الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

ما هو وضع (الألتراس) في الدستور الجديد؟

هناك رئيس جمهورية
وهناك رئيس وزراء
وهناك وزيرا للرياضه

وهناك ألتراس

رئيس الجمهورية يوافق على عودة الدوري
رئيس الوزراء يوافق على عودة الدوري
وزير الداخلية يوافق على عودة الدوري
وزير الرياضة يوافق على عودة الدوري
لكن الألتراس لا يوافق على عودة الدوري !

فتكون النتيجه: تأجيل بداية الدوري خوفا من الألتراس!
الألتراس يقتحم النادي الأهلي
الألتراس يقتحم إتحاد كرة القدم
الألتراس يحاصر لاعبي الأهلي داخل النادي
الألتراس يقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي

وفي كل هذه الأمور يقف البوليس موقف المتفرج
وهذا الأمر لا يخرج إلا عن تفسيرين لا ثالث لهما
إما أن الحكومه تعلم ما يفعلوه وتتركهم لغرض في نفسها
أو أن الحكومه غير قادرة على مواجهتهم خوفا منهم
وما المصيبه الثانيه بأعظم من الأولى!
كما أن هناك شيء غير مفهوم
كيف تنجح الشرطه في فض (إعتصام جامعة) النيل بينما تفشل في فض تظاهرة (الألتراس) أمام مدينة الإنتاج الإعلامي؟ 
...
 لم تكن المشكله في أن محدت شلبي "طبال" أو أحمد شوبير "يرقص"
فلا يوجد في مصر إعلام غير موجه والكل يطبل ويرقص
المشكله أن هناك من يرى نفسه أقوى من الدوله ويعطي لنفسه الحق في الإعتداء على أي مكان والتجمع في الشارع لقطع الطريق في اي وقت وهو على يقين تام أن لن يقدر عليه أحد
والمصيبه الأكبر من هذا أنه يجد من يقف معه ويؤيده في أفعاله!ّ
...
 الألتراس أصبح هدف كل سياسي
ولم لا- فهم الساند الحقيقي لأي مظاهرة أو تجمع بميدان التحرير، ووجودهم يجعل كاميرات الفضائيات تصل برسالة إلى الناس مفادها أن الشعب المصري كله في الشارع، ولهذا كان من الواجب على أي سياسي مثل الشاطر والبرادعي وجميله إسماعيل وأيمن نور وغيرهم أن يمتدحوا الألتراس بعد موقفه من مباراة الأهلي وإنبي
هم ينظرون للمستقبل- ويريدون ان يقف معهم الألتراس عند الحاجه إلى الميدان
ولهذا لم يكن غريبا على السياسيين أن يعترضوا على مباراة في كرة القدم وافق على إقامتها جميع مسئولي الدوله المصريه من أجل إرضاء الألتراس!
...
نعود إلى صلب الموضوع
 ما هي أصل القضيه؟
أصل القضيه "حق الشهداء" 
وماذا يريد الألتراس؟
 يريدون حق الشهداء
وكيف يكون هذا الحق من وجهة نظرهم؟
الحق يعود بأن يكون هناك قصاص للشهداء
إذن- أليست القضيه في المحكمه؟ فما الذي يمكن أن يفعله النادي الأهلي أو لاعبي الأهلي أو رئيس الجمهورية والقضيه أمام القضاء؟
ما الذي يمكن ان يفعله أتحاد كرة القدم والقضيه منظوره في المحكمه؟
ما الذي يجب أن نفعله جميعا وهناك قاضي يحكم في القضيه؟
هم يريدون القصاص- والقصاص في وجهة نظر الألتراس هو أن نأتي ب 74 شخصا من بورسعيد ونقوم بإعدامهم
في هذه الحاله فقط سوف يهدأ أفراد الألتراس- لكنك ستقول أن هذا مستحيل-
 إذن فما هو الحل في المستقبل؟
لا شيء- سوف يصدر الحكم في القضيه ببراءة البعض والسجن للبعض الآخر ولن يحصل أحد على إعدام
ووقتها سوف ترى الإنتفاضه الكبرى للألتراس
هم يريدون القصاص- والفاعل الأصلي غير موجود- ومن هم بقفص الإتهام مدير الإستاد ومدير الأمن وغيرهم 
إذن هناك من سيحصل على براءه- وهناك من سيحصل على سجن بضع سنوات
وقتها لن يعجب الحكم الألتراس- وسوف ينزلون إلى الشوارع مرة أخرى
وسوف يعترضون على إقامة مباريات كرة القدم على الرغم من موافقة رئاسة الجمهورية ووزير الرياضة ورئيس الوزراء على ذلك
لكنهم الألتراس- يجب أن تعرف أنهم السلطه المشاركه في الحكم داخل جمهورية مصر العربية حاليا

ولهذا
فأنا عاتب على هذا الرجل لأنه إلى الآن لم يوضح لنا وضع الألتراس في الدستور الجديد
وأنا اطالب بمقاطعة اللجنه التأسيسية لوضع الدستور لأنها لم تتضمن الألتراس وقياداته المعبره عنه لأنهم طائفه من الشعب المصري من حقها التعبير عن رأيها
ومن حقنا أن يكون هناك نسبه في مجلس الشعب خاصه بالألتراس

وبحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني