الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

عندما يحتفل الغجر

يوم الإثنين صباحا كان وضع حجر الأساس للنصب التذكاري في ميدان التحرير كما ترى
ومساء نفس اليوم
جاء الثوار الشرفاء الذين يموتون من أجل الوطن لهذا المكان الذي تراه في الصورة
فأنظر ماذا فعلوا
هذا أحد الثوار الأحرار الشرفاء يقوم بتكسير الحجاره بضمير
أما باقي الثوار الأحرار أكملوا المسيره بنجاح
وكان لهم الفخر في كتابة عبارات من عينة "ولاد الوسخه" وغيرها
فقد كان هناك كوكتيل من الغجر
بعضهم يعيش حياته من أن يتظاهر
والآخر يعيش وله هدف واحد وهو إسقاط مؤسسات الدوله وأن تصبح مصر بلا داخلية أو جيش
وآخرين أنتهزوا فرصة التظاهر ضد الداخلية -مثل الاخوان- فدخلوا في الزحمه على الخط في أماكن أخرى
المهم أن الصورة الأولى أصبحت بعد عشر ساعات كما ترى
أتعرف ماذا قالوا عندما أنتقدنا هذا التصرف؟
قالوا: أنت زعلان على شوية حجاره ومش زعلان على أرواح الناس؟
وهذا الرد يذكرني بما كان يقوله أنصار مجنون الشرعيه عندما هاجمنا الإعتداء على أقسام الشرطة والكنائس ومنشآت الدوله
قالوا: أنت زعلان على الحجاره ومش زعلان على أرواح الناس؟
وهذا يثبت أن الإثنان من نفس فصيلة الضلال
...
ما فعلتوه بالأمس والموجود في هذه الصور يثبت بشكل عملي أن وصفي لكم منذ سنتان بأنكم "شوية غجر" كان صحيحا
فلا يوجد إنسان محترم يقوم بهذه الأفعال
وأنتم بشر غير محترمين وأوساخ
أنتم لا هدف لكم سوى التخريب والدمار والبلطجة وقلة الأدب
وما فعلتوه بالأمس أكبر دليل على أخلاقكم المنحطه
وتطلقون على أنفسكم "ثوار" !
هذا البلد مشكلته الكبيره أن فيه أناس يصفون أنفسهم بما ليس فيهم
لكن كيف يعتبرون وهم يجدون مغفلين يساندوهم دائما في الباطل 
وفي اللحظه التي أكتب فيها هذا الكلام علمت أن هناك إشتباكات بينهم وبين قوات الأمن
فالإحتفال دون الإحتكاك بقوات الأمن وسقوط قتلى ومصابين لا يجوز
إنه من طقوس الإحتفال بمحمد محمود
يجب أن تضرب الداخليه والداخلية تضرب فيك
حتى إذا سقط قتيل قالوا عليه شهيد ورفعوا صوره وطالبوا بالقصاص !

لكن قبل أن تلوم قوات الأمن

عليك بالنظر إلى الصور الموجوده أعلى هذه السطور