الأحد، 14 ديسمبر 2014

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

حيرتونا معكم . . هي ثورة إسلامية أم ثورة إبن المثالية؟

 لا شك أن محمد عطيه ممثل مغمور، ولولا تحدثه في السياسه ما عرفه أحد، فهو غير ناجح النجاح الكامل كممثل ومطرب، لكن بمجرد أن تحدث في السياسه صار الكل يتحدث عنه، لهذا فهو عرف الطريق إلى الناس، هذا الطريق هو أن تتحدث في السياسه ويا أهلا بك لو خالفت الرأي العام أو هاجمت رئيس الجمهورية أو دعوت إلى ثوره، وقتها سوف تكون أخبارك في السماء، ولهذا تلاحظ أن الحديث في السياسه بالنسبه لمحمد عطيه فعل معه ما لم تفعله الأغاني والتمثيل عشر سنين، ومن هنا تكرر الحديث السياسي لمحمد عطيه
وعندنا داخل المجتمع شخصيات مثل المريضة أسماء محفوظ مثلا، هي لا تمثل ولا تغني، لكنها أكثر شهرة من محمد عطيه، فلماذا لا يكرر محمد عطيه تجربة (النشطاء السياسيين) ولينال هو الآخر شهرة كانت بعيده عنه ولو قام بعمل عشرات الأعمال الفنيه؟
محمد عطيه (ممثل ومغني)
و (ممثل ومغني) عند بعضهم تعني أنه (فاجر وعاهر وأمه مثاليه) لأن مصر هي بلد الراقصات وبلد الفجور ولا ينجح داخلها سوى إلهام شاهين ويسرا وعادل إمام وبتوع الدعاره والمخدرات واللصوص- هكذا هم يصفون
أما عندما ظهر هذا الرجل وتحدث بحديث ضد الجيش وضد الرئيس السيسي تناسى هؤلاء هذه الأوصاف وصار محمد عطيه (رجل وثوري ويقف بجانب الحق) !
 لاحظت أن البعض يعلل ما قاله محمد عطيه عن الرئيس الأسبق مبارك وثورة يناير أنه كان ُمضلل من الإعلام المصري وليس عيبا أن تكون مقتنع بشيء ولكن بعد أن يظهر لك الحق تقف بجانبه
كلام جميل لا إعتراض لي عليه
وعلى هذا الأساس- هل يمكنك أن تنكر أنه لم يكن هناك 70 مليار مع مبارك و 75 طن ذهب مع جمال إبنه؟
هل يمكنك أن تنكر أن الغاز المصري لم ُيباع لإسرائيل بسعر منخفض ؟
هل يمكنك أن تنكر أن السيسي أمه ليست يهودية مغربية؟
هل يمكنك أن تنكر أن السيسي لم ُيقتل ومن يظهر ليس شبيهه ؟
هل يمكنك ان تنكر ان ألتراس الأهلي أحرق إتحاد كرة القدم ونادي الشرطة؟
هل يمكنك أن تنكر أن ألتراس النادي المصري تسبب في مقتل 73 مشجع أهلاوي وليس المشير طنطاوي؟
هل يمكنك أن تنكر أن محمد مرسي أحضر (مقاطيع الجماعة) وضربوا الناس أمام الإتحادية ؟
هل يمكنك أن تنكر أن قيادات الإخوان هربوا بحياتهم من إعتصام رابعة وتركوا الشباب يموت؟
هل يمكنك أن تنكر أن هناك من يكره جيش بلده ويحاربه ويتمنى له الهزيمه من أجل نصر الجماعة؟
هل يمكنك أن تنكر أن هناك من يحمل قنابل ويفجر المنشآت العامة وليس أمن الدوله والمخابرات؟
هل يمكنك أن تنكر أن (الأحرار والحرائر) في الجامعات شباب أوساخ ناقصين تربية؟
كل هذا يحدث أمام عينيك وأنت تنكره
لكن الآن تعطينا درس في الأخلاق- وتقول أنه ليس من العيب أن يكون محمد عطيه مغيب في وقت من الأوقات لكنه عاد للحق
وقالوا: أن يقف في صف الباطل ثم يأتي للحق خيرا من العكس - وكانوا يقصدون إبراهيم عيسى !
وكان من المفترض على إبراهيم عيسى أن يترككم تقطعون الطريق وتحاولون إقتحام وحرق وزارة الداخلية وتخرجون في مظاهرات كل أسبوع حتى ترضون عنه

فمشكلة إبراهيم عيسى الكبيرة أنه لم يرضى عن تصرفات (الثورجية) بعد ثورة يناير، لكنه صار الآن في نظر الثورجية منافق بعد ان كان كبير المناضلين -فقط- لأنه خالفهم في تصرفاتهم
القصه ليست قصة حق أو باطل بقدر ما هي الكيل بمكيالين وثلاثة وأربعه
فعندما تتحدث عن (الإنصاف) عليك بنزع xxx الموجود فوق رأسك أولا
وإن قامت ثورة في 25 يناير ستكون ثورة (محمد عطيه) وسيكون هو رمزها الأوحد
فهل سيرضى بعضهم عن (ثورة أبناء الفن) وهم كانوا ينادون بـ (ثورة إسلامية)؟ !
أم أن محمد عطيه سوف يصبح رمزا للثورة وعند توزيع الغنائم سوف يصبح (إبن المثاليه) ؟

الأحد، 7 ديسمبر 2014

لتهرب من الخيبه . . ألعن الماضي !

 ُتجار الثورات بعالمنا العربي في حالة صمت تام عن ما يحدث
وبعضهم يلعن الماضي وينسب الوضع الحالي إليه حتى يهرب من حقيقة خطأ ما حدث
لكن لا أحد يقول (أنا كنت مخطيء في تقديري للأمر)
ولا أحد يقول أنه (حسبها غلط)
فقط يقولون: ما حدث في الماضي هو سبب ما وصلنا إليه
فكان الأمر عباره عن مراحل
المرحله الأولى هي هد البلد على من فيها بغرض الإصلاح
وبعد (طربقة الدوله) أتت مرحلة الفشل نتيجة لعدم فهم طبيعة الشعوب وماذا ستصنع في حالة عدم وجود جيش أو شرطة داخل الدوله مع تولي (البقر) مقاليد الأمور
وعندما أتى الفشل وشاهده الجميع يوما بعد يوم ما كان للغجر إلا أن قاموا بتوجيه سبب الحال المؤلم إلى الأنظمه السابقه
فترددت جملة: فلان هو السبب فيما وصلنا إليه- ويقولون هذا على الرغم من أن ربيعهم العربي مر عليه 4 سنوات
وبعد أن أصاب البلاد الفشل ولم يتغير حال الناس سمعناهم يهربون من الواقع الذي تسببوا فيه عن طريق لعن الماضي ومن به
فالنظر إلى الماضي وترديد أخطاءه أمام الناس هو السبيل الوحيد لديهم في الهروب من الواقع المؤلم الذي أصاب البلاد العربية على أيديهم وعقولهم القاصره

كيف حال مصر
 ما أخبار سوريا
إلى أي شيء صارت اليمن
ما هو حال ليبيا
هل أصبحت تونس أفضل حالا

الواقع يقول أن البلاد التي قامت بها ثورات لم تتقدم خطوه واحده على المستوى الإقتصادي والأمني والتعليمي ولم نرى خطوات تؤدي لهذا الغرض
لكننا شاهدنا صراعات وجماعات إرهابية وإقتتال وخلافات وسب ولعن والدعاء على بعضنا بالهلاك ودخول جهنم 

