الاثنين، 24 نوفمبر 2014

ربوهم قبل أن تتباكوا عليهم . .

ده الكلام في بداية الدراسة
إشادة بالحراك الطلابي وبإنتفاضة الجامعات وبالأحرار والحرائر
توجيه التحيه لأسود المستقبل والجيل الذي يعرف ما هي الحرية والكرامة
وكان هذا هو الحراك الطلابي للأحرار والحرائر
هذا هو النموذج المنتظر ممن يعرفون معنى الحرية والكرامة
هذا هو سلوك أصحاب روح الثورة والذين يتجدد بهم الأمل في المستقبل
فالحرائر تم الإمساك بهن وهن يقمن بتوزيع اموال وشماريخ وغير ذلك
لكن بالطبع الإخواني لا يرضى بذلك أبدا وعنده كل الإتهامات الموجهه غلى أنصاره ظلم من الدوله وإفتراء
حتى من تنفجر فيه قنبله ويموت وهو يحملها يقول من ادراك أنه إخوان
وكان الوضع الطبيعي بعد حدوث هذا هو الحكم بالسجن على كل فاجر يدخل الجامعة من أجل تخريبها لينتقم للجماعة
وبالطبع فإن رد الفعل بعد السجن والفصل من الجامعة هو الشكوى والتنديد والمطالبه بالقصاص والحرية للأحرار والحرائر!

بالله العظيم

لم أرى نصابين مثلكم في الدنيا

تقومون بتحريض الطلبه على التخريب وعندما تشاهدون أفعالهم تصفوهم بالأبطال والأحرار وغيره من الصفات التي لا علاقة لهم بها وهم في الأساس مجموعة من الغجر والبلطجيه والأوساخ عديمي التربية
ثم بعد ان يتم تطبيق القانون عليهم والإمساك بهم وتعرضهم للفصل أو السجن أجدكم تبكون

لم أتمنى وقت تعودون فيه إلى حكم مصر مثل الآن
وقتها سوف يتغير كلامكم تماما كما كنتم تفعلون في السابق
وقتها لو خرج عليكم طلبة الجامعات وفعلوا ما يفعله الهمج أنصاركم لن تترددوا في تطبيق القانون عليهم
تفعلون كل المتناقضات والموبقات وتشتكون الظلم
ولهذا فأنا أوجه نصيحه لكل من يحزن على حال طلبة الأزهر المفصولين والمسجونين
علموهم الأدب أولا ثم تحدثوا عن الظلم
فالشرطه لم تفعل معهم شيء أكثر مما قاله البلتاجي في يناير 2013
الفرق الوحيد يا منافقين أن كلامه وقتها كان وهو بالحكم
أما الآن صار المخربين أحرار وحرائر لأنكم خارج الحكم