ويتحدثوا في أمر الكنيسه المصريه !
من يقابل من وفي أي شيء يتكلمون؟
لماذا يأتي هذا الوفد إلى بلدنا من الأصل؟
وفي أي شيء يتحدث ومع من؟
ويقابل وزير الأوقاف ليه؟
وما علاقة وزير الأوقاف بالموضوع أصلا حتى يتحدث معه في أمر مثل أمر الكنيسه المصريه؟
وإن كان يهمه أمر الكنيسه المصريه ويسأل عن التدخل في أمورها،
لماذا يسأل وزير الأوقاف عن هذا الأمر ولم يذهب للبابا شنوده مثلا؟
ثم هما مال أهلهم بأمر الكنيسه المصريه وعلاقة المسلمين بالنصارى في مصر؟
ولماذا يتحدثون في هذا الأمر أصلا؟
ما الذي يضايقهم في علاقة المسلمين بالنصارى داخل مصر؟
هل التوترات هناك تقلقهم أيضا أم أن علاقة المسلمين بالنصارى في مصر هو شغلهم الشاغل؟
ومن أعطاهم السلطة لكي يقوموا بعمل تفتيش علينا والتحري عن الحريات بمصر وغيرها؟
وهل فعلوا هذا الأمر مع هولندا وأمريكا أو حتى اسرائيل أم يفعلوه فقط مع الحيطة المايله مثلنا؟
وفد مكون من 15 شخص من حلف شمال الأطلنطي
يأتي إلى بلدنا ليسأل عن حرية الاعتقاد و موقف الاسلام من الارهاب وكيف تدار الشئون الكنسيه
ويختار وزير الاوقاف للتحدث معه في هذه الأمور
ولم يستطيعوا فعل هذا الأمر مع أحد سوى مصر وبعض البلدان العربيه
كيف لنا كدوله أن نرضى لأنفسنا بهذه الإهانه؟
...
بكل أسف المسئولين في بلدنا هم السبب في تعرض مصر لهذا الذل
فجميع الإصلاحات التي تقوم بها الحكومه - إن كانت هناك إصلاحات أصلا- في المجال الاقتصادي و السياسي وغيره الهدف الاساسي منه ليس المواطن المصري بالدرجة الأولى
ولكن الظهور أمام هؤلاء بالمظهر اللائق حتى لا نتعرض للقيل و القال منهم
فأي رجل مسئول في الحكومه ليس من المهم ان يرضى عن اداءه المواطن المصري
ولكن المهم في الأمر أنه عندما تنظر إليه منظمة حقوق الإنسان أو يأتي إليه وفد من الاتحاد الأوربي لكي يفتش عليه يكون كل شيء على ما يرام
تماما كما قرأت بالصحف المصرية من فتره عن تطوير السجون مستقبلا
فالهدف الاساسي من تطوير السجون ليس من أجل المساجين
ولكن الهدف الاساسي هو منظمة حقوق الإنسان
ولجنة الحريات التي تأتي من أمريكا
وكيف سينظر إلينا الإتحاد الأوربي ويعطينا المعونه ونحن عندنا السجون مثلا حالها صعب
وقيس على هذا مختلف المور
ولهذا فنحن لم نحترم بعضنا البعض داخل البلد
فالمسئولين لم يحترموا الناس
لأن الهدف الأساسي من أي إصلاح يُقام على أرض مصر هو الخوف من نظرة كلاب الخارج إليها
والخوف من عيون هذه اللجان داخل مصر والتي تنقل لهم أدق أدق التفاصيل
فأصبح اللص صاحب المنصب يخاف من العميل الموالي لبلاد هذه المنظمات
وهذا لأننا نمد أيدينا ونطلب منهم المعونه والمساعدات سنويا من مساعدات ماليه وغذائيه وغيرها
ونطلب هذه المعونه لأننا سرقنا بعض داخل بلدنا
وهم يعطونا المعونه ويعرفون انها سُتسرق
وهم ُسعداء بهذه السرقه
ولا يريدون المعونه أن تصل لمستحقيها أو للغرض الذي هم يدفعونه من أجلها
لأنه عن طريق سرقتها سنطلب منهم مرة أخرى
- ويعطونا- ونسرق- وهم يعلمون- ويعطونا مرة أخرى- ونسرق مرة أخرى
ونسير على هذا الحال
فلا يغرك توجيه انتقادات منهم لنا في تقاريرهم السنويه
فهذه الوضاع تبسطهم
لأن هذا هو المراد من أجل فرض السيطره علينا
وهذا لأنهم يقدمون إليك المساعدات الماليه - التي لا نحتاجها من الأصل لو كل مسئول سار بما يرضي الله-
فيجب أن تسمع كلامهم للنهايه
بالطبع من الأصل ليس ذنبهم
لأننا رضينا أن نمد أيدينا إليهم
فلا يحق لنا أن نوجه اللوم لهم على تدخلهم في أمور بلادنا
...
منهم لله الحراميه
هم السبب