 بعضهم يقول مبارك هو السبب فيما وصلنا إليه
وعلى عبد الله صالح السبب فيما وصلت إليه اليمن
وبشار الأسد السبب فيما وصلت إليه سوريا
والقذافي السبب فيما وصلت إليه ليبيا

فإن كان حكام البلاد هم السبب فقد رحلوا 
فماذا فعلت في بلدك بعد ان رحلوا؟

خربتها

وبعد أن خربتها لم تجد ما تقوله أو تبرر به ما وصلنا إليه
ولكي تهرب من فعلتك في حق وطنك مازلت تتحدث عن أشخاص رحلوا وتلقي إليهم باللوم

عزيزي المواطن صاحب الربيع العربي

أنت الآن تعيش في خيبه لكنك ُمحرج من ذكر السبب
ولكي تهرب من الخطأ عليك بلعن الماضي ومن به
ففيه شفاء لما هو في صدرك عن واقعك الأليم
فأحيانا يضطر الإنسان إلى الكذب على نفسه ليهرب مما أرتكبه من أخطاء

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

كلمة واحده . .

أنتم وجميع المؤيدين لكم والمتعاطفين معكم (عالم عبيطه)
ومن أطلق عليكم لقب (خرفان) لم يظلمكم ولكنه ظلم الخراف والنعاج معكم رجال ونساء

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

الغرض مرض


6 إبريل: تريد ثورة حتى تظهر في الصورة من جديد بعد أن أختفت لعدم وجود أحداث تستحق
أسماء محفوظ: تريد ثورة لأنها عاطلة عن العمل
محمد البرادعي: يريد ثورة حتى يصبح الأب الروحي لثورتان
وائل غنيم: يريد ثورة حتى يظهر من جديد على الساحة هو الآخر
الإخوان المسلمين: يريدون ثورة حتى يعود مرسي
حمدين صباحي: يريد ثورة تجعله يظهر في الفضائيات من جديد لأنه أختفى بعد الإنتخابات
الصحف: تنشر الأخبار مكرره وبعناوين ملتوية حتى يسخن الناس وتقوم ثورة ويكسبوا من التوزيع
الإعلاميين: يريدون ثورة حتى يتم التركيز عليهم بالساعات كل يوم لمناقشة مصر ما بعد الثورة
أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح : يريدون ثورة لأنهم يعيشون على ذلك 
عبد المنعم أبو الفتوح: يريد ثورة حتى ينزل إنتخابات الرئاسة من جديد
أنصار البرادعي: يريدون ثورة حتى يكون هناك مجلس رئاسي بقيادة البرادعي
التيار المتأسلم: يريد ثورة حتى يمسك البلد (واحد بدقن) لأن (أبو دقن) يعني أن مصر إسلامية
الألتراس: يريد ثورة حتى يدخل الملعب ويهتف ضد أي وزير أو رئيس براحته يحرق نادي أو يقتل رئيس نادي أو يتدخل في رئاسة نادي بغض النظر عن أن النادي بداخله أعضاء يدفعون إشتراكات، لكن النادي ملكا للمشجعين المقاطيع ويجب أن تكون للمقاطيع الكلمه العليا بالطبع 
هذا بالإضافة إلى من يريد ثورة من أجل أن يحرق وزارة الداخلية
ومن يريد ثورة من أجل إلغاء مباحث أمن الدوله
ومن يريد ثورة بسبب أن (الداخلية بلطجية) بينما هو يرى نفسه ملاك
ومن يريد ثورة حتى (يسقط حكم العسكر) ويأتي هو للحكم
ومن يريد ثورة لأن العسكر لا يفهمون في السياسه بينما هو فقط معجزة زمانه سياسيا
ومن يريد ثورة لأنه يعشق مغامرات الكر والفر مع الشرطة وإطلاق الغاز المسيل للدموع
ومن يريد ثورة لإحساسه أنه لا قيمة له إلا عندما ينزل الشارع ويقف أمام البوليس
وهناك من يرى أن من لا يوافقه في القيام بثورة يحب أن يعيش (عبد) طيلة حياته
وهناك من يرى أنك لكي تكون (سيد هذا العالم) يجب أن تطاوعه فيما يقول
والدليل أمامنا- جميع رموز نظام مبارك خرجوا من السجن في وجود محمد مرسي، ولم يفيق بعضهم إلا الآن فقط عندما حصل مبارك على البراءه وطالبوا بثورة على السيسي لأن السيسي هو الذي أعطى مبارك البراءه !
في الواقع هم يعلمون أن السيسي لا علاقة له بالأمر
لكنهم يريدون (ثورة)
وكل طرف يدعو لـ (لثورة) له غرضه المختلف عن الآخر
ولهذا شاهدنا دعوات من البعض بنبذ الخلافات مؤقتا حتى نستطيع القضاء على السيسي، وبعدها نتفرغ لقتال بعضنا لبعض من أجل وصول أحدنا لكرسي الحكم
 يا ألف خساره على هذا البلد والناس الذين يعيشون داخلها ويدعون أنهم (نخبه وأحرار ورجال لا يقبلون العبودية)
بشر فقدوا القدرة على الإصلاح فما كان لهم إلا أن يشعلوا الدوله لإثبات أنهم موجودين في الدنيا
بشر لو سألت أحدهم عن أي حل لأي مشكله تدور بالدوله ما أستطعت أن تحصل على إجابه واحده، فقط يبكون على الماضي ويستمرون في ذلك لفقدهم القدره على صنع شيء إيجابي لصالح الدوله بالمستقبل بالإضافة إلى أنهم صعبان عليهم كرسي الحكم وينتظرون المهدي المنتظر التابع لهم لكي يطبلوا له ليل نهار ويوهمون أنفسهم أن البلد تسير على خطى الصحابه والتابعين أو على خطى أمريكا لأن الموجود في الحكم (منهم)
المهم أن تتواجد (أنت) بالحكم
وأي شيء غير ذلك يعني أن الدوله بها ظلم !

الأحد، 30 نوفمبر 2014

بشر لا يريدون حل مشاكلهم

بينما نحن مشغولين برئيس ترك الحكم منذ أربع سنوات وبلغ من العمر 86 سنه
لقى صباح اليوم 18 شخصا مصرعهم في حادثين منفصلين بمحافظة المنيا
الحادث الأول كان ميكروباص وأسفر عن مصرع 14 شخصا
والحادث الثاني أيضا كان ميكروباص وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص
وهنا سوف تكتشف شيء هام
مشاكل الدوله والوصول إلى حل لها أمر بالغ الصعوبة علينا
الكل عنده حلول قضائية
والكل يملك حلول للسلطه الحاكمة
والكل يملك طرق لعمل مظاهرات وثورات
والكل يفكر في قلب نظام الحكم ليكون في صالحه
لكن لا أحد يفكر في حل ازمه واحده تمر بها مصر من تعليم أو صحة أو أي شيء
تجتمع القوى السياسية من أجل مناقشة قانون التظاهر وحق التظاهر وطريقة التظاهر وكيفية الإعتصام وشروط السلمية من عدمها
وُتعقد المؤتمرات والمقابلات الخاصة بـ (أي هجص)
لكن لا أحد يملك أو يفكر في الأزمات الحقيقية للدوله
ولهذا مر هذا الخبر اليوم مرور الكرام على الجميع
والمضحك أنهم يشكون القضاء من أجل الإتيان بـ (حق الشهداء)
واليوم فقط مات 18 شخصا ولم يعلق أحد على الخبر ولم يهتم أحد بهم
وقالوا طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط أي رئيس
مقوله صاحبها يرددها على سبيل المتاجره السياسية الرخيصه
هاهي الدماء تسيل لا أحد يسأل عنها
ستنجح الثورة ولو ُقتل الآلاف !
وهناك من يؤمن على كلامه ويقول الثورة ستقضي على الأخضر واليابس مثل القرضاوي
وهناك من يقول أن المرة القادمه هانكسر الدنيا
يهددون بخراب البلد وموت الآلاف
ثم أجدهم يتحدثون عن (رخص الدم المصري) !
الأمر بالفعل يستحق التضحيه
والدليل أن الشيخ القطري لا يهمه قتل الآلاف أمام رحيل السيسي عن الحكم
وقد ُقتل من ُقتل في ثورة يناير وتحقق المراد ورحل مبارك
فلماذا تغضبون من حكم القاضي وتطالبون بإعدام مبارك؟
ألا تريد أن تنجح الثوره؟ 
فيصل بن جاسم آل ثاني ينصحك بأن تتقدم ولا يهم موت الآلاف
المهم المبدأ
فتوكل على الله
ولا يهمك وفاة الآلاف، فمدك رخيص عند نفسك من أجل مناصرة كلاب في السجون، فلا تطالب بحقه عند الحكومه

