مسيحيه، 
 فماذا فعلت للمسيحيين لكي يحبوك وماذا رأى المسيحي منك لكي يوافقك في الرأي ويحارب من أجلك؟
ألم تسأل نفسك هذا السؤال؟
أثناء الحكم شاهدك المسيحي وأنت تتحدث عن المسلم الذي هو على دينك - ولكن لا ينتمي لفكر البنا الفاسد أو فكر أبو الفتوح المتفرع منه- وتقوم بتكفيره وشاهد المشايخ أنصارك يدعون على المعارضين بالهلاك في الإستاد في وجود رئيس الجمهورية، يعني أنت تدعو الله بالهلاك على مسلم مثلك لأنه معارضك في الرأي، فماذا تنتظر ممن هو ليس على دينك أصلا؟
ماذا بعد أن أحرقت 62 كنيسه عقب فض إعتصام رابعة وباركت هذا الفعل حتى وأنت تدفع عن نفسك التهمه؟
هل تنتظر منه أن يحبك ويدعمك؟
هل تنتظر منه أن يقف بجانبك؟
لو أنتظرت هذا إذن فأنت حمار كبير
ولو نظرنا إلى تعامل الإخواني مع المسيحي هذه الأيام لوجدناه يقوم بسب البابا تواضروس بشكل دائم على مواقع الأخبار ويكيل لهم الشتائم بشكل دائم بل وهناك من بينهم من يتوعد المسيحيين في حالة عودة الجماعة لحكم مصر مرة أخرى، فإن عدت للحكم مرة أخرى وأنت تعلم جيدا أن الكتله التصويتيه للمسيحيين هي 48% في هذه الإنتخابات وأنهم جميعا نزلوا ضدك يوم 30 يونيو فكيف لك أن تطالب بالعودة إلى حكم مصر وهناك 50% من المصوتين أنت تسبهم وتسب الرمز الديني الأكبر عندهم وتقوم بمحاربتهم بشكل دائم؟
أنا لا أستغرب أبدا من تفكيركم بهذه الطريقه لأنه لولا هذا ما خرجتم من الحكم بعد سنه واحده
فالحمير أمثالكم لا يمكن أن يحكموا بلد حتى لو كانوا شرفاء
ثانيا: إن كنت تعلم أن 32% من مؤيدي نظام مبارك، فماذا فعلت لهم لكي تجعلهم يتعاطفون معك؟
من بعد الثورة مباشرة وأنت تصفهم بـ "الفلول" وتحرم عليهم أنت وباقي البهائم الذين يصفون أنفسهم بـ "الثوار" كل شيء حتى الكلام، ثم أجدكم أيها البهائم تشتكون من الثورة المضاده ومحاربة الحرس القديم لكم ولثورة يناير الفاشله بكم، يعني ثلاث سنوات تشتم فيهم وتحاربهم بكل ما عندك من قوه، ألم تعلم أن هؤلاء لهم (قوة تصويتيه) يمكن أن تؤثر في الإنتخابات؟
هل وضعت في إعتبارك أن هناك ملايين داخل مصر لم يرضوا عن الثورة من الأساس؟
فماذا فعلت لهم لكي تقنعهم بأنك الأفضل؟
مع الأسف شتمت فيهم وهاجمتهم بشكل دائم
والآن تضعهم في الرسم البياني لتقول للناس أن هؤلاء ليسوا من الشرفاء ولهذا نزلوا الإستفتاء ومن قبل نزلوا 30 يونيو
ويشكي (اللي مش إخوان لكن بيحترموهم) من الخوف من عودة النظام القديم
فماذا رأى هؤلاء من النظام الجديد سوى قلة الأدب لكي يؤيدوك؟
