الكل في انتظار هذا الرجل وفي يده العصاه السحرية التي سيتم حل كل المشاكل بها وفي غمضة عين
لا تدري على أي أساس تم هذا الإعتقاد من جانب الكثيرين
وما دخل رئيس أمريكا ببلد مثل مصر لكي يتم حل مشاكلها على يديه
وكأن الأمريكان قاموا بإنتخاب اوباما ليس من أجل حل مشاكل أمريكا ولكن من أجل حل مشاكل الشرق الأوسط ومصر على وجه التحديد
ومن سذاجة المعارضين في مصر أعتقادهم بأنه سيقوم بحل مشاكلهم ونشر الديمقراطيه بالبلد ومن ثم حصولهم على ما يتمنوه من نفوذ وسلطه داخل البلد
هذا الرجل الذي ينتظروا منه أن تحل الأمور على يده جيشه يحتل دوله أسمها العراق ويقتل منهم الكثير يوميا
هذا الرجل جيشه يحتل افغانستان وقواته منتشره في قطر والسعوديه والكويت واليمن وتقريبا يحتل معظم أراضينا العربيه
هذا الرجل يأتي في المقام الأول من اجل المحافظه على أمن وامان دولة اليهود التي تتحكم في أمريكا كيفما تشاء ولهذا يعطي المعونات وبسخاء للإدارة المصرية حتى يضمن عدم وجود مشاكل مع اليهود في المستقبل وهذا على اعتبار أن مصر هي أكبر خطر في الدنيا على اسرائيل
فدوله بها 80 مليون وملاصقه لليهود يجعلهم لا يأمنون على أنفسهم دائما
ومهما حدث من تطور للعلاقات بينهما فهذا لا يعني الأمان بين الكيان الصهيوني وبلد مثل مصر كان بينهما ثلاث حروب متتالية في أقل من ربع قرن
فلو حدث وخرجت مصر من جلباب أمريكا ربما تكرر سيناريو 67 و 73 مرة أخرى وحاليا اليهود يحاربون على العديد من الجبهات ولا يريدون فتح جبهه مع مصر هي ستكون الأصعب والأخطر بلا شك على مستقبل الدوله اليهوديه
فلو تكلف الأمر صرف القليل من المعونات العسكرية والأموال في مقابل أمن وأمان الدوله اليهوديه فهذا أمر مفيد ولن يضرهم في شيء
كما أن صرف المعونات العسكرية وتسليح الجيش المصري يضمن لأمريكا أن تبقى اسرائيل على الدوام في حاجه إلى امريكا ولا تفكر في يوم في ان تستغنى عنها على أعتبار انها لن تستطيع الوقوف وحدها أمام العديد من البلاد العربية مثل مصر وسوريا وغيرهم
فكما تركوهم يذوقون المرار في الأيام الأولى بحرب اكتوبر حتى استنجدوا بالأمريكان وعرفوا وقتها أنه مهما تحكم اليهود في أمريكا فلن يكون هذا سببا في الاستغناء عنها في أي يوم مستقبلا
وان امن أمريكا هو امن اسرائيل والعكس
كما أن وجود اسرائيل في أحضان العرب – جغرافيا- يضمن بيع السلاح الأمريكي للعرب إلى ما شاء الله وتدور عجلة المصانع هناك بصفه مستمره
فأمريكا حاليا تتبع سياسة بث الخوف في قلوب الجميع بما فيهم اليهود حتى لا يستغنى أحدا عنها مطلقا ولكي لا تتكرر اخطاء الماضي عندما ذهب البعض إلى روسيا وخسرت أمريكا الكثير
وفي الوقت ذاته هم يتحكمون في العالم
ولهذا فإنه من الحماقه ان نتخيل أن رئيس أمريكا سيبكي لحال الديمقراطية في مصر لأن هذا شيء لا يخصه
وأن ننتظر مكاسب من وراء هذا الرجل فهذا هو الحمق بعينه
يمكن ان يكون المكسب الوحيد الذي يحققه بعض المعارضين داخل مصر هي ان يخرج أحدهم من السجن أو يعطي اوباما – قرصة ودن- للمسئولين المصريين بسبب المعارضين الذين هم وجودهم هام وحيوي من اجل الضغط على مصر وقت اللزوم
وهذه هي فائدة المعارضة بالنسبة لأمريكا
ولهذا هي باستمرار على اتصال بجميع الجهات
بدءا من الاخوان المسلمين مرورا بنصارى المهجر والبهائيين والشيعه وغيرهم
وكأن الأمريكان قاموا بإنتخاب اوباما ليس من أجل حل مشاكل أمريكا ولكن من أجل حل مشاكل الشرق الأوسط ومصر على وجه التحديد
ومن سذاجة المعارضين في مصر أعتقادهم بأنه سيقوم بحل مشاكلهم ونشر الديمقراطيه بالبلد ومن ثم حصولهم على ما يتمنوه من نفوذ وسلطه داخل البلد
هذا الرجل الذي ينتظروا منه أن تحل الأمور على يده جيشه يحتل دوله أسمها العراق ويقتل منهم الكثير يوميا
هذا الرجل جيشه يحتل افغانستان وقواته منتشره في قطر والسعوديه والكويت واليمن وتقريبا يحتل معظم أراضينا العربيه
هذا الرجل يأتي في المقام الأول من اجل المحافظه على أمن وامان دولة اليهود التي تتحكم في أمريكا كيفما تشاء ولهذا يعطي المعونات وبسخاء للإدارة المصرية حتى يضمن عدم وجود مشاكل مع اليهود في المستقبل وهذا على اعتبار أن مصر هي أكبر خطر في الدنيا على اسرائيل