السبت، 29 نوفمبر 2014

قوموا بثوره إن أردتم

الكل يعلم أن من لقي مصرعة أمام قسم الشرطة ليس بثائر ولا شهيد
والكل يعلم أن إتفاقية الغاز المصدرة إلى إسرائيل لم يكن لها علاقة بما كان ُيقال في الإعلام
لكن في الحالتان رأيتم أن ضباط الشرطة الذين كانوا أمام الأقسام المحروقة (99 قسم) خرجوا براءه ولم يعجبكم
والكل يعلم أن قضية الغاز تم الحصول على البراءه فيها مرتان ولكن هناك من هو مصمم على أن الغاز تم بيعه بثمن أقل من سعره إرضاءا لليهود
ولو قارنت بين أيام مبارك وما بعدها فلا تملك إلا أن تضرب كفا بكف
هذا الرجل خرج يوم 11 فبراير وفي خزانة الدوله 42 مليار دولار والآن نحن نضع نصب أعيننا كل شهر على الإحتياطي النقدي هل زاد عدة ملايين ام قل
هذا الرجل خرج من الحكم وسعر الدولار كان 5.70 قرشا
هذا الرجل خرج من الحكم ولم ُيقتل في عهده كله من لقوا مصرعهم في الفتره ما بين 2011 إلى يومنا هذا
هذه حقائق لا يمكن لأحد أن ينكرها
وما حدث بعد رحيله عن الحكم ما كان بأيدي أحد إلا أيدينا نحن
فنحن من أختلفنا
 ونحن من طمعنا في الحكم
 ونحن من صنعنا من السياسيين آلهه
فلا تلوموا القاضي لأن مبارك بالفعل بريء ولكن لوموا أنفسكم على الفشل الذي حدث في الدوله بعد رحيله
فإن كانت بلدنا فاشله قيراط فنحن الآن فاشلون 24 قيراط
من شدة الإنهزامية لمن يطلقون على أنفسهم (ثوار يناير- نشطاء سياسيين) فإن سجن مبارك كان هو الوسيله الوحيده التي كانت ستجعلهم ينسون الفشل الذي وصلت إليه مصر على أيديهم
والآن يفكرون في ثورة ثالثه على عبد الفتاح السيسي- وكل كلب له غرضه
الإخوان المسلمين: يريدون إزاحة السيسي ليعودوا للحكم
النشطاء السياسيين: يريدون عمل ثورة حتى يظهروا من جديد على الساحه
ولهذا ظهر كل الكلاب مؤخرا مثل وائل غنيم وأسماء محفوظ والبرادعي
فكل واحد له هدفه (الشخصي) من الدعوه إلى ثوره في يناير القادم
وأنا أقول لكم عليكم بالثوره على السيسي
حتى إذا نجحتم في إزاحته من الحكم سوف تقاتلون بعضكم البعض لأنكم كلاب سلطه
لو كان همكم إصلاح مصر ما كانت وصلت إلى هذا الوضع بعد رحيل مبارك
لكن ما أن رحل مبارك عن الحكم حتى رأينا إخواني وسلفي وسلفي جهادي وجبهه سلفيه وإبريلي وبردعاوي وصباحي وليبرالي وكل واحد فيهم يطمع في الحكم
وياللبجاحه
أراهم اليوم جميعا يتباكون على ثورة يناير ومن ماتوا في ثورة يناير
أراهم اليوم يتحدثون عن حساب يوم القيامه لمبارك ومن معه وكانهم لم يجرموا في حق هذا البلد بتصرفاتهم
أراهم اليوم يلطمون الخدود على الثورة ومن ماتوا

كفاكم تمثيل يا دعاة الكذب
ولتقوموا بثوره على الرئيس عبد الفتاح السيسي إن أردتم يناير القادم

وقتها أتمنى لو أن عبد الفتاح السيسي رحل فعليا عن الحكم حتى أجلس وأشاهدكم وأنتم تسبون بعضكم البعض من أجل وصول أحد الأصنام التابعه لكم إلى كرسي الحكم وبعدها سوف يجهز الطرف الآخر ليقوم بثوره في 25 يناير الذي يليه من أجل عزل الرئيس الجديد
لا تتحدثوا عن مبارك ولا عن من ماتوا في ثورة يناير ولا عن الأحكام الصادره اليوم 
فأنتم عار على مصر وعار على البشريه كلها
يكفي أنكم تناسيتم المصائب التي أرتكبتوها وتبحثون الآن وراء رجل خرج من الحكم منذ أربعة سنوات لأنكم فاشلون
ولأنه لا يوجد لديكم قدره على الإصلاح فما كان لكم إلا أن تبحثون عن ثورة أخرى لتنتقموا لنفسكم
والمضحك إني أراهم يتحدثون بـ (عند الله تجتمع الخصوم- يا ويلك من حساب الله) مرة أخرى، فهناك من يهدد الدوله بحمل السلاح عليها ويقاتل جنودها ثم يذكرنا بحساب الآخره
ولم لا- فنحن في زمن العجائب

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

ربوهم قبل أن تتباكوا عليهم . .

ده الكلام في بداية الدراسة
إشادة بالحراك الطلابي وبإنتفاضة الجامعات وبالأحرار والحرائر
توجيه التحيه لأسود المستقبل والجيل الذي يعرف ما هي الحرية والكرامة
وكان هذا هو الحراك الطلابي للأحرار والحرائر
هذا هو النموذج المنتظر ممن يعرفون معنى الحرية والكرامة
هذا هو سلوك أصحاب روح الثورة والذين يتجدد بهم الأمل في المستقبل
فالحرائر تم الإمساك بهن وهن يقمن بتوزيع اموال وشماريخ وغير ذلك
لكن بالطبع الإخواني لا يرضى بذلك أبدا وعنده كل الإتهامات الموجهه غلى أنصاره ظلم من الدوله وإفتراء
حتى من تنفجر فيه قنبله ويموت وهو يحملها يقول من ادراك أنه إخوان
وكان الوضع الطبيعي بعد حدوث هذا هو الحكم بالسجن على كل فاجر يدخل الجامعة من أجل تخريبها لينتقم للجماعة
وبالطبع فإن رد الفعل بعد السجن والفصل من الجامعة هو الشكوى والتنديد والمطالبه بالقصاص والحرية للأحرار والحرائر!

