تم الإعلان عن أن أول أيام الدراسة في المدارس والجامعات المصرية هو يوم السبت 20 من سبتمبر
وفعليا الأحد 21 من سبتمبر
هذا على أساس أن يوم السبت هو عطله رسمية بالدوله مع يوم الجمعه أسبوعيا
ولكن بما ان القرار لم يعجب الكثير من الناس
وجدنا أن المدارس الحكومية بدأت الدراسة يوم الأحد 21 من سبتمبر
ولكن هناك مدارس خاصة بدأت الدراسة يوم الثلاثاء 23 من سبتمبر
وهناك مدارس خاصة أعلنت أن العام الدراسي فيها سيبدأ يوم 8 أكتوبر
كما ذهب طلبة إلى بعض المدارس وقال لهم أصحابها بعد أن قضوا اليوم الأول أذهبوا وتعالوا بعد العيد يوم 8 أكتوبر
والجامعات الخاصة كلها ستقوم بفتح أبوابها بعد العيد
هذا على أعتبار أنها كل عام لا تفتح إلا منتصف اكتوبر ولا علاقة لها بكلام السيد الوزير وميعاد بدء الدراسة مع البلد
تماما مثل العديد من المدارس الخاصة التي تبدأ الدراسة في مواعيد مختلفه كل عام ولكن في امتحانات آخر العام نجد أن الجميع يبدأ في نفس التوقيت!
وهناك مدرسة خاصة في حي المعادي يملكها رجل نصراني
ولأنه نصراني - فقد جعل العطله الأسبوعية للطلاب يومي الجمعه والأحد وليس الجمعه والسبت مثل باقي مدارس الدوله
بمعنى أن الأخ يعطي أجازة للطلبة يوم الأحد مع الصنايعية والورش
وعلى هذا الأساس فكل الطلبة في مدرسة هذا الرجل يذهبون إلى المدرسة يوم السبت حيث أن كل البلد تكون في أجازة رسمية ويأخذون الأجازة يوم الأحد والبلد بالكامل تكون في العمل !
الحقيقه المؤكده أن البلد عندنا تسير بالمزاج
لا يوجد نظام ولا ألتزام في أي شيء
وكل صاحب مدرسة يحدد ميعاد بدء العام الدراسي على كيفه
ونبحث عن وزير التعليم ورئيس الوزراء لحل هذه المشكلة الكبيره فلا نجد
كيف يتم الإعلان عن بدء العام الدراسي داخل جمهورية مصر العربية ونجد طلبة يجلسون في المنزل والأجازه عندهم ممتده وطلبة آخرين يذهبون إلى المدرسة
هذا على الرغم من وجود خطه للمناهج داخل وزارة التربية والتعليم وهذه الخطة موضوعه أسبوعيا
ولكن نجد أن المدارس الحكومية تلتزم والمدارس الخاصة لا تلتزم بميعاد بدء الدراسه لأنها خاصة
ويعتقد أصحاب المدارس الخاصة أن مدارسهم ملاكي يحق لهم بدء الدراسة في أي وقت يريدون
ومن اعطى لهم هذه الفرصة التي أدت إلى حدوث فوضى هي وزارة التربية والتعليم ورئيس الوزراء نفسه
فلا حساب ولا رقيب وكل شخص يبدأ الدراسة في أي وقت يريده ولن تجد من يحاسبة أو يقول له أنه على خطأ
بل أن السيد الوزير نائم في نوم عميق
كل وزير تعليم يأتي يحدد لنا ميعادا لبدء الدراسة يضرب به أصحاب المدارس الخاصة عرض الحائط ولا تجد من يحاسبهم
تماما كما يفعلون في زيادة أسعار مصاريف المدارس وزيادة أسعار الباصات والمصاريف التي يتم دفعها على مدار العام
وهذا دليل الفوضى المنشره في البلد
لا يوجد قانون أو قرار يمشي عليه الجميع
كل واحد يريد أن يسير طبقا لهواه وحسب المزاج
...
تقف مع بعض أولياء الأمور وتسألهم عن الأولاد وبدء الدراسة
يقولون لك ان المدرسة ستدخل يوم 8 أكتوبر
وعندما تستفسر عن السبب تجد تبريرات غريبه وعجيبه
يقولون لك " حد يبدأ الدراسة في العشر الأواخر من رمضان" ؟؟؟
نحن سنبدأ الدراسة بعد 6 أكتوبر لكي تكون الأجازات أنتهت كلها لأنه لا فائدة من الذهاب حاليا إلى المدرسة والجامعه !
أنظر
يقرر الناس أن الدراسة خلال العشر الأواخر من رمضان عيب!
