الرغبة في دخول الجنه بعد ساعه أو نصف ساعه من الآن دون أي بذل مجهود في الحياه ودون العمل من أجلها طول العمر هو الأمل الوحيد للمحطم نفسيا والذي لا أمل له في الحياه من أي شيء إيجابي سيحدث في المستقبل القريب
ويلعب صفوت حجازي والمرشد ومعه باقي مشايخ رابعه على هذا الوتر
فأنت تعيش من أجل أن تعبد الله وتطيعه ثم تدخل الجنه بعد الموت، وللجنه طرق كثيره، ولا يوجد أعظم من الشهاده في سبيل الله، وبدلا من ُتحسن عملك في الدنيا وتنفع دينك ووطنك وإخوانك وتربي أولادك تربية حسنه تنفع بها الإسلام والمسلمين وُتخرج لنا جيلا مثقفا متعلما تنتفع به الأمه وتجتهد في حياتك لتصلح عملك وتنال الجنه في النهاية، عليك الموت دفاعا عن شرعية محمد مرسي إما من على كوبري أكتوبر أو في المنصورة أو غمرة أو ميدان الجيزه، او أنك تنفع دينك بأن تتسبب في مقتل معارض لمرسي، وفي جميع الأحوال قتلانا في الجنه وقتلاهم في النار
هم يعلمون جيدا نفسيه عدد غير قليل ممن يقفون أمامهم
ولهذا يدفعون بهم إلى الهلاك من أجل الفوز بالجنه والشهاده في سبيل الله، على الرغم من أن الحقيقه أنهم يقتلون أنفسهم في سبيل أن يعود محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى ويظل صفوت حجازي والبلتاجي والعريان والمرشد من كبار القوم داخل مصر وينعمون بجوازات السفر الدبلوماسيه والدخول والخروج في صالة كبار الزوار والفضائيات والصحف والسفر والمكانه الإجتماعية وخلافه ثم الحديث الدائم بأننا حضرنا إلى المناصب من اجل دماء الشهداء الذين ماتوا في سبيل (الوطن) وخروجنا من مناصبنا يعتبر خيانة لهذه الدماء الطاهرة
فالمنصب له مميزات لا يمكن لأحد أن ينكرها ويفتح أبوابا كثيره لكل شيء يفيد الإنسان خاصة لو كان طماع وجعان
ولهذا فلا يوجد أي مانع من طلب الشهاده -كما يقولون- في سبيل الله من أجل عودة (الحق المزعوم) الذي يتحدثون عنه
ولا مانع أيضا من إستغلال النساء والأطفال والشباب من أجل هذا الغرض
فالمناصب العظيمة تستحق تضحيات عظيمه
فالتتقدم النساء والأطفاء المسيرات حتى يكون هناك شهداء من النساء يمكن أن نتاجر بهم إعلاميا للوصول إلى أغراضنا، وفي المقابل تجد واحد مثل صفوت حجازي لا يستطيع الخروج من رابعة مسافة أمتار قليله أو الخروج للشارع خشية الإعتقال ودخول السجن هو ومن معه من كبار القوم في جماعة الإخوان المسلمين
وقد أعطى الإخوان لأنفسهم رخصة لكي يفعلوا أي شيء يخطر على بالهم على أساس انه لو تعرض احدا منهم لأي مكروه سيكون بالطبع الطرف المخطيء في الأمر هو الطرف الثاني متمثلا في الداخلية والسيسي والبلطجية وهذا على أساس أنهم لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم أبدا، فأفعل ما تشاء طالما أن اللوم سوف يأتي على الآخرين، ولا يوجد أي مشكلة من أي عدد يموت طالما أن القيادات يعيشون في أمان داخل مسجد رابعة
وأي رواية يمكن أن تحكيها ولو كانت مصوره بالفيديو وتكون ضد ما يقومون بسرده للناس على الفضائيات ومواقعهم بالتأكيد ستكون كذب في عرفهم، فأنت لكي تنصر الإخواني عليك أن توجه اللوم بشكل مستمر إلى الجيش والشرطه ولا تشكك في قوله أبدا وعليك بأن تذكره دائما بأنه مظلوم وبريء من أي شيء ولا يرتكب أي أخطاء، وفي مثل هذه الأحداث يظهر (أبو لسان طويل) ويقول لك لماذا تجلد الضحية وتصمت عن القاتل، في إشارة إلى أنه دائما الإخواني ضحية حتى لو صدر منه الخطأ
هذا التصرف نحن معتادين عليه منذ قيام الثورة إلى يومنا هذا وقد أخذ دور الضحية العديد من الأطراف داخل مصر، فمره أخذه الثائر الذي أعتدى على وزارة الداخلية ومرة أخرى أخذة من قام بمحاصرة وزارة الدفاع الآن جاء الدور على الإخوان ليأخذوا دور المظلوم في الأحداث الجارية
وتلاحظ أنهم جميعا في كل مرة تتبدل مواقفهم بالوقوف (مع أو ضد) الشرطة كما قلت لك منذ أيام
