الأربعاء، 16 أبريل 2008

ما علاقة رجال الجيش بالمناصب المدنيه؟

ما العلاقة بين الجيش و المنصب داخل جمهورية مصر العربية؟
ما هي مؤهلات ضابط الجيش؟
في أي شيء يفهم ضابط الجيش بالنسبة للإدارة و الحياه المدنية؟
رجل الجيش هذا رجل عسكري من الدرجة الأولى
وكل حياته هي حياه عسكرية بحته
وتنحصر هذه الحياه في تنفيذ الأوامر وإعطاء أوامر لينفذها من يعمل تحت يده
بالإضافه إلى استعباد بعض المجندين الذين يكونوا من أصحاب المهن المختلفة مثل السباكين و النقاشين ليقوموا بأداء أعمال خاصة لضباط الجيش و بدون مقابل داخل منازل هؤلاء الضباط استغلالا لوجود هؤلاء المجندين تحت التصرف التام للضباط داخل الجيش
فما أن يدخل الصنايعي الجيش حتى يكون ملكا لضابط الجيش وفرصة ذهبيه لإعادة ترتيب الشقه الخاصة بالضابط دون مقابل
ولو وضعنا قياس لرجال الجيش – بصفة عامة - سنجد أن آخر تعليم لضابط الجيش هو الثانوية العامة
وبعد الثانوية العامة ألتحق بالكلية العسكرية سواء كانت بحرية أو حربية أو فنيه عسكرية أو غير هذا
بمعنى أن آخر تعليمه المدني كان ثانوية عامه و بعد الثانوية العامة أنخرط في الحياه العسكرية إلى أن يتقاعد
وبالطبع لا لوم له في ذلك فهذا هو الترتيب الطبيعي لتعليم رجل الجيش
وهذا هو مجاله الذي يفهم فيه ولا ينافسه أحد سواه في هذا المجال
فلا هو دارس للإدارة ولا هو مهندس ولا هو طبيب
المشكلة الكبرى داخل بلدنا هي بعد التقاعد
بعد التقاعد يجب أن يكون رجل الجيش أو أصحاب المناصب العليا فيه أصحاب مناصب مدنيه أيضا
فإما أن يكون محافظ أو رئيس حي أو وزير أو صاحب منصب في أي جهه حكومية بلا أي داعي
في أي شيء يفهم رجل الجيش حتى يكون محافظ؟
ولماذا من يكون رئيسا لحي سكني يجب أن يسبق أسمه لقب اللواء فلان؟
ما هي الميزة التي ُتمكن رجل عسكري من أن يكون صاحب منصب مدني داخل محافظة أو وزاره أو صاحب منصب في إحدى الشركات الحكومية؟

ليس هذا فقط
بل رجالات الجيش أيضا أصحاب مناصب داخل الإتحادات الرياضية المختلفه
فيقول لك أن رئيس أتحاد الكرة السابق هو اللواء يوسف الدهشوري حرب
ويعمل معه فلان و فلان وهؤلاء أيضا يسبق يوجد قبل أسم كل منهم لقب عقيد و عميد لنعرف جميعا أنهم من أصحاب الحياه العسكرية
ونفس الأمر في الكثير من الإتحادات الرياضية للألعاب المختلفه
فما هي العلاقة بين الرياضة و رجال الجيش؟
لماذا يمسك أتحاد كرة القدم لواء؟
ماعلاقة هذا الرجل بكرة القدم من الأصل؟
ولماذا هم ينتشرون بشده داخل كل مكان وداخل جميع المؤسسات المصرية؟
في أي شيء يفهم رجل الجيش حتى يستطيع أن يقوم بإدارة هذه الأمور المختلفه؟
بمعنى
أن أصحاب هذه المناصب جميعا متخرجون من نفس المكان وهو الجيش المصري