ثالثا: 3% مؤيدي حزب النور الذي حاربوه أثناء توليهم الرئاسة وأطلقوا عليه بعد عزلهم من الحكم (حزب الزور)
ثم وضع الصوفيين بنسبة 3% على الرغم من أن الصوفيين داخل مصر عددهم أكبر من الإخوان
ولا تعرف من هم القبائل الغجرية
ثم 5% يساريين وعلمانيين (كفره وحشر جهنم مش داخلين الجنه من باب الإخوان مثلهم طبعا)
وتم تحديد الذين لا ينتمون إلى أي تيار بنسبة 7% فقط على الرغم من ترديدهم الدائم أنه ليس كل من يدافع عن مرسي إخواني، هم يرددون هذا الكلام وفي الوقت نفسه قاموا بتصنيف الناس الذين لا ينتمون لأي تيار ويمثلون اغلبية الشعب المصري بـ 7% !
وبعد أن ادرك أن المصريين لا علاقة لهم بفكر البنا ولن يستمعوا إليه، فما كان له إلا أن قال "حرام عليكم لا يجوز لكم أن تنتخبوا من عصى الله ورسوله"
فقد كان يتصور أنه عندما نسمعه يقول هذا الكلام سوف نرد عليه قائلين "بارك الله فيك يا مولانا سمعا وطاعه ولن ننزل الإنتخابات"
لكن المشهد كان صادما له
وإن كان السيسي قد عصى الله ورسوله فماذا عنك أنت وجماعتك الوسخه؟
هل أنتم أرضيتم الله ورسوله بالتفجيرات وفتاوى القتل والحرق؟
هل أرضيتم الله ورسوله في تعاملكم مع معارضيكم؟
هل أرضيتم الله ورسوله في تعاملكم مع من يخالفكم في الرأي والدين؟
هل ارضيتم الله ورسوله في ترديد "أولاد المثاليه" و "نكاح الكاراتيه" و "أنتخبوا العرص" والذي لا تستحون من ترديد هذا الكلام في المظاهرات بالشوارع فيسير (النطع) منكم وسط النساء ويظل يردد هذا الكلام القبيح ويردد ورائه النساء ويقومون بكتابة هذه العبارات على الحوائط ولا يوجد أحد فيكم (ذكرا كان أو أنثى) يقول كلمة "عيب" مما يؤكد أنكم بشر خارجين من صفيحة زباله ولا علاقة لكم بالأدب من قريب أو من بعيد لتحدثونا عن إرضاء الله ورسوله؟
هل أرضيتم الله ورسوله بتخريب ماكينات صرف النقود وحرق محولات الكهرباء وقطع الطريق؟
بعد كل ما فعلتوه ومازلتم تفعلوه تتحدثون عن إرضاء الله ورسوله يا فجره؟
وسوف يستمر إجرام أتباعك بعد الإنتخابات لأن هذا الإجرام هو الشيء الوحيد الذي يثبت أنكم على قيد الحياه، فلولا إجرامكم ما شعر بكم أحد، ومن بجاحتكم أنكم بعد أن يتم الإمساك بأي مجرم تابع لكم لا نسمع سوى "مظلوم- اعترف تحت ضغط- التهمه ملفقه" ونسمع من آخرين "العنف يولد العنف" في إشارة إلى أن ما يفعلوه حلال
حتى حوائط المساجد لم تسلم منهم
فدخلوا اليوم أحد المساجد في الدقهليه ليكتبوا على حوائطه والسجاد الذي يصلي عليه الناس عبارات مسئيه بسبب أن القائمين على المسجد تابعين لحزب النور
ثم أجدهم يتحدثون عن إرضاء الله والرسول وهم أوسخ ناس خلقهم ربنا

