الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

لا يستحق الكثير من الكلام


وكأن أبو جهل والوليد بن المغيره يبعثان من جديد
العجيب في الأمر أن الكلام الذي يُقال على سيد المرسلين من يوم بعثه يتردد على مدار أكثر من 1400 عاما
ولن يضر الإسلام شيئا من واحد مجنون مثل موريس صادق أو غيره وقد أتعب نفسه في البحث عن ممثلين وستوديو وصرف أموالا من أجل إنتاج هذا العمل (العبيط)
فاليصرف كما يشاء، ولنتذكر قوله تعالى: فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً
 فقد حاول كثيرون من قبله النيل من رسولنا الكريم ومن ديننا
 فلو كان نجح أحدا من هؤلاء السفله لنجحوا هم
لكن المشكله أنك تخاطب أغبياء لا ينظرون إلى التاريخ ولا يعتبرون مما حدث فيه
الشيء المثير للشفقه على هذا المخبول أن المسيحيين أنفسهم في مصر سخروا منه وهاجموه
ولهذا لا أدري من الذي كان موريس صادق يسعى إلى إسعادة داخل مصر بمساهمته في إنتاج هذا العمل (العبيط) الذي لا يدل إلا على تفاهة صانعه
أفرح بالهبل الذي صرفت أموالا من أجله
  وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