الجمعة، 12 أكتوبر 2012

مرسي أمره ليس في يده

واضح جدا أن هذا الرجل بجانبه 21 مستشار وجودهم مثل عدم وجودهم
فقد قام بتعيين 21 مستشار من الحمير وقاموا بتوريطه في حل مجلس الشعب والإصطدام بالمحكمة الدستورية وقاموا أيضا بتوريطه في موضوع النائب العام
بالإضافه إلى أن حزب الحرية والعداله اليوم قاد مظاهرة أمام مكتب النائب العام بعد أمر مباشر من عصام العريان مما يوحي لك بأن هناك من يتحرك داخل الدوله ممن لا علاقه له بالرئاسه
 فلا ادري ما هو منصب عصام العريان داخل مؤسسة الرئاسه لكي يأمر أتباعه علنا بالتوجه إلى دار القضاء العالي والتهديد بعدم دخول النائب العام لمكتبه؟
وما معنى ان يصدر النائب العام بيانا يؤكد فيه أن المستشار الغرياني هدده بأنه سيحدث له مكروه إن تمسك بمنصبه؟
وكيف يصمت رئيس الجمهورية على هذه المهزله؟
من الذي يحكم هذا البلد؟
وماذا يفعل المستشارين الموجودين مع رئيس الجمهوريه؟
وهل يستطيع البوليس التعامل مع موقف مثل هذا أم أنه سوف يعتبر الأمر كأنه لم يحدث لأن العريان قيادي في الحزب الحاكم؟
كيف يصمت رجل مثل (هشام قنديل) وهو رئيس الوزراء ويتكلم (عصام العريان) وهو بلا منصب؟
هذا التخبط في القرارات لا يعني إلا أن مرسي أمره ليس في يده
هناك آخرين يتحكمون في هذا البلد وينصحوه بعمل أشياء غصبا عنه لأنهم أقوى منه نفوذا داخل جماعة الإخوان المسلمين، وهم الذين يقومون بتحريك أعضاء الجماعه في المؤتمرات الجماهيرية وهم الذين أمروا اتباعهم بالنزول إلى ميدان التحرير للوقوف امام الذين يهتفون ضد مرسي وهم يعلمون تمام العلم ان هناك مشكله ستحدث لأن الواقفين بالميدان ذهبوا إلى هناك بغرض معين مختلف تماما عن غرضهم
والكارثه أن هؤلاء الذين يصدرون القرارات والتصرفات مجموعه من (الجهله) قاموا بتوريطه في عدد من الكوارث وآخرها ما حدث اليوم
فهل سوف يستعيد مرسي مكانته كما قال أنه أستعادها بإسقاط الإعلان الدستوري المكمل وعزل المشير طنطاوي وسامي عنان ام انه سيكمل فتره حكمه أسيرا للعريان والبلتاجي ومكتب الإرشاد؟  
 
وأخيرا
أتركك مع الخيال العلمي