الخميس، 22 مايو 2014

لمؤاخذه . .

لم تكن الأزمه فقط في جودة التعليم وإلقاء العاتق على الدوله في فساده
لكن الأزمه أيضا أن هناك (خولات- لمؤاخذه) داخل العملية التعليمية من الطلبه
وهنا إن حاولت التركيز في الأزمه سوف تجد أنها أزمه مركبه ومتشعبه وكبيره
فالشكوى الدائمه من عدم وجود تعليم جيد وأن الأمم تنهض بالتعليم ونحن لا يوجد لدينا تعليم جعلت الكل يعزف عن النظر إلى نوعية البشر الموجودين داخل العمليه التعليمية

وهذا الأمر ينطبق على الكثير من المقارنات التي تحدث إعلاميا منذ ثورة يناير، فهناك من يحدثك عن أن هناك بلادا كانت ظروفها أسوأ من ظروف مصر ونجحت في النهوض خلال فتره قصيره مثل كوريا واليابان بعد الحرب والبرازيل وغيرهم، لكن نسى هؤلاء أنه لا يوجد في اليابان أو كوريا طالب يدخل المدرسة بالشورت في لجنة إمتحان آخر العام، ولا يوجد باليابان طالب يذهب إلى الجامعة من أجل أن يتظاهر ويقطع الطريق، ولي هنا أن أسأل أختنا الفاضلة الدكتوره ستيته هل وجدت في أمريكا حرائر يقمن بنزع الحجاب من على رأس الأساتذه أو محاصرة رؤساء الأقسام ومنع المحاضرات داخل الجامعات حيث أنها موجوده هناك حاليا ولا أعرف في الحقيقه إن كانت قد شاهدت هذه الأفعال أم لا

ولهذا يجب أن نعترف أن هناك شيء أسمه "فرق العامل البشري"
ولو كان كل البشر واحد لوجدت كل العالم مثل اليابان
الطالب المصري يختلف عن الياباني والأمريكي، والإنسان في مصر مختلف عن الإنسان في كوريا، فلا تحدثني عن نماذج في بلاد متقدمه وأنت إن وجدت الفرصه قمت بالتزويغ من العمل حتى تعود للمنزل مبكرا لتنام أو تجعل زميلك يقوم بالتوقيع لك في دفتر الحضور والإنصراف حتى (يغطي عليك) أمام المديرين في عملك 
 
المهم أنه لإصلاح التعليم يجب وضع برنامج بواسطة علماء ودارسين
وإن وجد العلماء والدارسين للموقف يجب أن يكون هناك المال اللازم لتنفيذ هذا البرنامج
وإن وجد المال اللازم للصرف على برامج التطوير وإنشاء المدارس العامة والمهنية سوف تكتشف أن البرامج سوف تفشل وسيذهب المجهود هباءا لأن الخامة التي تريد أن تطبق من خلالها منظومة تطوير التعليم بها شوية خولات يذهبون إلى الإمتحان بالشورت 
إذن قبل أن تحدثني عن الحلول الواجبه لأي أزمه يجب أن تنظر أولا إلى العامل البشري الموجود على أرضك
الخبر المنشور يعبر عن واقع أخلاقي فاشل
فهذا طالب في ثانوي لا يملك من الأصل إحساس بالمكان الذي يذهب إليه فقام بإرتداء الشورت وهو ذاهب إلى لجنة الإمتحان على الرغم من أنه إن ذهب إلى حفل زفاف لا يمكنه أن يرتدي نفس هذا الزي لأنه (هايتكسف) من الناس الحاضرين لحفل الزفاف
لكنه لم يستحي من أن يفعل هذا داخل المدرسة
ولن يستحي من أن يفعل هذا في حالة دخوله الجامعه بعد سنه أو إثنان
وسوف يرتكب أيضا داخلها كل المخالفات
وسوف يجد الدافع في أفعاله المؤذيه طالما أن هناك أوساخ مثله يدافعون عنه ولم يقولوا له "عيب"
فكلمة "عيب" لم تعد موجوده في القاموس المصري
لكن قلة الأدب والوساخه والسفاله تعني عندنا (حاله ثورية)
وسماع أصوات المقاطيع والعواطليه والثورجية بالوراثه تعني (الإهتمام بالشباب) 
وقلة أدب طلبة الجامعات والمدارس تعني (حرية الشباب)

