يجب أن تعرف أن الجهه الوحيدة التي لها الحق في التعامل مع المعتصمين والمحتجين أمام أي مؤسسة حكومية أو خاصة هي جهاز الشرطة أو الجيش او الحرس الجمهوري وليس مقاطيع جماعة الإخوان المسلمين او مقاطيع جماعة أبو إسماعيل أو المجاهد في سبيل الله عاصم عبد الماجد
البوليس فقط هو الذي يفض الشغب، والبوليس فقط هو الذي يضرب، والبوليس فقط هو الذي يتعامل مع الناس
يعني لا يمكن أن تتبرع أنت وأعضاء جماعتك من جيب اهاليكم وتنزلوا الشارع لكي تساعدوا رئيس الجمهورية في فض أي إعتصام بدعوى الدفاع عن الشرعية لأننا نعيش داخل دوله ولسنا في مشاجرة على قهوة بلدي
يعني لا يمكن أن تتبرع أنت وأعضاء جماعتك من جيب اهاليكم وتنزلوا الشارع لكي تساعدوا رئيس الجمهورية في فض أي إعتصام بدعوى الدفاع عن الشرعية لأننا نعيش داخل دوله ولسنا في مشاجرة على قهوة بلدي
وأستغرب بشده من دعوات التهديد والوعيد التي تخرج من جماعة الإخوان وأنصارها وتفيد بأنهم سوف يضربون المعارضين يوم 30 يونيو القادم وكأنه لو حدث ذلك فسوف يصمت هؤلاء المعارضون على ما يحدث أو لن يكون هناك رد فعل منهم
هذا بالإضافة إلى وجود بعض المجرمين قد غرهم إجرامهم السابق حتى تصوروا أنه في مقدرتهم ضرب الناس في الشوارع وتهديدهم معتمدين في ذلك على أنهم (سوابق) ويمكن أن يخيفوا الناس بهذه الطريقه
وهذا يدل على أن جمهورية مصر العربية يحكمها رجل فاشل بمعنى الكلمه، فأغلب الظن أنه يشاهد المصريين وهم يضربون بعضهم البعض في الشوارع تحت قيادته الحكيمة ولا يحرك ساكنا، بل ويفرح أننا وصلنا إلى هذه الحاله من أجل حماية حكمه على الرغم من أن هذا لا يدل إلا على شيء واحد وهو أنه رجل فاشل وقام بتقسيم الناس ودفعهم إلى الإقتتال- وسبحان الله، هناك من لا يزال يدافع عن تصرفات هذا الأحمق الذي يحكمنا وكأنه لا يرى ما يحدث بالبلد، فهذا الرجل هو وجماعته هم المتسببين في وصول الأمر إلى هذه المرحلة بأخطائهم الفادحة في إدارة الدوله والإنفراد التام بكل شيء والسخرية من المعارضين وعدم قبول النصيحة والتكبر والتعالي والغباء السياسي في معالجة الأمور حتى شعرنا أنه لا توجد دوله أسمها مصر، وبدلا من الإعتراف بالأخطاء ولم شمل المصريين أخذوا يحاربون الناس في كل مكان ويسبوا ويلعنوا من يختلف معهم بل ويتهمون الناس في دينهم، كل هذا أوصلنا إلى هذا الوضع المرير، فحتى لو لم يترك هذا الرجل الحكم -وهو الإحتمال الأكبر- فهذا لن يلغي حالة الإحتقان والفوضى والعداء الموجوده بين المصريين بسبب غباء الجماعه وغباء انصارها وسوف نظل على هذا الحال المؤسف طوال مدة بقاء هذا الرجل في حكمه لأن من الواضح أنه لا يتعلم وليس هناك أي أمل من أنه يتعلم لا هو ولا أنصاره ولا يعرفون ما هي مسئولية أن تكون حاكم الدوله أو الحزب الحاكم للدوله
...
هذا بالإضافة إلى وجود بعض المجرمين قد غرهم إجرامهم السابق حتى تصوروا أنه في مقدرتهم ضرب الناس في الشوارع وتهديدهم معتمدين في ذلك على أنهم (سوابق) ويمكن أن يخيفوا الناس بهذه الطريقه
وهذا يدل على أن جمهورية مصر العربية يحكمها رجل فاشل بمعنى الكلمه، فأغلب الظن أنه يشاهد المصريين وهم يضربون بعضهم البعض في الشوارع تحت قيادته الحكيمة ولا يحرك ساكنا، بل ويفرح أننا وصلنا إلى هذه الحاله من أجل حماية حكمه على الرغم من أن هذا لا يدل إلا على شيء واحد وهو أنه رجل فاشل وقام بتقسيم الناس ودفعهم إلى الإقتتال- وسبحان الله، هناك من لا يزال يدافع عن تصرفات هذا الأحمق الذي يحكمنا وكأنه لا يرى ما يحدث بالبلد، فهذا الرجل هو وجماعته هم المتسببين في وصول الأمر إلى هذه المرحلة بأخطائهم الفادحة في إدارة الدوله والإنفراد التام بكل شيء والسخرية من المعارضين وعدم قبول النصيحة والتكبر والتعالي والغباء السياسي في معالجة الأمور حتى شعرنا أنه لا توجد دوله أسمها مصر، وبدلا من الإعتراف بالأخطاء ولم شمل المصريين أخذوا يحاربون الناس في كل مكان ويسبوا ويلعنوا من يختلف معهم بل ويتهمون الناس في دينهم، كل هذا أوصلنا إلى هذا الوضع المرير، فحتى لو لم يترك هذا الرجل الحكم -وهو الإحتمال الأكبر- فهذا لن يلغي حالة الإحتقان والفوضى والعداء الموجوده بين المصريين بسبب غباء الجماعه وغباء انصارها وسوف نظل على هذا الحال المؤسف طوال مدة بقاء هذا الرجل في حكمه لأن من الواضح أنه لا يتعلم وليس هناك أي أمل من أنه يتعلم لا هو ولا أنصاره ولا يعرفون ما هي مسئولية أن تكون حاكم الدوله أو الحزب الحاكم للدوله
...
نقطة أخيرة:
عندما تشاهد واحد وهو يتهم الحزب الوطني بأنه أرسل الخيول والجمال إلى التحرير لكي يضرب المتظاهرين وأرسل أتباعه لكي يضربوا المتظاهرين ب "كسر الرخام" ثم تجده يشاهد أنصار الرئيس وهم يحاولون فض إعتصام الإتحادية بأيديهم أو فض إعتصام وزارة الثقافة والإعتداء على المعارضين ويصمت تماما عن ما يراه فهذا دليل على أن علاء صادق قد نجح في التأثير على عدد غير قليل من البشر داخل مجتمعنا وأصابهم بداء التعريص "لمؤاخذه"!