وتجد اللواء فلان رئيسا لحي
واللواء فلان محافظ
و اللواء فلان رئيس أتحاد كرة القدم
واللواء فلان مدير مركز شباب لكرة القدم
واللواء فلان رئيسا لهيئة حكومية
وكل هؤلاء متخرجون من الجيش
أليس من العجيب أن كل هؤلاء يخرجون من مكان واحد و متعلمين تعليم واحد و يحتلون مناصب في أماكن متفرقه داخل مصر؟
وهل رجل الجيش على هذه الدرجة من الثقافة حتى يستطيع أن يمسك أي منصب من هذه المناصب بحرية كاملة؟
هل يمكن لمهندس مدني أن يدخل الجيش ويصبح قائد وهو في سن الخمسين وهو لم ينخرط في الحياه العسكريه؟
فكيف لنا أن نأتي بلواء جيش ليكون رئيس حي وهو لا علاقه له بالأمر أصلا؟
ومن أين جاء التأكيد لرجال الدوله بأن رجل الجيش على درجة عالية من الثقافة و الفن لدرجة أنه يفهم في كل شيء و عنده استعداد إلى أن يدير أي شيء داخل مصر سواء كان شركة أو حي سكني أو نادي أو محافظة أو أتحاد رياضي؟
ما هذا الغباء؟
....
على الرغم من أن الحياه العسكرية حياه غبيه
لكننا لا نستعجب من محاولة الكثير من الناس الحصول على واسطة وربما دفع رشاوي من أجل إلحاق أبنائهم بالكليات العسكرية
بل و الحزن أشد الحزن إذا لم يلتحق الإبن بالكلية العسكرية
فالكلية العسكرية بها مميزات جباره
فالكلية العسكرية معناها استقرار وظيفي
و الحصول على شقه بسهوله
و العلاج في أرقى مستشفيات الدولة أنت والورثه إلى يوم الدين
بالإضافة إلى استعباد المجندين الموجودين معك في الجيش و استخدامهم في أداء الأعمال الشخصيه
ولو ربنا فتح عليك بعد أن تترك الجيش أحتمال أن يكون لك منصب مدني أيضا
وكل هذه المميزات يعجز الكثير من المصريين عن الحصول على ميزة واحده في حياتهم بالكامل
...
أظرف شيء
أن تجد عقيد أو عميد أو لواء متقاعد وأصبح صاحب منصب إداري داخل الشركة التي تعمل بها
ستلاحظ غباء التعامل في أزهي صوره
ويقولون أن رجال الجيش يفهمون في الإداره
من أطلق هذه الشائعه عليهم؟
...

الخميس، 10 أبريل 2008

لا تعليق ..

خبر عابر تم نشره بصفحة الحوادث بجريدة الأخبار بتاريخ 10/4/2008
السيدة لقيت مصرعها دهسا بالأقدام
وكأننا في يوم الحشر ولسنا بطابور عيش
.
.
أترك لك التعليق لأني قرفان

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

يا ربي حتى الإضراب فاشلين فيه

قالوا نعمل إضراب ضد الحكومه لتنفيذ مطالبنا
ليس عندنا أي أعتراض
يمكن أن تضرب عن العمل
ويمكن أن تتظاهر في الشارع
ويمكن أن تفعل أي شيء
ولكن
ماذا يفعل هؤلاء ؟؟


الناس يريدون إحداث كارثه يموت فيها الآلاف
يضعون حواجز على خط القطار لكي يتوقف
ولو لم يتوقف فالله أعلم بما سيحدث
من قال أن هذا هو الإضراب؟
ومن قال بأن هذا هو الإعتراض؟


طيب أنت راجل معترض على الحكومه

مال القطار بالموضوع يا سيد؟؟

وتضرب الناس الموجودين بداخله ليه؟


كابينه التليفون ملقاه على الأرض

وطالب المدرسه- ذو القميص الأبيض- يتأهب بكل قواه لضرب ما هو موجود على الرصيف المقابل

بينما الآخر يلعب في كابينة ميناتل ربما ينجح في أخذ سماعة الكابينه معه إلى المنزل


يا ترى من المسكين صاحب هذه السياره؟

ومن سيدفع له حقها؟

ويطالب من إن أراد استرداد ثمنها؟

الغريب في الأمر أن المتظاهرين لم ينجحوا في الأقتراب من سيارات الشرطه

فكانت سيارات الجيران هي الضحيه !!

وما العلاقه بين الإعتراض و التظاهر

والذهاب إلى مدرسه مثل مدرسة الشون- وحرقها وسرقة أجهزة الكمبيوتر الخاصه بها؟

ما العلاقه بين الإضراب وحرق مدارس والمحال التجاريه وسيارات الناس؟

احنا دماغنا مهببه حتى في المظاهرات؟
...