ووسط كل هذه الأحدث تجد من يتقطع قلبه على القتلى من نساء سرن في مظاهرات (بالأمر) من أجل أن يقوموا بحماية (رجاله بشنبات) يختبئون في رابعة بينما لا أحد يذكر العسكري المسكين الذي ُيقتل كل يوم في سيناء على أيدي الإرهابيين الذين قام مرسي وجماعته بزراعتهم في سيناء لإستخدامهم عند الضرورة ليضربوا الدوله في مقتل، بل ويسعون إلى عودتهم للحكم مرة أخرى بعد أن ظهر البلتاجي أمام العالم كله وقال أن العمليات في سيناء سوف تتوقف بمجرد عودة مرسي للحكم، ولا أملك إلا أن أقول سبحان الله، كيف تسمع هذا الكلام من البلتاجي وتسعى إلى عودته مرة أخرى ليحكم مصر هو ومن معه وقد خانوا البلد ووضعوا يديهم في أيدي إرهابيين؟
التبرير هنا لا ينفع يا صديقي
فلو قلت أن أحداث سيناء صناعة أمن الدوله أو كذب أو تضليل للرأي العام فلا يمكنك أن تنفي تصريحات البلتاجي أو تجد لها تبرير لكي يخرج الإخوان من الأزمه
فهذا القيادي الذي كان يحكم مصر يعترف صراحة أن الإرهاب في سيناء سوف يتوقف مع عودة مرسي للحكم، فلماذا تنكر أنه يقوم بتحريض البسطاء على الموت بينما يجلس هو المسجد ويتاجر بدمائهم ليلا على شاشات الفضائيات؟
وقد أعطى الإخوان لأنفسهم رخصة لكي يفعلوا أي شيء يخطر على بالهم على أساس انه لو تعرض احدا منهم لأي مكروه سيكون بالطبع الطرف المخطيء في الأمر هو الطرف الثاني متمثلا في الداخلية والسيسي والبلطجية وهذا على أساس أنهم لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم أبدا، فأفعل ما تشاء طالما أن اللوم سوف يأتي على الآخرين، ولا يوجد أي مشكلة من أي عدد يموت طالما أن القيادات يعيشون في أمان داخل مسجد رابعة
وأي رواية يمكن أن تحكيها ولو كانت مصوره بالفيديو وتكون ضد ما يقومون بسرده للناس على الفضائيات ومواقعهم بالتأكيد ستكون كذب في عرفهم، فأنت لكي تنصر الإخواني عليك أن توجه اللوم بشكل مستمر إلى الجيش والشرطه ولا تشكك في قوله أبدا وعليك بأن تذكره دائما بأنه مظلوم وبريء من أي شيء ولا يرتكب أي أخطاء، وفي مثل هذه الأحداث يظهر (أبو لسان طويل) ويقول لك لماذا تجلد الضحية وتصمت عن القاتل، في إشارة إلى أنه دائما الإخواني ضحية حتى لو صدر منه الخطأ
هذا التصرف نحن معتادين عليه منذ قيام الثورة إلى يومنا هذا وقد أخذ دور الضحية العديد من الأطراف داخل مصر، فمره أخذه الثائر الذي أعتدى على وزارة الداخلية ومرة أخرى أخذة من قام بمحاصرة وزارة الدفاع الآن جاء الدور على الإخوان ليأخذوا دور المظلوم في الأحداث الجارية
وتلاحظ أنهم جميعا في كل مرة تتبدل مواقفهم بالوقوف (مع أو ضد) الشرطة كما قلت لك منذ أيام
ووسط كل هذه الأحدث تجد من يتقطع قلبه على القتلى من نساء سرن في مظاهرات (بالأمر) من أجل أن يقوموا بحماية (رجاله بشنبات) يختبئون في رابعة بينما لا أحد يذكر العسكري المسكين الذي ُيقتل كل يوم في سيناء على أيدي الإرهابيين الذين قام مرسي وجماعته بزراعتهم في سيناء لإستخدامهم عند الضرورة ليضربوا الدوله في مقتل، بل ويسعون إلى عودتهم للحكم مرة أخرى بعد أن ظهر البلتاجي أمام العالم كله وقال أن العمليات في سيناء سوف تتوقف بمجرد عودة مرسي للحكم، ولا أملك إلا أن أقول سبحان الله، كيف تسمع هذا الكلام من البلتاجي وتسعى إلى عودته مرة أخرى ليحكم مصر هو ومن معه وقد خانوا البلد ووضعوا يديهم في أيدي إرهابيين؟
فلو قلت أن أحداث سيناء صناعة أمن الدوله أو كذب أو تضليل للرأي العام فلا يمكنك أن تنفي تصريحات البلتاجي أو تجد لها تبرير لكي يخرج الإخوان من الأزمه
فهذا القيادي الذي كان يحكم مصر يعترف صراحة أن الإرهاب في سيناء سوف يتوقف مع عودة مرسي للحكم، فلماذا تنكر أنه يقوم بتحريض البسطاء على الموت بينما يجلس هو المسجد ويتاجر بدمائهم ليلا على شاشات الفضائيات؟
وكيف لك بعد أن سمعت تصريح مثل هذا من قيادي بحزب حاكم كان يحكم دوله فإنك تسعى لكي تجعله يعود لمنصبه مرة أخرى؟
هل شخص مثل هذا يؤتمن على حكم مصر؟
هل يمكنك أن تأمن على بلدك من رجل يضع يده في أيدي الإرهابيين والقتله؟
أم أنك تعلم أنه بالفعل كذلك ولكنك تريده أن يعود من باب "العند" ؟