من المعلومات المتواضعة التي أعرفها أن الذي أصيب بكسر (عادي) في القدم أو الأصابع أو الذراع لا يجلس في المستشفى ولكن يتم وضع قدمه أو يده في الجبس ويخرج فورا
أما الذي يجلس في المستشفى فتكون حالته إما أن يقوم بتركيب مسمار أو شريحة أو ما شابه ذلك
يعني سوف يقوم بعمل (عمليه) تثبيت وهذا يتطلب الجلوس في المستشفى والبيات فيها
ولهذا فأنت عندما تقرأ هذا الخبر تتعجب
كيف يكون رجل (داخل مستشفى) وحالتة المرضية يمكن أن تكون كسر مضاعف أو يحتاج إلى تركيب شريحة أو مسمار أو يمكن يكون عنده كسر في أحد أضلاع صدره وفي إنتظار جراحة (أو ربما أجرى الجراحه بالفعل) ثم يقوم بإستدعاء العاهرة التي أعتاد أن يضاجعها (داخل المستشفى) من أجل مزاجه؟
والشيء الملفت للنظر أنها وافقت على الفور وذهبت إليه
يعني مثلا لم تعترض على كونه موجود داخل مستشفى عام
وهو أيضا لم تكن هناك مشكله بالنسبه له في حالته الصحية أو المكان
بمجرد أن وجدت نفسه في الغرفه وحده كان أو شيء يفكر فيه هو نصفه الأسفل
وصمم على تنفيذ ما خطر على باله
ومن هنا تأتي المآسي التي نعيشها داخل القطاع الصحي في مصر
فمع قلة الإمكانيات والضغوط الشديده على الأطباء أمام المرضى وعائلاتهم تضطر الطبيب إلى أن يحكي قصة المرض لفرد فرد في العائلة لأن المريض يأتي معه إلى المستشفى 20 فردا من عائلته تجده يمكن أن يتفتح الغرفه ويجد مريض في وضع مخل مع عشيقته !
...
يجب أن ننتبه إلى أننا نملك مشكلة (بني آدمين)
وقبل أن نفكر في النهوض مثل البرازيل وتركيا كما يقول البعض يجب أن نعلم أن هناك شيء أسمه "فرق العامل البشري"
واللاعب المصري ليس مثل اللاعب البرازيلي
وأنا وأنت لسنا مثل اليابانيين
هذه حقيقه يجب أن نعترف بها لنعرف كيف نبدأ
أما أن نقعد ونعتقد أننا أفضل من خلق الله على الأرض فهذه كارثة
يجب أن نعلم جيدا ما هو وضعنا وسط البشرية من تصرفاتنا ونقارن بين ما نفعله وما يفعله الآخرين
وتأكد أن نصر الله يأتي فقط لمن ينصر الله بالفعل وليس بالكلام والمنظره