الخميس، 27 مارس 2014

المستقبل مشرق . . !

الأستاذ تشاجر مع التلميذ في المدرسة
ولا تسأل كيف لمدرس أن يتشاجر مع تلميذ لأن الإثنان (مش أصحاب)
المهم أن المدرس صعبت عليه نفسه من رد فعل التلميذ ومات
بينما ذهب والد الطالب وأخذ يلف ويدور على مواقع الأخبار ليقول للناس أن المدرس أعتدى على إبنه بالضرب فما كان لإبنه إلا أنه رفض الظلم وقام بالرد على المدرس وأن المدرس مات قضاء وقدر ولكن الإعلام الفاسد هو الذي يقول للناس أشياء لا علاقة لها بالواقع
المهم في الأمر أن المدرس تشاجر مع تلميذ في الإعدادي ومات
وأعرف مدرس كان عندي في مدرسة المعادي الثانوية بنين وكان أستاذ كبير وقام بالكف عن التدريس وقام بتحويل نفسه لعمل إداري لأنه أثناء الحصه في أحد المرات قام طالب بضرب زميله (على قفاه) فشعر الرجل بإهانه بالغة ولم يستطيع أن يكمل في مهنته
فلم يتحمل الرجل ما رآه وشعر بأنه يجلس في مستنقع قذاره
بالتأكيد الأمر بالفعل محزن للغاية أن يحتك مدرس بطالب 
ستقول أين الأخلاق، أين التربية، أين الإحترام، أين البيت
لكن أبشر
هذا التلميذ بعد أن يكبر سوف يتحول إلى واحد من هؤلاء . .
إما أنه سيكون واحد من الأوساخ الموجودين داخل جامعة الأزهر
وكما ترى في الصوره التي كانت منذ يومان
مر أمامهم أتوبيس نقل عام فأوقفوه وقاموا بالتظاهر فوقه ثم قاموا بتحطيمه
وكالعاده أطلق عليهم الجهله ومن قاموا بتعليمهم الفوضى بعد ثورة يناير "رجال- أحرار"
أو سيكون واحد من الكلاب الذين كانوا يتظاهرون بالأمس في جامعة القاهرة ولقى أحدهم مصرعه
 أو سيكون مثل ساقطات ضد الإنقلاب والذين ُيطلق عليهم كذبا لقب "حرائر"
هذا هو مستقبله وهذا هو مصيره
الفرق الوحيد أنه في الحاله الأولى الكل قام بتوجيه اللوم إلى الطالب وأهله وبحثوا عن تربيتهم
أما في الحالات الأخرى فلم يبحثوا عن أهاليهم ولا تربيتهم لأن التخريب جاء على المزاج 
مع أن الإثنان كلاب وعديمي التربيه
والإثنان لا يستحقان مكانهم داخل المدرسه والجامعة وحرام فيهم التعليم
والإثنان مكانهم الطبيعي هو حديقة الحيوان بالجيزه