(المحاكمة مسرحية هزلية- الشعب يريد تطهير القضاء)
كلمات مللنا من سماعها كلما عقدت جلسه لمحاكمة أحد رموز النظام السابق
فهم يستبقون الأحكام بهذه الكلمات حتى إذا ظهرت الأحكام على غير رضاهم قاموا بالتشهير وشتم القضاء والظهور بأنهم كانوا يعلمون ببواطن الأمور وكان من الواضح أن (فلان) حصل على البراءه
ولكي يُظهر أمامك أنه (واد ناصح وفاهم كل حاجه) فإنه يصف لك المحاكمة بانها "مسرحية" وأن الكل (بيمثل علينا) وأننا نتعرض للخداع،
ولكي يُظهر أمامك أنه (واد ناصح وفاهم كل حاجه) فإنه يصف لك المحاكمة بانها "مسرحية" وأن الكل (بيمثل علينا) وأننا نتعرض للخداع،
لكن الأزمه الآن ليست في إعادة محاكمة مبارك
الأزمة أن هناك من نسى مصر من أجل محاكمة مبارك
الأزمة أن هناك من يضع نجاح البلد في صورة الإنتقام من شخص مبارك
الأزمة أن هناك من لا يعنيه مصالح مصر من أجل الإنتقام من مبارك
أما ما يحدث في البلد (الآن) من كوارث وأزمات فلا يعنيهم في شيء
المهم أن تنتقم من مبارك حتى تشعر أنك قمت بثورة!
والثورة الحقيقية هي أن تنعكس نتائجها على بلدك فتسير في الوضع الأفضل
أما أن تقوم بثورة ويأتي لك حاكم يعود بك للوراء عشرات السنين لتصبح انابيب البوتاجاز والبنزين يتم توزيعهم بالكوبونات فهذا أسمه عبث
ولهذا يبدو أن الرغبة في الإنتقام من مبارك هي السبيل الوحيد لإطفاء نار الفشل عند البعض
فقد أغضبهم بشدة إبتسامة مبارك داخل القفص بينما لم يغضبهم البنزين والسولار والأسعار المرتفعه والكهرباء المقطوعه وإنعدام الأمن وفشل مرسي في إدارة الدوله!