حسبنا الله ونعم الوكيل فيك
ربنا ينتقم منك أنت وجماعتك
ضاعت البلد من أجل كلب مثلك لا يسوى ثمن التراب الذي يقف عليه
أقسم بالله التراب الذي تقف عليه له قيمه عنك
وضاعت أرواح الشباب والرجال والنساء من أجلك انت أيها الفاشل
لو كنت بني آدم محترم أو كان عندك أحد محترم في جماعتك لفضل عدم التمادي في المطالبة بالمنصب من أجل حقن دماء الأبرياء، فالملك فاروق وحسني مبارك كانت جزمتهم برقبتك وتركوا الحكم وذهبوا، لكنكم حيوانات أنت وجماعتك وكل من يساندك وكل من يؤيدك، وتقولون "هناك فرق بين الإنسان والحيوان" ولا يوجد حيوانات غيركم، فلا يهمكم أعداد القتلى بقدر ما يهمكم العوده إلى الكرسي لكي تكمل مسيرة الفشل أنت وباقي الجماعة الواطية من أتباعك
فالتذهب وتتاجر بالدماء التي سقطت ويتهم المجاذيب من أتباعك الناس بأنهم عديمي الإنسانية ويفرحون في مناظر القتلى
فولله مهما قال المرضى من أتباعك فلا يوجد سبب لما يحدث داخل مصر سواك أنت والأنجاس الذين يقومون بتأييدك
بسببك مات الناس وأنهارت الشرطة والجيش في طريقة للإنهيار وضاعت الدوله
بسببك أنهارت العلاقات بين الأسره الواحده وبين الأصدقاء في العمل وبين الناس في الشوارع
بسببك تم حرق المساجد والكنائس ومقرات المحافظات
بسببك حدثت فتنه طائفية وحرب أهلية في شوارع مصر
بسببك حمل أتباعك السلاح (مهما حاول يكذب المنافقون أتباعك الذين ينتشرون على الإنترنت ويعيشون دائما في دور البراءه والمسكنه) ووقف المصريون أمام الجيش والشرطة
ولتفرح أنت والكلاب الذين يؤيدوك بالعقوبات الدوليه ونقد أمريكا والإتحاد الأوربي لمصر وجيشها، فهذا كل ما تتمناه أنت ومن معك حتى لو كان على حساب أرواح الأبرياء
أما عن الكائنات الحيه الذين يؤيدوك فحدث ولا حرج
فعندما نواجه المتكبرين من أتباعك بهذه الحقائق وأنك أنت وجماعتك القذره السبب فيما يحدث داخل مصر لا نسمع منهم سوى كلام من نوعية: " أتقي الله- انت زعلان على المباني ومش زعلان على الناس- أنت تفرح في موت الناس- أنت حيوان ولست إنسان- حسبنا الله فيك لأنك تفرح في قتل إخوانك- مين قالك أن اللي حرق وقتل إخوان- دي حركات أمن الدوله- ده كذب من الإعلام- هو اللي معاه سلاح مكتوب على وشه إخوان؟- البوليس عارف البلطجيه وسايبهم عشان الناس تقول الإخوان بيخربوا البلد . . . . إلخ "
فلا يملكون إلا الكذب والجدال العقيم والبحث عن مبررات
وكل من يعلق على تصرفاتهم يكون من عبيد البياده وفرحان في قتل الناس!
وكل من يعلق على تصرفاتهم يكون من عبيد البياده وفرحان في قتل الناس!
