الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

وعدت فأوفيت يا إبن الوسخة

سبق وأن هددوا مصر في إعتصام رابعة بأنه ستكون هناك سيارات مفخخه وتفجيرات تتم عن بعد
وسبق وأن قالوا "هانفجر مصر"
وسبق وقالوا أن ما يحدث في سيناء يتوقف في اللحظة التي يعود فيها مرسي
وبالفعل كان هذا هو الشيء الوحيد الذي صدقوا في تنفيذه
وأنا من هنا أقول له بالفعل- وعدت فأوفيت يا إبن الوسخة أنت ومن يناصر الحيوان الذي كان يحكم مصر

وإلى أنصار محمد مرسي

هؤلاء من تناصروهم وتريدون أن يعودوا لحكم مصر مرة أخرى
وكعادة كل حادث يتم إرتكابه على أيدي أنصار الجماعة من المجرمين والذين يتم الصرف عليهم من الخارج يظهر أحدكم ويقول أن الفاعل الأصلي للجريمة هو مباحث أمن الدوله والفريق عبد الفتاح السيسي حتى يظلم الإخوان فيها
هذا ما أعتدنا عليه منكم بعد كل حادث إرهابي لكي تنقذوا الجماعة من النقد
هذا ما أعتدنا عليه سماعه منكم لأنكم لا تريدون الإعتراف بالحقيقه
أنتم تناصرون مجرمين وتريدون أن يعودوا إلى حكم مصر
لو أعلم أن فيكم أحد (نظيف) لعلمت أن ما يرى بعينيه من أحداث يمكن أن يؤثر فيه ويغير وجهة نظره
 أهم شيء في الأمر أنك كرجل مناصر لمرسي لا مانع عندك من إختراع القصص والحواديت المتعلقه بالمؤامرات لكي تنقذ الجماعه من النقد على الرغم من أن التصريح بالتفجير لم يصدر إلا ممن كانوا في إعتصام رابعه وأنواع المتفجرات وطريقة التفجير التي تشبه ما يحدث يوميا في العراق تؤكد أن الجماعات المتطرفه لم تبدأ في تنفيذ التفجيرات وتطوير أسلوبها إلا بعد رحيل الجماعه عن الحكم
ومازلت يا من تناصر مرسي تكابر وتتحدث عن المؤامرات
فتارة تتحدثون عن أن أمن الدوله هو الجاني
ومرة أخرى تقولون أن السيسي هو الفاعل
ومرة تقولون أن تواضروس وساويرس الجناه
ومرة تتحدثون عن أن الجماعات الإرهابية على أرض مصر من صنع المخابرات
وكل هذا حتى لا يتم توجيه لوم إلى الإرهابيين الذين تناصروهم
وهذا ظهر على شاشة الجزيره وقال أن العمل الإرهابي (مفبرك) 
 أعلم أن الكلام معكم بلا فائده
فالحديث مع الكلاب لا نتيجه من ورائه
وأنتم ستعيشون وستموتون حيوانات
ومن الخطأ وصفكم بـ "الخرفان"
فالخرفان كائنات لطيفه فيها فائدة للبني آدمين
ووجود أنصار مرسي على الأرض ما هو إلا إبتلاء من الله سبحانه وتعالى للبشرية
ونحن صابرون على وجود اليهود، وسوف نصبر على وجود الإخوان وأنصارهم 
عندما يموت الجنود في سيناء يقول أنصار مرسي أنه لا يموت سوى الجنود البسطاء أما أصحاب الرتب العاليه فلا يتم الدفع بهم في عمليات القتل التي يرتكبها الجيش
وعندما يموت أصحاب الرتب العاليه يقولوا أنه عمل مخابراتي وأن من ُيستشهد في أصحاب الرتب العاليه يكون مغضوب عليه من الشرطة ومؤيد للشرعية !

هي جماعه وسخه

فكيف يناصرها إنسان محترم ذكرا كان أم أنثى؟

والمصيبه أنه بعد الكوارث التي شاهدناها على يديهم مازالوا يملكون قدرا من البجاحه يجعلهم يسيرون في الشوارع ويهتفون "الداخلية بلطجية" !
وهذا شيء عادي
لو لم تكن بجح فأنت لست إخواني ولا من أنصار مرسي

_____________________
ملحوظه: أعتذر بشده عن العنوان- بس يعني اعتبرني زي وجدي غنيم يا أخي