ملحوظه: الصور منقوله من موقع غربيه أون لاين


الثلاثاء، 1 أبريل 2008

حتى الاستاد هايتباع يا جبابره؟


نعلم جميعا أن سياسة الدوله حاليا هي بيع ممتلكاتها
فقد باعت الدوله شركات القطاع العام الكبرى بعد أن فشلت فشل تام في إدارتها وكان آخرها متجر عمر أفندي الذي يعتبر من العلامات المميزه للشعب المصري
وبعد أن تم بيع الشركات من حديد وصلب وبنوك وغيرها
تم البحث عن موارد أخرى تأتي بفلوس كثيره بدون أي مجهود
فتم بيع أراضي الدوله
فوجدنا ملايين الأفدنه بالساحل الشمالي تم بيعها لمستثمرين عرب ومصريين
وشركات مقاولات غير مصريه دخلت بكل ثقلها لتنفذ مشروعات ضخمه على هذه الأراضي لن ينتفع منها سوى أصحاب الملايين داخل مصر
فإذا تم بيع البنوك و الشركات لأنها تخسر
وكان يجب على الدوله أن تصلح من أمور الشركات الخاسره إداريا ولكنها أختارت الطريق السهل للوصول إلى الفلوس بالبيع – فقلنا لا يوجد أي مشكله
ثم باعوا الأراضي – وقلنا لا يوجد مانع- ربما الحكومة لا تملك الأموال اللازمه لتنمية هذه الأراضي
ولكن المفاجأه الكبرى كانت اليوم 28/3/2008في جريدة الأهرام على الصفحة الأخيره
فقد تم نشر إعلان بطول الصفحة يقول أن ستاد القاهره الدولي معروض للبيع بطريقة حق الإنتفاع لمدة 30 سنه !!!
وكان نص الإعلان محدد فيه الآتي:
أولا: حق إمتياز للمنشآت القائمه لمدة ثلاثون عاما بمشاركة الحكومة المصريه
ثانيا: حق أنتفاع للأماكن الغير مستغله داخل مجمع ستاد القاهره الدولي لمدة ثلاثون عاما
وعلى المزايدين التقدم بعطائتهم داخل مظروفين أحدهما فني والآخر مالي (من أصل + 5 صور ) في موعد أقصاه 14 أغسطس 2008 على أن يرفق بالمظروف الفني لكل عطاء خطاب ضمان بنكي من أحد المصارف المحليه المعتمده بقيمة 10 مليون دولار أمريكي كتأمين مؤقت
أنتهى الإعلان
آخر ما كان يتوقعه بشر داخل مصر أن يتم عرض ستاد القاهره للبيع – أو لحق الإنتفاع تجميلا من الحكومه- لمدة ثلاثون عاما بهذه الطريقه، لأن ستاد القاهره ليس شركة حديد وصلب وليس عمر أفندي حتى يتم فعل هذا الأمر معه
نحن لا نملك من المنشآت الرياضية على أرض مصر شيئا محترما سوى ستاد القاهره بما فيه من مجمع سباحة وصالة مغطاه عالمية تم تنظيم كأس العالم لكرة اليد عليها من قبل، وتم تجديد ستاد الكرة نفسه من سنتين وتم صرف الملايين على تجديده - وبالتحديد 152 مليون جنيه طبقا لما قيل رسميا -قبل كأن أمم أفريقيا 2006- فكيف نعرضه للبيع الآن؟
ماذا لو دخل مستثمر غير مصري لينتفع به لمدة ثلاثون عاما؟
كيف يملك شخص غير مصري أستاد القاهره؟
وما هو شعورك عندما يملك أمير عربي مثلا ستاد القاهرة؟
لماذا نعرض الاستاد للبيع؟
هل فشلنا في المكسب من وراءه؟
هل فشلنا ولا نعرف كيف نديره؟
كيف نكون دوله، ونملك ستاد محترم واحد، ولا نعرف نديره؟
وماذا عن مبلغ ال 152 مليون جنيه الذي تم صرفه على الاستاد قبل أمم أفريقيا 2006؟
وهل سيتم محاسبة أحد عليه أم لا؟
كيف لنا كدوله نملك منشأه بهذا الحجم- ووحيده من نوعها- ونعرضها للبيع؟
ماذا سيفعل صاحب حق الإمتياز؟
وكم ستكون تذكرة دخول الاستاد ؟
وكم سيأخذ المشتري من الأهلي و الزمالك نظير إقامة المباريات عليه؟
وكم يسأخذ من الاعلانات المعروضه في الملعب؟
و ماذا لو شركة يهودية دخلت في اللعبه وأخذته من أيدينا وأصبح الاستاد ملكا لشخص يهودي وهذا أمر وارد وبشده ؟

...
وبالطبع لكي يثبت القائمين على الأمر أن قرارهم كان على صواب
بعد البيع – أو حق الانتفاع كما يقولون- سيكون الحديث عن أن البلد حققت أنتصارا كبيره بهذا الانتفاع وأن الدوله استفادت ماديا ورياضيا من وراء التجربه
وسيتوالى بيع الاستادات تباعا
وليس ببعيد بعد فتره أن نجد ستاد الاسكندريه وبورسعيد وغيرهم معروضين للبيع
وتتوالى المهازل من الحكومه المصريه
فهي تسعى لبيع كل شيء وأي شيء تحت يدها من أجل الحصول على أموال
لتثبت لنا يوما بعد يوم أنها فاشله وأن ما يديرون البلد أناس فاشلون
وليتهم يتصفون فقط بالفشل- بل هم حراميه ولصوص
وأن الأمر داخل مصر مُسند لغير أهله وناس جبابره
وهذا ما هو واضح إلى الآن – وحالة الناس خير دليل
...
وعلى هذا الأساس
أقترح عرض الأهرامات الثلاثه للبيع
و في هذا الأمر يجب أن نعقد ثلاث مناقصات
واحده لخوفو وأخرى لخفرع وثالثه لمنقرع
ويكون حق الانتفاع لكل منهم ليس أقل من مائة سنه
لأنه ليس من المعقول أن نبيع شيء عمره آلاف السنين من أجل الانتفاع به عشرين أو ثلاثين سنه
وكمان مناقصة أخرى خاصة لأبو الهول
ما المشكله إن قمنا ببيعه الآن هو الآخر بدل ماهو قاعد يبص لنا في الجيزه من سبعة آلاف سنه حتى اليوم ؟
ولا هو البيع جاء إلى أبو الهول وكفر؟