بالله العظيم

لم أرى نصابين مثلكم في الدنيا

تقومون بتحريض الطلبه على التخريب وعندما تشاهدون أفعالهم تصفوهم بالأبطال والأحرار وغيره من الصفات التي لا علاقة لهم بها وهم في الأساس مجموعة من الغجر والبلطجيه والأوساخ عديمي التربية
ثم بعد ان يتم تطبيق القانون عليهم والإمساك بهم وتعرضهم للفصل أو السجن أجدكم تبكون

لم أتمنى وقت تعودون فيه إلى حكم مصر مثل الآن
وقتها سوف يتغير كلامكم تماما كما كنتم تفعلون في السابق
وقتها لو خرج عليكم طلبة الجامعات وفعلوا ما يفعله الهمج أنصاركم لن تترددوا في تطبيق القانون عليهم
تفعلون كل المتناقضات والموبقات وتشتكون الظلم
ولهذا فأنا أوجه نصيحه لكل من يحزن على حال طلبة الأزهر المفصولين والمسجونين
علموهم الأدب أولا ثم تحدثوا عن الظلم
فالشرطه لم تفعل معهم شيء أكثر مما قاله البلتاجي في يناير 2013
الفرق الوحيد يا منافقين أن كلامه وقتها كان وهو بالحكم
أما الآن صار المخربين أحرار وحرائر لأنكم خارج الحكم

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

لقد صدق محمد ناصر . .

 لقد كنا نلوم على بعض (الجهله) عند قولهم:
 "لو ربنا نزل وقالك أعمل كذا فقل له إني غير موافق"
"لو ربنا قالك روح هناك قوله فلان قالي لا تذهب"
وغيره من الكلام الفاضي الذي نسمعه من البشر المغفلين الذين يتطاولون على الذات الإلهيه بجهلهم
أما الجديد الآن فقد سمعناه على لسان المذيع محمد ناصر الذي أصابه هو الآخر الجنون بسبب عزل الجماعة عن الحكم
فقد صرح علنا بأنه كافر بالإله الي يعبده فضيلة الشيخ أحمد الطيب وفضيلة الشيخ علي جمعه والإله الذي يتبعه الأزهر والإله الذي يعبده ملك السعودية
من المفترض أن هذا الرجل متعلم- لكنه لا يفرق شيء عن من قام بالتصريح بأنه لو ربنا قالك كذا فلا تفعل
المهم في الأمر أنه بالفعل لم يكذب ولكنه قال الحقيقه
هو كافر بالإله الذي نعبده لكنه مؤمن بالصنم الذي يتبعه 
وتلاحظ أن الإخواني عمره ما رضى عن شيخ أزهر ولا مفتي للديار المصرية طيلة حياته، فما من مفتي أو شيخ ازهر إلا أهانوه وشتموه وسبوه وأتهموه بأنه يقدم الفتاوى تفصيل لصالح الحكومة وكل هذا لأنهم غير راضين عن من هو بالحكم لأنه ليس منهم
ففضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق قالوا عليه "كسر حقو"
وفضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي قالوا عنه "ديل الحكومة"
وفضيلة الشيخ أحمد الطيب قالوا عنه "-----"
وفضيلة الشيخ علي جمعة قالوا عنه "مفتي العسكر" وكذلك فضيلة الشيخ شوقي علام
كل المشايخ بالنسبة لهم سفهاء وفسقه وعلى باطل لأنهم لا يتبعون الإله الذي يعبده محمد ناصر ومن معه وهو عجل الجماعة المقدس سواء كان مرشد أو رئيس جمهورية
ويقولون كذبا "الجهاد في سبيل الله أسمى أمانينا" وهم كلاب يدفعون أرواحهم فداءا للعجول المقدسه من كبار رجال الجماعه ويخربون البلد من أجلهم
فلا لوم عليك يا ناصر
لقد قلت الحقيقه التي نعلمها عنكم من سنين

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

مع هذا الفاصل الكوميدي

لم يخرج أحدهم ويصارح محمد مرسي بأن حرب أكتوبر أكذوبه وينصحه بعدم الإحتفال بذكراها وهو بالحكم عندما أقام من أجلها إحتفال ضخم في ستاد القاهرة وعزم فيه قتلة الرئيس السادات
لكن فجأه بعد أن رحل أهل الضلال من الحكم أصابهم الجنون لدرجة أنهم طعنوا في إنتصار أكتوبر وكله بسبب كراهيتهم للجيش المصري بعد رحيل مرسي
بالفعل نحن نعيش مع مجموعة من البشر حالتهم النفسيه أصبحت في أدنى مستوياتها بسبب رحيلهم عن الحكم
هذه الحاله النفسيه لم تدفعهم فقط للتخريب داخل مصر وأمنية أن تصبح مصر خربه وتعدت أيضا تأييد داعش والتنظيمات الإرهابية في الوطن العربي وأصبحت الآن لا تطعن فقط في الجيش المصري العظيم بل يقومون بتزوير التاريخ وقلب الحقائق من أجل أن يقف كل واحد فيهم أمام المرآه ويقول أن حرب أكتوبر كانت مسلسل بين مصر وإسرائيل وأننا لم ننتصر لأنه يصعب عليه قول أن مصر أنتصرت عام 73 وكأن إسرائيل ترمي الأرض مجانا
فإن كانت إسرائيل ترمي الأراضي مجانا فلماذا لم تنجح فلسطين في إقامة دولتها إلى الآن؟
هكذا يفكر الفصيل القذر الخائن الذي نعيش معه داخل مصر
والمصيبه أنه ُيطلق على نفسه (إخوان مسلمين) !

الجمعة، 14 نوفمبر 2014

مثال حي للكلاب الضاله . .

هذا المجرم كان في طريقه إلى إلقاء قنبله على أحد نقاط تمركز الشرطة في شوارع القاهرة ليقتل عدد من أفرادها
لكن شاء الله أن تنفجر القنبله فيه وفي صديقه الذي كان معه على نفس الدراجه البخاريه
المهم أنه لو كان مر في سلام ولم تنفجر فيه القنبله كان سيلقيها على نقطة أمنية وكان سيتسبب في مصرع وإصابة عدد من رجل الشرطة
وقتها كان سيخرج الإخواني ويقول:
((بكره تشوفوا مصر- أين الأمن الذي وعد به السيسي- أين التفويض الذي قمتم به)) 
هذا ليس تابع للمخابرات ولا أمن الدوله ولا القنبله التي أنفجرت فيه من صنع المخابرات ليتخلصوا من ضباط الشرطة المعارضين للسيسي كما يروج المعاقين ذهنيا من أبناء الجماعه 
إنه مجرم خرج من بيته بقصد قتل رجال البوليس المصري
وعلى الرغم من هذا مازال هناك من يقول أن السيسي هو المتسبب في الإرهاب !
ولا أستغرب من هذا لأن أهل الضلال ضاعت عقولهم مع كرسي الحكم الخاص بمرسي

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

فتش عن المتدين بطبعه

فالنكرر الكلام مرة أخرى لأن الحوادث تتكرر ولا حياة لمن تنادي
الحادث عباره عن عدة نقاط

