الخميس، 17 أبريل 2014

ياسمين الفخراني . . والكلاب الضاله . . وحادث شاهد على أخلاقنا

(1)
هو رجل ندل، فلم ينام فقط مع من صاحبوه ولكنه قام بتصويرهن
ومن أمسك جهاز الكمبيوتر الخاص به (قريبه) أوسخ منه، فقد قام بالتفتيش فيه إلى أن وجد الأفلام ولم يكتفي برؤيتها ولكنه قام بنسخها وتوزيعها على الناس
والموجودين من حوله في قريته أكثر وساخه منه ومن قريبه، فلم يكن هناك مانه من أن يدفع أحدهم 800 جنيه في الإسطوانه التي تحوي أفلام هذا الرجل في سبيل أن يعرف من من جيرانه أو من معارفه كانوا معه في صالة الألعاب
ثم أجد الكثيرين يقومون بثورة على فيلم "حلاوة روح" لهيفاء وهبي وينتقد السبكي !
ولعلمك الخاص- لو لم يكن السبكي على علم تام بأن نوعية أفلامه ستحقق مكسبا كبيرا لما قام بإنتاجها
لكنه يعلم ماذا يدور في الشارع وماذا يريد الناس وماذا يفعل كل واحد منا عندما ينفرد بنفسه
لو يعلم أننا جميعا كشيخ الأزهر لما كانت له الجرأه في أن ينتج عبده موته وغيره من الأفلام الهابطه
لكن السبكي يعلم طريق النجاح لأنه يفهم الناس جيدا !
(2)
نعود إلى عبد الفتاح الصعيدي نجم هذا الشهر 
وكما قيل في وسائل الإعلام فإنه قد (نام) مع ما يقرب من 25 سيده
ولأن الإخواني عنده مشكله مع الشرطة فقد قال أن السيدات زوجات ضباط شرطة
ولأن الإخواني عنده مشكلة مع القضاء فقال أن السيدات زوجات قضاه
ولأن الجيش قام بعزل الإخواني عن الحكم فقال أن السيدات زوجات ضباط جيش

يعني عبد الفتاح الصعيدي أختار الخصماء السياسيين للإخوان المسلمين لكي ينام معاهم !
ولا تخرج قبل أن تقول سبحان الله 

إن كان من يردد هذا الكلام بعض الأطفال الموجودين امام الإنترنت فلهم كل العذر، فمهمة الكثيرين منهم حاليا هو الجلوس امام الإنترنت من أجل سب المعارضين وشتمهم كما كانوا يفعلون أيام وجودهم بالحكم، لكن أن يصدر هذا الكلام من أحد القيادات المؤيده لهم فهذا يدل على أنك امام مجموعة من المعاقين ذهنيا
فهذا مجدي حسين أحد كبار المدافعين عن نظام مرسي والمردد الدائم (الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا) تحدث عن إبنة حمدي الفخراني وقال إنها كانت بصحبة عبد الفتاح الصعيدي بأحد الأفلام وأن الله سبحانه وتعالى قد أنتقم لشرفاء رابعة بهذا الحادث!

تشعر وكأن عبد الفتاح الصعيدي مهمته في الحياه هو (النوم) مع معارضي الجماعة !
فأصبح أي أحد له خصومه معهم فإن هناك لزوجته أو إبنته فيديو مع عبد الفتاح الصعيدي

ولم يكتفي المعاقين ذهنيا بهذا فقط، ولكنهم قالوا أن من ضمن النساء اللائي كن مع عبد الفتاح الصعيدي زوجة القاضي الذي حكم على 528 إخواني بالإعدام مؤخرا، ومن هنا فإن الله يدافع عن الذين آمنوا وينتقم لهم ممن ظلموهم في أعراضهم !
في الحقيقه لا أعرف كيف يتحمل هؤلاء ترديد هذا الكلام (العبيط) 
وما كان من ياسمين حمدي إلا أنها قد ردت على صفحتها على الفيس بوك بهذا الكلام
المهم أنها بعد أن قامت بتنزيل هذا الرد على صفحتها لم يجد مجدي حسين كلاما يقوله عندما علم أنه كاذب ونصاب وقام بإتهام ياسمين بما ليس فيها، فكان هذا رده
يعني هو من الأساس ما كان يعلم هل هي إبنته ياسمين أو غير ياسمين
لكن لأن عنده موقف من حمدي الفخراني -مثله مثل باقي أنصار الجماعة- فما كان لهم إلا إختراع هذا الموضوع !
الأزمه أن بعضهم قال لي: وأين كنت من موضوع "نكاح الجهاد" والذي سبق وأن وصفته هنا بأنه "كلام عبيط"
لكن مع إعتراضك على "جهاد النكاح" حدثتنا عن الخوض في الأعراض والتحذير منه
أما وقد أتت لك الفرصه فماذا فعلت يا من تتحدث بالدين؟
من حدثك عن "جهاد النكاح" لم يقول مثلك الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا
لكن أنت تردد هذا الكلام وتذكرنا بالآخره والحساب والويل أمام رب العالمين وفي النهايه علمنا أنك أكثر منه وساخه
والدليل موجود امامنا ولا يحتاج إلى إثبات أكثر من هذا
نحن (جميعا) نعاني من ازمة خلق في مجتمعنا
ولو كنتم أنتم اولياء الله الصالحين كما تصفون أنفسكم ما حدث داخل مصر الغلاء والقتل وعدم الأمن
فلا توجد بلد في الدنيا بها (شرفاء) ويحدث بها ما يحدث على أراضينا
وهذا يدل على أن عندنا مشكله في أخلاقنا
لكن هذا أيضا يثبت أنك -كإخواني- أوسخ من الجميع
فمن يسرق أو يقتل أو يزني لا يتحدث بالدين ويصف نفسه بصاحب الخلق العالي ويوهم الناس بأنه آخذ كتابه بيمينه يوم القيامه وضامن الجنك مثلك
وصاحب موضوع "جهاد النكاح" الذي كنت تنتقده أنت لا تفرق عنه شيئا بل أنك أكثر منه وساخه
وشرع الله (الذي تزعمون أنكم تريدون تطبيقه) لو تم تطبيقه فعليا لقطعت رقابكم جميعا 
وبصوره عامه هناك شخص قذر
لكن هناك آخر قذر ويدعي أنه مؤيد من الله عز وجل وان الله يدافع عنه لأنه من "الذين آمنوا" !