وتتحدثون عن الإنسانية يا اتباع مرسي وتغضون الطرف عن من حرق وأقتحم وسلب ونهب وأشاع الفوضى، وتعمون أبصاركم عن كم السلاح الموجود مع انصار الإخوان ومن تم القبض عليهم وتدعون دائما أن الإعلام يفتري عليكم وينشر الأكاذيب لكي تدفعوا عن هذا الحشره أي إتهامات، وعندما نواجهكم بهذه الأمور ويثبت صحة الكلام الذي نقوله عنهم تردون علينا بأن هناك قتلى وأن ما تفعلوه لا يمكن أن يتم قياسه بسقوط قتلى وكأنكم تبررون دائما الأفعال الإجرامية التي تصدر من جانبكم لكي لا تعرضوا هذا الحيوان وأتباعه للنقد، لكن هذا ما اعتدنا عليه منكم دائما يا أهل الضلال
فلا تتكلمون مرة أخرى وتلقون باللوم فقط على الجيش والبوليس وتتركون هذا الحيوان وجماعته وتعيشوا في دور الأبرياء والمساكين والمجني عليهم وتتحدثون عن الإنسانية لأن أمثالكم لو عنده شيء من الآدمية لقدم النصيحه لهذا الفاشل وهو داخل الرئاسة ولقدم له النصيحه بأن يكف عن الإصرار على هذا الهراء من أجل أرواح الناس، لكنكم كما قمتم بتضليل أنفسكم أثناء فترة حكمه وأصابكم العمى عن أخطاءه لكي ترضوا أنفسكم فإنكم تواصلون مسلسل الضلال الآن ولا تعترفون بأن هناك أخطاء صدرت من جانب هذه الجماعه وأن هناك مسلحون قاموا بإرهاب الناس في شوارع مصر وتدعون أن الإعلام يفتري عليكم
فلا يرفع أحدكم هذه الشعارات مرة أخرى لكي توهموا أنفسكم أن كل من وافق على عزل الفاشل مشارك في الدماء بينما أنتم أبرياء مما يحدث
فكل الدماء التي سالت هي في رقبتكم، ولكنكم مخادعون تقلبون الباطل حقا لخدمة حيوانات الجماعه
لا تظن أنك بمأمن عن هذه الدماء وتنام مرتاح الضمير
ولا تقول لأحد قد فوضت الجيش لقتل أخيك يكي تخلي مسئوليتك عن ما يحدث
فمن قام بالتحريض على التصعيد هو أنت
ومن اختار المواجهه هو أنت
ومن حرض على الشرطة هو انت
ومن حرض على قتال الجيش هو أنت
ومن برر الأفعال الإجرامية للجماعة هو أنت
ومن ساند المجرم عاصم عبد الماجد هو أنت
ومن هلل لموقف أمريكا والإتحاد الأوربي هو أنت
ومن فرح في مقتل الجنود المصريين في سيناء هو أنت
ومن قال سنقتل كل ضباط الشرطة والجيش هو أنت
ومن ساند إرهاب الجماعة ضد المصريين هو أنت
ومن ينتظر عودة مرسي هو أنت
ومن يتمنى الإنتقام من بلده لأن مرسي ذهب عن الحكم هو أنت
ومن كذب على الناس بأعداد الضحايا وتمنى أن يصل إلى الالاف ليؤيد وجهة نظره هو أنت
ومن ينتظر زيادة أعداد القتلى حتى يعود مرسي للحكم هو أنت
ومن يرقص فرحا من زيادة أعداد القتلى أيضا هو أنت أملا في عودة مرسي
فلا تعطي لنا درس في الأخلاق وتقول أن الدم كله حرام وأن كل من عارض مرسي يتحمل مسئولية وأن كل من فوض الجيش فوضه من أجل قتل إخوانه بينما أنت مسكين لا تتحمل أي مسئولية في الأحداث الجارية
فهذه الدوله قد خربت على أيديكم النجسه، ومازال عندكم كم من البجاحه يسمح لكم بأن تعيشوا في دور الأبرياء وتتنصلون من افعالكم المخزيه في حق هذا البلد
فكما كنتم تبررون أخطاء العبيط الذي كان يحكم مصر فإنكم الآن تبررون الجرائم أيضا لأن أنصاركم هم من أرتكبوها
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
لقد كان يوما أسودا على مصر عندما شاهدنا أشكالكم العفنه