الثلاثاء، 13 مايو 2014

نحن نصنع جيل من الأوساخ

بعد أن ناصرنا الألتراس على الشرطة
وتركنا العيال الأوساخ يكتبون على الحوائط شتائم وسباب وقلنا أنهم "طلاب أحرار في زمن العبيد"
وتم الوقوف في صف كل من يقوم بإفتعال الخطأ وتوجيه النقد للمسئولين عند معاقبته
وتمت الطبطبه على كل مخطيء بحجة سنة أو جنسه ذكرا كان أو أنثى
الآن نشاهد حادث لم نراه من قبل داخل أي مدرسة في مصر

وعجبا . . أبطال الموقعه طلاب في الصف الأول والثاني الإعدادي

قاموا بإقتحام كنترول المدرسة مستغلين الدافع الشهير (العدد والكثره والتجمع) وقاموا بتمزيق أوراق الإجابه وإلقائها في حوش المدرسه وبناءا على هذا التصرف فإن الإمتحانات في هذه المدرسه قد فشلت بإمتياز
تخيل أنت لو كان البوليس قد أقتحم هذه المدرسه وألقى القبض على عدد من هؤلاء الأوساخ ماذا كان سيقول السفهاء الذين صدعوا دماغنا منذ ثورة يناير إلى يومنا هذا
كانوا سيقولون أن البوليس يعتقل الأطفال ويعتدي عليهم وأن الأطفال في زماننا مجني عليهم
نعم هم مجني عليهم لكن من الذي جنى عليهم؟
إن الذي جنى عليهم هو الذي قام بتعليمهم أسلوب التجمهر لأخذ ما يريد
وهذا الأسلوب كان نقمة ثورة يناير على المصريين
فأصبح التفكير في التجمع بمائة أو مائتي شخص كفيل بأن يجعلك تنفذ ما تريد من فوضى على أعتبار أنه لا يستطيع أحد أن يوقف هذا العدد من البشر
 فكم يبلغ عدد المدرسين في المدرسه؟ ومهما فعلوا فماذا سيكون رد الفعل مع الطلبه؟
ومن هنا كانت فكرة إقتحام الكنترول
لقد ساهمنا في صناعة جيل فاسد سوف يكون نذير شؤم على هذا البلد في المستقبل
وساهم بعض المتخلفين عقليا بقول:
 "حرام دول أطفال
 منه لله البوليس- الداخليه بلطجيه
 المجد للألتراس
 الحرية للأطفال
 حركة طلاب ثانوي ضد الانقلاب
 حركة أحرار بالجامعات
 الأزهري الحر هايوريكم المر
 الطالب القاطع للطريق يعلمك الحريه يا من تعيش طول عمرك عبد
الطالب المتظاهر بالجامعه لا تفصله
لا تطرد المشاغب من المدينة الجامعيه لأنه يطالب بحقه
حرام تسجن البنات- حرام تحرم الطلبه من الأمتحان وتضيع مستقبلهم
 ده واد صغير عمل ايه عشان يتسجن
فيه كان طالب مسجون يا حكومة ظالمه 
أنزل أضرب البوليس ولو قتلت فأنت شهيد
هؤلاء خلقوا ليعلموك الحرية يا عبد
صغار ولكن أبطال أحرار
صغار ولا يرضون بالعبودية "
 وغيره من الكلام الأهبل الذي يردده ضعاف العقول الذين أذهبوا بمصر إلى الجحيم بعد ثورة يناير وقاموا بتعليم الأطفال الوساخة وقلة الأدب والتجمهر والإعتراض على أي شيء والتهديد المستمر لأي واحد كبير في السن بدعوى الحصول على الحق بالإضافة إلى التمجيد في كل مخطيء وفاسد وفاشل ممن هم دون العشرين عاما وإفهامهم أن ما يفعلوه بهمجيتهم هو السبيل لحرية هذا الوطن
هذا ما فعلناه في الجيل الجديد
ولهذا ستلاحظ أن طلبة المدارس في أوسخ خلق والمستوى الأخلاقي يتدنى سنه بعد الأخرى 
وقلنا مرارا أن الحرية والتقدم لا يمكن أن يأتي على أيدي أناس ذوي أخلاق قذره
لكن هناك مجانين كان لهم رأيا آخر
فظلوا يمجدون في هؤلاء الغجر حتى أصبحنا نشاهد حوادث لا علاقة لها إلا بالبلطجة وقلة الأدب والرغبة في فرض الرأي بالقوه والحصول على ما أريد حتى لو أفتعلت تصرفا مخالف للقانون طالما أنني سأجد في الصحافة والإعلام من سيقف بجانبي بعد كل خطأ أو سيشاهدني الناس ويترحمون على العدالة داخل بلدي إن وقفت في المحكمة داخل قفص الإتهام لأن سني صغير
ولتنظر إلى هذه الصوره وكانت منذ أيام قليله
شوية (عيال) داخل كلية الحاسبات والمعلومات بعين شمس صعدوا كما ترى في الصوره مما أضطر العميد نفسه إلى تفريقهم عن طريق طفاية الحريق
هؤلاء في نظر البعض أبطال وباحثون عن الحريه
لكن حقيقتهم أنهم عيال أوساخ وغجر وتربية واطيه
فلا يمكن أن نرى مثل هذا المنظر داخل أي جامعة أو نرى ما شاهدناه في مدرسة ميت حمل إلا لو كان هناك سوء تربية وفساد فكر وأمن للعقاب

