السبت، 11 أبريل 2009

سماحة السيد حسن توشيبا - عجل الله أجله



وعادت مرة أخرى الضفدعة الحمقاء لتخرج علينا من جحرها الذي طالما استترت داخله
وتخرج فقط عبر لسانها القذر لتطل علينا من حين لآخر وترمي زبالة جهلها علينا
إنه سيد المقاومه ونجم شاشات التليفزيون الكبيرة الحجم ومؤسس جهاد شاشات البلازما في البلاد العربية السيد (حسن توشيبا) الذي يجاهد هذه الأيام عبر شاشات البلازما الكبيرة الحجم وينتقد مصر بينما هو يختبيء في جحره مثل الفئران ولا نسمع له سوى صوت عالي فقط عبر شاشات البلازما
لم يكفيه تطاوله على مصر ايام حرب غزه
بل وعاد وتطاول عليها مرة أخرى بعد أن انكشف مخططه القذر بالعبث بأمن البلاد
المشكله الكبيره الآن هي في عقلية المواطن العربي
عندما يشاهد هذا الأحمق وهو يتحدث عن ارسال بعضا من معاونية لتهريب الأسلحه على حدود مصر يقولون أن هذه هي المقاومه الشريفه وانه فعل مالم تفعله مصر
ولا أدري لماذا لم يقوم بتهريب الأسلحه عبر شمال اسرائيل الملاصق للجنوب اللبناني
فلو نظرنا إلى خريطة دولة فلسطين لوجدنا ان لها حدود مع بلاد عربية أخرى غير مصر
وعلى ا لرغم من هذا فقد أتي هذا الأحمق بأحد الإرهابيين المنتمين لحزبه لكي يقوم بتجنيد البسطاء والمعاونين له واغرائهم بالمال لينفذ ما دربه عليه
في البدايه لم يصدق العرب الاتهامات المصرية الموجهه إليه وقالوا أن النظام المصري يكذب دائما وانه من المستحيل أن يفعل نصر الله –البطل- في نظرهم هذه الأفعال
لكن الغريب انه بعد أن اعترف بهذه الجريمة وجدنا من الأخوه العرب تعليقات تبرر له أفعاله وكأنه منزها في نظرهم عن الأخطاء وأن مصر هي ام الخيانه
قالوا أنه رجل شريف غيور على المقاومه واراد أن يساعد أخوانه المحاصرين في غزه فما المشكله في هذا الأمر؟
رجل يريد أن يساعد الأخوه في فلسطين فيقوم بإستخدام حدود بلدا آخر غير بلده لكي يهرب إليهم السلاح عبرها!
هل سيناء هي ملكيه خاصه به حتى يعبث بها بهذا الشكل الغبي؟
لا أدري اي منطق يتحدث به نجم تليفزيونات المستقبل
كيف تبررون له أفعاله الخاطئه لمجرد انكم تكرهون مصر؟
رجل تتهمه مصر والبحرين واليمن والمغرب بزعزعة استقرار بلادهم وهناك من يكذب كل هذه البلاد ويصدق نصر الله!

وفي تصريح غريب للسيد منتصر الزيات قال في جريدة الدستور أن الحكومه تريد منا أن نكره حزب الله

يا سيد الزيات، مالك انت ومال حزب الله ومن طلب منك أن تحبب الشعب فيه أو تكرهه؟
حتى لو كنت تدافع عن من هم بالقضيه فعلاقتك بالقضية فقط هي أن تثبت للمحكمه انه لا علاقة لموكلك بحزب الله وليس ان تقول ان مصر تسعى إلى ان يكره الشعب المصري حزب الله لأن هذا أمر لا يخصك
ثم عاد وقال أن المتهم أعترف تحت التعذيب في إيحاء للناس بأنه تعرض للضغط من جانب السلطات المصرية
ونسي السيد المحامي الفاضل أن من أرسله -حسن توشيبا- قد اعترف بهذا حرفيا أمام الناس
يعني ألاعيب المحامين لإستعطاف الرأي العام تجاه المجرم لن تفيد هذه المره
أم هو نظام موجود في عقلية الناس كلها وهو طالما تم القبض على مجرم إذن فالشرطة هي التي على باطل بينما المجرم على حق ولكي نقنع الناس بهذا الأمر علينا أن نذكر الناس بالفضائح التي فعلتها الشرطه مسبقا لكي نثبت أن هذا المجرم بريء!
ولماذا نحن دائما نتصرف بهذه الطريقه
لماذا عندما يكون هناك خلافا بين الرئيس مبارك وبين شخصيه عربية فإننا نأتي في صف الشخصيه العربية ونقف بجانبه ونفتري على بلدنا لمجرد أننا نعارض مبارك في قضايانا الداخليه؟
ألا يحين لنا الوقت لكي نفرق بين الشئون الداخليه والخارجيه في تعاملاتنا مع مبارك؟
هل معنى أنك معارض أنك توافق الأغراب على تدمير بلدك لمجرد انك معارض؟
أي منطق هذا نتحدث به؟

