السبت، 13 يوليو 2013

الخروج من السلطه بيغير النفوس !

هذا الخبر كان في بوابة الأهرام يوم 21/6/2013
والخبر يقول أن مصر لن تفتح باب الإستيراد إلا في نهاية العام الحالي، ومعنى (فتح الباب) أن القمح لن يدخل مصر إلا بعد هذا التاريخ بثلاث أو أربعة شهور مما يعني أن مصر لن تدخلها قمح مستورد إلا في شهر مارس أو إبريل من العام القادم إن شاء الله
وكان هذا قبل 30 يونيو
أما بعد 30 يونيو- الأمر بالتأكيد أختلف كليا كما ترى
وعلى نفس الموقع- تصريح للسيد باسم عوده وزير التموين السابق
مخزون القمح لا يكفي شهرين- وهذا بالطبع لأنه الآن خارج الوزارة
وطالما أنت خارج الوزارة وأصبحت في صفوف المعارضه، فلا مانع من أن تقول الحقيقه
لم يستحي من التصريح بهذا الكلام إلى وكالة رويترز
ولم (ينكسف) من ان هذا التصريح يعني أنه ظل يكذب لمدة سنه
قد تغير الموقف تماما بعد أقل من شهر وسمعنا شيئا آخر غير الذي كنا نسمعه منهم
والسبب بالطبع أنهم الآن خارج نطاق السلطه!
 هل تعلم يا صديقي أن أنصار الرئيس مرسي الذين كانوا يشكون من الإعلام وتصيد الأخطاء يفعلون نفس الشيء الآن مع الحكومه الجديده وينتقدون حازم الببلاوي وأطلقوا عليه (حازم بلاوي) من قبل أن يعمل؟
وهل تعلم أن نفس البشر الذين كانوا يتهمون الإعلام بأنه يفرح في المصائب (من أسبوعين فقط) يفعلون نفس التصرفات التي كانوا يهاجمون الإعلام عليها؟
وهل تعلم أن أنصار الرئيس محمد مرسي يقيمون الأفراح داخل أنفسهم يوميا كلما سمعوا بعملية قام خلالها الإرهابيون الموجودين في سيناء بقتل أحد ضباط أو جنود الجيش فرحا في الفريق السيسي؟
تخيل أنهم أيضا قاموا بتوجيه إنتقادات حاده لمن لم يقف معهم ويؤيدهم في (كل) شهاداتهم وقت حادث الحرس الجمهوري والذي راح ضحيته 53 من شباب مصر
يعني هو زعلان على ضحايا الحرس الجمهوري،
وفرحان في ضحايا سيناء لأنه يرى فيما يحدث هناك "مسخره" للسيسي! 
يعني هو أنتقد الناس اللي قالت على ضحايا الحرس الجمهوري "أحسن لأنهم إخوان" وأتهمهم بعدم الإنسانية وأن وصف "حيوان" شرف لهم، وفي الوقت نفسه فرح في مقتل الجنود قائلا "أحسن لأنهم تابعين للسيسي"!
....
الله يرضى عليكم بلاش حد يكلمني مرة تانيه عن المباديء والأخلاق والشرف وحب الوطن والمصلحه العليا لمصر ومساندة الحاكم من أجل النهوض بالدوله
كل واحد عنده الصنم الذي يعبده في صورة حزب او جماعه ماشي ورائه في الباطل قبل الحق، يعني القصه لا علاقة لها بالوطن 
نحن نتحدث بهذه الشعارات فقط عندما نريد (تخدير) من يعارضنا ونجعله يصمت عن الكلام، فيبدأ الحديث بالقرآن والسنه والإنسانية وإعلاء مصلحة البلاد حتى نتجنب التعليق على السلبيات التي نرتكبها 
يعني لا انت بتحب البلد ولا أنت خايف عليها
خلينا واضحين أحسن لأني أحيانا أرى كلام من البعض يشعرني أنني أمام غاندي
فيتحدث أحدهم بالمباديء وهو كافر بها، وينادي بأخلاق هو أبعد ما يكون عنها
خليك على طبيعتك وأشرب سبرايت 
نحن نحب السياسيين ومن نتبعهم أكثر من مصر، تماما مثل الذي يحب الأهلى والزمالك أكثر من المنتخب، أو يتمنى هزيمة المنتخب لأن معظم اللاعبين الموجودين بالملعب ينتمون إلى الأهلي ! !