ربنا ينتقم من اللي كان السبب

الجمعة، 9 مايو 2014

وهذا هو الفارق بينك وبين غيرك

 رئاسة الجمهورية تعني كهرباء ومياه ومجاري وأسعار وسعر صرف دولار وعلاقات سياسية داخلية وخارجية
رئاسة الجمهورية تعني وزراء ومجلس شعب وأحوال دوله
رئاسة الجمهورية تعني مواجهة السخط الدائم من الأحوال والسخرية المستمرة وتصيد الأخطاء
رئاسة الجمهورية تعني مواجهة الشائعات والكذب والتدليس
لكن إن أخطأ عبد الفتاح السيسي يا صديقي فلن أقول لك "موتوا بغيظكم"
ولو أخطأ عبد الفتاح السيسي فلن أقول بعد الخطأ اللهم وفق عبدك السيسي لما فيه خير البلاد والعباد
ولو أخطأ عبد الفتاح السيسي فلن أقول لك " هذا رئيسك غصب عنك ولو مش عاجبك أشرب من البحر"
لو أخطأ السيسي فلن تجدني أنزل الشارع أتظاهر من أجل أن أجعل الناس يشعروا بأنه لا يوجد خطأ
ولو أخطأ السيسي فلن أنزل في مظاهرة من أجل أن أضرب المعارضين لأن الإجرام له ناسه
ولهذا يا صديقي يجب أن تعرف أن هذا هو الفارق بيننا
أنت كنت تمسك الطبله لمرسي كلما أخطأ وتهاجم معارضية وتقوم بسبهم وشتمهم على النت من أجل نصرته (هــو)
وهذا له سبب بسيط
 هذا السبب هو أنك كنت تؤيد مرشحك ولا تؤيد بلدك
ولهذا فلم يكن هناك أي مانع عندك من تخريبها بعد أن رحل عن الحكم من تؤيده
أما أنا فأعرف تماما أن مصر ليست شخص أو حزب أو جماعه لكنها وطن
ولهذا فلن يفرق معي أن يرحل في حالة فشله في المهمه التي أتى من أجلها مع حفظ حقه التام في مساندتي له أول فترته الرئاسية
المهم في الأمر كله هو أن تبقى مصر في أحسن حال
أما أنت فكل ما يهمك هو أن تبقى الجماعة على رأس السلطة ولا مانع عندك من التحالف مع المجرمين من أجل نصرتها
أنت ستعارض السيسي لا من أجل أحوال الدوله ولكن من أجل أن تعود جماعتك للحكم
لكن أعلم أنه حتى لو خرجت عليه بعد شهر واحد وخلعته من الحكم فهذا لا يعني عودة كلاب الجماعة إلى السلطة مرة أخرى
فلا تتخيل أننا سنفتح التليفزيون ونجد الكتاتني على كرسي رئيس مجلس الشعب والعريان يطلق التصريحات النارية تجاه الإمارات ومرسي يواصل فاصل الكوميديا في إدارة الدوله وعلاء صادق يعود ليمسك الطبله وأنت ستنزل من بيتك لتحاصر المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي وستقوم بفض مظاهرات المعارضين كما كنت تفعل في وجود مرسي بالحكم، وإن كنت تتخيل هذا فأنت واهم
