هذا الرجل يعيش في مصر من قبل الثورة الليبيه بأيام
ويعيش في مصر من أيام حكم المجلس العسكري
ويعيش في مصر منذ تولي مرسي المسئولية داخل مصر
وأثناء هذه الفترة لم يتعرض له أحد بأي سوء
لكن مع قيام الأخوه في ليبيا -كما سمعنا- بالربط بين الإستثمارات المصرية وتسليم كل من كان يعمل مع نظام القذافي ودخل صر وعاش فيها مثل أحمد قذاف الدم إليهم لتتم محاكمتهم، ولهذا وجدنا هذا الرجل يتم ترحيلة إلى سجن طره
قيل أن معه اسلحه- فإن كنت تريد أن تحاكمه على السلاح أو أي تهم أخرى فأنت حر
لكن الحذر كل الحذر من أن تقوم بتسليمه إلى ليبيا لكي يقوموا بإعدامه
فإن كان هذا هو المقصد لكانت السعودية قامت بتسليم زين العابدين بن علي إلى تونس ليقتلوه، ولكانت سلمت كل من عاش بداخلها بغرض اللجوء السياسي إلى بلادهم لكي ينتقم الشعب منهم
كان يمكن لنا الخروج من هذه الأزمه ببساطه شديده وهي أن نبلغ كل من كان على صله بالقذافي او عمل معه ويعيش حاليا على أرض مصر بأنه غير مرغوب في تواجده هنا وعليه بمغادرة مصر والبحث له عن مكان آخر حتى نريح أنفسنا من هذا الموقف- لكن مصر الآن تملك حكومة جاهله ومتخلفه ولا تجيد التصرف في أي شيء، فتم القبض على هذا الرجل (الآن) على الرغم من أنه يعيش في مصر منذ فترة طويله، وفجأه أكتشفوا أنه مطلوب للعداله!
وإن نظرت إلى الوضع العام، سوف تكتشف أنه لا توجد أي بلد في العالم قامت بتسليم مصر أي متهم او محكوم عليه في أي قضيه من رموز النظام السابق، ولا توجد دوله بها أموال -على الرغم من قلتها- قامت بتسليم مصر أي شيء من هذه الأموال
حتى نحن في مصر عندما أستقبل الرئيس الراحل أنور السادات شاه إيران وعائلته لم يقوم بتسليمهم إلى الخميني مرة أخرى لكي يقتلهم، وظلوا يعيشون داخل مصر إلى أن مات الشاه وتم تشييع جنازته من مصر وُدفن فيها
وجعفر نميري عاش في مصر ولم نقوم بتسليمه إلى السودان
والملك السنوسي عاش في مصر ولم نرجعه موطنه الأصلي ليموت
والملك السنوسي عاش في مصر ولم نرجعه موطنه الأصلي ليموت
والآن نحن قبضنا على هذا الرجل وسوف نقبض على غيره ممن يعيشون على أرضنا بغرض تسليمهم للنظام الليبي بحجة أن هذا مجرم ويجب أن تتم محاكمته،
فأين كنتم منذ سنتان؟
كيف تترك هذا الرجل يعيش بحرية تامه وفجأه تتذكر أن العدل يجب أن ياخذ مجراه وأننا كشعب قام بثورة يجب أن نساعد الشعب الليبي الشقيق في الوصول إلى أعداء ثورته؟
ولا أدري في الحقيقه ما علاقتنا نحن بهذا الأمر لكي نحرق في أنفسنا من أجل تسليمهم ونكون حريصين على ذلك، قال البعض أن هذا العدل، أقول لك أن هذا ليس عدلا، وقال البعض أن هناك صفقه وأن الإستثمارات مرتبطه بهذا التصرف، ولا أعلم ما هذه الإستثمارات المتوقفه على الإنتقام من أشخاص بعينهم، وهل إن كان هذا الرجل وغيره الآن يعيشون في السعودية او امريكا كانوا سيطلبون من هذه البلاد إحضارهم؟كيف تترك هذا الرجل يعيش بحرية تامه وفجأه تتذكر أن العدل يجب أن ياخذ مجراه وأننا كشعب قام بثورة يجب أن نساعد الشعب الليبي الشقيق في الوصول إلى أعداء ثورته؟
ما أعرفه وأراه أن بلدا مثل السعودية لم تقوم بتسليم أحد دخل أراضيها كلاجيء من أجل أن يتم إعدامه في بلده الأصلي
وهذا الرجل يعيش داخل مصر آمنا على حياته هو وأسرته، وليبيا الآن لا يوجد بها محاكمات ولكن يوجد بها إنتقام، وإن كنت تطمع في عقود عمل إضافية داخل ليبيا فيجب أن تعلم أن (الناتو) أخذ كل شيء
والآن -وبعد أن تركناه كل هذه الفتره- تذكرنا أنه مجرم ويجب أن يتم تسليمه إلى ليبيا لكي ننصر الحق!
في رأيي أن هذا التصرف يلحق بنا العار
وقمة العار أن تترك هؤلاء يعيشون في أمان داخل بلدك ثم تذهب (فجأه) لتقبض عليهم لأن من يريد قتلهم عرض عليك أموال وإستثمارات مقابل ذلك!
-----
وقمة العار أن تترك هؤلاء يعيشون في أمان داخل بلدك ثم تذهب (فجأه) لتقبض عليهم لأن من يريد قتلهم عرض عليك أموال وإستثمارات مقابل ذلك!
-----
ملحوظه:
بريطانيا (الكافرة) لم تقوم بتسليم أشرف السعد وكمال الهلباوي وإبراهيم منير وأسامه رشدي إلى مبارك لكي تتم محاكمتهم، بل وقتها جلسوا هناك يتحدثون عبر الفضائيات إلى أن تم قلب نظام الحكم في مصر، وإيران (الشيعية) لم تقوم بتسليم حسين الشميط وغيره إلى مصر، وأفغانستان (المسلمة) لم تقوم بتسليم الظواهري إلى مصر، وجلسوا جميعا خارجها يتحدثون بشكل دائم عن اوضاع البلد ويظهر معظمهم في الفضائيات ومنهم من قام بفتح قنوات فضائية ليتحدث من خلالها وكانوا يعيشون في امان بهذه البلاد التي منها اهل الكفر والضلال- الآن أسمع أن هناك من يبارك تسليم قذاف الدم إلى ليبيا !