الخميس، 14 أغسطس 2014

فض رابعه . . دموع في عيون وقحه


لا أنسى وقوف صفوت حجازي على المنصه ومعه عاصم عبد الماجد ومحمد عبد المقصود وغيرهم وهم يقومون بحث الشباب على الثبات من أجل نيل الشهاده في سبيل الله، ولا أنسى أن الوقوف في ميدان رابعة مفضل على الحج والعمره وزيارة مسجد الرسول، وقبل دخول أول عسكري لميدان رابعه كان هؤلاء أول الفارين من الموقعه تاركين البشر الذين كانوا ينصحوهم بالثبات من أجل نيل الجنه، بينما ذهبوا هم إلى شقق سكنيه بمدينة نصر لحين وجود طريقه لخروجهم من مصر كما فعل عاصم عبد الماجد، ومات من مات من أجل أنهم سمعوا كلام (شوية كلاب)
كان يمكن أن يقوموا بإصدار تعليمات للناس بالإنصراف من أجل إنقاذ أرواحهم
لكنهم ظنوا أنهم سوف يعودون إلى حكم مصر على جثثهم
وماتوا ولم يعودوا للحكم- ولن يعودوا
 ولا أنسى (فارس الميدان) بعد أن قال للناس "الراجل يجيلنا" وكان أول الهاربين وقد حلق لحيته وعمل "دوجلاس" للهروب من الشرطه، وبعد أن تم الإمساك به قال في التحقيقات "أنا مش إخوان"
لكن كان لسانه أطول منه عندما كان على المنصه
وكان من أول المحرضين للشباب على الثبات من أجل الحق ودخول الجنه
وكان أول الهاربين من الميدان
وعجبا . . مازال من يطلق عليه (رجل) !
وصل من هبل أنصار الجماعه أنه من كسوفهم أدعوا -كذبا كعادتهم- أن الموجود في الصوره ليس صفوت حجازي ولكنه شخص آخر يشبهه لأن ما حدث منه يعتبر عار، فقد ترك الناس وجري، لكن من لا يملكون الشجاعه لإنتقاده وينظرون إليه على أنه بطل
وبدلا من أن يأخذ الناس معه هرب وحده
وبدلا من أن ينصح الناس بالذهاب إلى منازلهم تركهم لينجو بحياته
هذا هو (فارس الميدان) المزعوم عند أنصار مجانين الشرعية
ولا أنسى هذا الرجل الذي حارب من أجل مساندة الضباط الملتحين المتمسكين بسنة رسول الله عندما أطلق فتوى على صفحته وقال فيها أنه يجوز حلق اللحيه للهروب من الشرطه !
وكانت هذه الفتوى أكثر الفتاوى مسخره على مر السنين لأنها (تفصيل) على حاله
ومن هنا علمنا أن الفتاوى عندنا أصبحت (تفصيل) حسب الحاجه
المهم أن بالفتاوى يمكنك أن تتجاوز عن إنتقاد الآخرين لك، وتحلل لنفسك أخطاء يرتكبها غيرك وتلومه عليها
كما لم أنسى القتلى لأنهم دفعوا حياتهم من أجل شوية كلاب تركوهم وهربوا ليتاجروا بهم عبر الفضائيات
ولو كان كبار رجال الجماعه ومؤيديها حزانى على القتلى ما تركوا 35 جثه مجهوله لم يسأل عليهم أحد لمدة شهور متتاليه إلى أن تم دفنهم في مقابر الصدقه التابعه لمحافظة القاهرة
فيقول أحدهم نحن نريد حق الشهداء ويردد هذا كذبا لأن من مات لا يهمه في شيء إلا عندما يتاجر به عبر الفضائيات وعلى الفيس بوك
  ها هم الشهداء
من سأل عنهم؟ من أهتم بهم؟ من من كلاب الجماعه ذهب ليراهم؟
وإن كان كلاب الجماعه الكبار في السجون- فأين تحالف دعم الشرعية؟
 بالطبع لا أحد لأن المهمه كانت أكبر من ذلك بكثير
إنه كان مشغول بمظاهرات كل جمعه وأصبح الآن مشغول بإحراق محولات الكهرباء وقطع الطرق
فقد كانوا مشغولين بمظاهرات كل جمعه ويتمنون سقوط عدد أكبر من القتلى ظنا منهم أن هذا هو السبيل في عودتهم إلى الحكم
فلم يكن عندهم من الوقت ما يكفي للسؤال عن هؤلاء ولا حتى دفنهم ولكنهم أصبحوا (مجهولين) لأنه بعد مماتهم لم يعد لهم قيمة إلا من خلال المتاجره بهم في وسائل الإعلام الشيطانيه التي تساند هذه الجماعه القذره
ويتذكر جميعهم قتلى رابعة الذين ماتوا بسبب أتباعهم لأوامر كلاب الجماعه ولا يتذكروا شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية مجرميهم المتطوعين
فترى المسكنه على وجه أحدهم وهو يتحدث عن قتلى رابعه بينما تراه فرحا فخورا بما يفعل عند تفجير قنبله أو إحراق سيارة شرطة أو إقتحام كنيسة أو قطع طريق
وترى في وجهه المسكنه وهو يتحدث عن الظلم، بينما يعطي لنفسه الحق كاملا في القتل والحرق وتفجير القنابل في الطرقات 
وترى في في وجهه الطيبه وهو يؤكد أن الله سينتقم من القاتل وأعوانه ومؤيديه
بينما يكون له الفخر في أن يتعاون على قتل رجال الشرطة وحرق الممتلكات العامه من أجل الكلاب الموجودين بالسجن
هذا هو الإخواني وهؤلاء هم أنصار الجماعه
دائما ما يبكون حالهم وهم فجره قتله معدومي الضمير ويحاربون البلد التي يعيشون فيها من أجل كلاب لن يخرجوا من السجون إلا على القبور
 ومازالوا يحاولون تخريب مصر وحرق منشآتها، وعندما يتم الإمساك بكلب فيهم ويحصل على 10 سنوات سجن تجدهم يقولوا عنه بريء ومظلوم ومجني عليه
يكفي أنهم يوم الجمعه الذي تلى فض إعتصامهم قاموا بحرق وإقتحام أقسام شرطة وكنائس ومنشآت حكوميه، ثم يظهر كلابهم ويقولوا تعرضنا للظلم والإباده
وتتأكد يوم بعد يوم أن وجود أمثال هؤلاء البشر في الدنيا ما هو إلا إبتلاء لنا جميعا من الله عز وجل
فلم تجني مصر من ورائهم إلا الشر
ومازالوا يحاولون التخريب ظنا منهم أن هذا هو الطريق لعودة مرسي للحكم
لكنه في الحقيقه الطريق لدخولهم السجن معه
وليبكي منهم أصحاب الضمائر الخربه على حالهم كلما تم الحكم على أحدهم بالسجن 
فهم قوم ضالين، يعيشون على نشر الخراب وتزييف الحقائق، ولا يشعرون بإجرامهم