 أكبر شيء يمكنك أن تفعله هو أن تخرج عليه ولكن في هذه الحاله سوف يظهر لك الفريق صدقي صبحي ولو نزل الإنتخابات بعد السيسي سوف يصبح رئيسا للجمهورية
يعني من الآن أقولها لك لكي تريح أعصابك
إن أردت أن تنزل ضد السيسي لكي تنتقم لنفسك بسبب خلع مرسي توكل على الله
أما إن أردت أن تنزل لكي تعود الجماعة لحكم مصر ومرسي يخرج من السجن ويدير خيرت الشاطر الأمور بالريموت كنترول فأنت تعيش في وهم كبير
فما فعله هؤلاء الكلاب وأنصارهم ليس بالهين
وأن يعود أحد من الكلاب على رأس السلطة في مصر فهذا شيء مستحيل
ومهما قلت "يسقط حكم العسكر" فلا توجد ثقه عند عامة الناس إلا في رجل خارج من المؤسسه العسكريه مهما وصفتهم بالجهل أو الغباء أو أنهم يحبون أن يعيشوا عبيد ويعشقون الضرب بالكرباج كما يردد المتخلفين عقليا على مواقع التواصل الإجتماعي حتى أنهم ُيشعروك بأنهم الوحيدين الأحرار في هذه الدنيا على الرغم من وقوعهم أسرى للأصنام التي يقومون بتقديسها ويعبدوها حق العباده في الحياة الدنيا

لن تسمع مني "موتوا بغيظكم" عند رؤية الخطأ كما كنت تفعل (أنت) مع الناس

أما أنت فأعلم ماذا ستفعل
سوف تفعل كل شيء كنت تلوم عليه معارضيك عندما كان مرسي رئيسا للجمهورية
كل ما كنت تقول عليه للناس (عيب) سوف تفعله وتفعل أكثر منه
وقلت مسبقا أن الكل يتصرف بنفس الطريقه ولا فرق بيننا سوى أنك تزيد عن الباقيين بالإجرام وزرع القنابل وحرق السيارات

وأكررها للمرة الألف
بلدنا لا يوجد بها أولياء وأخلاقنا في أسفل سافلين
لكن هناك مرضى نفسيا يعتقدون في قرارة أنفسهم أنهم غير ذلك على الرغم من أن أفعالهم الإجرامية وقذارتهم شاهدة عليهم
إنهم بشر باعوا أنفسهم للشيطان لأنهم خرجوا من حكم مصر ويقومون بتقديس البشر ويضعوهم في صفوف الأنبياء حتى يخرجوهم من دائرة النقد
وهذا لن تجده لا في أنصار مبارك أو عبد الناصر أو حمدين أو أي رئيس
فلا تقارنهم بأي بشر آخرين
فمصر بالنسبه لهم هي الجماعة، ولا إنتماء لهم بعد ذلك لهذا البلد

