الأحد، 13 يوليو 2008

ناقصين عباد القبور


عرض الأنجاس عُباد القبور فيلما يمجد خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات الإسبوع الماضي ويصف السادات بأنه الفرعون الخائن ويصف القاتل بأنه شهيد
الطريف والمضحك في الأمر أن الفيلم تم عرضه في التليفزيون الحكومي، وعندما اعترضت مصر عليه قالوا أن هذا الفيلم لا يمثل موقف الحكومة الإيرانية ولكنهم عرضوه بالتليفزيون الرسمي لأن عندهم حرية تعبير ويمكن لأي شخص أن يقول ما يشاء
وهذه هي آخر نكته يمكن لك ان تسمعها في التاريخ والجغرافيا
أن إيران عندها حرية تعبير !


اعدام أهل السنه من الأحواز
لاحظ أنهم لم ولن يفعلوا مثل هذا الفعل مع أي يهودي إيراني على مدار تاريخهم
ملاحظه: يمنع التحدث بالعربية في هذا الإقليم - ومن يتحدث بالعربية فالله أعلم بمصيره

إيران التي لايزال يعيش شعبها تحت القهر والذل تتحدث عن حرية التعبير



يبدو أن حرية التعبير عن عباد القبور لا تكون إلا في قلة الدب والسفاله والتطاول على الآخرين

إيران الدولة المنافقة التي تتعامل مع إسرائيل وأمريكا من تحت الترابيزه ويمثلون علينا فيلم هندي كل فتره أنهم أعداء يتحدثون عن حرية التعبير
إيران التي لها أطماع في جميع البلاد العربية وتحتل جزر الإمارات الثلاث منذ أكثر من ثلاثين عاما عن طريق البلطجه تتحدث عن الحرية وهم من الأساس أبعد ما يكون عن الحرية ولا يعرفون لها معنى
يتحدثون عن حرية التعبير وعندهم آية الله- خامنئي- في مستوى الرسل -إن لم يكن أعظم من الرسل- فهو إنسان خارج نطاق النقد وإن حدث ونقدته ستقام عليك الحرب لأنك انتقدت آية الله في الأرض - ولا تعرف من الأساس من الذي نصبه ليكون آية لله
يحقدون على السادات لأنه - بفضل من الله- هزم اليهود وهم من الأساس لو وقفوا على شعر رأسهم لن يتمكنوا من فعل هذا الأمر مع اليهود ولو طال بهم العمر
لكننا نجد منهم دائما كلاما فقط عن المفاعلات النووية و تحطيم اسرائيل ومحوها من الوجود وكلام طوال ثلاثون عاما لم ولن يتطور إلى فعل لأنهم ببساطة ينفذون ما يريده اليهود
فلم يدخلوا بلدا عربيا إلا وخربوه
دخلوا فلسطين بمخططهم وأقاموا فيها الفتنه
وخربوا لبنان
ويحرضون سكان المنطقة الشرقية بالسعوديه على الملك من أجل الإنفصال
ويحرضون الشيعه في البحرين وقطر ضد بلدهم
ويخربون في العراق الآن لتكون تحت سيطرتهم
وهذا ما يريده اليهود حرفيا، ويقولون لنا أنهم ضد اليهود!

يريدون كل البلاد العربية تحت سيطة المذهب الشيعي حتى نكون تحت أقدام هذا الغراب ونقدم له فرض الولاء والطاعه العمياء ونقبل يده وقدمه إن أراد، ونهاجم بلدنا من اجله لأنه آية الله في الأرض
وهذا ما يفعله هؤلاء في بلادهم العربيه - ولهذا جميعهم خونه

وقد قال هذا فيهم الرئيس مبارك منذ أكثر من عام

وهو أن ولاء الشيعه في العراق وجميع البلاد العربية لإيران

وهذا ما يريده هؤلاء المجوس

ويبدو أن هذه الكلمه أتت على الجرح لأنها كانت الحقيقه

فكان هذا رد فعلهم

ولو قال شعرا في الذين يحتلون بلاده ويقتلون أهله لكان أكرم له

لكنه من الأصل بلا كرامه ويوالي أصحاب العمائم السوداء في إيران على حساب بلده

...
يسخرون من السادات لأنه أقام علاقات مع اليهود


إذا لم تستح فإصنع ما شئت