منذ يومان كان يلقي هو وانصار الإخوان على مبارك والسادات في خطف الجنود
وقالوا ماذا فعلتم عندما حدث أيام مبارك كذا وكذا
واليوم -ولله الحمد- بالمجهود الرئاسي والمخابراتي تم الإفراج عنهم، مقابل أتفاق أو غير إتفاق ليست هذه مشكلتي، المهم أن الإفراج تم والجنود رجعوا سالمين
لكن بعد أن تم الإفراج عنهم ماذا قال الإخوان للناس؟
لكن بعد أن تم الإفراج عنهم ماذا قال الإخوان للناس؟
قالوا لهم: موتوا بغيظكم
يعني أنت من يومان كنت تلقي بالمسئولية على عدم تعمير سيناء وإتفاقية كامب ديفيد
واليوم تقول للناس موتوا بغيظكم
واليوم تقول للناس موتوا بغيظكم
ومن هنا لك أن تتأكد من شيء هام
لا قدر الله- لا قدر الله- لو نجحت إسرائيل في إحتلال سيناء في زمن الإخوان أتعرف ماذا سيقول علاء صادق؟
سيقول: مهو اليهود أخذوا سيناء أيام عبد الناصر، أين كان الإعلام الفاسد وقتها؟
سيقول: مهو اليهود أخذوا سيناء أيام عبد الناصر، أين كان الإعلام الفاسد وقتها؟
وسيقول الإخوان: لماذا لم تتكلموا أيام جمال عبد الناصر!
ومن هنا لك أن تتأكد انك امام شخصيه مبرراتيه جدالية معقده للغاية
لكن ليس من الصعب التعامل معها!
ومن هنا لك أن تتأكد انك امام شخصيه مبرراتيه جدالية معقده للغاية
لكن ليس من الصعب التعامل معها!
عزيزي الإخواني
كيف تلوم الإعلام على أنه يقف لك بالمرصاد ويتصيد لك الأخطاء
وتدعي أن الإعلام والمعارضين يتمنون حدوث مصيبه في البلد حتى يشمتوا فيك
وفي الحقيقه أنت لا تفرق كثيرا عن هؤلاء الشامتين
وتدعي أن الإعلام والمعارضين يتمنون حدوث مصيبه في البلد حتى يشمتوا فيك
وفي الحقيقه أنت لا تفرق كثيرا عن هؤلاء الشامتين
فأنت تتمنى إصلاح الأمور في الدوله لا من أجل مصر ولكن من أجل أن تُخرج لسانك للجميع وتقول لهم "موتوا بغيظكم"؟
فرجاءا
أنظر إلى تصرفاتك مع الناس أولا، ثم وجه اللوم إلى الإعلام والمعارضين
فأنت لم تفعل شيئا مختلفا عنهم ولكنك تتخيل شيئا آخر