الجمعة، 3 مايو 2013

من غرائب هذا البلد

(1)
أن تجد أنصار رئيس الجمهورية يتظاهرون ضد ممارسات مباحث أمن الدوله على الرغم من وجود واحد منهم يجلس على كرسي الرئاسة!!!
فلا تدري هل هو الذي أطلق أمن الدوله عليهم وخان العهد معهم (ودي تعتبر فضيحه)
أم أنه لا يدري ماذا يفعل أمن الدوله ولا يبسط سيطرته عليه بعد مرور سنه من حكمه (وهذه فضيحة أخرى)
فإن كان يضايقك أمن الدوله، لماذا لا تذهب لحليفك الموجود في كرسي الرئاسة لتتحدث معه؟
 أليس هذا غريبا؟
(2)
أنت تجد رجل مثل عاصم عبد الماجد تم القبض عليه في 8 أكتوبر عام 1981 بعد أن أشترك في مذبحة أسيوط الشهيرة وراح ضحيتها 118 مصري وأصيب العشرات أثناء محاولات للسيطرة على مديرية أمن أسيوط وحصل على (تأبيده) وقام بتمجيد والدة الإسلامبولي قاتل السادات ووصفه ب (الشهيد) ثم تجد من يلقبه ب "فضيلة الشيخ" ويتحدث ليل نهار في مستقبل مصر السياسي وهناك من يصفه بالبطل 
 والمجاهد في سبيل الله ويلقبه بأسد الإسلام!
(3)
أنت تجد رجل مثل حازم صلاح أبو إسماعيل خارج مستشفى المجانين إلى يومنا هذا