الأحد، 23 يناير 2011
الأربعاء، 19 يناير 2011
الثلاثاء، 18 يناير 2011
وظيفه تجنن
وسألت عليه قالوا أن هذه السياره ملكا له وقد أشتراها حديثا بعد ان اصبح "حاجه تانيه" على حد تعبيرهم
فسألت عن وظيفته وقلت ماذا يعمل هذا الرجل وما هي الوظيفه التي يمكن أن يعمل بها الفرد داخل مصر ليتغير حاله بهذه السرعه في وقت قليل
فقالوا لي "لا ندري" ولكنه يسير مع عضو مجلس الشعب!
فقلت لهم هل المسمى الوظيفي الخاص به هو انه يسير مع عضو مجلس الشعب؟
قالوا لي "يا عم ربنا يعطيه" ونظروا لي وكأنني أحقد عليه!!
حاولت أن أفهمهم أن الأمر ليس حقدا ولكنه محاوله لفهم ما يحدث من حولنا
ولكن المحاوله كانت فاشله
وعلمت أن هناك وظائف موجوده داخل مصر يمكن أن نطلق عليها وظيفه "لقطه" لا تشترط التعليم ولا الشهادة جامعية، ولا تشترط رأس مال أو أن تكون معك صنعه أو حرفة أو تجارة، وربما كان "الجهل" هو احد المميزات التي تجعلك تفوز بها وتكون من سعداء الحظ القلائل الذين يحصلون عليها
ومن يسألك ماذا تعمل وما هي وظيفتك قول له "أنا ماشي مع الباشا وأحد رجاله"، فهذا يكفي إلى أن صمت من امامك ولا يسألك عن طبيعة وظيفتك وماذا تفعل معه وما هو دورك بالتحديد ليقول للناس، لأن أسم "الباشا" يغني عن أي سؤال ويتأكد من أمامك انك تجاور "الواصلين"
السبت، 15 يناير 2011
حقائق من إنتفاضة تونس

إفعل شيئا للناس قبل فوات الأوان
نحن لا نحب الفوضى ونعشق الاستقرار ونعشق بلدنا ولا نريد لها شرا
لكننا نريد إصلاح الأحوال
والأمر في يدك بعد الله عز وجل
الجمعة، 14 يناير 2011
حقا إنه عصر المعجزات

ومن كان يتخيل أن التليفزيون الذي كان يشكر فيه صباح اليوم فإنه يلعنه ويلعن اليوم الذي أستلم فيه السلطه في نفس اليوم ولكن بالمساء!
إنه عصر المعجزات بالفعل
فقد غادر البلاد ومعه العصابه بأكملها
غادر ومعه كل العائلات التي قامت بالسطو على موارد البلاد خلال السنين الماضية
حتى فرنسا قامت بالتصريح بأنها لن تستقبل طائرته إلا بعد أخذ الإذن من السلطات التونيسيه وهناك أخبار عن انه سوف يتجه إلى دبي للإقامه هناك
نهايه غير متوقعه لأحد الطغاه ومن شعب ما كان أحدا يتصور أن يفعل ذلك
فصورة الشعب التونسي في نظر الكثيرين مختلفه عن ما شاهدناه
نأمل فقط في شيء واحد، هو عدم تسليم السلطه لرجالات الجيش
ونتمنى أن من يأتي بجديد أن يعمل لمصلحة هذا الشعب العظيم ولا يعمل لمصلحة عائلته
كما نتمنى من رجال الدوله المصرية أن يفتحوا مواقع الأخبار ليشاهدوا تعليقات المصريين على ما حدث
وكفى
الخميس، 13 يناير 2011
الجمعة، 7 يناير 2011
وجع السودان . .


وتنظر إلى هذه الثروات وتصيبك الحسره، الأمه العربية لم تستفيد من هذه الثروات!
أتذكر أنه في إحدى السنوات عند حدوث أزمه في الصومال سارعت إسرائيل بمد يد العون إليها لكي تنقذها مما هي فيه من مجاعات ومشاكل طاحنه لأنها لم تجد احدا من العرب يهتم بها، بعدها أستغلت إسرائيل -عن طريق رجل أعمال إسرائيلي مقيم في أثيوبيا- ميناء بربره عام 2009 من أجل زيادة تجارتها ومنه فتحت بابا واسعا للتجاره مع اريتريا والصومال وأثيوبيا وأصبحت البضائع اليهودية تتدفق على هذه البلاد ومعها باقي بلاد أفريقيا المجاوره، مما كان له الأثر الأكيد في تنامي حركة التجارة والمبيعات في هذه البلاد وإعطاء اليهود العديد من المشروعات، ثم نسأل ببلاهه كيف أن لليهود هذا النفوذ داخل أفريقيا وأين مصر والعرب مما يحدث!