أولا: صاحب الأفلام: لم يكتفي بممارسة الفجور مع النساء، ولكنه يقوم بتصويرهن دون علم واحده منهن ربما بغرض الإبتزاز مستقبلا أو بغرض رؤية نفسه في هذا الموقف المشرف أو لأي غرض آخر، ومن هنا تكتشف أن القذاره درجات، فهناك من يرتكب الفعل الخاطيء مع طرف آخر ويصمت، وهناك من يقوم بالتصوير لأغراض أخرى !
ثانيا: الرجل الذي قام بإصلاح جهاز اللاب توب للجاني: لم يكتفي الرجل بإصلاح الجهاز دون أن يقوم بالتفتيش وبدقة داخل الجهاز الذي يأتمنه عليه الزبون وهذا يحدث عن 99% ممن يقومون بتصليح أجهزة الناس، فتجد الواحد فيهم لا يكتفي بالإصلاح بل يسعى إلى التفتيش بغرض أن يرى صور نساء أنت تعرفهم أو فيلم جنسي فيقوم بإخبار من يعرفك وكأنه أكتشف السر العظيم
وعندما رأى الأفلام على جهاز الزبون الذي يقوم بإصلاحه لم يكتفي بالمشاهده، بل أخرج ما في نفسه من وساخه وقذاره وقام بإبتزاز صاحب الكمبيوتر بأن يدفع له أموال مقابل أن لا يقول شيء عن ما رآه على الجهاز الخاص به
وبالطبع عندما رفض الرجل دفع المال وجدها فرصه وقام بتوزيع الأفلام على الناس !
ثالثا: الناس . . .
تجد الواحد فيهم يبكي بدلا من الدموع دماء إذا زادت قيمة أجرة الميكروباص نصف جنيه أو قيمة فاتورة الكهرباء ثلاث أو خمسة جنيهات
لكنه لا يبخل على نفسه وهو يدفع 200 جنيه في الــ CD الخاصه بالأفلام الجنسية عساه أن يجد بنت الجيران أو زوجة صديقه أو أي سيده هو يعرفها حتى يتحدث عنها لزوجته واصدقاءه طوال عمره ويحتفظ عنده في البيت بالفيلم الخاص بها وكأن معه قطعة آثار ثمينه ويتكلم عنها ويصفها بالعاهرة طوال عمره وإلى أن يموت 

وجزء آخر من الناس ذهب لإستغلال الحادث سياسيا كما حدث من قبل
المهم في هذا الأمر أن هاشتاج "عنتيل حزب النور" حصل على المركز الأول على تويتر
ومن قبله كان هناك من يفخر بأن هاشتاج "أنتخبوا  . . . " يحتل المركز الأول
لكن المفاجأه أن مصر تحتل المركز الأول في حوادث الطرق
أتعرف السبب . . لأن الناس داخلها كل مهمتهم هي الحصول على المركز الأول في قلة الأدب كما ترى
فشيء طبيعي أن نحصل على المركز الأول في حوادث الطرق لأننا غير متفرغين إلا للخيبه

نحن نتنافس في الحصول على المركز الأول على الإنترنت في السب والشتم
 ثم أجد من يبكي بسبب حصول مصر على المركز الأول في حوادث الطرق !
 
ولها قبل أن تقوم بتوجيه اللوم إلى صاحب الفيلم أو من معه من نساء وتصفهن بالعاهرات عليك بالبحث عن الشعب المتدين بطبعه لترى تصرفاته
وقتها فقط سوف تتأكد أن الحال لن ينصلح ونحن على هذا الوضع

السبت، 8 نوفمبر 2014

لماذا يساند الإخواني داعش ؟

هم قوم محطمين نفسيا من رحيل الجماعة عن حكم مصر وفشل كل أساليب الضغط أن تأتي بنتيجه بدءا من إعتصام رابعة وإنتهاءا بزرع القنابل في الطرقات والمواصلات العامة
ولهذا فهم يتمنون أن يشاهدوا كل بلاد المسلمين في حالة خراب حتى ينتقموا لأنفسهم من الحال المخزي الذي وصلوا إليه
 ولن تجد أي إخواني إلا ويساند داعش ويدافع عنها بشده مع أي خبر ينزل عنها في الصحف ويدعي أن الأخبار كاذبه ويتهم الإعلام بتشويههم وكأن الإعلام يتحدث عن (أبوه أو أمه) لأنه يتمنى أن يشاهد داعش في السعودية ومصر والكويت ويرى كل بلاد العرب خربه حتى يرتاح نفسيا مثله مثل الحمساوي الذي يريد كل بلاد العرب تعاني حتى لا يكون وحيدا في دنيا الإحتلال
 وتجده يدافع عن داعش في العراق
ويدافع عن أنصار الشريعة في ليبيا
ويدافع عن أي تنظيم إرهابي داخل أي بلد عربي ويسانده
وفي نفس الوقت يتمنى أن يحصل الدواعش على فرصه من أجل الدخول إلى مصر ليساعدوهم في تخريبها
ومساندة داعش تبدأ بالحرب على الجيش داخل أي بلد عربي

فالجيش المصري عميل للصهاينه
والجيش الجزائري عميل لفرنسا
والجيش الليبي عميل للسيسي
والجيش العراقي عميل للشيعه
والجيش اليمني عميل لعلي عبد الله صالح 
 
الكل عميل وخائن ولا يوجد شريف ويخاف على الدين ويطبق شرع الله إلا من يقاتل المسلمين في بلادهم ويحارب جيوشهم ويقتل أتباع الديانات الأخرى 

هذه النفوس المريضه تعيش بيننا 
وستظل على مرضها بسبب لعنة كرسي الحكم والرغبة في السيطره على كل شيء
ومن هنا أباحوا لأنفسهم إرتكاب الجرائم هناك بإسم نشر الدين وتطبيق الشريعة وهنا بغرض الإنتقام 
ثم أسمعهم يقولوا: إن الله لا يصلح عمل المفسدين !

الخميس، 6 نوفمبر 2014

لا يريكم الله مكروها في عقولكم

وكما قال أتباع صنم المقطم الشهير بـ (المرشد) أن جنود سيناء قتلوا في ليبيا وتم نقلهم إلى سيناء لتفجيرهم مرة أخرى للتغطيه على موتهم خارج الوطن، قالوا أن القنابل المتعدده التي انفجرت الليله الماضيه من صناعة المخابرات للتغطيه على حادث البحيره
ولا عجب في هذا
فهو نفسه من يظن أنه سيعود إلى حكم مصر عن طريق حادث مروري ! 

