الاثنين، 7 أكتوبر 2013

50 قتيل و 258 مصاب !

طالعت كلمة للشيخ محمد عبد المقصود يدعو فيها (المسلمين) إلى الخروج يوم السادس من أكتوبر لأن هذا يعتبر جهاد في سبيل الله وهو الموافق الأول من ذي الحجه وهو من الأيام المباركة !
والشيخ محمد عبد المقصود هارب وربما قام بحلق لحيته لأن كانت له فتوى بجواز حلق اللحيه من أجل الهروب من الشرطة وإن تحرك في الشارع لن يتحرك إلا وهو مرتدي نقاب لأنه لو سار في الشارع بشكله العادي سوف يعرفه الناس ويتم القبض عليه
وهو معذور- خائف على روحه من السجن ومواجهة الجيش والبوليس في المظاهرات ولهذا فهو مختبيء في مكان ما
لكن في الوقت نفسه لا مانع عنده من توجيه النداء إلى المسلمين بالخروج في سبيل الله من أجل عودة مرسي
واليوم فقط قتل 50 شخصا وأصيب 258 من هذه المواجهات المباركة !
فإن أردت أن تسأل عن هذه الدماء فعندك هذا الرجل أذهب ووجه إليه السؤال لو عرفت مكانه أصلا
ولا يحق لك أن تشتكي من التعامل العنيف للجيش والشرطة مع المظاهرات لأنك خرجت من بيتك تلبي نداء هذا الرجل الذي أصابه الجنون على كبر وأصبح إنسان آخر غير الذي كنا نعرفه في الماضي
أنت خرجت ولبيت النداء- فلا يحق لك الشكوى
اما عن الشيخ وامثاله فهم في إنتظار زيادة أعداد القتلى حتى يظهروا في فيديو آخر من المخبأ السري الذي يجلسون فيه ليتهموا الجيش والشرطة بإستخدام العنف المفرط ويهددون بالإنقلاب والسيسي الخائن القاتل
هذا هو من تقتلون أنفسكم من أجله وتحسبون أنكم تقاتلون في سبيل الله
فإن كنتم بالفعل تقاتلون في سبيل الله فلا أسمع من احدكم شكوى بعد الآن وأنزلوا من بيوتكم لقتال الجيش بشكل علني وليس مستترا من وراء المظاهرات
ولماذا تغضب من قتل إخوانك وقد ذهبوا إلى الجنه؟
أليس هذا ما تسعى إليه ووعدك به محمد عبد المقصود ومن قبله صفوت حجازي؟
إذن لا تغضب عندما يتم الإعتداء عليك
فهذا ما تسعى إليه
وهؤلاء هم المجانين الذين تستمع إليهم وتلبي لهم النداء
وهذه الدماء التي أريقت ذنبها في رقبة أمثال هذا الرجل
لكن الإخواني ليس عنده الشجاعة أن يقول لأحد كبار رجالات الجماعه "انت مخطيء"
والإخواني ليس عنده الشجاعة في توجيه النقد لأي واحد من كبار القاده عنده
فلم أسمع نقدا من أحدهم لهذا الرجل عندما قال أن إعتصام رابعه مفضل عن العمره
لم يظهر أحدهم ويقول له أن كلامك هذا جنون ولا يصح
وهذا يدل على التبعيه العمياء لأصنام الجماعه
وعجبا
يصفون معارضيهم بـ "العبيد" !  
فالتكن معهم كما تريد ولا تشتكي بعد الآن
فمن الحماقة أن ترفض الجنه
والجنه مفتاحها مع محمد مرسي
عليك بالعمل على عودته مرة أخرى لحكم مصر حتى تنال الجنه
لكن أعلم أن الطريق طويل ولن ينتهي قريبا
واعلم أيضا أنه لو عاد لحكم مصر فإننا لن نتركه ولن نرحب به
ولهذا سوف يكون عليك واجبا كبيرا في أن تكرر ما فعلته أيام إعتصام الإتحاديه
يعني أنت ستعيش تقاتل في سبيل مرسي من أجل أن تنال الجنه
ولو تسببت في قتل أحد أو تخريب لمنشآت عامه فلا تحزن
لأن مولانا عاصم عبد الماجد قال قتلانا في الجنه وقتلاهم في النار
وربنا ما يحرمكم من العبط