وضع طبيعي ومنطقي أن يطيعك ويسمع كلامك من يرى منك الخير،
ولهذا رأينا الأفارقه يقدمون ولاء السمع والطاعة لليهود شكرا لهم على ما فعلوه معهم مسبقا، ونلوم أنفسنا الآن على التدخل اليهودي في أفريقيا ونستشعر الخطر على ماء النيل وكأن اليهود وصلوا إليهم عن طريق مكالمه هاتفيه تمت في عشر دقائق ولا ندري أن لديهم اعمال في هذه المنطقه تقدر بالملايين،
ولم نفكر في أفريقيا بعمل استثمارات كالتي يفعلها اليهود وأبناء الصين لكي تكون لنا الكلمه العليا في أي خلاف يحدث مع مصر أو السودان أو أي بلد عربي آخر، ولكننا بدلا من ذلك وصلت بنا درجة البلاهه إلى الحد الذي تشفى فيه بعض العرب من مصر أثناء تفاوضها مع دول حوض النيل بقولهم " هذا جزاء ما فعلتوه في أهل غزه"!
ما فائدة الأموال إن كنت تستخدمها من أجل العبث؟
إن رجال الأعمال اليهود يمسكون بأمريكا وأوربا من رقبتها من أجل أنهم يملكون الكثير داخل هذه البلاد، ولا يوجد أحد على وجه الأرض عنه مال مثل العرب، وعلى الرغم من ذلك تجد تأثير العرب على أمريكا غير موجود مقارنه بتأثير اليهود على صناعة القرار داخل أمريكا
بلاد الإتحاد الأوربي تساعد بعضها عند الأزمات المالية القاسيه ونحن عندنا بلاد تعاني مجاعات وبطاله وإنفصال وبلاد أخرى تدفع ملايين الدولارات من أجل كتابة إعلان بإسمها على فانلة فريق كرة قدم في أوربا
إذن علينا الآن تعديل المعلومه في كتب الجغرافيا بالمدارس لأنه مكتوب أن السودان هي أكبر بلد عربي من حيث المساحه، والآن تم قطع 600 ألف كيلو متر من مساحتها لتكوين بلد أفريقي أسمه "جنوب السودان"!

وأنشغلنا جميعا بدور مصر الذي أصبح لا يذكر ودور قطر الذي ظل يتصاعد ويتنامى في القضايا العربية والمقارنه بين دور مصر ودور المملكه العربية السعودية والتأثير في قضايا الوطن
وفي النهاية تركوا جميعا أكبر بلد عربي يقع تحت الإنفصال وفشلوا جميعا في احتواء الموقف السوداني على مدى سنين طويله واكتشفنا أن تدخل قطر أو مصر او السعودية في حل القضايا ما هو إلا محاولة لسيطرة أحدهم على أطراف القضايا العربية وحرمان الطرف الآخر من التدخل حتى لا تكون له يد في إصلاح الأمور أمام العرب
أصبح التدخل في المشاكل "منظره" وليس من اجل إيجاد حل
واتعجب كثيرا ممن يكتبون في صحف عديده منها الأخبار والأهرام والقدس العربي وغيرهم ممن يهاجمون دور مصر او يهللون لتنامي دور قطر أو يهاجمون قطر على أنها بلا دور يذكر في القضايا العربية
وأسأل هؤلاء
هل المشكله الآن أصبحت من يتدخل في إيجاد حل ليظهر أمام العالم انه رجل الحلول الذي لا مثيل له أم أن الهدف من التدخل لحل المشاكل هو إيجاد حلا للمشكله لإصلاح أمور البلاد العربية والسعي إلى المصلحه العامه؟
مع الأسف أصبح تدخل الرؤساء والملوك في القضايا العربية تنافس فيما بينهم وكأننا في مسرحية يتصارع عليها هؤلاء من أجل نيل دور البطوله المطلقه وإظهار الآخر أنه لا قيمة له
وفي النهايه ضاعت السودان وفي انتظار أن تضيع دارفور واليمن
ومن قبلها بحثت عن مشكلة السودان الكبيره مع الجنوب ومع دارفور ومع تشاد
وبحثت عن هذا الرجل الذي يطلق على نفسه "ملك ملوك أفريقيا" ووجدته يشاهد هذه المشاكل مثلنا جميعا ووصل به الأمر لدرجة انه لم يسمعنا رأيه في أي مشكله
...
الأربعاء، 5 يناير 2011
الأحد، 2 يناير 2011
بدون عنوان
1- وجدنا المسلم مكسوف وكأنه الفاعل، ووجدنا المسيحي ينظر إلى المسلم على أنه القاتل!
2- جميع الناس تحدثوا عن الحادث على أنه "طائفي" وتصرفوا في تحليله من هذا المنطلق على الرغم من أن الحادث " إرهابي" ولم ينجى منه مسلم أو مسيحي!
