الأربعاء، 12 فبراير 2014

صدق المثل . .

بلدها تم تقسيمها إلى ستة أقاليم والحوثيون -وغيرهم- يرفضون التقسيم لأسباب تتعلق بمناطق وجود آبار البترول ومنافذ على البحر وغيرها وكأنهم بالفعل صاروا بلادا متفرقه ويبحثون -من الآن- عن أماكن وجود الثروات الطبيعيه تحسبا لما سيحدث في المستقبل
ثم خرجت علينا توكل كرمان لتقول "تهانينا
 صحيح- متخفش من الهبله لكن خاف من خلفتها  
أما المعاقين ذهنيا والذين وجدوا أمامهم خرائط تقسيم الأمه العربية من سنين مازالوا يقولون أن الربيع العربي لا علاقة له بما يحدث داخل البلاد لأنهم لا يريدون الإعتراف بأن التغيير بالطريقه التي حدثت وإنهيار الأنظمه الأمنية في بلاد مثل بلادنا لا يؤدي إلا إلى خرابها وقيام حروب أهلية ولا يريدون الإعتراف بأن فكرهم أوقعنا في كوارث
هم لم يساهموا في عزل حاكم دوله، ولكنهم ساهموا في الهجوم على قيادات الجيش داخل الدوله لأن عندهم حساسية من أي مسئول كان يرتدي البدله العسكرية
أعتقد هؤلاء أنك لكي تصبح مثل أمريكا فما عليك إلا أن يحكم دولتك رجل لم يدخل الجيش وتصوروا أن هذا كفيل بأن يجعلك تتقدم، فكانت النتيجه التطاول والهجوم على قيادات الجيش بدعوى الحريه وأنهم يجب أن يقعوا في دائرة النقد، ثم تطور الأمر وأصبح إستباحه لدماء جنوده ومساندة الجماعات التكفيرية لمحاربته ظنا أن هذا يقيم دوله وهو في الحقيقه يساهم في تفكيكها 
لكن لا فائده من الحديث مع المتكبرين
آن لهم الأوان أن يصمتوا . . ده لو كان عندهم دم