الاثنين، 26 مارس 2012

هم لا يخافون التزوير- ولكن يخافون عمر سليمان!

أبو إسماعيل يخشى الهزيمة في الإنتخابات- فيشكك في نزاهتها من قبل أن تبدأ
أبو الفتوح يخشى الهزيمة في الإنتخابات- فيشكك في نزاهتها من قبل أن تبدأ
الإخوان يخافون الهزيمة في الإنتخابات- فيشككون في نزاهتها من قبل أن تبدأ
وعجبا
لم يحصل على الأغلبية في البرلمان إلا الإخوان والسلفيون
والآن نسمع عن التشكيك في الإنتخابات الرئاسية ونزاهتها من الإخوان والسلفيون !
كيف تقول على إنتخابات البرلمان "نزيهه" ثم تشكك في إنتخابات الرئاسه قبل أن تبدأ؟
كيف لك بعد أن تصل إلى الكرسي تعترف بأن الإنتخابات نزيهه والقائمين عليها شرفاء ثم ما أن تشعر بأن فرصتك (يمكن) أن تصبح ضعيفه في إنتخابات الرئاسة فتدفع أنصارك إلى ترديد كلام عن التزوير وغيره من أجل إثارة الرأي العام؟
وكيف لا يعلن هذا الرجل إلى الآن عن ترشحه رسميا ولا أحد يعرف إن كان سينزل الإنتخابات أم لا- وفي الوقت نفسه أجد الكثيرين في حالة "رعب" حقيقي منه؟
وإلى هذه اللحظه لا أدري ماذا يريد هذا الرجل بالتحديد
هل تريد السيطرة على البلد وتخشى المجلس العسكري
أم تريد السيطره وإن أعترض أحد من المجلس العسكري قلبت عليه الدنيا وقمت بإستغلال مناخ "يسقط حكم العسكر"
أم تريد رئيس "طرطور" تحركه أنت من وراء الكواليس بإعتبارك "المرشد" وهذا الرئيس مهما بلغ من مناصب لا يمكن أن يتعداك لأنك "المرشد"؟
فالتدفع بمرشح رئاسي كما تريد والصندوق هو الحكم في النهايه
فسائق الميكروباص والسباك قد ترشحوا للرئاسه، فلماذا تفتعل أزمه أثناء إعلانك الدفع بمرشح رئاسي؟
لكني أعلم علم اليقين أنك تخاف من عمر سليمان كما يخاف منه غيرك
وتعلم أنه -ربما- لو نزل الإنتخابات سوف يفوز
فالغريب أن تخاف منه وهو لم يترشح للرئاسه، فماذا ستفعل معه -إن- أصبح رئيسا لمصر؟
انت تمهد لخسارة إنتخابات مرشحك المفضل للرئاسه -أيا كان- بالحديث عن التزوير ونسيت أن جماعتك حصدوا مقاعد البرلمان بالإنتخابات التي أشرف عليها المجلس العسكري، وفي الوقت نفسه تخاف عمر سليمان
وسبب فوزه ليس التزوير -كما تدعي- ولكن سبب فوزه سيكون مدفوعا بما شاهده الناس من اطماع الآخرين في السلطه والرغبه في السيطره على البلد وتهميش الشعب طوال الفتره الماضيه، كما أن تعالي وتكبر من يطلقون على أنفسهم "ثوار" وإحتقارهم لباقي فئات الشعب المصري جعلهم يكرهون التغيير ويحنون إلى أيام الديكتاتوريه، فوقتها كان الكل مظلوم والكل سواسيه في المعاناه، أما الآن فهناك شرفاء وفلول، وهناك ثوار وحزب كنبه، وهناك مسلم "إسلامي" ومسلم "غير إسلامي"
الحقيقه المؤلمه أن الناس أصابهم القرف والملل منكم جميعا
إسلامي او غير إسلامي- ليبرالي ويساري وثوري وأحزاب ثورية
الناس أصابهم القرف منكم
تتصارعون على الدستور وكم واحد منكم داخل اللجنه وأسير في الشوارع أجد الناس يشكون مر الشكوى من إرتفاع أسعار المواصلات وتحكم بلطجية الميكروباصات فيهم ولا أحد يتكلم في أحوالهم
أفعلوا شيئا محترما لهذا البلد وأهتموا بالناس قبل أن يأتي اليوم الذي يكفر فيه الناس بثورة 25 يناير
وللعلم
هذا اليوم بات قريبا
وأفعالكم المخزيه بحق الوطن هي السبب