الأحد، 4 مايو 2014

مات مضحوك عليه

هناك من خدعه وأفهمه قبل قيامه بالعملية الإنتحارية أنه على بعد دقائق من الجنه
وهناك من خدعه وأفهمه أن ما هي إلا لحظات وسيكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وهذا أفضل من الدنيا الفانيه
كما أن هناك من أفهمه -وأفهم غيره- أن قتاله للجيش المصري قتال عن حق لأن قادة الجيش يؤسسون للعلمانية ويحاربون الدين الإسلامي ولا يريدون لدين الله أن تكون له رايه على الأرض وهذا ما يقتنع به عدد غير قليل من أنصار المجرمين الذين كانوا يحكمون مصر
فكيف يؤيد وجهة نظره؟ 
ما عليه إلا أن يصور للناس أن الحرب داخل مصر هي حرب على دين الله
إذن كيف يتم تطبيق دين الله على الأرض؟
السير على منهج الله عز وجل لا يكون إلا بتولي (واحد منهم) رئاسة مصر
وإن لم يتولى واحدا منهم الرئاسة يبقى الدين في خطر عظيم ويجب محاربة كل من يقف أمام عودتهم للحكم لأن من يفعل ذلك فهو يقف ضد دين الله ويريد لمصر أن تبقى بلد الراقصات والعاهرات والممثلين والنصارى والشيعة وعباد الشيطان
ولهذا تجد المعاقين ذهنيا يرددون بشكل دائم:
 "مصر هاتفضل إسلامية"
 سنقوم بـ "ثوره إسلامية"
 "أنت تكره الإسلاميين"
  "خساره فيك أسم محمد"
 "لم يقوم بالثوره على مرسي سوى العلمانيين والكفره والنصارى والراقصات
وهذا على أساس أن محمد مرسي جاء إلينا بالدين الإسلامي ولكننا رفضناه ولهذا فهم يريدون عمل فتح إسلامي جديد لمصر ويجب أن يكون هذا الفتح على أيديهم وليس على أيدي آخرين يتكلمون بنفس الأسلوب السياسي ولهم نفس الإتجاه الفكري، فأعرف بشرا منهم يعتقدون أن الإسلام جاء إليهم فقط وأن من سواهم لا علاقة له بالدين
 ولهذا تلاحظ أنه لا يوجد شيخ أزهر واحد عجب الإخوان على مر التاريخ
ولا يوجد مفتي واحد عجبهم على مر السنين
ولم يشكروا أبدا في أي شيخ له إتجاه فكري بعيد عنهم 
فعندنا المرحوم الشيخ جاد الحق علي جاد الحق قالا عليه "كسر حقو"
وعندنا المرحوم الشيخ محمد سيد طنطاوي قالوا عليه "كلب الحكومة"
وعندنا الشيخ أحمد الطيب قالوا عنه "شيخ العسكر" وحاربوه وشتموه من قبل أن يتم عزلهم عن الحكم لأنه لا يتبع الصنم الأعظم المسمى بـ حسن البنا
وعندنا الشيخ علي جمعة قالوا عنه "مفتي العسكر"
وكانوا يريدون أن يتولى القرضاوي مشيخة الأزهر لأنه من جماعتهم
وتجد الإخوان المسلمين على خلاف مع حزب النور منذ فتره كبيره وليس فقط قبيل ثورة 30 يونيو لأنهم يريدون أن يكونوا هم فقط أصحاب الدين والمتحدث الرسمي له، لكن لا مانع لديهم من السير مع الجماعه الإسلامية والجماعات التي تقوم بتكفيرهم ويقوموا بتمويلها لأن الهدف واحد وهو محاربة الجيش المصري لأنه جيش علماني يقوم بحراسة اليهود ويوالي الغرب الكافر، فهذا ما يفكر فيه التكفيري ويسعى من أجله، لكن الإخواني يفكر في كرسي الحكم ولا يفكر كما يفكر التكفيري، وبما أن المصلحه تقابلت الآن وهي محاربة الجيش المصري والشرطة فلا مانع من أن نضع أيدينا في أيدي من يقوموا بتكفيرنا في فكرهم وعقيدتهم طالما أن هذا يمكن أن يكون طريقنا إلى إستعادة حكم مصر من جديد أو تخريب الدوله لأننا لسنا على الكرسي 
فأنت تقول عن الجيش "كافر" و "محتل"
وأنا هدفي تدميره لأنه قام بعزلي عن الحكم
وعلى الرغم من أنك تقوم بتكفيري لكني سأضع يدي في يدك لننتصر عليه