تطل علينا من حين لآخر تصريحات غريبة وعجيبه من قادة جماعة الإخوان المسلمين داخل مصر لا نجد لها أي تفسير ولا مبرر
ربما وجدنا لها مبررات عند المؤيدين لهذه الجماعة من المصريين
لأنه من المعروف أن هذه القيادات لا تخطيء أبدا في نظر مؤيديهم وأنهم فوق قانون الخطأ المتعارف عليه عند البشر فإن قلت أن فلان من أحد قيادات الإخوان مخطيء في شيء ما فأنت على الفور أحد رجال الحزب الوطني

حتى ولو أخطأ في القول فإن هناك تبريرا لأعضاء وقيادات الجماعة بحيث تدفع عنه الخطأ وجعله أمرا أنت لا تفهمه وأنت قمت بتفسيره على هواك ولهذا حكمت عليه بأنه مخطيء
لكن في هذا الأمر لا يحتمل هذا الهراء أبدا
بالإضافة إلى التصريحات الفاضحة التي تشكر في ثورة الخميني وتحديد أنواع الخلاف بين السنه والشيعة على لسان الأخ يوسف ندا والذي اكتشف فجأه أن الخلاف بين السنه والشيعه خلاف فرعي وليس خلاف عقائدي "وبالطبع هذا إما أنه رجل جاهل أو أنه يصرح بهذا التصريح لشيء في نفسه الله أعلم به ووصولا إلى مصلحه شخصيه مع هؤلاء"
أطلعنا الدكتور عصام العريان بالأمس بتصريح غريب يطالب فيه بتقديم ترضية من حزب الله لمصر واغلاق الملف لأنه أخذ أكثر من حقه!
والسؤال الآن
من هو عصام العريان لكي يتحدث في هذا الأمر؟
ومن هو عصام العريان حتى يطالب أو لا يطالب بترضية أو غير ترضيه؟
ومن هو العريان حتى يحدد أن حجم الخلاف بين مصر وحزب الله كبير أم صغير؟
والمضحك أنه قال أن المقاومه كانت تقدم العون للأخوه في غزه عبر الحدود المصريه وهذا يبرر فعلته

يا سيدي الفاضل وهل الحدود المصرية -عزبة أم حسن نصر الله- حتى يستخدمها كيفما يشاء؟
أين عقلك يا عريان وأنت تصرح بمثل هذه التصريحات
من الواضح الآن أن موقف هذه الجماعه يحيط به الغموض من تصريحات المسئولين بها
فهذا يدافع عن مجرم اخترق الحدود المصرية وقام بتجنيد البعض لمساعدته في أفعاله، ومهدي عاكف يدافع عن ثورة الخميني، ويوسف ندا يعتبر أن من يسبون الصحابه والسيده عائشه الخلاف معهم خلاف فرعي
بالتأكيد أن بينهم مصلحه وإلا لم يكونوا ليدافعوا عنهم ويخطبون ودهم بهذه الطريقه الفاضحه
ولم لا
فالدنيا الآن مصالح
والذي تغلب به عليك اللعب به
وبما أن ايران وحزب الله أعداء للحكومه المصريه، الإخوان أيضا يعادون النظام الحاكم في مصر
فلا مانع من أن يكون حزب الله وإيران والإخوان متعاونين معا على أساس أن عدو عدوي يصبح صديقي
والمسأله في البداية والنهاية هي لعبة أطماع سياسية
وفي هذه اللعبه لك أن تفعل ما تشاء حتى وإن كان على حساب بلدك
وعليك السير في هذه اللعبه إلى النهاية ربما تصل لشيء مما كنت تحلم به من سنين طوال
ولنتخذ جميعا حرب غزه والدفاع عن فلسطين ستارا لتنفيذ مصالحنا
حتى وإن أعتبرت أن سب الصحابه والسيده عائشه شيء من الفرعيات!