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

فاليحيا المقاطيع

هو كائن حي يعيش على التظاهر والوقفات الإحتجاجيه
لا تعرف له وظيفه ولا تعرف له منفعه في الحياه غير ذلك
وإذا دخل السجن أضرب عن الطعام حتى تتناقل أخباره
في الأيام العاديه يستيقظ صباحا ليرى إن حدثت مصيبه أم لا
فإن حدثت مصيبه كتب كلمتين فارغين على تويتر تتناقلهم الصحف المتخلفه على أعتبار أنه معجزة زمانه
وكل كلامه يجب أن يكون شتائم وسب وسخريه من أي شيء داخل الدوله- ولو لم يفعل هذا فهو ليس بناشط
والكائن الناشط السياسي يقضي عمره بحثا عن قانون التظاهر لأنه صايع 
فيومه ينقسم ما بين النشاط السياسي صباحا والوقفات الإحتجاجية ظهرا والظهور في الفضائيات مساءا
أما عن (الحاله الثورية) فهي ممتده عند أمثاله إلى يوم القيامه
فهم من أطلقوا مصطلح (الثورة مستمره)، ولهذا يجب أن تكون الثورة دائمة، ويجب أن يظل هتاف (بكره الثورة تشيل ما تخلي) يتردد هو الآخر بصوره دائمة 
فإن أستقرت أي بلد فلن يكون لأمثاله دور
وهو يبحث عن ثورة كل سنتين أو ثلاثه
ولهذا فمن الصلحه العامة عند أمثاله أن تبقى البلد على نار حتى يستطيع هو أن ياكل عيش
هو ليس له إتجاه سياسي معين، لكنه ضد السلطه على طول الخط أيا كان من بها
ولهذا تجد أحيانا ثوار يناير أصحاب التيار المدني يدافعون عنه
ثم تجد من يطلقون على أنفسهم "تيار إسلامي" يدافعون عنه
فالدفاع عنه يكون بغرض معارضة السلطه
وهو يعلم أنه عند تولي أي رئيس المسئولية فإن من يعارضون توليه يلتفون حوله
فمثلا عندما كان مرسي في السلطه كان بالنسبه للتيار الإسلامي صايع وعلماني 
أما الآن فهو يجاهد ضد ظلم السيسي ويحارب الطغاه ويبحث عن الحرية
ولهذا فهو يضمن الحصول على مسانده دائما طيلة حياته
وبعد أن يدخل السجن يجب أن ُتكمل عائلته مسيرة المقاطيع بالإضراب عن الطعام
وكله من أجل سواد عيون قانون التظاهر
...

((من ينزل المظاهرات ويعتصم بالشوارع وُيضرب عن الطعام هو إنسان حر يرفض العبودية والذل
أما من يرفض التظاهر فهو يهوى الضرب بالكرباج
هانحرركم غصب عنكم لأننا لن نرضى لكم بعيشة العبوديه لأسيادكم ))

"من أقوال ثائر رافع القرنين للأصنام التي يتبعها في الدنيا ويسجد لهم بقلبه يوميا"

السبت، 25 أكتوبر 2014

آخر الأكاذيب . . ماتوا في ليبيا وهم يقاتلون مع حفتر !

 
آلمني بالطبع الحادث الإرهابي في سيناء، لكني كعادة أي حادث أدخل على مواقع الأخبار وأشاهد ما يقوله الناس، وكالعاده لم يختلف الأمر كثيرا عند أي حادث، فعندما تحدث تفجيرات بالعراق أو ليبيا أجد نفس الناس من داخل نفس البلد منقسمين إلى فريقان على الرغم من أن القتلى يحملون نفس الجنسيه وتربوا في نفس المكان ويمكن أن يكون منهم سني وشيعي ومسيحي ومسلم، لكن كل من ينتمي إلى طائفه يفرح في الحادث طالما أنه يمس الطرف الآخر، وهذا ما وجدته بالفعل، فهناك من بين العرب ممن يشجع الإخوان المسلمين ولهذا كانت له الفرحه كبيره مع أغلب إخوان مصر، وآخرين كان لهم موقف معارض بالطبع للحادث الإرهابي، وعلى الرغم من أن شهداء سيناء يمكن أن تجد بينهم المسلم والمسيحي والإخواني والسلفي والملتزم والغير ملتزم ومن إنتخبت عائلته مرسي والسيسي، إلا أن ردود الأفعال بعد الحادث نتيجه للسياسه تختلف، فيفرح فيها من يفرح متصورا أنه بذلك أنتقم من السيسي، ويحزن البعض لا من أجل حزنه على من مات ولكنه يحزن حتى لا يشمت الإخوان فيه !

الجديد في الأمر هو شيء لاحظته

 هو ترديد أنصار جماعة الإخوان المسلمين الأكاذيب المعتاده التي أتعجب كيف لهم أن يقوموا بترديد هذا الهراء وكيف أنهم لا يستحون من هذا الكلام
فقد أتفقوا جميعا -إلا ما رحم ربي- على أن من أستشهد من جنود الجيش المصري بالأمس ماتوا في ليبيا !
كيف هذا- أهو بالعافيه كده !
وماذا كانت وجهة النظر في موضوع ليبيا؟
أن هؤلاء كانوا يقاتلون في صفوف قوات حفتر (لأن حفتر ُيقاتل مجموعة من النصابين يطلقون على أنفسهم "أنصار الشريعه"، وطالما أسمهم "أنصار الشريعة" إذن هم من أهل الإيمان ووارثي الجنه وواجب علينا مساندتهم) وبعد أن قتلوا هناك ما كان يعرف السيسي ماذا يفعل فقام بتدبير الحادث الإرهابي وأوحى للناس أنهم أستشهدوا في سيناء لكن في الحقيقه هي أنهم أستشهدوا في ليبيا !
طيب لو كان أمر ليبيا صحيحا- لماذا تركهم أنصار الشريعة بعد أن قتلوهم؟
هل يمكن لأنصار الشريعة بعد أن يقتلوا الجند المصريين أن لا يقوموا بتصويرهم ويفضحونا؟
لا- أنصار الشريعة بعد أن قتلوا الجنود المصريين الذين يحاربون دين الله بأمر من السيسي قاموا بتغسيلهم وتكفينهم ووضعهم في صناديق عليها علم مصر ثم أحضروهم إلى مطار ألماظه أو تم تسليمهم إلى السلطات المصريه على هذه الهيئه !
شفت الهنا اللي إحنا فيه؟
المهم في الأمر أن أنصار الإخوان يرددون دائما أن الإعلام يكذب
وهم يكذبون الكذبه تلو الأخرى ولا يلاحظون ما يرددوه من أكاذيب في الصفحات الخاصه بهم
فحكاياتهم مع الكذب كثيره بدءا من كسر فك المرشد أثناء التحقيق معه مرورا بإغتصاب البلتاجي وصفوت حجازي في السجن وإغتصاب طالبة الأزهر في المدرعه والأسرى المصريين الموجودين في ليبيا (والذين لم نراهم إلى هذه اللحظه) والطيارين المصريين الذين تم أسرهم في ليبيا كما قالت قناة الجزيره (ولم يسقطوا أصلا طائرات وعلى الرغم من هذا قاموا بأسر طيارين) وإنتهاءا بأن عبد الفتاح الصعيدي كان يضاجع زوجات ضباط وقضاه وكتاب الدراسات الإجتماعية الموجود على غلافه صورة إلهام شاهين، هذا غير فضيحة تلفيق فيلم جنسي لإبنة حمدي الفخراني وإغلاق 50 ألف مسجد والسيسي الذي قتل وشبيهه الموجود في القصر الجمهوري

كل هذه أكاذيب خرجت ويخرج غيرها الكثير يوميا من إعلام الإخوان
 ثم أجدهم يقولون أن الإعلام المصري إعلام كاذب !

