الجمعة، 31 يناير 2014

مقتل 6 يهود في عام كامل !

جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أصدر منذ أيام تقريره عن الأحداث الجارية في إسرائيل خلال حربها الطويله مع (المقاومة) و (المجاهدين في سبيل الله)
وما أن تقرأ التقرير حتى ُتصاب بهستيريا الضحك ثم تدمع عيناك وتبكي في النهايه على المذكور فيه
فعمليات المجاهدين في سبيل الله داخل إسرائيل طوال عام 2013 لم تسفر إلا عن مقتل 6 إسرائيليين فقط
أما في عام 2012 فكان العدد أكبر من هذا وأسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين
يعني طوال 12 شهر من المقاومه لم تسفر هذه المقاومة إلا عن مقتل 6 إسرائيليين في الأراضي المحتله
والجدير بالذكر أن آخر عملية قد سمعنا عنها في وسائل الإعلام ونتجت عن تفجير سيارة مفخخه على الأراضي المحتله كانت من سنين
ولم ينجح (المجاهدون في سبيل الله) في تنفيذ أي شيء آخر -وربما لم يحاولوا أصلا-  عمل أي شيء داخل الأراضي المحتله
على الجانب الآخر
ترى تنظيم القاعدة موجود في العراق وبلاد الشام والمغرب العربي ومصر
وترى أنصار بيت المقدس (أنصار بيت المرشد) موجودين داخل مصر
وترى أيضا أن المجاهدون في سبيل الله داخل مصر يقتلون من الجيش المصري والشرطة 5 أو 6 كل أسبوع
بينما المجادهين في سبيل الله يقتلون 6 يهود في عام كامل
والمجاهدين في العراق يقتلون العشرات يوميا بالسيارات المفخخه
والمجاهدين في بلاد الشام يقتلون العشرات يوميا في جهادهم ضد الجيش السوري
نفس الفكر ونفس الأيادي تحارب الجيش العراقي والجيش السوري والجيش المصري
بينما الجيش اليهودي الذي يحتل القدس لا تطوله أيدي المجاهدين في سبيل الله
وتلاحظ أن قتل المصري سواء كان مسلما أو مسيحيا هو الذي سيدخلهم الجنه
بينما هم لا يستطيعون الوصول -أو مجرد التفكير- في الوصول إلى اليهودي لقتله أو تستطيع أن تقول أن اليهودي غير مطروح على أجدنتهم الخاصة، بل كل التفكير الآن في كيفية إسقاط الدوله المصرية من جيش وشرطة كما حدث في العراق ويحدث الآن في سوريا
واليوم كانت هناك غارات على قطاع غزه- فأين المجاهدين في سبيل الله؟
إنهم يحاربون في العراق وسوريا ومصر ويقتلون مسلمين ولا علاقة لهم باليهود ومن يحتل الأراضي الإسلامية 
والمضحك أنه مع كل بيان لهم يقولوا: نجح إخواننا المجاهدون !
 ومن هنا تلاحظ التشابة الكبير بين كلاب مصر وكلاب فلسطين
فالكلاب في مصر عاشوا طول عمرهم يقولوا: ع القدس رايحين شهداء بالملايين
وعاشوا طول عمرهم يقولوا يجب طرد السفير الصهيوني من مصر وقطع العلاقات
وكلاب فلسطين كلما تحدثوا قالوا أن المقاومة هي خيارنا الإستراتيجي
ولا الكلب الأول رايح على القدس
ولا الكلب الثاني قاوم الإحتلال
بينما تكتشف أن الكلبين فقط أتفقا على محاربة الجيش المصري وهو القوة الوحيدة الباقية أمام اليهود بالمنطقة
والكلبين لم يفعلا أي شيء سوى المتاجره بالقضية والتآمر على أبناء بلدهم وقتال المسلمين
ويدعون أن القدس سوف تتحرر على أيديهم النجسه
القدس لا يمكن لها أن تتحرر والأمه الإسلامية مبتلاه بأمثال هؤلاء الكلاب الذين كلما تحدثوا وصفوا أنفسهم بما ليس فيهم من صفات الجهاد والبر والتقوى والصلاح والعمل لله
أذهب وعاملهم
 وقتها سيزداد إحترامك للحيوانات عندما ترى أن هناك بني آدمين في مستوى أخلاقي أدنى منهم