الجمعة، 21 نوفمبر 2014

لقد صدق محمد ناصر . .

 لقد كنا نلوم على بعض (الجهله) عند قولهم:
 "لو ربنا نزل وقالك أعمل كذا فقل له إني غير موافق"
"لو ربنا قالك روح هناك قوله فلان قالي لا تذهب"
وغيره من الكلام الفاضي الذي نسمعه من البشر المغفلين الذين يتطاولون على الذات الإلهيه بجهلهم
أما الجديد الآن فقد سمعناه على لسان المذيع محمد ناصر الذي أصابه هو الآخر الجنون بسبب عزل الجماعة عن الحكم
فقد صرح علنا بأنه كافر بالإله الي يعبده فضيلة الشيخ أحمد الطيب وفضيلة الشيخ علي جمعه والإله الذي يتبعه الأزهر والإله الذي يعبده ملك السعودية
من المفترض أن هذا الرجل متعلم- لكنه لا يفرق شيء عن من قام بالتصريح بأنه لو ربنا قالك كذا فلا تفعل
المهم في الأمر أنه بالفعل لم يكذب ولكنه قال الحقيقه
هو كافر بالإله الذي نعبده لكنه مؤمن بالصنم الذي يتبعه 
وتلاحظ أن الإخواني عمره ما رضى عن شيخ أزهر ولا مفتي للديار المصرية طيلة حياته، فما من مفتي أو شيخ ازهر إلا أهانوه وشتموه وسبوه وأتهموه بأنه يقدم الفتاوى تفصيل لصالح الحكومة وكل هذا لأنهم غير راضين عن من هو بالحكم لأنه ليس منهم
ففضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق قالوا عليه "كسر حقو"
وفضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوي قالوا عنه "ديل الحكومة"
وفضيلة الشيخ أحمد الطيب قالوا عنه "-----"
وفضيلة الشيخ علي جمعة قالوا عنه "مفتي العسكر" وكذلك فضيلة الشيخ شوقي علام
كل المشايخ بالنسبة لهم سفهاء وفسقه وعلى باطل لأنهم لا يتبعون الإله الذي يعبده محمد ناصر ومن معه وهو عجل الجماعة المقدس سواء كان مرشد أو رئيس جمهورية
ويقولون كذبا "الجهاد في سبيل الله أسمى أمانينا" وهم كلاب يدفعون أرواحهم فداءا للعجول المقدسه من كبار رجال الجماعه ويخربون البلد من أجلهم
فلا لوم عليك يا ناصر
لقد قلت الحقيقه التي نعلمها عنكم من سنين