الاثنين، 14 مايو 2012

هل حان الوقت لنتعلم من (الكفره)؟

كانت هذه هي (صورة اليوم) على موقع يورو نيوز منذ أيام، وفيها "رئيسا فرنسا" معا في الإحتفال بيوم النصر في باريس
وبعد الإنتخابات ظهر ساركوزي وأعترف بهزيمته وفوز فرانسواه أولاند
ولم يقف أنصار ساركوزي في أكبر ميادين باريس لينددوا بالنتيجه
ولم يحاصر أنصار ساركوزي وزارة الدفاع الفرنسية او مقر اللجنه المشرفة على الإنتخابات
ولم يظهر أحدا وقال من سينتخب أولاند فله الجنه- ومن سينتخب ساركوزي فله نار جهنم خالدا فيها
ولم يظهر احدا ويشبه هولاند بنابليون بونابارت
ولم يظهر أحدا وقال "على جثتنا" أن يفوز ساركوزي
ولم يظهر احدا ويقول أن فوز أولاند هو خسارة للأمه الفرنسية
 ولم يظهر أحدا وقال أن هولاند فاز -فقط- بالتزوير
لم نجد احدا يقوم بتحريض أنصاره على خراب البلد من اجل كرسي الرئاسه
لكن الكل احترم القانون -قبل وأثناء وبعد- الإنتخابات
على الجانب الآخر- أنظر عندنا
الشيخ "صفوت حجازي" يشبه "محمد مرسي" بالقائد العظيم "صلاح الدين الأيوبي"
والإخوان أطلقوا من قبل على خيرت الشاطر "يوسف هذا العصر"
وقيل أن من يعارض الإخوان مثل "قوم لوط" (ولاحظ أنهم لم يقولوا أن من يعارض الإخوان مثل قوم صالح او قوم إبراهيم أو قوم نوح- ولكنهم ذكروا "قوم لوط" بالتحديد حتى تصل إليك الرساله أنه من يعارض الإخوان فهو ------ل )
ولا أدري في الحقيقه إن كان "الشاطر" مثل "سيدنا يوسف" - و "مرسي" مثل "صلاح الدين الأيوبي" - فياترى ماذا سيكون "المرشد"؟
والشيخ منير جمعه قال من سينتخب عمرو موسى أو أحمد شفيق فهو "آثم"- وهذا بالتأكيد على أعتبار أن من سينتخب محمد مرسي فهو من المبشرين بالجنه
ويوميا نسمع إهانات وتجريح بن المرشحين وبعضهم البعض- وتهديدات بالنزول إلى الميادين في حالة فوز فلان أو فلان
وكلام عن فشل الثورة في حالة فوز فلان بالرئاسه
ولا يوجد في عرف الناس إلا التزوير في حالة فوز "عمرو موسى أو شفيق" بالإنتخابات- لكنها سوف تكون إنتخابات نزيهه وحره لو فاز بها مرسي او أبو الفتوح!
والكل يتحدث عن تزوير الإنتخابات حتى يبرر أمام الناس فشله إن حدث وخسر الإنتخابات
كل هذا ينذر بشيء واحد
الرئيس القادم سوف يفشل لا محاله- فلن يجد من سيتعاون معه لأننا شعب جاهل
أنظروا إلى فرنسا ماذا فعلت- انظروا إلى المتنافسين ماذا يفعلوا
...
إلى الشيخ صفوت حجازي والشيخ منير جمعه والشيخ أبو إسماعيل
أنظروا إلى "الكفره" كيف هي أخلاقهم وطريقة تعاملهم مع الأمور وتعلموا منهم
أنظر إلى الكافر كيف يحترم قوانين بلده وكيف يتعامل مع منافسيه  

فولله ما أساء إلى الإسلام إلا أمثالكم
وصدق الإمام محمد عبده رحمه الله عندما قال :
"رأيت في الغرب إسلاما بلا مسلمين ورأيت في ديار الإسلام مسلمين بلا إسلام"
....
ملحوظه أخيره:
 هذا الفيديو تم عرضه على موقع "الموجز" اليوم وفيه مشاجرة بين المصريين في فرنسا أثناء التصويت أمام السفارة
أنظر ماذا فعلوا وكيف تصرفوا مع بعضهم البعض
سيدة تهتف لأحمد شفيق فذهب آخر وقام بالإعتداء عليها ثم ردت عليه وقال له ما قالت- ويهتفون ضد بعضهم . .
 هذا يقول يسقط الفلول والآخر يقول الشعب يريد أحمد شفيق
من الواضح أنهم يجلسون في فرنسا "منظره"، فلم يتعلموا شيئا من الفرنسيين
جلسوا كل هذه السنين بهذا البلد الأوربي ولكن مع الأسف . . .
زي ما راحوا زي ما هايرجعوا!