أين وجهك الحقيقي ؟
هل الذي يراك به الناس أم وجهك الحقيقي هو الذي يظهر عندما تختلي بنفسك؟
...
يتغير الإنسان من وجه إلى آخر حسب طبيعة الموقف الذي يوضع فيه
فيمكن أثناء اليوم الواحد تتبدل من رجل تقي وصالح إلى رجل شرير مرورا بمرحلة الفساد– وهذا كله في نفس اليوم !
الأمر بالفعل غريب وعجيب
فيمكن أن يشكر فيك الناس ويقولون عليك أنك رجل آيه وليس لك مثيل
وهذا لأن تصرفاتك تكون مثالية إلى حد أن من امامك يعتقد أنه لا يوجد مثلك على وجه الأرض
ولكن يتغير وجهك تماما عندما تتعامل مع أهل بيتك
فيمكن أن يشكي منك أهل بيتك مر الشكوى
وعلى العكس تماما تكون رجل عندما يوضع على الجرح يطيب ولكن مع الغرباء!
...
وأحيانا عندما يختلي الإنسان بنفسه يفعل أفعال مخزيه لا يتصورها بشر
ولا يمكن أن يتخيل أحد يتعامل معه أنه يفعل تلك الأفعال
كمن يختلي بنفسه أمام الكمبيوتر ويشاهد الأفلام الجنسيه
أو يحاور الفتيات في التليفون حوارا هابطا
ولكن في الصباح يتحول إلى الرجل المتشدد الطاهر الذي يتمنى الجميع معاملته لحسن خلقه !
فهذا هو الوجه الذي لا يراه الناس
فنحن نكون حريصين تماما على مظهرنا أمام الناس
ولكن يقل الحرص و الحياء أو ينعدم تماما عندما نكون أمام الله بمفردنا
فنفعل ما نخجل منه إذا عرفه عنا الناس
ولا نخجل من نظرة الخالق إلينا
فتخيل أن الرجل الذي يظهر أمامك ويشكر فيك أمام الناس لو علم أنك تجلس أمام الكمبيوتر في المساء وتشاهد المواقع الجنسيه
أو تدخل على الشات لتحاور الفتيات حوارات فاضحه ماذا سيكون رد فعله عليك ؟!
...
ومن نعم الله سبحانه وتعالى علينا الستر من الفضيحه
فنحن نفعل المنكرات بمفردنا وبعيدا عن أعين الناس والله سبحانه وتعالى يسترنا لعلنا نرجع ونتوب ونعود إلى الطريق المستقيم
يوجد منا من يندم
ويوجد من يقرف من نفسه بعد ارتكاب المعصيه
ويوجد من يتوب ويعود مرة أخرى
ثم يتوب ويعود مرة أخرى
ثم يتوب ويعود
وبستر الله علينا لا يرانا أحد
ولكن لأننا لا نستحي مما نفعل
نعود مرة أخرى لهذه الأفعال المخزيه
...
وعندما يبحث أحدنا عن الزواج
يبحث عن فتاه تكون مثاليه ومحترمه
وتبحث الفتاه كذلك عن نفس المواصفات للشاب
ولكن تخيل وأنت تشاهد الأفلام الجنسيه مساءا لو قلت لك انك تتقدم لفتاه ولكن عيبها الوحيد أنها تدخل على المواقع الجنسيه – مثلك تماما- ماذا سيكون رد فعلك؟
بالتأكيد ستنفر منها وتقول عليها غير محترمه
على الرغم من أنها لم تفعل شيئا ينقص عن ما فعلته أنت
ولكن في نظرنا جميعا أن من يشاهد المواقع الجنسيه إنسان غير محترم
وإنسان غير ملتزم وغير أهل للنسب
فنعيب على الناس وننسى أنفسنا
ونرتكب الحماقات بمفردنا ويخدعنا شكر الناس فينا
ونحن نصدق أنفسنا
ولم ندين أنفسنا مرة واحده على أفعالنا تحت تخدير كلام الناس المعسول
أقتنعنا بكلام الناس علينا بالرغم من لتصرفات البذيئه التي تصدر منا ونحن بمفردنا
ليس هذا فقط
بل لا مانع لدينا من تقديم النصائح للناس والتحدث عن بغضنا لمعصيه بعينها ونحن نرتكبها في الخفاء !
حتى صار للواحد منا ألف وجه
وجه يقابل به الناس في العمل
ووجه يقابل به أهل بيته
ووجه يقابل به أصدقاءه
ووجه يتعامل به أمام الانترنت
أكثر من وجه لنفس الشخص وفي نفس اليوم
فضاعت ملامحنا تماما وأصبح الظاهر شيء والباطن شيء آخر
ولم نعرف ما هو وجهنا الحقيقي في وسط هذه الوجوه الكثيره
...