فحتى لو أن الحكومة أخطأت - في وجهة نظر البعض- بتحديد ميعاد الدراسة في هذا الوقت
يجب أن يسري القرار على الجميع
لكن الناس عندنا في مصر يريدون أن تمشي الدنيا على هواهم ويظهرون تبريرات لبعض الأمور الفوضوية حتى يظهروا صحة وجهة نظرهم في وضع خاطيء موجود بالبلد
فتجد الفرحة في عيون بعض الناس لأن أولادهم سيبدأون الدراسة بعد المدارس الحكومية بعشرين يوما ولا تجد منهم من يأسى على حال الفوضى المنتشر في البلد بسبب مثل هذه التصرفات المخزية التي تدل على أنه لا رقيب ولا حسيب على أصحاب المدارس الذين ينفذون ما يريدون ويساندهم اهالي الطلاب في القرارات الخاطئة الذين لا يبحثون عن مسئول ويشكون الفوضى إلا في حالة رفع مصاريف الدراسة لأولادهم بهذه المدارس!
فكيف نرضى لأنفسنا ولبلدنا بهذا الحال الفوضوي؟
لا يوجد نظام ولا ألتزام في أي شيء
وكل صاحب مدرسة يحدد ميعاد بدء العام الدراسي على كيفه
ونبحث عن وزير التعليم ورئيس الوزراء لحل هذه المشكلة الكبيره فلا نجد
كيف يتم الإعلان عن بدء العام الدراسي داخل جمهورية مصر العربية ونجد طلبة يجلسون في المنزل والأجازه عندهم ممتده وطلبة آخرين يذهبون إلى المدرسة
هذا على الرغم من وجود خطه للمناهج داخل وزارة التربية والتعليم وهذه الخطة موضوعه أسبوعيا
ولكن نجد أن المدارس الحكومية تلتزم والمدارس الخاصة لا تلتزم بميعاد بدء الدراسه لأنها خاصة
ويعتقد أصحاب المدارس الخاصة أن مدارسهم ملاكي يحق لهم بدء الدراسة في أي وقت يريدون
ومن اعطى لهم هذه الفرصة التي أدت إلى حدوث فوضى هي وزارة التربية والتعليم ورئيس الوزراء نفسه
فلا حساب ولا رقيب وكل شخص يبدأ الدراسة في أي وقت يريده ولن تجد من يحاسبة أو يقول له أنه على خطأ
بل أن السيد الوزير نائم في نوم عميق
كل وزير تعليم يأتي يحدد لنا ميعادا لبدء الدراسة يضرب به أصحاب المدارس الخاصة عرض الحائط ولا تجد من يحاسبهم
تماما كما يفعلون في زيادة أسعار مصاريف المدارس وزيادة أسعار الباصات والمصاريف التي يتم دفعها على مدار العام
وهذا دليل الفوضى المنشره في البلد
لا يوجد قانون أو قرار يمشي عليه الجميع
كل واحد يريد أن يسير طبقا لهواه وحسب المزاج
...
تقف مع بعض أولياء الأمور وتسألهم عن الأولاد وبدء الدراسة
يقولون لك ان المدرسة ستدخل يوم 8 أكتوبر
وعندما تستفسر عن السبب تجد تبريرات غريبه وعجيبه
يقولون لك " حد يبدأ الدراسة في العشر الأواخر من رمضان" ؟؟؟
نحن سنبدأ الدراسة بعد 6 أكتوبر لكي تكون الأجازات أنتهت كلها لأنه لا فائدة من الذهاب حاليا إلى المدرسة والجامعه !
أنظر
يقرر الناس أن الدراسة خلال العشر الأواخر من رمضان عيب!
فحتى لو أن الحكومة أخطأت - في وجهة نظر البعض- بتحديد ميعاد الدراسة في هذا الوقت
يجب أن يسري القرار على الجميع
لكن الناس عندنا في مصر يريدون أن تمشي الدنيا على هواهم ويظهرون تبريرات لبعض الأمور الفوضوية حتى يظهروا صحة وجهة نظرهم في وضع خاطيء موجود بالبلد
فتجد الفرحة في عيون بعض الناس لأن أولادهم سيبدأون الدراسة بعد المدارس الحكومية بعشرين يوما ولا تجد منهم من يأسى على حال الفوضى المنتشر في البلد بسبب مثل هذه التصرفات المخزية التي تدل على أنه لا رقيب ولا حسيب على أصحاب المدارس الذين ينفذون ما يريدون ويساندهم اهالي الطلاب في القرارات الخاطئة الذين لا يبحثون عن مسئول ويشكون الفوضى إلا في حالة رفع مصاريف الدراسة لأولادهم بهذه المدارس!
فكيف نرضى لأنفسنا ولبلدنا بهذا الحال الفوضوي؟