الاثنين، 6 يناير 2014

المأساه تتحدث في الفيديو

 بعد أن ضاقت بهم المشرحة ولم يسأل عليهم أحد صدر قرار بدفن 35 جثه من قتلى فض إعتصام رابعة لأنهم مجهولين
فلم ُيستدل على أي واحد منهم ولا أحد يعرف من هؤلاء
ولا نعرف إن كان هؤلاء من داخل مصر أو خارجها، ولا نعرف إن كان لهم أهل أم لا
ولا نعرف إن كانوا متسولين من الشارع وتم الدفع بهم إلى الإعتصام أم لا
المهم في الأمر أن هؤلاء لم يجدوا من يسأل عنهم
والأهم من هذا أنه من 14 أغسطس أخذوا فقط (أرقاما) داخل المشرحه
حتى تقرير الطب الشرعي الذي صدر وكان فيه أسماء القتلى ظل محتفظا بـ (أرقام) على هذه الجثث لأنها مجهوله، فلا هم يحملون بطاقات شخصية أو جواز سفر
حتى أنصارهم تفرغوا للنزول في مظاهرات كل جمعه ولم يسأل أحدا عنهم ولم يهتموا بالبحث عن أهاليهم
فقد كان هدف الأنصار هو زيادة عدد الجثث، أما غير ذلك فهذا أمر لا يهم
فلم نسمع كلب منهم يتحدث عن جثث مجهولة في المشرحة ولكن كان هدف الكلاب هو البحث عن قتلى جدد من أجل التنديد بالنظام الحالي
وقد تكفلت سيده جزاها الله خيرا بدفنهم سترها الله في الدنيا والآخره على ما فعلته
هؤلاء دفعوا حياتهم تلبية لنداء الدفاع عن الشرعية 
فقتلانا في الجنه وقتلاهم في النار
والجلوس في رابعة مفضل على زيارة المسجد الحرام ومسجد رسول الله
وأصبروا يا مجاهدين فأنتم على حق يا جند الله
 والخول الذي كان يحرضهم كان أول من تركهم وهرب إلى قطر ليجلس في الفنادق الفاخرة ويأكل ويشرب ويحصل على الجنسية القطرية مع القيادات الهاربة ويقضي باقي حياته في عيشه هنية ليظهر في الفضائيات ويتقاضى آلاف الدولارات في الحلقة الواحده نظير هجومة على الخصماء السياسيين
ليس وحده من هرب مع دخول أول عسكري ميدان رابعه يوم 14 أغسطس- بل هربوا جميعا داخل شقق في مدينة نصر وتركوا هؤلاء المساكين يواجهون مصيرهم
أنظر إلى الفيديو ثم أنظر إلى صورة عاصم عبد الماجد
سوف تعرف أنهم دفعوا حياتهم من أجل (شوية خولات) - لمؤاخذه