الاثنين، 28 نوفمبر 2011

الإكتشاف الهام

هذا الخبر كان دعوة من والدة خالد السعيد لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية لأنها غير معترف بها والعمل على إقامة مجلس رئاسي مدني يدخل فيه محمد البرادعي "بالعافية" هو وباقي المقاطيع الذين تسببوا في وفاة 40 شخصا الأسبوع الماضي وعلى رأسهم حازم أبو إسماعيل
وليست هي فقط من دعى إلى هذا التصرف
ولكن هناك الكثيرين ممن حاولوا الأسبوع الماضي تغيير إتجاه الشعب المصري عن الإنتخابات البرلمانية وإظهارها بأنها بلا فائدة في الوقت الحالي لأن هذا الوقت لا يحتاج إلا مجلس رئاسي!
 محاولات مستميته ظل ورائها من يريد الإطاحة بالإنتخابات إلى عام قادم وأن لا تتم إلا بعد عمل مجلس رئاسي ووضع الدستور، وبيانات يتم توزيعها لتأييد ذلك 
ومع إقتراب يوم التصويت ظهر من يقول أنه سوف ينزل ولكن سوف "يُبطل صوته" اعتراضا على ما يحدث في البلد
وليلة الإنتخابات ظهر من قال انه لا يعترض على إقامة الإنتخابات (وقال هذا بعد ان علم أنه لا فائدة من دعوته التي لم تلقى قبولا لدى المصريين)!
واليوم شاهدنا الأعداد الغفيرة من البشر موجوده أمام المدارس إلى وقت متأخر من اجل التصويت
عزيزي من تقف في ميدان التحرير
أرجو أن تكون قد أكتشفت اليوم أن هناك من يعيش على أرض مصر غيرك!