فدوله بها 80 مليون وملاصقه لليهود يجعلهم لا يأمنون على أنفسهم دائما
ومهما حدث من تطور للعلاقات بينهما فهذا لا يعني الأمان بين الكيان الصهيوني وبلد مثل مصر كان بينهما ثلاث حروب متتالية في أقل من ربع قرن
فلو حدث وخرجت مصر من جلباب أمريكا ربما تكرر سيناريو 67 و 73 مرة أخرى وحاليا اليهود يحاربون على العديد من الجبهات ولا يريدون فتح جبهه مع مصر هي ستكون الأصعب والأخطر بلا شك على مستقبل الدوله اليهوديه
فلو تكلف الأمر صرف القليل من المعونات العسكرية والأموال في مقابل أمن وأمان الدوله اليهوديه فهذا أمر مفيد ولن يضرهم في شيء
كما أن صرف المعونات العسكرية وتسليح الجيش المصري يضمن لأمريكا أن تبقى اسرائيل على الدوام في حاجه إلى امريكا ولا تفكر في يوم في ان تستغنى عنها على أعتبار انها لن تستطيع الوقوف وحدها أمام العديد من البلاد العربية مثل مصر وسوريا وغيرهم
فكما تركوهم يذوقون المرار في الأيام الأولى بحرب اكتوبر حتى استنجدوا بالأمريكان وعرفوا وقتها أنه مهما تحكم اليهود في أمريكا فلن يكون هذا سببا في الاستغناء عنها في أي يوم مستقبلا
وان امن أمريكا هو امن اسرائيل والعكس
كما أن وجود اسرائيل في أحضان العرب – جغرافيا- يضمن بيع السلاح الأمريكي للعرب إلى ما شاء الله وتدور عجلة المصانع هناك بصفه مستمره
فأمريكا حاليا تتبع سياسة بث الخوف في قلوب الجميع بما فيهم اليهود حتى لا يستغنى أحدا عنها مطلقا ولكي لا تتكرر اخطاء الماضي عندما ذهب البعض إلى روسيا وخسرت أمريكا الكثير
وفي الوقت ذاته هم يتحكمون في العالم
ولهذا فإنه من الحماقه ان نتخيل أن رئيس أمريكا سيبكي لحال الديمقراطية في مصر لأن هذا شيء لا يخصه
وأن ننتظر مكاسب من وراء هذا الرجل فهذا هو الحمق بعينه
يمكن ان يكون المكسب الوحيد الذي يحققه بعض المعارضين داخل مصر هي ان يخرج أحدهم من السجن أو يعطي اوباما – قرصة ودن- للمسئولين المصريين بسبب المعارضين الذين هم وجودهم هام وحيوي من اجل الضغط على مصر وقت اللزوم
وهذه هي فائدة المعارضة بالنسبة لأمريكا
ولهذا هي باستمرار على اتصال بجميع الجهات
بدءا من الاخوان المسلمين مرورا بنصارى المهجر والبهائيين والشيعه وغيرهم
...
إن من المستحيل على بلدا مثل أمريكا أن تساهم في نشر الديمقراطية داخل بلاد العالم الثالث
لأن نشر الديمقراطية في هذه البلاد يضعها على الطريق الصحيح وهذا ليس في مصلحة اكبر دوله في العالم والمسيطره على كل شيء
لأنه لو أنصلح الحال في بلاد العالم الثالث لن يكون هناك حاجه إلى أمريكا وهم يعلمون هذا جيدا
كما أن إصلاح الأمور لن يفيد المعارضين في شيء
فهناك مستفيدين من الأوضاع السيئه سواء كانت أمريكا او المعارضة او الحكومه
أنت ترى ان الأوضاع داخل بلدك ليست على ما يرام
إن من المستحيل على بلدا مثل أمريكا أن تساهم في نشر الديمقراطية داخل بلاد العالم الثالث
لأن نشر الديمقراطية في هذه البلاد يضعها على الطريق الصحيح وهذا ليس في مصلحة اكبر دوله في العالم والمسيطره على كل شيء
لأنه لو أنصلح الحال في بلاد العالم الثالث لن يكون هناك حاجه إلى أمريكا وهم يعلمون هذا جيدا
كما أن إصلاح الأمور لن يفيد المعارضين في شيء
فهناك مستفيدين من الأوضاع السيئه سواء كانت أمريكا او المعارضة او الحكومه
أنت ترى ان الأوضاع داخل بلدك ليست على ما يرام
ولكن مصائب قوم عند قوم فوائد
وعندما يرى بعضا من الناس أن المستفيدين من هذه الأوضاع السيئه يحصلون على كثير من المزايا تجدهم انضموا إلى أي طرف بحيث ينال من الحب جانب لعله يكون مثلهم في أحد الأيام وينتشل نفسه من الضياع المادي والإجتماعيٍ
وعندما يرى بعضا من الناس أن المستفيدين من هذه الأوضاع السيئه يحصلون على كثير من المزايا تجدهم انضموا إلى أي طرف بحيث ينال من الحب جانب لعله يكون مثلهم في أحد الأيام وينتشل نفسه من الضياع المادي والإجتماعيٍ

ولهذا فأوباما أتي بطائرته من أمريكا إلى الشرق الأوسط من أجل بحث مصلحته وليس من أجل سواد عيون العرب والمسلمين لأننا لا نعنيه في أي شيء
وأن تضع الآمال على زيارته في إصلاح الأمور أكبر دليل العجز
وان كنت ترجى منه العكس فأنظر إلى ما يحدث بالعراق وقد قاموا بإحتلالها
هل نشروا السلام والديمقراطية بين الناس أم فعلوا شيئا آخر . .