3- لم يقدم أي مسؤول العزاء إلى المسلمين الذين لقوا مصرعهم في الحادث، ولكن كان المهم هو إمتصاص غضب المسيحيين من أجل أن لا تحدث بينهم ثوره، فسارع شيخ الأزهر والمفتي إلى تقديم العزاء للبابا شنوده، وعلى الرغم من ذلك تعرضوا للهجوم وهم خارجين من عنده من جانب المسيحيين لأنهم مسلمين، وهناك دعوه لحضور كبار رجال المجتمع لقداس عيد الميلاد في السابع من يناير الجاري من أجل الثبات على مبدأ الوحده الوطنيه وان المسلم اخو المسيحي، هذا على الرغم من ان الحادث "إرهابي" وليس "طائفي"!!!
يذكرني هؤلاء بالمشاجرات التي تقع ويكون طرفا المشاجره مسلم ومسيحي
فيذهب المسلم ويأتي بأقاربه المسلمين، ويذهب المسيحي وياتي بأقاربه المسيحيين، وتبدأ المعركه، وبعد أن تنتهي المعركه وتصل إلى قسم البوليس تجد المسيحي يشكو الإضطهاد، والمسلم يتهم الشرطي بأنه يخاف من مضايقة المسيحي حتى لا تهيج الدنيا، ويصل الأمر إلى المواقع المتطرفه، ويبدأ تفسير الشجار على أنه "طائفي" رغم أن الخلاف في الأساس يكون على أولوية تحميل زبائن الميكروباص في الموقف!
4-بابا الفاتيكان يطلب حماية أقباط مصر، الحلم القديم مازال يسيطر عليه
يأتي بابا وراء بابا ولازال حلم العوده من جديد إلى الشرق الأوسط يراودهم من أجل السيطره علينا، كم هي غريبه منطقة الشرق الأوسط
على مر التاريخ هي المطمع الأساسي لكل دول أوربا وامريكا ، تعددت الزيارات للقوات الأجنبيه لهذه المنطقه بحجج مختلفه
الإضطهاد الديني وحماية العالم من الأسلحه النوويه والقضاء على الإرهاب كانت أبرز الأسباب، والآن بابا روما يذكرنا بالتاريخ مرة أخرى
5-اليوم على قناة المحور في أحد البرامج كان على الهاتف مستشار مسيحي سابق اسمه روفائيل، وتحدث عن ان الحادث له أسباب ويجب معالجتها، ويجب أن نسرع بتطبيق قانون دور العباده والظلم الواقع على المسيحيين داخل مصر –هكذا قال- وربط بين هذا وبين الجريمه في موقف لا تفسير له، فما علاقة حقوق المسيحيين داخل مصر بالحادث؟
6- صرح اليوم "السيد البدوي" رئيس حزب الوفد أن ما حدث هو خطأ الدوله التي دفعت الناس داخل البلد إلى الطائفيه ولابد من ترسيخ مبدأ المواطنه وحقوق الإنسان عند الجميع حتى نخرج من هذا المأزق- ولا أدري ماذا سيقول إن كان الجاني له صله بجهه خارجيه -وهذا احتمال كبير-، هل وقتها سيكون الخطأ من جانبنا لأننا لم ُنعلمهم مبدأ المواطنه؟
7- الحادث كان فرصه للكثيرين، فهناك من طالب بحقوق المسيحيين المهضومه داخل مصر، وهناك من هاجم الحكومه، وهناك من شتم في النظام، صحيح البلد عندها مصيبه، لكن المصلحه تحكم
8- وجدنا نوعان من المظاهرات، واحده تقول "بالروح والدم نفديكي يا مصر ويحيا الهلال مع الصليب" والأخرى تقول "بالروح والدم نفديك يا صليب"، ولا أدري من أي شيء ستفدي مصر بروحك وبأي شيء ستفدي الصليب بحياتك في ظل هذا الحادث؟
9- كان الحادث فرصه ليعلم الناس أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي والدليل كان على أرض الواقع حيث أختلطت دماء المسلمين بالمسيحيين، لكن المشكله أن هناك من رأى الدماء المسيحيه فقط ولم يرى الدم المسلم . . فسرها كما تريد
10-آخر نكته سمعتها ان الحكومه تضطهد الأقباط في مصر لصالح المسلمين!
ولله أضحكوني كثيرا بعد يوم طويل وشاق من العمل
ملحوظه أخيره: اليوم -وبهدوء تام والناس مش فاضيين- تم الهجوم على كمين للشرطه بالعريش
يا ترى حد خد باله ولا احنا منتظرين أن المصابين يكونوا مسيحيين عشان نطلع ونعمل مظاهرات تنديد؟
هل مبدأ القتل هو المرفوض أم ان الانفعال يكون بناءا على ديانة القاتل والقتيل؟
هناك شيء منظم يتم ضد بلدنا
لكن احنا عاوزين نلهي الناس في أمر معين وأغاني يا حبيبتي يا مصر -زي ما حصل أيام ماتش الجزائر- لغاية ما الأمور تنتهي عند أصحاب الأمر