فما هو الهدف الذي تسعى إليه من ترديد ان شهداء مصر ماتوا في ليبيا؟
لماذا تكذب؟ وما هو هدفك من الكذب؟ وما الذي ستكسبه من وراء هذا؟

البعض ذهب خياله المريض بأن ما يحدث في سيناء (ليس كما قال البلتاجي يتوقف في اللحظه التي يعود فيها مرسي للقصر الجمهوري بالطبع) ولكنه إنتقام أهل سيناء من الجيش المصري الذي قتل أولادهم ظلما وعدوانا ولهذا فهم يأخذون تارهم بأيديهم
ونسى هؤلاء المرضى نفسيا أن من ُيقتل من إرهابيي سيناء يقف في الصحراء أو مزارع الزيتون ومعه سلاح
 فماذا يفعل رجل يختبي داخل الجبل أو المزارع ويحمل سلاح؟
 هل يقف يشم الهواء أم أنه ينتظر الأتوبيس؟
المهم أن يكون هناك مبررا لديهم في عمليات القتل لكي يقولوا أن الجيش مخطيء وهو السبب فيما يحدث
ونحن طيلة عمرنا لم نسمع لا عن سيارات مفخخه ولا عن قنابل يتم إلقائها في الطرقات
لكننا شاهدنا هذا فقط بعد أن تم رحيل الجماعه عن الحكم 
فإن أردنا أن نكمل حديثنا السابق عن البحث عن التوافق فلا يمكن أن أسمع من أحدكم العباره الشهيره (بيننا وبين السيسي دماء)
فماذا عن الدماء التي تسببتم فيها؟
هل الدعاء على الظالمين خاص فقط بالخصماء السياسيين ولا يخصكم؟
هل لا تلاحظ إلى الآن أنك تسببت في مصائب داخل الدوله وأرتكب جرائم قتل وتفجير من أجل أنصارك؟
لماذا دعوت على الظالمين ونسيت نفسك؟
إن نسب كل شيء إلى التلفيق والمخابرات وأمن الدوله لا يردده إلا الحمقى الذين يتهربون من حقيقة أفعالهم المخزية في حق هذا البلد ويعتبروها حقا لهم وإنتقام من الدوله
وقد استباح هؤلاء لأنفسهم كل شيء 
حتى أصيب بعضهم بالجنون وأصبحوا يفعلون أي شيء فيه أذى، المهم أن يتسبب في أي خساره حتى لو كانت متعلقه بحرق لودر خاص بجمع القمامه 
ويبدأ الموال الحزين الذي لا يتعدى أمر من إثنان
إما أن يقول لك: أن زعلان على شوية حديد ومش زعلان على قتلى رابعه
او يقول لك: ومن أدراك ان هذا من فعل الجماعه
وعندما يتم الإمساك بالجاني ويكون منهم يكون المتهم بريء والإنقلاب يلفق القضايا للشباب، أو أن الحوادث يتم تدبيرها من المخابرات لتبرير قتل متظاهري الجامعات !
ولأنهم يرددون هذا الكلام فيما بينهم بإستمرار فيتخيل الواحد فيهم أن هه الكاذيب صحيحه
فقبل أن تقول أن بينك وبين السيسي دماء
لا تنسى الدماء التي تسببت في سفكها
وقبل أن تتهم الناس بالفرح في قتلاك
 لا تنسى أفراحك بقتلى الجيش والشرطة وتنفيذ الإغتيالات
ده لو كان عندك دم أصلا 

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

2- سبب البحث عن التوافق . .

سوف يكون السؤال الآن:

 كيف نتصالح بعد كل ما حدث؟
أقول لك بأننا قاتلنا اليهود سنين طويله وفي النهاية تم فتح سفارة لهم داخل مصر ووصل الأمر بيننا إلى أن هناك تعاون تجاري وأمني ولم يرفضه أي أحد تولى الحكم حتى من كان يعترض على هذا وقتل السادات من أجل إتفاقية كامب ديفيد
وهناك الأوربيين الذين قاتلوا بعضهم البعض سنين طويله وقد قتلوا من بعضهم البعض عشرات الملايين
وفي النهايه وضعوا أيديهم في أيدي بعضهم وصنعوا أشياء مكتوب عليها: صنع في الإتحاد الأوربي وأصدروا عمله موحده، ليس هذا فقط، بل قاموا بالعمل مع بعضهم في الأبحاث وقاموا بعمل حلف الناتو وأصبحوا يدا واحده، حتى البلاد التي هي خارج الإتحاد ليس عندها مشاكل قتاليه مع جيرانها 
وفي جنوب أفريقيا التي كانت بها حرب مدمره بين ذوي البشرة البيضاء والسمراء أنتهى الأمر بينهما وأصبحوا حاليا من البلاد المتقدمه في هذا العالم
فكيف لنا نحن (مسلمين ومسيحيين) نرفض أن نضع أيدينا في أيدي إخواننا ونحن نملك كل نصوص الفضيله والوحده والتسامح داخل كتبنا الدينيه؟
لماذا ينجح الأوربيين بعد أن ُقتل منهم الملايين ونفشل نحن؟
إن الفشل في الوصول إلى الجلوس سويا يعتبر (عار) ما بعده عار
فألاحظ أن البعض يعتقد أن الجلوس لإيجاد حل هو قمة الإنهزامية وهذا أسمه (غباء)
الجلوس على مائدة واحده للتفاوض والوصول لإتفاق يحمي بلدنا لنعيش جميعا في امان ليس ُجبن أو خيانه أو ضعف بل هو يدل على القوه والرغبة في التماسك والتدين والأخلاق السمحه وحب البلد والتمسك بوحدتها 
لا يوجد أسهل من النفخ في النار وهو لن يكلفك شيء
لكن الصعب أن تأتي بطفاية حريق وتدفع ثمنها وتنقلها وتكشف عليها كل فتره لتكون جاهزة للسيطرة على الحرائق

هل هناك معوقات للوصول إلى التوافق؟

نعم هناك أمر واحد فقط هو الذي يحيل بينك وبين التوافق
هذا الأمر هو إعتقاد كل طرف أن الطرف الآخر يمد يده إليه لأنه خائف منه ويخشاه
ومن هنا ينبغي عليك إن تحدثت عن المصالحة أو التوافق أن تجنب الحديث عن أنك الأقوى
 فعلى من أنت تستقوى وتستعرض قوتك؟ على أهل بلدك؟ 
هل تتفاخر بأن أهل بلدك يخافون منك ولهذا يسعون إلى التصالح معك؟
من هنا يأتي الفشل قبل أن يبدأ الحوار
ولهذا نعود إلى النقطه السابقه وهي أن العمل كله لله ثم لمصر
وأنت عندما تتحدث فإن حديثك كله من أجل مصر وعملك كله من أجل مصر 
والوصول إلى توافق هو توافق من أجل مصر لا من أجل أن تقف وتقول أن فلان هو الذي سعى إلى أن يتصالح معي لأنه يخاف مني
إن إعتقادك أن هناك من يمد يده إليك ليتقي شرك وبطشك فيه إهانه لك لأنه يدل على سوء خلقك، فكيف تتفاخر بخلقك السييء؟ 

