السبت، 8 نوفمبر 2014

لماذا يساند الإخواني داعش ؟

هم قوم محطمين نفسيا من رحيل الجماعة عن حكم مصر وفشل كل أساليب الضغط أن تأتي بنتيجه بدءا من إعتصام رابعة وإنتهاءا بزرع القنابل في الطرقات والمواصلات العامة
ولهذا فهم يتمنون أن يشاهدوا كل بلاد المسلمين في حالة خراب حتى ينتقموا لأنفسهم من الحال المخزي الذي وصلوا إليه
 ولن تجد أي إخواني إلا ويساند داعش ويدافع عنها بشده مع أي خبر ينزل عنها في الصحف ويدعي أن الأخبار كاذبه ويتهم الإعلام بتشويههم وكأن الإعلام يتحدث عن (أبوه أو أمه) لأنه يتمنى أن يشاهد داعش في السعودية ومصر والكويت ويرى كل بلاد العرب خربه حتى يرتاح نفسيا مثله مثل الحمساوي الذي يريد كل بلاد العرب تعاني حتى لا يكون وحيدا في دنيا الإحتلال
 وتجده يدافع عن داعش في العراق
ويدافع عن أنصار الشريعة في ليبيا
ويدافع عن أي تنظيم إرهابي داخل أي بلد عربي ويسانده
وفي نفس الوقت يتمنى أن يحصل الدواعش على فرصه من أجل الدخول إلى مصر ليساعدوهم في تخريبها
ومساندة داعش تبدأ بالحرب على الجيش داخل أي بلد عربي

فالجيش المصري عميل للصهاينه
والجيش الجزائري عميل لفرنسا
والجيش الليبي عميل للسيسي
والجيش العراقي عميل للشيعه
والجيش اليمني عميل لعلي عبد الله صالح 
 
الكل عميل وخائن ولا يوجد شريف ويخاف على الدين ويطبق شرع الله إلا من يقاتل المسلمين في بلادهم ويحارب جيوشهم ويقتل أتباع الديانات الأخرى 

هذه النفوس المريضه تعيش بيننا 
وستظل على مرضها بسبب لعنة كرسي الحكم والرغبة في السيطره على كل شيء
ومن هنا أباحوا لأنفسهم إرتكاب الجرائم هناك بإسم نشر الدين وتطبيق الشريعة وهنا بغرض الإنتقام 
ثم أسمعهم يقولوا: إن الله لا يصلح عمل المفسدين !