نملك جسد واحد
وصوت واحد
وأسم واحد
فمتى يكون لدينا وجه واحد؟
هل الذي يراك به الناس أم وجهك الحقيقي هو الذي يظهر عندما تختلي بنفسك؟
...
يتغير الإنسان من وجه إلى آخر حسب طبيعة الموقف الذي يوضع فيه
فيمكن أثناء اليوم الواحد تتبدل من رجل تقي وصالح إلى رجل شرير مرورا بمرحلة الفساد– وهذا كله في نفس اليوم !
الأمر بالفعل غريب وعجيب
فيمكن أن يشكر فيك الناس ويقولون عليك أنك رجل آيه وليس لك مثيل
وهذا لأن تصرفاتك تكون مثالية إلى حد أن من امامك يعتقد أنه لا يوجد مثلك على وجه الأرض
ولكن يتغير وجهك تماما عندما تتعامل مع أهل بيتك
فيمكن أن يشكي منك أهل بيتك مر الشكوى
وعلى العكس تماما تكون رجل عندما يوضع على الجرح يطيب ولكن مع الغرباء!
...
وأحيانا عندما يختلي الإنسان بنفسه يفعل أفعال مخزيه لا يتصورها بشر
ولا يمكن أن يتخيل أحد يتعامل معه أنه يفعل تلك الأفعال
كمن يختلي بنفسه أمام الكمبيوتر ويشاهد الأفلام الجنسيه
أو يحاور الفتيات في التليفون حوارا هابطا
ولكن في الصباح يتحول إلى الرجل المتشدد الطاهر الذي يتمنى الجميع معاملته لحسن خلقه !
فهذا هو الوجه الذي لا يراه الناس
فنحن نكون حريصين تماما على مظهرنا أمام الناس
ولكن يقل الحرص و الحياء أو ينعدم تماما عندما نكون أمام الله بمفردنا
فنفعل ما نخجل منه إذا عرفه عنا الناس
ولا نخجل من نظرة الخالق إلينا
فتخيل أن الرجل الذي يظهر أمامك ويشكر فيك أمام الناس لو علم أنك تجلس أمام الكمبيوتر في المساء وتشاهد المواقع الجنسيه
أو تدخل على الشات لتحاور الفتيات حوارات فاضحه ماذا سيكون رد فعله عليك ؟!
...
ومن نعم الله سبحانه وتعالى علينا الستر من الفضيحه
فنحن نفعل المنكرات بمفردنا وبعيدا عن أعين الناس والله سبحانه وتعالى يسترنا لعلنا نرجع ونتوب ونعود إلى الطريق المستقيم
يوجد منا من يندم
ويوجد من يقرف من نفسه بعد ارتكاب المعصيه
ويوجد من يتوب ويعود مرة أخرى
ثم يتوب ويعود مرة أخرى
ثم يتوب ويعود
وبستر الله علينا لا يرانا أحد
ولكن لأننا لا نستحي مما نفعل
نعود مرة أخرى لهذه الأفعال المخزيه
...
وعندما يبحث أحدنا عن الزواج
يبحث عن فتاه تكون مثاليه ومحترمه
وتبحث الفتاه كذلك عن نفس المواصفات للشاب
ولكن تخيل وأنت تشاهد الأفلام الجنسيه مساءا لو قلت لك انك تتقدم لفتاه ولكن عيبها الوحيد أنها تدخل على المواقع الجنسيه – مثلك تماما- ماذا سيكون رد فعلك؟
بالتأكيد ستنفر منها وتقول عليها غير محترمه
على الرغم من أنها لم تفعل شيئا ينقص عن ما فعلته أنت
ولكن في نظرنا جميعا أن من يشاهد المواقع الجنسيه إنسان غير محترم
وإنسان غير ملتزم وغير أهل للنسب
فنعيب على الناس وننسى أنفسنا
ونرتكب الحماقات بمفردنا ويخدعنا شكر الناس فينا
ونحن نصدق أنفسنا
ولم ندين أنفسنا مرة واحده على أفعالنا تحت تخدير كلام الناس المعسول
أقتنعنا بكلام الناس علينا بالرغم من لتصرفات البذيئه التي تصدر منا ونحن بمفردنا
ليس هذا فقط
بل لا مانع لدينا من تقديم النصائح للناس والتحدث عن بغضنا لمعصيه بعينها ونحن نرتكبها في الخفاء !
حتى صار للواحد منا ألف وجه
وجه يقابل به الناس في العمل
ووجه يقابل به أهل بيته
ووجه يقابل به أصدقاءه
ووجه يتعامل به أمام الانترنت
أكثر من وجه لنفس الشخص وفي نفس اليوم
فضاعت ملامحنا تماما وأصبح الظاهر شيء والباطن شيء آخر
ولم نعرف ما هو وجهنا الحقيقي في وسط هذه الوجوه الكثيره
...
نملك جسد واحد
وصوت واحد
وأسم واحد
فمتى يكون لدينا وجه واحد؟