السبت، 18 أكتوبر 2014

1- ماذا تريد لمصر وماذا تريد من مصر؟

هذا هو أول سؤال يجب أن تتم الإجابه عليه
هل تريد لمصر أن تصبح مثل بلاد أوربا وعندها تقدم صناعي زراعي علمي؟
بالتأكيد نعم
لكن الأهم من هذا
هل يرضيك أن يأتي هذا التقدم على أيدي غير من تناصرهم؟
أرى أن هنا تتمثل الأزمه الكبرى لنا داخل مصر وداخل أي بلد عربي
أنت لك إنتماء حزبي
والإنتماء الحزبي والسياسي يجعلك تحارب من أجل الحزب لكي تصل إلى البرلمان أو كرسي الحكم أو تقوم بتشكيل الوزارة
ومن هنا فأنت تريد النجاح لنفسك
لكن الفرق بيننا وبين (اليهود مثلا) أنهم عندما يمسكون بزمام الأمور فإنهم يتعاونون جميعا من أجل إسرائيل الكبرى 
أما نحن فطالما أننا غير موجودين داخل موقع القياده -وفي الصف الأول- فكل شيء مباح لنا ويمكن لنا أن نتمنى أن نشاهد الخراب لمصر ورؤية البلد تغرق وتنهار لأن من هو موجود على رأس السلطه حاليا لا نحبه أو هو من الأعداء السياسيين لنا
نعم هذه حقيقه لا يمكن أن نهرب منها
فلا يمكن أن نتخيل أن هناك متصل بقناة الجزيرة يتمنى أن يتم إحتلال مصر من سيناء
ولا يوجد أي فرد ينتمي لحزب أو جماعة ولم تحدثه نفسه بأمنية خراب البلد وإنهيارها لأن من يحبه غير موجود بالحكم
ولا يمكن لك أن تعترض على هذا وتقول أنه إفتراء لأن هذا نشاهده يوميا من كثيرين 
أسلوب (النفسنه) موجود عند الكثيرين حتى داخل العمل، فكيف تتوقع أن يكون هناك صفاء نفسي وهناك البعض يحسد البعض الآخر على سفره إلى دوله أجنبيه أو أن هناك فتاه تحسد صديقتها لأن أتاها عريس أو أم غاضبه من جارتها لأن إبنها حصل على مجموع أعلى من ولدها في الثانوية العامه
 ومن هنا نحن نصل إلى نتيجه واضحه أمامنا جميعا دون عناء
أنا وأنت نريد الخير لمصر
لكن يجب أن يكون هذا الخير آتي على أيدي من أحبه وأفضله سياسيا
ولو أتى هذا الخير على أيدي أحدا آخر غير منتمي لي سياسيا سوف أحاربه حتى أجعله فاشل في نظر الناس وأقوم بتجنيد شباب خصيصا على الأنترنت لسبه وشتمه وإظهار البلد أنها في إنحدار وكل هذا لأنه لا ينتمي لحزبي
والعكس صحيح إن كان من أفضله موجودا على كرسي الحكم
يعني أنا أتمنى أن يفوز المنتخب المصري بكأس أفريقيا طالما أن أغلبية لاعبية من الأهلي
أما إن كان غالبية لاعبية من الزمالك فأنا أتمنى له الهزيمة 

هذا ما تعاملنا به من بعد 11 فبراير إلى يومنا هذا
وهذه حقيقه لا أدعي أنني أملكها وحدي
الكل يملكها لكن يأبى الكثيرين عرضها لأنها فاضحه

لهذا فنحن أمام أصعب نقطه للوصول إلى الحل

هذه النقطه هي ترك النفسنه والتعاون وتفضيل مصلحة الوطن على المصلحه الشخصيه
ومن هنا ينبغي علينا قبل الحديث في أي شيء أن نعرف ماذا نريد لمصر وماذا نريد من مصر
هل تريد أن تنهض بمصر عن طريق حكمها
أم تريد أن ينهض حزبك وجماعتك عن طريق حكم مصر؟ 
إذن الطريق لديك واضح
إما أن تختار الدوله وتتعاون مع الآخرين للنهوض بها وفي هذه الحاله سوف يكسب الجميع
وإما أن تحارب من أجل حزبك وجماعتك وتسب وتلعن في اليوم الذي ُخلقت فيه مصر وتتمنى أن يتم إحتلالها وخرابها لأنك لست على رأس السلطه 
وفي هذه الحاله لن تكسب شيء ولن تصل إلى أي شيء
الطريقان أمامك وعليك الإختيار 

الخميس، 16 أكتوبر 2014

الخروج من المأزق

إيمانا بالمحافظة على روح كل مصري أيا كان الإنتماء الحزبي له
وإيمانا بضرورة المحافظة على مصر وسط كل المخاطر التي تتعرض لها البلاد العربية
يجب الحديث عن الوصول إلى توافق مجتمعي للخروج من الأزمه

ستقول لي: كيف تتحدث أنت عن المصالحة وأنت قد هاجمت من يطلقون على أنفسهم (ثوار) والإخوان فتره طويله؟
أجيبك في نقطتان
الأولى: أن من يطلقون على أنفسهم (ثوار يناير) شتموا بعضهم البعض بعد رحيل مبارك بأسبوعين وأصبحوا أعداء، ومن هنا فإن المصالحه التي أطرحها ليست بين الدوله والإخوان لأن الحديث بين طرفان في الدوله أسمه (عبث)، نحن في مصر منقسمين إلى مائة فرقة سوف أسردهم لك في المقالات التاليه وسوف أقول لك ما الذي أوصلنا إلى هذا الوضع
الثانية: كنت ستسأل نفس السؤال لو تحدثت من شهور
والإخواني ليس خصمي المباشر، ولكن ما أسهل عليا أن أكمل شتيمه فيه وهجوم عليه الفتره الحاليه والمقبله خاصة مع الأفعال الموجوده داخل الجامعات وسأبقى بطلا في نظر من يعارضهم من أصدقائي ومعارفي

كما أنني أتحدث من موقف ليس ضعيف لأني أعلم أن الإخواني إن بقى على حاله أمد الدهر فلن يصل إلى أي شيء، بل على العكس، أنا أمد يدي إليه لكي لا أجعله منبوذا في المجتمع (أو أنا المنبوذ من وجهة نظره) حتى نتقابل سويا في طريق يؤهلنا إلى أن نرى مصالحنا بدلا من هذا الهراء الذي يجري من حولنا
فما أسهل أن أكمل المسيره
لكن الصعب هو التفكير في وصول إلى حل وهذا ما قررت أن أفعله

ستقول لي: شهادتك مجروحه لأنك تكره الجماعه ولهذا فلا ثقه فيك
أقول لك: لن أربطك في شجره وأقوم بضربك لتقتنع بكلامي، لو لم يعجبك الحديث عليك أن تقول ما تشاء
فهناك العمده (الإخواني) الذي أطلق مبادره للصلح، وأعلم أن هناك مقابلات تمت بين رجال من الجيش وآخرين تابعين للجماعة من أجل الوصول إلى حل، لكن الأزمه ليست بين الإخوان والجيش بقدر ما هي أزمه بين الإنتماءات المختلفه للمصريين جميعا
ستقول لي: ومن أنت لتتحدث عن التوافق الإجتماعي؟
أقول لك أنا واحد من هذا الشعب لا يدخل على صفحتي إلى أقل من عشر أشخاص
ولم أقرأ مبادره نافعة ولا مبادرة العمدة إلا بشكل عابر لأن المبادرتان تتحدثان عن مصالحات بين طرفين فقط وهذا غير حقيقي

ومن مصلحتك أن تستمع لي لأني من الأساس غير راضي عن ما حدث بعد 11 فبراير، ولو تحدث في هذا الأمر أحد المنتميين إلى ثورة يناير لنصر حزبه أو جماعته عليك لأنكم جميعا تصارعتم على الكرسي بمنتهى الغباء والسطحيه
 
وعلى الرغم من أن ما أكتبه لن يراه إلا بعض البشر المعدودين على الأصابع إلا أنني أتمنى أن يصل صوتي إلى كل الناس بدءا من عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحالي مرورا بحسني مبارك وعدلي منصور ومحمد مرسي ومكتب الإرشاد ومحمد البرادعي وكل وزير وصحفي ومقدم برنامج داخل جمهورية مصر العربية

لا أزعم أنني الوحيد الذي يملك الحل

لكني فقط أحاول 

وقبل الدخول في صلب الأمر علينا أن نتذكر أشياء هامه حدثت وتحدث لنصل في النهايه إلى نتيجه يمكن أن نتقبلها جميعا ونعيش بدلا من أن نقضي باقي حياتنا متفرغين لسب بعضنا البعض