 ولا عجب من أن تجد الإرهابي أيمن الظواهري يقوم بإنتقاد الجيش والشرطة والقضاء وحزب النور، والجماعة تسير على خطى تفكيره ثم يقولون أننا لسنا بإرهابيين !
وأيضا تلاحظ أنهم جميعا ينتقدون حزب النور على الرغم من أن كبار رجاله حافظين لكتاب الله، لكن إن قلت لهم هذا سيقولون لك أنهم منافقين ولا مشكلة في أن تحفظ كتاب الله وتبقى منافق وضال، وهذا ما أحاول أن أقنع به الإخواني منذ فتره كبيره وأؤكد له أن قياداتك بالفعل تحفظ كتاب الله لكنهم مجرمين لكنه لا يريد أن يصدقني وتكون حجته في الرد هي كيف ان لرجل حافظ لكتاب الله ويفعل هذه الموبقات على الرغم من انه يتهم حزب النور ورجاله بهذا الشيء !
ومن هنا أنت أمام مجموعة من البشر يدعون في ظاهرهم الدفاع عن الدين ولكن في الحقيقه هم يريدون (أنفسهم) فقط، فلا يهمهم أمر أمه ولا دوله 
ومن كثرة تركيزهم في هذا الفكر أعتقدوا أن الجنه تحت أقدامهم
ولهذا قال مشايخهم "قتلانا في الجنه وقتلاهم في النار" قبل أن يتركوا الإعتصام ويهربوا خارج البلاد، وصدرت من مشايخهم فتاوى تحرض على مواجهة الجيش والشرطة وقتلهم وحرق منازلهم والسيارات الخاصة بهم، ولو مات أحدهم سيكون من الشهداء وينعم بالفردوس، ولو مات الضابط أو الجندي فهو في النار
يعني أنت أمام شخص فكر تفكير خاطيء وسار في سكه خاطئة ثم أدخل نفسه الجنه وجعل من نفسه شهيد وتصور أنه يقوم بعمل يقربه إلى الله سبحانه وتعالى
 ولم تكن الشهاده في سبيل الله التي يتم توزيعها مجانا على الضالين هل الشيء الوحيد، لكننا سمعنا أن ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر الجو فيه أفضل من غيره طوال أيام السنه، وأن الرائحه فيه مختلفه، وأن سيدنا جبريل كان هناك منذ عام تقريبا
وقلت هنا من شهور أن هؤلاء البشر سوف يقومون بتقديس هذا الميدان ويجعلون منه صنما آخر ُيضاف إلى أصنامهم التي يعبدوها حتى سيولد من سلالتهم جيل يقوم بعبادة الميدان حق العباده وربما قالوا أن الصلاه فيه أفضل من غيره، ولم لا وقد أفتى أحدهم أن الجلوس هناك أفضل من زيارة مسجد الرسول عليه الصلاه والسلام
وفي النهاية ظهرت (ملاية الشرعية)
لكنهم لم يقولوا لنا . . كيف تنام مع زوجتك مثلا على (ملاية الشرعية)؟
مش ده بردو إهانه للشرعية يا مولانا؟

شفاكم الله وعافاكم يا أهل الضلال